
تقرير: المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل بعد دراسة إسرائيل لمقترح حماس
وأضاف المصدر أن المفاوضات ستُستأنف الأسبوع المقبل بعد دراسة اسرائيل مقترح حماس .
وسحبت اسرائيل أمس وفدها من قطر بحجة أن رد حماس غير مناسب، بينما اعتبره مسؤولون اسرائيليون بأنه مريح ويمكن البناء عليه.
وتطالب حماس بتعديلات لها علاقة بالية المساعدات وعودتها للأمم المتحدة بدل الشركات الامريكية، وكذلك تطالب حماس بالإفراج عن 200 اسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية إضافة إلى 2000 اسير اعتقلوا بعد السابع من اوكتوبر.
ومن ضمن ما تريده حركة حماس تضمين الضمانات بوقف الحرب بعد انتهاء الهدنة في الاتفاق وهو ما يرفضه نتنياهو .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
أميركا تُمسك بمفاتيح الإبادة وإعادة الإعمار ، ما الذي يُراد لغزة ولنا؟
في زيارة لم تتجاوز خمس ساعات، دخل المبعوث الأميركي ويتكوف إلى غزة وخرج منها محملا برسائل لا يمكن تجاهل دلالاتها . المفاجأة لم تكن في قصر مدة الزيارة ، بل في مضمون التصريح الذي أدلى به بعدها ، حين أعلن بصفاقة ، "لا توجد مجاعة في غزة ." جاء هذا التصريح وغيره من تصريحات رىئيس مجلس النواب جونسون والسفير الأمريكي هاجابي في توقيت ومضمون يبدوان كتمهيد مقصود لمرحلة جديدة من إدارة عدوان التطهير العرقي ، لا تقف عند حدود نفي الكارثة الإنسانية ، بل تتجاوزها نحو فرض تسوية قسرية تحت وقع التجويع والإبادة ، تسوية تنفي الحقوق الوطنية لشعبنا الأصلاني على هذه الارض ، وهي من النوع الذي فشلت الولايات المتحدة في فرض مثيل له بعد حروبها المتوحشة في مناطق أخرى من العالم . اليوم ، تتسرب من خلف الكواليس تفاصيل خطة أميركية–إسرائيلية شاملة تقوم على الإفراج دفعة واحدة عن الأسرى الإسرائيلين ، نزع سلاح حماس ووضع القطاع تحت إدارة دولية–عربية ، بقيادة أميركية مباشرة . ليست هذه "مبادرة" بالمعنى التقليدي، بل هي تحوّل نوعي في الدور الأميركي ، من "وسيط مزعوم" إلى "عرّاب" مباشر يفرض معادلة جديدة بالقوة ، ويتحكم بمفاتيح ما يُسمى "اليوم التالي للحرب". -- من إدارة العدوان إلى هندسة "ما بعده . ما يُطرح اليوم ليس مجرد إطار لحل مؤقت ، بل مشروع متكامل لإعادة تشكيل غزة سياسيا وأمنيا وإنسانيا ، من خلال التخطيط ايضا والتهديد لأحتلال غزة كاملة . تريد الولايات المتحدة الانتقال من دور الداعم لعدوان المحرقة ، إلى منسّق رئيسي لعملية إعادة الإعمار ، مع تقزيم أدوار الأطراف الإقليمية والدولية إلى مجرد منفذين أو ممولين . المشهد يُدار من البيت الأبيض مباشرة ، وأي مفاوضات قادمة لن تكون مع تل أبيب وحدها ، بل مع واشنطن التي تتعامل مع غزة وكأنها "منطقة تحتاج لإدارة أمنية وإنسانية"، وليس جزءًا من أرض فلسطينية محتلة يجب إنهاء احتلالها وإقامة الدولة الفلسطينية عليها ، وهو أمر تناهضه الولايات المتحدة بالأساس . والمفارقة أن هذا المسار الأميركي يتقاطع عكسيا مع إعلان فرنسا وبريطانيا عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول المقبل ، في خطوة تبقى رمزية سياسية ما لم تُرفق بضغط دولي حقيقي لإنهاء الأحتلال ، رغم أهميتها . -- حماس والتمسك بالسلاح ، بين المبدأ والمأزق . من جانبها ، رفضت حماس شروط المقترح ، وأعلنت أنها لن تتخلى عن سلاحها ما لم تُقام الدولة الفلسطينية، مستندة إلى القانون الدولي الذي يكفل حق مقاومة الأحتلال . موقف يُعبّر عن تمسّك بالخيار المُقاوم ، رغم ان المقاومة ليست خيارا عسكريا فقط ، لكنه في الوقت نفسه لا يخلو من تعقيد سياسي وإنساني ، خاصة في ظل كارثة متفاقمة ، ومساعٍ أميركية–إسرائيلية لاستثمار المأساة في فرض معادلة أستسلام مغلّفة . وتزداد الصورة غموضا مع الدور الذي يلعبه التنظيم الدولي للإخوان المسلمين من خلال بعض الدول الإقليمية والجماعات التابعة ، بما قد يترك تأثيرات غامضة على القرار السياسي للحركة . -- الإعمار بوابة التفكيك . الخطورة لا تكمن فقط في تفاصيل الخطة ، بل في جوهرها ، مشروع لإعادة إعمار غزة على أنقاض الحق الفلسطيني ، خارج إطار التمثيل الشرعي ، وبشروط تُقصي منظمة التحرير وتسلم القطاع لإدارة وظيفية لا تمتلك السيادة ، مفصلة على مقاس السياسات الأميركية والإسرائيلية . ما يجري هو تفكيك ممنهج للقضية الوطنية الفلسطينية التحررية ، وتحويل غزة إلى ملف إغاثي– أمني ، منفصل عن السياق الوطني العام . -- منظمة التحرير بين التهميش والتصفية . رغم أنها لا تزال الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، يجري تجاوز منظمة التحرير عمدا في كل السيناريوهات الأميركية ، بالاستفادة من ترهّل أدائها وتغيب دورها لحساب السلطة الوطنية كإطار إداري أمني نشأ في سياق اتفاقيات أوسلو . ويجري الدفع من جانب الأمريكية وبعض الاوروبين والعرب باتجاه خلق بدائل "وظيفية" تضمن الاستقرار الأمني لإسرائيل ، وتُقدم للغرب كواجهات تفاوضية محلية قابلة لتطبيق المشروع الأميركي–الإسرائيلي ، بما في ذلك احتمال تعيين قيادات من خارج الشرعية الوطنية النضالية ، في الضفة أو غزة ، استعدادا لمرحلة مفصلة سياسيا على مقاس الأحتلال . لكن هذه البدائل ، إن وجدت ، لن تنتج حلاً وطنياً بالطبع ، بل ستُعمق الانقسام، وتفتح أبوابا لحروب داخلية تضعف القضية وتُطيل أمد المأساة . -- ما بين الرفض والاستنهاض . الخطة الأميركية ليست مجرد مبادرة، بل مشروع تصفية سياسي يستثمر في الدم والدمار لبناء واقع جديد ، لا مكان فيه للحقوق السياسية الفلسطينية أو للمشروع الوطني التحرري . ومواجهتها لا تكون بالرفض اللفظي أو الصمت ، بل بإعادة بناء الموقف الفلسطيني على أساس وحدة المشروع الوطني التحرري ، واستعادة دور منظمة التحرير كجبهة وطنية عريضة ، من خلال عملية ديمقراطية حقيقية، تضع قيادة الكفاح الفلسطيني في موقعها الطبيعي تحمل راية التحرر الوطني بثبات . ما تُريده أميركا لغزة ، ولنا نحن الكل الفلسطيني ، ليس مجرد "ترتيب إداري"، بل شطب للحق والذاكرة والنضال والهوية الوطنية . وهذا ما يتوجب مواجهته بمسؤولية وطنية تشاركية عالية ، تبدأ بحوار وطني شامل يضم كل مكونات شعبنا الوطنية ، من أجل بناء استراتيجية صمود ومقاومة سياسية وشعبية شاملة ، تحدد الرؤية ، وتضع البرامج، وتوفّر الأدوات ، بعيدا عن سياسات استمرار الرهان على الدور الامريكي أو الانتظار أو الهروب إلى الأمام دون حلول حقيقية لأزمات النظام السياسي الفلسطيني وضرورات المواجهة بالعقلانية السياسية الثورية ، اي دون الأستسلام للوقائع القائمة وكأنه لا يمكن تغييرها ، بعيدا عن الترويج لقبول سياسات الأمر الواقع وكأنها دون بديل . -- إعلان الدولة تحت الأحتلال . وفي هذا الخصوص فانني وكما اوردت ذلك في مقابل سابق ، فان الضرورة تقتضي اليوم وبعد تزايد الاعترافات الدولية ولاحقا لإعلان وثيقة الإستقلال عام ٨٨ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ٢٠١٢ لقبول فلسطين دولة مراقب غير عضو ، اعلان دولة فلسطين تحت الأحتلال وتشكيل مجلس تأسيسي لحين اكتمال الظروف المواتية لانتخابات ديمقراطية يشارك فيها كل ابناء شعبنا وصولا لإنهاء الأحتلال وتجسيد الإستقلال الوطني . إنها لحظة القرار الوطني المستقل ، لحظة الدفاع عن الكرامة والحق والمستقبل ومواجهة التحديات .


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
ساعات حاسمة: الكشف عن تفاصيل خطة احتلال غزة ودور ترامب في الكواليس
بيت لحم- معا- بلغ التوتر بين المستويين السياسي والعسكري ذروته، إذ يُصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اتخاذ خطوة واسعة النطاق لاحتلال القطاع، بينما يُفضّل رئيس الأركان إيال زامير والقيادة العسكرية خطةً أكثر مرونةً تتضمن تطويق مدينة غزة وشن غارات مُحدّدة. فيما تتظاهر عائلات الاسرى الإسرائيليين وتصرخ ضد التحرك العسكري الواسع النطاق: "عودة المختطفين هي الصورة الوحيدة للنصر". ومن المتوقع أن يُحذّر زامير في النقاش من أن احتلال القطاع، وخاصةً دون قرارٍ واضحٍ بشأن "اليوم التالي"، قد يُصبح مُعقّدًا ويُؤدّي إلى نتيجةٍ مُعاكسةٍ لما تسعى إليه القيادة السياسية، بل إنه أخبر مُقرّبيه في الأيام الأخيرة أن "احتلال القطاع سيُغرق إسرائيل في دوامةٍ من الفوضى". وتتضمن الخطة المركزية لرئيس الأركان خمس نقاط رئيسية: اولا.حصار كامل – تطويق مدينة غزة والمخيمات المركزية لقطع المنطقة وعزل القتال. ثانيا. إطلاق نار كثيف - استخدام قوة نيران كبيرة وتجهيز المنطقة للدخول سيرًا على الأقدام. ثالثا .عمليات دخول مُدروسة - عمليات دخول مُستهدفة ومُراقبة على مدار الوقت، مع تقليل الخطر على حياة الاسرى وتقليل الأضرار التي تلحق بالجنود رابعاً .تؤكد الخطة على الاستغلال الأمثل لبنية الجيش، بالنظر إلى الاستنزاف في صفوف الجنود والتحديات في قدرة الأدوات. خامسا. محاولة تجنب الفخاخ - الحذر الشديد من التورط في عمليات عميقة في قلب مدينة غزة التي تعتبر مفخخة ومحملة بالعبوات الناسفة، مع منع أي ضرر محتمل للرهائن. من ناحية أخرى، يدعم رئيس الوزراء نتنياهو، الذي يبدو أنه يفضل تحركًا واسع النطاق، خطة تهدف إلى احتلال القطاع بأكمله. ووفقًا لمخطط نتنياهو بحسب القناة 12 الإسرائيلية سيبدأ الجيش الإسرائيلي باحتلال مدينة غزة - وليس احتلال القطاع بأكمله دفعة واحدة. وقد تستمر خطة الاحتلال الكامل للقطاع لعدة أشهر وستشمل 4-6 فرق. سيتلقى سكان المدينة المركزية في القطاع، والذين يقدر عددهم بحوالي مليون شخص، أي نصف سكان القطاع، إشعار إخلاء منظم. دور إدارة ترامب في الكواليس في الوقت نفسه، من المتوقع أن توفر إدارة ترامب غلافًا إنسانيًا يسمح بنقل السكان إلى مناطق في وسط القطاع. هذا حدث لوجستي من الطراز الأول، ومن المتوقع أن يستمر لعدة أسابيع. ستُضطر المؤسسة العسكرية إلى إنشاء بنية تحتية مدنية مؤقتة لاستيعاب النازحين قبل بدء العملية البرية. تشمل الاستعدادات المدنية بناء مستشفيات مؤقتة، ومجمعات خيام أو قوافل، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية. لمعالجة مشكلة الجوع في غزة، من المتوقع أن تزيد إدارة ترامب عدد مراكز توزيع الغذاء من أربعة مراكز حاليًا إلى ستة عشر مركزًا. ومن المتوقع أن يخصص الرئيس حوالي مليار دولار، بعضها أمريكي وبعضها ممول من دول أخرى. ستُمكّن هذه الأموال من إنشاء مراكز توزيع جديدة في وسط القطاع، بهدف قطع المساعدات الإنسانية عن آليات حماس وضمان التوزيع المباشر للمدنيين. بالتوازي مع التحرك العسكري، ستُطرح فكرة ضم الشريط الأمني الذي سيطرت عليه إسرائيل منذ بداية الحرب، والمتاخم للسياج الحدودي - للنقاش في مجلس الوزراء. وتشير المؤشرات إلى أنه يجري بحث إمكانية جعل السيطرة عليه دائمة.


معا الاخبارية
منذ 2 ساعات
- معا الاخبارية
خطة نتنياهو المفاجئة: إلى أين ستتجه الحرب في غزة؟
بيت لحم معا- في اجتماع الكابنيت الحربي الليلة، سيعرض الجيش الإسرائيلي خطتين لغزة: الاحتلال أو الحصار، ويوصي بالخيار الثاني. لكن نتنياهو سيدفع نحو احتلال كامل للقطاع، وسط توقعات بحصول اقتراحه على أغلبية، رغم تحفظات محدودة داخل الحكومة. الخطة المفاجئة التي يصر عليها نتنياهو في غزة وفقًا للخطة التي يدعمها نتنياهو، ستُجري مناوراتٌ بين أربع وست فرقٍ لمدة أربعة إلى خمسة أشهر في القطاع، في خطوةٍ تشمل احتلال غزة والمخيمات المركزية. ومن المفترض أن تُجرى المناورة نفسها أيضًا في مناطق احتجاز الرهائن، مع بذل أقصى جهدٍ لتجنب إيذائهم. بحسب القناة 12 الإسرائيلية. تتمثل خطة نتنياهو في دخول فرق وألوية مكثفة إلى ما يُقارب العشرين بالمائة من الأراضي التي لا يسيطر عليها الجيش في قطاع غزة. خطة نتنياهو بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية هي القيام بخطوة خاطفة لهزيمة حماس. فيما رئيس الوزراء لا يعرض حاليًا المرحلة التي تلي العمل العسكري وليس من الواضح ما الذي سيحدث للأراضي التي سيستولون عليها. لكن إذا كانت خطة وزراء اليمين المتطرف وراء هذه الخطوة، فإن احتلال قطاع غزة يهدف إلى تهجير سكانه وبناء مستوطنات إسرائيلية على الأراضي المشتركة - وهي خطة ليست جزءًا من الأهداف الأصلية للحرب. ويُقدّر جيش الاحتلال أن التقدم نحو احتلال المنطقة سيستغرق شهرين إلى ثلاثة أشهر على الأقل، وأن عملية هدم الأنفاق في المنطقتين قد تستغرق عامين آخرين . وفي نهاية هذه العملية، وفقًا للجيش، سيُلزم بإقامة حكم عسكري وتلبية جميع احتياجات سكان غزة البالغ عددهم 2.5 مليون نسمة . يُتوقع أن تُناقش الخطتان اللتان عُرضتا على مجلس الوزراء الليلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولن يُتخذ القرار إلا مع بداية الأسبوع. ستكون الخطوة الأولى بعد إخلاء سكان مدينة غزة هي احتلالها. وكما في الحالات السابقة، ستعمل إسرائيل هذه المرة أيضًا على دفع السكان جنوبًا لتشجيعهم على الخروج من القطاع - وهي عملية بدأت بتحذير سكان حي الزيتون بإخلاء المنطقة جنوبًا، باتجاه منطقة المواصي في خان يونس . في الواقع، تزعم صحيفة يديعوت احرنوت أن نتنياهو تلقى الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقطع الأشجار في قطاع غزة، وانضم عمليًا إلى مطالب الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير. ويزعم مكتب رئيس الوزراء أنه من المستحيل الآن إطلاق سراح الرهائن في صفقة، جزئية كانت أم كلية. سيحاول رئيس الأركان إيال زامير إقناع الوزراء بعدم اختيار خيار احتلال القطاع. سيُحذّر من أن هذا الخيار سيُعرّض حياة الرهائن للخطر، ويُنهك الجيش، وقد يجرّ إسرائيل إلى مستنقع غزة.. سيُوصي زامير باختيار خيار حصار مدينة غزة والمخيمات المركزية، ومواصلة غارات وحدات الكوماندوز، ثمّ إفساح المجال أمام استنفاد المفاوضات للتوصل إلى صفقة أسرى. من ناحية أخرى، سيُبلغ رئيس الوزراء مجلس الوزراء أن الأسلوب المُتبع حتى الآن، من مداهمات ودخول وخروج، قد فشل ولم يُسفر عن إطلاق سراح الرهائن. المعترضون على احتلال قطاع غزة سيجتمع مجلس الوزراء اليوم الساعة السادسة مساءً في مكتب رئيس الوزراء بالقدس لاتخاذ القرار الحاسم نفسه بشأن استمرار الحرب على غزة. سيطلب نتنياهو موافقة مجلس الوزراء على إصدار أوامر للجيش باحتلال قطاع غزة بالكامل، وتفويض مجلس الوزراء له ولوزير الجيش يسرائيل كاتس باتخاذ القرارات بشأن خطوات الاحتلال. صرح مسؤولون حكوميون كبار بأن أي اقتراح يطرحه نتنياهو سيحظى بأغلبية كبيرة في الحكومة، لكن إلى جانب هذا التقييم، قد تُبدي تحفظات من وزير الخارجية جدعون ساعر ورئيس حزب شاس أرييه درعي، الذي لا يملك حق التصويت ولا يشغل منصبًا وزاريًا وعلم موقع "يديعوت أحرونوت" أن درعي يحاول التوسط للتوصل إلى حل وسط بين موقف الجيش وموقف نتنياهو، لصالح عملية عسكرية تدريجية لا تشمل احتلالًا فوريًا للقطاع بأكمله. توضح يديعوت احرنوت أن الخلاف الحقيقي ليس في التفاصيل التكتيكية، بل في غياب رؤية سياسية لمستقبل غزة. تقول صحيفة يديعوت احرنوت أن هذه أول حرب يُرسل إليها الجيش الإسرائيلي دون هدف حقيقي، ولا يزال يُتّهم بعدم تحقيقه". يرى كثيرون في المؤسسة العسكرية أن نجاح إسرائيل أمام حزب الله تحقق بفضل خطوة سياسية قادها نتنياهو، بخلاف الوضع في غزة حيث تغيب الرؤية. الجيش يسعى لصفقة تبادل تخفف عبء حسم المعركة مع حماس لاحقًا، لكن غياب الإنجاز السياسي يحوّل غزة إلى فشل يُثقل كاهل الجنود، ويزيد من معاناة الرهائن وانقسام الجمهور الإسرائيلي.