
رحلة التغيير الدستوري والمشاركة الشعبية.. من مجلس الشورى إلى مجلس الشيوخ
على مدار أكثر من أربعة عقود، كان مجلس الشورى جزءًا أساسيًا من الحياة السياسية في مصر، يشارك في دراسة القوانين ومناقشة القضايا القومية، لكنه غاب عن المشهد بعد إلغائه في 2014 ضمن الدستور الجديد، ومع تعديل دستوري عام 2019 عاد المجلس مرة أخرى بصيغة جديدة تحت اسم مجلس الشيوخ، بهدف تعزيز دور الغرفة الثانية وتوسيع التمثيل الشعبي.
موضوعات مقترحة
بداية مجلس الشورى
تأسس مجلس الشورى عام 1980 بأمر من الرئيس الراحل أنور السادات، وكان يضم أعضاء منتخبين وآخرين معينين، ليعمل كمظلة تشريعية تكميلية إلى جانب مجلس الشعب، كانت فكرة إنشاء المجلس قائمة على إشراك أكبر قدر ممكن من المواطنين في صناعة القرار.
وظل المجلس يعمل حتى عام 2013، ثم صدر دستور 2014 بإلغاء مجلس الشورى، لعدة أسباب من بينها عدم وضوح صلاحياته التشريعية، ما جعله محل نقد وعدم رضا شعبي واسع.
عودة مجلس الشيوخ
أُعيد إحياء الغرفة الثانية عام 2019 باسم جديد، مجلس الشيوخ، حيث جرى تعديل الدستور لتوسيع مهامه، وجعله مجلسًا استشاريًا يدعم العملية التشريعية، مؤلفًا من 300 عضو بين انتخابي ومُعين.
أول انتخابات لمجلس الشيوخ
في أغسطس 2020، أُجريت أول انتخابات لمجلس الشيوخ، وسط ظروف صعبة بسبب جائحة كورونا، وبلغت نسبة المشاركة حوالي 14.23% فقط، ما يعكس تحديات إقناع الجمهور بأهمية المجلس.
مهام مجلس الشيوخ
يناقش مجلس الشيوخ القوانين والاتفاقيات الدولية، ويُعبر عن رأيه في التعديلات الدستورية، ويعمل على دعم السلم المجتمعي والقيم الوطنية، في محاولة لتثبيت دوره كشريك فعّال في الحياة السياسية المصرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
حضور طاغي لكبار السن في لجان مصر الجديدة الانتخابية
استمر توافد كبار السن على لجان مصر الجديدة الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025، وذلك في يومها الثاني، حيث شهدت لجنة مدرسة قومية الأهرام حضورًا ملفتًا لكبار السن من أبناء المنطقة، وعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، أظهر كبار السن حرصًا كبيرًا على ممارسة حقهم الديمقراطي والمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية، ما يعكس مدى وعيهم بأهمية المشاركة السياسية ودورهم في دعم مستقبل البلاد. لجنة مدرسة قومية الأهرام كانت مقصدًا لكثير من كبار السن الذين حرصوا على التواجد مبكرًا في مقر اللجنة رغم الأجواء الحارة، مؤكدين أن الانتخابات تشكل فرصة مهمة للتعبير عن آرائهم واختيار ممثليهم في مجلس الشيوخ، وقد شهدت اللجنة إجراءات تنظيمية جيدة لتيسير عملية التصويت والتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، مما ساعد على تنظيم الحضور وتقليل زمن الانتظار، مما كان له أثر إيجابي على عزيمة الناخبين المسنين وراحتهم أثناء الإدلاء بأصواتهم. من جانبه، أكد عدد من كبار السن أنهم يُعدون هذه المشاركة في الانتخابات بمثابة واجب وطني، مستعرضين تجاربهم في الانتخابات السابقة وإيمانهم بأهمية دور مجلس الشيوخ في التشريع ومراقبة السياسات العامة، كما أبدى البعض منهم سعادتهم بالمشاركة في عملية ديمقراطية تعزز من شعورهم بالانتماء والمسؤولية تجاه الوطن، مشيرين إلى أن صوتهم رسالة دعم للسلام والاستقرار والتنمية. كما لفت المراقبون إلى أن تواجد كبار السن بشكل كثيف يعكس روح المشاركة المجتمعية العالية التي يمتاز بها المجتمع المصري، خاصة في ظل التحديات المناخية والاقتصادية التي تواجه البلاد، ويُعتبر هذا الحضور القوي مؤشرًا إيجابيًا يبعث على التفاؤل بمستقبل العملية الديمقراطية في مصر، وينم عن وعي مجتمعي متزايد بأهمية حق التصويت وتأثيره المباشر على صنع القرار السياسي. وفيما يخص الإجراءات الصحية والوقائية، تم توفير كافة سبل الراحة والتسهيلات لكبار السن خلال التصويت، مثل الكراسي الخاصة بالانتظار ومداخل سهلة الوصول، فضلًا عن وجود فرق طبية للتعامل مع أي حالة طارئة، كما تم التأكيد على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ما ساهم في خلق بيئة آمنة ومريحة للناخبين من جميع الأعمار.


الأسبوع
منذ يوم واحد
- الأسبوع
لجنة الأمن القومي الإيرانية تنفي استئناف التفتيش الدولي على المنشآت النووية
دولة إيران نفى رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي، استئناف عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن القوانين المُصادَق عليها من قبل مجلس الشورى تمنع تمامًا منح أي جهة دولية حق الوصول الميداني إلى تلك المنشآت تحت أي ظرف. وقال عزيزي، في تصريح أوردته قناة العالم الإيرانية، إن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتوقع أن يزور إيران الأسبوع المقبل، مسموح له فقط بإجراء محادثات ومشاورات فنية وتخصصية مع المسؤولين والخبراء الإيرانيين. ولفت إلى أن التشريعات البرلمانية تحظر دخول أي وفود أجنبية إلى المواقع النووية، مشددًا على أن إجراء أي نوع من عمليات التفتيش غير مسموح به، سواء من هذا الوفد أو غيره. وأكد عزيزي أن هذه القيود ثابتة وغير قابلة للتفاوض، وأن الالتزام بها أمر حتمي، مشيرًا إلى أن جدول زيارة وفد الوكالة لا يتضمن مناقشة أي قضايا تتعلق بالوصول إلى المنشآت أو تنفيذ عمليات تفتيش كما تطالب بها الوكالة الدولية. وفي سياق آخر، قال السفير الإيراني لدى إسلام أباد رضا أميري مقدم، إن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى باكستان تمثل علامة فارقة مهمة وتفتح فصلا جديدا في العلاقات طويلة الأمد بين البلدين. وأكد السفير الإيرانى، في منشور على منصة «إكس» أن باكستان وإيران تربطهما علاقات تاريخية وثقافية واستراتيجية عميقة، مشيرا إلى أن الجانبين وقعا على اتفاقيات متعددة في قطاعات مختلفة من بينها التجارة والبنية التحتية والثقافة. وأوضح السفير الإيراني أن إسلام أباد وطهران ستعملان من أجل رفع مستوى العلاقات بين البلدين، كما أن الجانبين سيسعيان من أجل تحقيق الهدف المشترك المتمثل في زيادة حجم التجارة الثنائية إلى عشرة مليارات دولار.


مستقبل وطن
منذ يوم واحد
- مستقبل وطن
لجنة الأمن القومي الإيرانية تنفي استئناف التفتيش الدولي على المنشآت النووية
نفى رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي، استئناف عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن القوانين المُصادَق عليها من قبل مجلس الشورى تمنع تمامًا منح أي جهة دولية حق الوصول الميداني إلى تلك المنشآت تحت أي ظرف. وقال عزيزي - في تصريح أوردته قناة العالم الإيرانية - إن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية المتوقع أن يزور إيران الأسبوع المقبل، مسموح له فقط بإجراء محادثات ومشاورات فنية وتخصصية مع المسؤولين والخبراء الإيرانيين. ولفت إلى أن التشريعات البرلمانية تحظر دخول أي وفود أجنبية إلى المواقع النووية، مشددًا على أن إجراء أي نوع من عمليات التفتيش غير مسموح به، سواء من هذا الوفد أو غيره. وأكد عزيزي أن هذه القيود ثابتة وغير قابلة للتفاوض، وأن الالتزام بها أمر حتمي، مشيرًا إلى أن جدول زيارة وفد الوكالة لا يتضمن مناقشة أي قضايا تتعلق بالوصول إلى المنشآت أو تنفيذ عمليات تفتيش كما تطالب بها الوكالة الدولية. وفي سياق آخر، قال السفير الإيراني لدى إسلام أباد رضا أميري مقدم، إن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى باكستان تمثل علامة فارقة مهمة وتفتح فصلا جديدا في العلاقات طويلة الأمد بين البلدين. أكد السفير الإيراني - في منشور على منصة "إكس" - أن باكستان وإيران تربطهما علاقات تاريخية وثقافية واستراتيجية عميقة، مشيرا إلى أن الجانبين وقعا على اتفاقيات متعددة في قطاعات مختلفة من بينها التجارة والبنية التحتية والثقافة. وأوضح السفير الإيراني أن إسلام أباد وطهران ستعملان من أجل رفع مستوى العلاقات بين البلدين، كما أن الجانبين سيسعيان من أجل تحقيق الهدف المشترك المتمثل في زيادة حجم التجارة الثنائية إلى عشرة مليارات دولار.