
"الصندوق العقاري": تمديد برنامج "الرهن الميسر" يؤكد حرص القيادة على دعم وتمكين تملك المستفيدين للمسكن الأول
وأوضح المتحدث الرسمي للصندوق العقاري سعيد الزهراني أن برنامج "الرهن الميسر" يُعد أحد الحلول التمويلية التي تهدف إلى تسهيل رحلة التملك عبر تخفيف عبء الدفعة المقدمة على مستفيدي الدعم السكني، من خلال تخفيض نسبة الدفعة من (10 %) إلى (5 %)، وذلك للمسكن الأول.
وأضاف أن البرنامج يسهم في رفع قيمة التمويل الذي يحصل عليه المستفيد ليصل إلى (95 ٪) من إجمالي سعر الوحدة السكنية بشرط ألا يتجاوز سعرها (800) ألف ريال، مما يُتيح للمستفيد فرصة تملك وحدة سكنية تحت الإنشاء أو وحدة سكنية جاهزة ضمن خيارات وحلول تمويلية متنوعة تلبي احتياجه وبما يتناسب مع قدراته التمويلية للتملك.
وبيّن الزهراني أن هذا البرنامج يأتي ضمن الجهود المستمرة لدعم وتحسين قدرة المستفيدين لتملك منازلهم بكل يسر وسهولة، تحقيقًا لمستهدفات برنامج الإسكان -أحد برامج رؤية المملكة 2030-، لافتًا الانتباه إلى أن عدد المستفيدين من البرنامج مُنذ إطلاقه بلغ أكثر من (638.114) مستفيدًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 6 دقائق
- صحيفة سبق
وضع حجر الأساس لبرج الجوهرة السعودي في قلب دمشق
تداول نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو للحظة وضع حجر الأساس لمشروع برج الجوهرة ضمن الاستثمارات السعودية في العاصمة السورية دمشق. جاء ذلك خلال زيارة وفد استثماري يضم 120 مستثمراً سعودياً برئاسة وزير الاستثمار خالد الفالح، حيث يُعقد المنتدى السعودي – السوري للاستثمار بتوجيه من ولي العهد، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ودعم المشاريع النوعية المشتركة.


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
كيف قفزت «الخطوط السعودية» إلى المركز الـ17 في ترتيب أفضل شركات الطيران عالمياً؟
في وقت تواجه فيه صناعة النقل الجوي العالمية تحديات متصاعدة، بفعل اضطرابات سلاسل الإمداد، وتغيرات الطلب العالمي، وضغوط تطوير البنى التحتية، نجحت «الخطوط السعودية» في تحقيق قفزة نوعية ضمن قائمة أفضل شركات الطيران في العالم، في تصنيف «سكاي تراكس» العالمي، وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة ضمن استراتيجية تحول شاملة، تهدف إلى تعزيز مكانتها عالمياً. ففي عام 2025، تقدمت «الخطوط السعودية» إلى المرتبة الـ17 في ترتيب أفضل شركات الطيران عالمياً، ضمن تصنيف «سكاي تراكس»، وبتحسن كبير عن المركز الـ82 في عام 2016. و«سكاي تراكس» هي مؤسسة عالمية متخصصة في تصنيف وتقييم شركات الطيران والمطارات، بناءً على معايير دقيقة، تشمل جودة الخدمات على الأرض وفي الجو. كما تمنح سنوياً «جوائز أفضل شركات الطيران في العالم» التي تُعرف باسم «أوسكار صناعة الطيران». ولأربع سنوات، حصلت «الخطوط السعودية» –وهي أول شركة طيران في المملكة- على لقب «شركة الطيران الأكثر تقدماً في العالم» مما يؤكد مسارها التصاعدي الثابت. ووفق مدير عام التواصل والشؤون الإعلامية والمتحدث الرسمي في «مجموعة السعودية»، المهندس عبدالله الشهراني، حصلت الشركة أيضاً على جائزة أفضل موظفين في مسار رحلة الضيف، على مستوى شركات الطيران في الشرق الأوسط لعام 2025. — Saudia Group | مجموعة السعودية (@SaudiaGroup) June 17, 2025 وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أوضح الشهراني أن «الخطوط السعودية» أطلقت حزمة مبادرات تستهدف رفع مستوى تجربة السفر لضيوفها، شملت برنامجاً متكاملاً لتحديث المقاعد وتجديد مقصورات الطائرات لدرجتي الأعمال والضيافة، على أن يبدأ التنفيذ بنهاية العام الحالي ويكتمل في عام 2027. كما أتاحت الشركة لضيوفها الوصول إلى الإصدار التجريبي من «المساعد الافتراضي» المدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي، في خطوة تسعى من خلالها إلى إعادة تعريف مفهوم الخدمات الرقمية في قطاع الطيران، من خلال توفير خدمات متكاملة، تشمل: الحجوزات، والإقامات الفندقية، والمواصلات، والأنشطة الترفيهية. وعلى صعيد التحول الرقمي، اعتمدت «السعودية» منظومة رقمية متكاملة، شملت تقنيات المحفظة الرقمية، وخدمات الحجز الفوري للرحلات المؤجلة أو الملغاة، بالإضافة إلى تحديث شامل لتجربة الحجز والدفع والاسترجاع، مع تقليص مدة الاسترجاع من 40 يوماً إلى أقل من دقيقة، حسب الشهراني. وأضاف أن الشركة عززت مكانتها في التميز التشغيلي؛ حيث حققت في مارس (آذار) 2025 معدل انضباط في مواعيد وصول الرحلات بلغ 94.07 في المائة، بينما بلغ معدل انضباط مواعيد المغادرة 94 في المائة، ما وضعها ضمن قائمة أفضل 10 شركات طيران عالمياً في هذا المجال. رغم التحديات التي تواجه قطاع الطيران محلياً وعالمياً، منها الحاجة إلى تطوير البنية التحتية لمواكبة الفعاليات الكبرى التي تستعد المملكة لاستضافتها -مثل «إكسبو 2030» و«كأس العالم 2034»- تواصل «الخطوط السعودية»، وفق ما ذكره الشهراني، توسيع شبكتها لتصل إلى أكثر من 145 وجهة عالمية، بالتزامن مع تعزيز مدينة جدة بوصفها مركزاً دولياً للنقل الجوي. كما تعمل الشركة ضمن منظومة متكاملة بقيادة «مجموعة السعودية» التي تضم تحت مظلتها شركات متخصصة في خدمات الصيانة والتدريب والمناولة الأرضية، لضمان رفع الكفاءة التشغيلية ودعم الاقتصاد الوطني. وأكد الشهراني أن «الخطوط السعودية» بصفتها الناقل الوطني، تؤدي دوراً محورياً في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتسهم في تنفيذ «الاستراتيجية الوطنية للطيران»، من خلال استقطاب 330 مليون زائر سنوياً، وخدمة 30 مليون حاج ومعتمر، وربط المملكة بأكثر من 250 وجهة حول العالم، إلى جانب رفع سعة الشحن الجوي إلى 4.5 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030. وفيما يخص التوسعات المستقبلية، يتوقع أن تتسلَّم «السعودية» أكثر من 118 طائرة جديدة بحلول عام 2032، من بينها 49 طائرة «بوينغ (B787) دريملاينر»، بالإضافة إلى أكبر صفقة طيران في تاريخ المملكة مع «إيرباص» لشراء 105 طائرة جديدة من طراز «A320neo». كما أبرمت في أبريل (نيسان) الماضي، صفقة جديدة لدعم أسطولها بـ20 طائرة عريضة البدن من طراز «A330neo» منها 10 طائرات مخصصة لذراع الطيران الاقتصادي «أديل».


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
مصر ترد على شائعات التوتر: السعودية حليف إستراتيجي وعلاقاتنا راسخة
أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين مصر والمملكة العربية السعودية، واصفاً إياهما بـ«جناحي الأمة العربية والإسلامية»، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة المصرية، رداً على الشائعات التي انتشرت أخيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن وجود توترات بين البلدين. وشدد مدبولي على أن العلاقات بين مصر والسعودية مبنية على وحدة المصير والتشارك في مواجهة التحديات الإقليمية، مؤكداً وجود توافق كامل في الرؤى بين القاهرة والرياض حيال القضايا العربية والإسلامية. وأشار إلى العلاقة المميزة التي تجمع قيادتي البلدين والتي تنعكس على التواصل الحكومي والشعبي. وحذّر رئيس الوزراء المصري بشدة من أي محاولات لزعزعة العلاقات الأخوية واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لتصدير صورة مغلوطة عن توترات مزعومة، مؤكداً أن السعودية ومصر لن تسمحا لأي طرف بإفساد هذه العلاقة الراسخة، «لا الآن ولا في المستقبل»، مشدداً على أن هناك أطرافاً تسعى لإثارة الفتنة لأهداف سياسية، لكنه أكد أن هذه المحاولات ستبوء بالفشل. وجاءت تصريحات مدبولي في سياق تصاعد الحملات الإعلامية على منصات التواصل التي حاولت التشكيك في العلاقات بين الرياض والقاهرة، إذ تتمتع المملكة العربية السعودية ومصر بعلاقات تاريخية راسخة تمتد لعقود، وتعتبر الدولتان ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة العربية. ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم في 2014، شهدت العلاقات بين البلدين تعاوناً وثيقاً في مجالات الاقتصاد، والأمن، والسياسة الإقليمية، وقد دعمت السعودية مصر اقتصادياً من خلال استثمارات ضخمة، بما في ذلك إيداعات في البنك المركزي المصري ومشاريع تنموية مثل مشروع «نيوم» وتطوير الساحل الشمالي. أخبار ذات صلة