
الجازي يرعى حفل تخريج الفوج الخامس والعشرين منطلبة جامعة عمان العربية
في أجواءٍ من الفخر والاعتزاز وبرعاية رئيس مجلس أمناء جامعة عمان العربية الدكتور عمر مشهور
الجازي
و
بحضور
كل من :
الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية
، و
الأستاذ الدكتور إسماعيل يامين مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية
،
و
الأستاذ الدكتور حسام الحمد مساعد رئيس الجامعة للتخطيط وضمان الجودة
،
و
السيدة نادية القديمات مساعد رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية
،
احتفلت
جامعة عمان العربية
بتخريج الفوج الخامس والعشرين من طلبة
الجامعة
،
بمشاركة
كوكبة متميزة من الخريجين من داخل الأردن ومن الوافدين من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، ليشكلوا معًا لوحة تنوّع أكاديمي وثقافي تعكس المكانة الإقليمية المتقدمة
للجامعة، والذي
أقيم في رحاب الجامعة
الأردنية.
واستهل الدكتور الجازي كلمته
بتهنئة الطلبة
الخريجين،
مُعبراً
فيها عن اعتزازه بهذه المناسبة التي تشكل محطة مضيئة في مسيرة الجامعة،
و
مؤكداً
على
أن لحظة التخرج تُعد من أسعد اللحظات التي تبقى محفورة في ذاكرة ا
لإنسان
فهي ثمرة الجد والاجتهاد
وبداية جديدة نحو مستقبل مشرق
،
وأضاف: "ها أنتم اليوم، أبناءنا وبناتنا، تحزمون أمتعتكم متسلحين بالعلم والمعرفة، وتغادرون جامعتكم لتنطلقوا إلى ميادي
ن الحياة العملية بثقةٍ واقتدار"
،
ومُشيداً
بالجهود التي بذلتها
جامعة عمان العربية
على مدار ربع قرن، حتى أصبحت نموذجاً يُحتذى به في التعليم الجامعي، وتبوأت مكانة مرموقة في التصنيفات المحلية والعالمية
.
وأكد الجازي
على
أن هذا الإنجاز الجامعي لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الواضحة التي تنتهجها الجامعة في تطوير برامجها الأكاديمية، والاهتمام بجودة التعليم وربط المخرجات بسوق العمل، مشددًا على أن الجامعة استطاعت أن تسهم بدور محوري في رفد
مؤسسات الوطن بالكفاءات المتميزة
،
كما أشاد بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه الجامعة على المستويين المحلي والدولي، بفضل تكاتف الجهود والعمل المؤسسي، وبدعم متواصل من مجلس الأمناء وهيئة المديرين ورئاسة الجامعة
،
و
وجّه الدكتور الجازي رسالة
من
القلب إلى أهالي الطلبة، مثمنًا تضحياتهم النبيلة ودورهم الجوهري في دعم أبنائهم ومساندتهم خلال مسيرتهم الأكاديمية وقال: "ما كان لهذا النجاح أن يُنجز لولا دعاؤكم، وصبركم، وتضحياتكم
،
فأنتم شركاء الإنجاز
ورفقاء الحلم منذ بدايته
"
،
وأشار الجازي إلى أنه وفي غمرة هذه الفرحة لا ننسى أن نُرسل قلوبنا إلى غزة الأبية وفلسطين العزيزة حيث البطولة تتجلى في وجه الظلم ، وحيث يَصنع الأحرار المجد بالصبر والثبات ، ففلسطين يا أبنائي هي قضيتنا الأولى ، وأنها ليست فقط جُرحاً ، بل شرفٌ ووعدُ نصر لا يخبو ، والقدس ستبقى بإذن الله نبضاً في صدر الأمة لا يسكن وراية عزنا التي لا تنكسر ،
و
مؤكداً
على أن جامعة عم
ان العربية ستظل وفية لعهدها، ماضية في
أداء رسالتها التربوية والوطنية
في إعداد
أجيال تحمل مشعل العلم والإبداع
وتنهض بالوطن وترتقي به،
في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة
بقيادة جلالة
الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
حفظه الله ورعاه
.
من جهته
عبّر
الدكتور الوديان
عن سعاد
ته بتخريج هذه الكوكبة من الطلبة
في عامٍ يتزامن م
ع احتفال
جامعة عمان العربية
بيوبيلها الفضي
،
مُشيراً
إلى أن الجامعة تمضي قُدماً في مسيرتها نحو التميّز والريادة، مستعرضاً أبرز الإنجازات التي تحققت خلال العام الجامعي، من بينها: إنشاء كلية العلوم الطبية التطبيقية، واعتماد الكلية التقنية التي ستباشر التدريس
عام 2025-2026
،
بالإضافة إلى
استحداث تخصصات نوعية تلبي متطلبات سوق العمل
،
وأوضح الدكتور الوديان أن الجامعة حققت مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية، حيث احتلت المرتبة الأولى بمعيار البحث العلمي حسب تصنيف
QS
العالمي 2026، والمركز السادس محلياً وفق تصنيف
UniRank
، والمرتبة
32 عربياً من حيث الحضور الرقمي
،
كما احتلت المرتبة الأولى بين الجامعات الخاصة والثالثة بين الجامعات الأردنية
بتصنيف
Webometrics
، وهو ما يعكس جودة التعليم والبحث العلمي في الجامعة
.
وأكد الوديان أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الدعم المتواصل من هيئة المديرين ومجلس الأمناء، مشيداً بحضور المهندس أحمد الخالد رئيس هيئة ا
لمديرين
من دولة الكويت الشقيقة
، والدكتور محمد الأنصاري
عضو مجلس الأمناء من دولة قطر الشقيقة،
كما توجه بالتهنئة إلى الطلبة وذويهم، داعياً الخريجين إلى أن يكونو
ا أدوات بناء وعمل
وسفراء لجامعتهم يحملون رسالتها وقيمها في كل مكان
.
بدوره أكد الدكتور محمد بن طريف
عميد شؤون الطلبة
على
أن جامعة عمان العربية لم تكن مجرّد حاضنة علم، بل كانت بيتًا دافئًا ومساحة للحلم وورشة لبناء الإنسان، احتضنت طلبتها لسنوات، وغذّتهم بالمعرفة، وآمنت بطاقاتهم وقدراتهم حتى بلغوا هذه اللحظة المشرقة
،
وأشار إلى أن الجامعة حرصت على صقل
شخصية الطالب معرفيًا وإنسانيًا
وغرس قيم الانتماء والمسؤولية والريادة في نفوسهم، ليكونوا فاعلين
في مجتمعاتهم ومؤثرين في أوطانهم
، مؤكداً ب
أن الخريجين اليوم ينطلقون من
ميادين المعرفة إلى ميادين العمل
وهم
يحملون في أيديهم أدوات التغيير
وفي قلوبهم جذوة الأمل، وفي عقولهم زاد العلم
، مُشيد
اً بدور أساتذتهم الأفاضل
و
ذوي الخري
جين
،
داعياً
الخريجين
إلى أن يكونوا عنوانًا للمستقبل
وسفراء لجامعتهم ف
ي كل مكان
يحملون اسمها بفخر، ويواصلون مسيرتهم بخطى واثقة وإرادة صلبة.
اما
الخريجة سميرة الدويك
فقد عبّرت
خلال الكلمة التي ألقتها باسم زملائها الخريجين والخريجات، عن بالغ فخرها وامتنانها في هذا اليوم الذي يُتوّج سنوات من الكفاح والاجتهاد، ويشكّل لحظة مفصلية في مسيرتهم العلمية والإنسانية
، مؤكدةً على
أن جامعة عمان العربية لم تكن مجرّد مؤسسة أكاديمية، بل كانت بيتًا دافئًا وملاذًا آمنًا احتضن طموحاتهم، وصاغ ملامح مستقبلهم، وغرس فيهم قيم الانتماء، والإصرار والمسؤولية
،
كما وجّهت رسالة شكر
لأساتذتها
الذين آمنوا بقدرات الطلبة، ولذوي الطلبة الذين ساندوهم بصمت وتفانٍ حتى لحظة
التتويج
،
واختتمت الدويك كلمتها بتأكيدها أن هذا اليوم هو بداية لا نهاية، ووعد لا وداع، داعية زملاءها
ليكونوا
بناةً لمستقبل الوطن، في ظل القيادة الهاشمية المظفّرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه
.
وفي ختام الحفل
الذي كان عريفه خريج الجامعة السيد عبد الرحمن سلامة
،
قام الدكتور عمر الجازي والدكتور محمد الوديان
بتسليم الشهادات على الطلبة الخريجين بالإضافة إلى
الجوائز التقديرية على الطلبة الأوائل
.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
أحمد علي أبو يوسف (أبو رامي) في ذمة الله
عمون - بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تنعى عائلة أبو يوسف خاصة، وعشيرة القطاوي عامة في المملكة الأردنية الهاشمية وفي مختلف أنحاء الوطن العربي، فقيدهم الغالي المغفور له بإذن الله: المرحوم أحمد علي أبو يوسف (أبو رامي)، والد كل من: رامي، رائد، ربى، محمد، وسن، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء يوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٥/٨/٦. وسيُشيَّع جثمانه الطاهر بعد صلاة الظهر يوم الخميس الموافق ٢٠٢٥/٨/٧ من مسجد حاتم الحوتري (شفا بدران) إلى مقبرة شمال عمان (شفا بدران). وتُقبل التعازي للرجال بعد الدفن مباشرة يوم الخميس ٢٠٢٥/٨/٧ ويوم الجمعة ٢٠٢٥/٨/٨، من الساعة الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً، في ديوان عشيرة البقاعين – دير غبار، شارع جبير بن معتم. وتُقبل التعازي للنساء في ذات الموقع (ديوان عشيرة البقاعين) يومي الخميس والجمعة من الساعة الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً. إنا لله وإنا إليه راجعون.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
الحاج محمد أحمد فلاح الخشمان "أبو الرائد" في ذمة الله
عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى، الحاج محمد أحمد فلاح الخشمان ( أبو الرائد ) . والفقيد والد كلا من : رائد وخالد وأحمد وخلود وفداء وجهاد وأمل ونداء . وسيشيّع جثمانه الطاهر بمشيئة الله تعالى ظهر غد الخميس من مسجد النبي يوشع بن نون عليه السلام إلى مقبرة العائلة في المقام . إنّا لله وإنّا إليه رَاجعون .


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
الزميلة رضا عليان تهنئ ابنتها دانه الرمحي بحصولها على الماجستير في الادارة الهندسية .. والصحفي غنام يبارك للزميلة رضا
أخبارنا : باصدق مشاعر الحب والفخر هنأت الزميلة رضا عليان ناشر موقع انباء الوطن ابنتها وفلذة كبدها الرائعة والمتفوقة دانة سمير الرمحي بحصولها على درجة الماجستير في الادارة الهندسية بامتياز: الف الف مبارك حبيبتي وقرة عيني (دانه) رغم اني عشت عمري كله بين الكلمات والحروف الا انها لا تسعفني امامك و اجد نفسي لا اقوى على الكتابة في حضرة الحب والتميز ... ذلك الذي قدره الله لي بان رزقني اياك وكان القلب يرقبك منذ لحظاتك الاولى وانا اراك تكبرين اداري خطواتك خطوة خطوة اخاف عليك من كل التفاصيل ... حبيبتي كانت ثقتي بك كبيرة بانك ستكونين الاولى في المحبة والاولى في الانجاز وانتي وعدتي واوفيتي وكنت صادقة العهد والوعد ، تكبرين وتمضي بخطواتك نحو حياة جديدة لكن عيني لا تزال تراك تلك الطفلة الواعدة المجتهدة ... مبارك يا رفيقة القلب تخرجك وحصولك على الماجستير في الادارة الهندسية بامتياز من جامعة الاميرة سمية وجامعة الاريزونا. كل المحبة والفخر لك غاليتي وانت تجنين ثمار تعبك وجهدك وعملك الدؤوب ... الف الف مبارك وعقبال الدكتوراة اخبارنا تهنئ وتشارك الزميلة رضا عليان ووالزميل سمير الرمحي فرحتهم الصحفي محمد غنام رئيس التحرير لموقع اخبارنا نت يتقدم باصدق مشاعر التهنئة والتبريك من الزميلة رضا عليان والزميل سمير الرمحي ومن المتفوقة دوما دانة بالتهنئة والتبريك سائلين الله ان يكلل حياتها دوما بالنجاح والتقدم.. الف مبروك