logo
نافذة وزير الإعلام السوري لسكاي نيوز عربية: الهجري يستقوي بإسرائيل

نافذة وزير الإعلام السوري لسكاي نيوز عربية: الهجري يستقوي بإسرائيل

الأحد 20 يوليو 2025 11:20 مساءً
نافذة على العالم - قال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، إن الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا حكمت الهجري، عمل على الاستقواء بإسرائيل.
وأضاف المصطفى في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، أن الهجري "يصرّ على الدعم الإسرائيلي لتعزيز قوته في السويداء".
وتابع قائلا: "جماعة الهجري كانت ترفض دائما وجود الدولة في السويداء".
وأوضح أن "هناك تصريحات تصعيدية للهجري تعرقل كل الحلول في السويداء".
وشدد على أن "الدولة قبلت جميع مطالب السويداء والشيخ الهجري رفض"، مضيفا أن "الهجري يأخد المدنيين في السويداء كرهائن. الهجري هو من انقلب على كل الاتفاقيات".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الاستقواء بالخارج، والحل يجب أن يأتي من الداخل".
وعن الوضع حاليا في السويداء، قال المصطفى: "وزارة الداخلية نجحت بالفصل بين القوى المتصارعة في السويداء. وهناك بعض الخروقات من قبل مجموعات تابعة للهجري في السويداء".
كما بيّن المصطفى أن "ميليشيات موالية للهجري لم تسمح بدخول مساعدات ووفد حكومي إلى السويداء. هناك مجموعة في السويداء تعرقل كل الحلول في المحافظة".
وأكد المصطفى أن "الدولة تسعى للحلول السياسية داخل السويداء، ولا بديل عن بلد واحد وحكومة واحدة وجيش واحد. وحدة سوريا الجغرافية لا تقبل النقاش أو التفاوض. نريد الوصول إلى حل سياسي لأزمة السويداء بناء على التفاهمات السابقة. الحكومة ركزت على خطاب السلم الأهلي وإدانة كل الانتهاكات".
وعن إسرائيل وتدخلها في ملف السويداء، قال المصطفى: "السويداء رفضت المساعدات الإسرائيلية، ولا يمكن التشكيك بوطنية أبناء السويداء. السوريون يعرفون أهداف إسرائيل في السويداء".
واختتم المصطفى تصريحاته قائلا: "لا بديل عن بلد واحد وحكومة واحدة وجيش واحد. وحدة سوريا الجغرافية لا تقبل النقاش أو التفاوض. الطائفة الدرزية مترسخة بالمجتمع السوري. نرفض استغلال ورقة المساعدات في السويداء، ونصرّ على وحدة البلاد وتكامل شعبها وعدم وجود أي كانتونات. الحكومة ستحاسب كل المسؤولين عن الانتهاكات".
وطالبت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز، الأحد، بـ"الوقف الفوري لكافة الهجمات العسكرية"، وسحب جميع القوات التابعة لـ "حكومة دمشق"، من جيش وأجهزة أمنية وميليشيات، من محيط جبل العرب وكافة بلداته وقراه.
وقالت الرئاسة الروحية في بيان أن هذا المطلب يأتي "في ظل الأحداث الأليمة والمأساوية التي عصفت بأبناء الطائفة المعروفية وبعد المجازر المروعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء".
كما شددت على "ضرورة توفير خدمات الإنترنت والاتصالات بشكل عاجل لضمان تواصل الأهالي، تمهيدا لعملية تبادل والإفراج الفوري عن الموقوفين، على أن تتم هذه العملية بضمانة الدول الراعية للاتفاق".
ودعت الرئاسة الروحية أبناء الطائفة في عموم السويداء إلى "التحلي بأقصى درجات المسؤولية والتعاون لإنجاح هذا الأمر".
وارتفع عدد القتلى جراء أعمال العنف التي اندلعت الأسبوع الماضي في السويداء، إلى 1120 قتيلا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان الأحد.
وأحصى المرصد في عداد القتلى 427 مقاتلا و298 مدنيا من الدروز.
وفي المقابل، قتل 354 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة الى 21 من أبناء العشائر.
كما أفاد المرصد بأن الغارات التي شنتها إسرائيل خلال التصعيد، أسفرت عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة مصادر لـ"سكاي نيوز عربية": 1700 قتيل في اشتباكات السويداء
نافذة مصادر لـ"سكاي نيوز عربية": 1700 قتيل في اشتباكات السويداء

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة مصادر لـ"سكاي نيوز عربية": 1700 قتيل في اشتباكات السويداء

السبت 26 يوليو 2025 05:20 مساءً نافذة على العالم - كشفت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، السبت، عن حصيلة قتلى أحداث محافظة السويداء الدامية في سوريا. وقالت مصادرنا إن التقديرات الأولية تشير إلى سقوط 1700 قتيل في الاشتباكات الأخيرة بينهم 200 من منتسبي الأمن العام من الدروز ومقاتلين من الفصائل الدرزية. وأضافت: "قتلى الأمن العام والجيش والعشائر في الأحداث التي شهدتها المحافظة مؤخرا يقدر بأكثر من 1500". وتابعت: "التقديرات الأولية تشير إلى 1000 مفقود و 700 معتقل من السويداء". وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف في وقت سابق أن حصيلة قتلى اشتباكات السويداء بلغت 1386 من جميع الأطراف. كما أسفرت غارات شنتها إسرائيل خلال التصعيد عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية. وخلال أسبوع من الاشتباكات في السويداء، نزح أكثر من 128 ألف شخص، وفق ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة لوكالة الصحافة الفرنسية، وأن أكثر من 43 ألف شخص نزحوا في يوم واحد. واندلعت اشتباكات بين البدو ومسلحين من طائفة الدروز، وأرسلت دمشق قوات لكبح القتال، بعدها، هاجمت إسرائيل قوات الحكومة السورية في الجنوب وقصفت وزارة الدفاع في دمشق مبررة ذلك بحماية الدروز وبأنها تريد أن يظل جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح.

تفاصيل الهجوم على محكمة في إيران.. واتهامات لإسرائيل
تفاصيل الهجوم على محكمة في إيران.. واتهامات لإسرائيل

الجمهورية

timeمنذ 5 ساعات

  • الجمهورية

تفاصيل الهجوم على محكمة في إيران.. واتهامات لإسرائيل

وأعلنت العلاقات العامة لمقر "القدس" التابع للقوات البرية للحرس الثوري، السبت، مقتل 6 أشخاص وإصابة 22 آخرين في الهجوم على مبنى العدالة في المحافظة. وذكرت وكالة "إرنا" أن الهجوم بدأ باستهداف مبنى القضاء التابع لوزارة العدل، ثم امتد بشكل عشوائي نحو المواطنين الذين كانوا موجودين في محيط المكان. ونقلت عن نائب قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان الجنرال علي رضا دليري قوله إنه "تم القضاء على ثلاثة إرهابيين كانوا يرتدون أحزمة انتحارية". وأضاف أن "أحد المهاجمين ألقى قنبلة يدوية داخل مبنى القضاء، ما أدى إلى وقوع انفجار". نقلا عن سكاي نيوز

نافذة الشرع وتحدي الأقليات.. هل يرضخ لضغوط الفيدرالية في سوريا؟
نافذة الشرع وتحدي الأقليات.. هل يرضخ لضغوط الفيدرالية في سوريا؟

نافذة على العالم

timeمنذ 8 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة الشرع وتحدي الأقليات.. هل يرضخ لضغوط الفيدرالية في سوريا؟

السبت 26 يوليو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - في لحظة دقيقة من عمر الأزمة السورية، عاد ملف الأقليات و"الفيدرالية" إلى واجهة النقاش، مشكّلًا نقطة احتكاك حساسة بين السلطة المركزية الجديدة في دمشق، والمكونات المحلية المتناثرة ما بين شمال شرق البلاد وجنوبها، وسط تدخلات إقليمية ودولية متزايدة. وبينما تصر دمشق على وحدة الدولة، تطالب مكونات كردية ودرزية بهوامش أكبر للحكم الذاتي، مما يثير قلقًا مركزيًا من "الفيدرالية كغطاء للانفصال". فهل يرضخ الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع لهذه الضغوط؟ أم أنه سيتشبث بالمركزية التاريخية للدولة السورية؟ اجتماع باريس: انتقال سياسي أم فرض أجندات؟ الاجتماع الثلاثي غير المسبوق في باريس، والذي ضم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الفرنسي، برعاية المبعوث الأميركي توم باراك، جاء في توقيت مفصلي. فقد أكد البيان الختامي على دعم "الانتقال السياسي" و"وحدة سوريا"، ودعا إلى مشاورات مباشرة بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في باريس، في إشارة إلى دعم ضمني لتمكين الأقليات الكردية. اللافت، وفق الكاتب السياسي مؤيد غزلان قبلاوي، أن البيان تجاهل الانتهاكات الإسرائيلية في الجنوب، ولم يضع شروطًا واضحة على القوى المسلحة غير النظامية، خصوصًا في السويداء، ما يجعله، برأي قبلاوي، خطوة نحو "خفض التصعيد وليس إنهاءه". الفيدرالية لا تعني فقط إدارة ذاتية.. بل تفكيك الدولة اعتبر قبلاوي، في مداخلته عبر "غرفة الأخبار" على سكاي نيوز عربية، أن بعض المكونات تطالب بـ"امتيازات فوق ديمقراطية" لا تتناسب مع ثقلها الديموغرافي، متهمًا الأطراف المدعومة خارجيًا بمحاولة فرض فيدرالية تؤدي إلى تقسيم سوريا. وقال بوضوح: "لن نسمح بانفصال أي جزء من سوريا تحت مسمى الفيدرالية. ما نراه في السويداء هو تمرد مسلح بدعم إسرائيلي مباشر". وبحسبه، فإن الحكومة السورية مستعدة للحوار، ولكن "ضمن ثوابت الدولة ووحدتها، لا في إطار صفقات تمثيلية شكلية كما كان الحال في الأنظمة السابقة". الاتهامات: سلاح إسرائيلي و"تمثيل وهمي" في السويداء تصريحات قبلاوي اتهمت بشكل صريح إسرائيل بتسليح جماعات داخل السويداء، وقال إن "83% من دروز إسرائيل يخدمون في الجيش الإسرائيلي، وبعض العناصر تسللوا عبر الحدود بلباس مدني لدعم الفصائل المحلية". وفي سياق متصل، انتقد قبلاوي محاولة بعض الشخصيات التحدث باسم "العرب السنة"، قائلاً إن الأغلبية السورية تدعم المسار السياسي الحالي بقيادة أحمد الشرع، مشيرًا إلى أن دمشق، حلب، وحمص "لا تشهد احتجاجات، بل تطالب بالاستقرار والسلم الأهلي". لا دولة حقيقية.. بل سلطة بمظهر الدولة في المقابل، قدّم الكاتب والباحث رستم محمود قراءة مضادة تمامًا، مشيرًا إلى أن اجتماع باريس يعكس أمرًا جوهريًا: "المسألة السورية لم تعد مسألة داخلية، بل أصبحت ملفًا دوليًا بسبب سلوك النظام الحاكم، ورفضه التأسيس لدولة وطنية حقيقية". واعتبر أن الحكومة الحالية لا تملك أدوات الدولة بمفهومها المؤسساتي، مدللًا على ذلك بفقدان أبسط ركائزها: من غياب دستور واضح، إلى حل الجيش، وتدهور منظومة العدالة. رستم أوضح: "عندما تُدار ثروات البلاد في فندق 'فور سيزنز' بين شبيحة النظام وبعض رجال الأعمال، فهذه ليست دولة، بل سلطة جباية". الديمقراطية والأقليات: "أكثرية" بلا ديمقراطية؟ رستم أعاد تعريف معادلة "الأغلبية والأقلية" من منظور ديمقراطي، قائلًا: "الديمقراطية ليست حكم الأكثرية العددية، بل احترام الأقليات وحقوق المواطنة والمساواة". وأردف: "العرب السنة، وهم الأغلبية، لا يرون في الحكم الحالي دولة حقيقية. مشكلتنا مع السلطة، لا مع مبدأ الدولة". وأعاد التأكيد على أن النظام الجديد يكرر أخطاء الأسد، عبر رفض الفيدرالية وتخوين المطالبين بها، رغم أن "كل الديمقراطيات الكبرى" تعتمد نظام الحكم الفيدرالي أو اللامركزي. الفيدرالية: توازن أم تفكيك؟ جدل بين النماذج العالمية والخصوصية السورية من وجهة نظر القوى الديمقراطية التي يمثلها رستم محمود، فإن الفيدرالية ليست مشروع تقسيمي، بل آلية لضمان حقوق الأطراف، خصوصًا في بلد مركزي الطابع مثل سوريا التي "عانت من تهميش الأطراف لعقود". وضرب مثالا بميزانية ملعب العباسيين في دمشق التي، وفق قوله، كانت "أكبر من ميزانية محافظة الحسكة كاملة عام 2008". واختتم قائلاً: "الفيدرالية لا تعني الانفصال، بل توزيع السلطة بشكل عادل. ما يحدث اليوم هو تكرار لأسدية جديدة بحلة شرعية". لا ثقة في السلطة الحالية.. والفيدرالية هي الحل الواقعي أما على الجانب الأميركي، فقد قدّم توم حرب، مدير "التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية"، نظرة أكثر براغماتية، مؤكدًا أن إدارة ترامب لا تملك استراتيجية واضحة تجاه سوريا، لكن "الكونغرس يضغط باتجاه احترام حقوق الأقليات وضمان التعددية". وأكد حرب أن "الرئيس أحمد الشرع لا يملك جيشًا نظاميًا، ولا دستورًا، ويعتمد على مجموعات عشائرية متفرقة"، مشيرًا إلى أن هذا النمط من الحكم "لا يبني دولة، بل يكرر فشل النظام المركزي في سوريا". وأشار إلى أن الفيدرالية "هي الضمانة الوحيدة لاحترام الجميع"، وقال بوضوح: "النظام المركزي انتهى في العالم العربي. وحدها الفيدرالية الليبرالية قادرة على حفظ وحدة سوريا مع احترام مكوناتها". الملف الفيدرالي في سوريا بات حجر زاوية لا يمكن تجاهله، خصوصًا في ظل تصاعد التوتر جنوبًا، واستمرار الغموض حول العلاقة بين السلطة المركزية والمكونات الكردية والدرزية. الشرع يجد نفسه اليوم في مفترق طرق: إما المضي في مسار "وحدة الدولة" بمفهومه التقليدي، على حساب مطالب المكونات، أو الانخراط في نموذج حكم تشاركي يعترف بالتعدد ويمنح الأطراف سلطات حقيقية. وفي الحالتين، سوريا تدخل حقبة جديدة لم تعد فيها الحلول الشكلية مقبولة، ولا "الدولة الأمنية" قابلة للحياة. فهل يختار الشرع المصالحة الوطنية الحقيقية، أم الصدام مع الأطراف والمجتمع الدولي مجددًا؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store