
زلزال يضرب كرة القدم الفرنسية
شهدت الكرة الفرنسية صدمة حقيقية مساء الثلاثاء، بعدما أعلنت الهيئة الوطنية لمراقبة وإدارة الأندية المحترفة في فرنسا، عن قرارها الرسمي بتهبيط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية 'ليغ 2″، وذلك عقب فحص شامل لملفه المالي خلال جلسة استماع حاسمة عُقدت في باريس.
وحضر الجلسة رئيس النادي الأميركي جون تكستور إلى جانب مدير كرة القدم ميكائيل غيرلينغر، في محاولة لإقناع الهيئة بسلامة الوضع المالي للنادي، وتقديم ضمانات مالية كافية لتفادي الهبوط الإداري الذي كانت الهيئة المالية، قد هددت بتفعيله منذ نونبر الماضي، غير أن الرد جاء حازما، بعدما قررت الهيئة تثبيت العقوبة، ليجد الفريق العريق نفسه خارج دوري الأضواء، للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود بحسب صحيفة 'ليكيب' الفرنسية.
ورغم صعوبة القرار، فإن إدارة ليون لا تزال تملك حق الاستئناف، وستتجه خلال الأيام المقبلة نحو الطعن في القرار، على أمل إنقاذ الموسم المقبل والبقاء في 'ليغ 1″، لكن المهمة لن تكون سهلة، خاصة في ظل الضغوط الزمنية المتعلقة بجدولة الموسم وفتح باب الانتقالات، فضلاً عن الحاجة إلى إثبات قدرة النادي على معالجة اختلالاته المالية بسرعة.
ويعد هذا القرار، ضربة قوية للنادي الذي يعتبر من أعمدة الكرة الفرنسية، إذ تُوّج بلقب الدوري الفرنسي سبع مرات متتالية بين 2002 و2008، وكان منافسا دائما في المسابقات الأوروبية، غير أن السنوات الأخيرة شهدت تدهورا تدريجيا في نتائجه الرياضية واختلالات مالية واضحة، تفاقمت منذ استحواذ مجموعة 'إيغل فوتبول' الأميركية بقيادة تكستور، والذي لم ينجح في إعادة الاستقرار للنادي حتى الآن.
ويترقّب الوسط الرياضي الفرنسي تداعيات هذا القرار على مستقبل اللاعبين والطاقم الفني، إلى جانب ما إذا كانت الهيئة ستُظهر شيئا من الليونة خلال مرحلة الاستئناف، خاصة أن الأمر يتعلق بنادٍ يُعد من ركائز الكرة الفرنسية، ويمتلك واحدة من أعرق المدارس الكروية في البلاد، التي ساهمت في تكوين عدد كبير من نجوم منتخب 'الديكة'، أهمهم لاعب اتحاد جدة السعودي كريم بنزيمة، وآخرهم، ريان شرقي، الذي انتقل في بداية هذا الصيف إلى صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 3 ساعات
- مراكش الآن
'إلى أي مدى سيصل أشرف حكيمي؟'.. الفيفا يشيد بتألق النجم المغربي بعد قيادته باريس سان جيرمان في مونديال الأندية 2025
في إشادة جديدة تعكس المستويات المبهرة التي يقدمها، تساءل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بإعجاب 'إلى أي مدى سيصل أشرف حكيمي؟'، وذلك عقب الأداء الراقي الذي قدمه قائد المنتخب المغربي رفقة نادي باريس سان جيرمان في مواجهة فريق سياتل ساوندرز ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الثانية في كأس العالم للأندية 2025 المقامة حالياً بالولايات المتحدة. أبرز الفيفا أنه 'بعد تسجيله هدف تعزيز التقدم واختياره كأفضل لاعب في المباراة، كان الظهير الأيمن المغربي أحد أبرز المساهمين في تأهل باريس سان جيرمان إلى ثمن نهائي مونديال الأندية'. وأشار الاتحاد الدولي إلى أن وصول حكيمي إلى 10 أهداف هذا الموسم 'يعتبر إنجازاً مثيراً للإعجاب بالنسبة لمدافع'، مضيفاً أن ذلك 'يعكس بجلاء التطور الملحوظ الذي شهده حكيمي تحت قيادة لويس إنريكي'. وفي هذا الصدد، نقل الفيفا عن قائد 'أسود الأطلس' قوله: 'أنا سعيد، أشعر بأنني في حالة جيدة، وفي كامل لياقتي البدنية'. وسلط الفيفا الضوء على أرقام حكيمي هذا الموسم مع باريس سان جيرمان، لافتاً إلى أنه سجل 10 أهداف كما قدم 12 تمريرة حاسمة، متجاوزاً بذلك أفضل إنجاز له حين سجل 9 أهداف وأعطى 10 تمريرات حاسمة في 45 مباراة مع بوروسيا دورتموند خلال موسم 2019-2020. وتابع الفيفا بأن حكيمي توج بجميع الألقاب الجماعية الممكنة مع باريس خلال موسم 2024-2025، من الدوري الفرنسي إلى كأس فرنسا، مروراً بكأس الأبطال المحلية، وخاصة دوري أبطال أوروبا الذي طال انتظاره. وخلص الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى أن النجم المغربي، المتعطش للألقاب وللأهداف، لا ينوي التوقف عند هذا الحد. إذ صرح قائلاً: 'أنا طموح جداً، وأحب الانتصار'. هذا الطموح، مصحوباً بمستوياته الفنية والبدنية العالية، يجعله أحد أبرز اللاعبين في مركزه على مستوى العالم.


الأيام
منذ 5 ساعات
- الأيام
زلزال يضرب كرة القدم الفرنسية
شهدت الكرة الفرنسية صدمة حقيقية مساء الثلاثاء، بعدما أعلنت الهيئة الوطنية لمراقبة وإدارة الأندية المحترفة في فرنسا، عن قرارها الرسمي بتهبيط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية 'ليغ 2″، وذلك عقب فحص شامل لملفه المالي خلال جلسة استماع حاسمة عُقدت في باريس. وحضر الجلسة رئيس النادي الأميركي جون تكستور إلى جانب مدير كرة القدم ميكائيل غيرلينغر، في محاولة لإقناع الهيئة بسلامة الوضع المالي للنادي، وتقديم ضمانات مالية كافية لتفادي الهبوط الإداري الذي كانت الهيئة المالية، قد هددت بتفعيله منذ نونبر الماضي، غير أن الرد جاء حازما، بعدما قررت الهيئة تثبيت العقوبة، ليجد الفريق العريق نفسه خارج دوري الأضواء، للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود بحسب صحيفة 'ليكيب' الفرنسية. ورغم صعوبة القرار، فإن إدارة ليون لا تزال تملك حق الاستئناف، وستتجه خلال الأيام المقبلة نحو الطعن في القرار، على أمل إنقاذ الموسم المقبل والبقاء في 'ليغ 1″، لكن المهمة لن تكون سهلة، خاصة في ظل الضغوط الزمنية المتعلقة بجدولة الموسم وفتح باب الانتقالات، فضلاً عن الحاجة إلى إثبات قدرة النادي على معالجة اختلالاته المالية بسرعة. ويعد هذا القرار، ضربة قوية للنادي الذي يعتبر من أعمدة الكرة الفرنسية، إذ تُوّج بلقب الدوري الفرنسي سبع مرات متتالية بين 2002 و2008، وكان منافسا دائما في المسابقات الأوروبية، غير أن السنوات الأخيرة شهدت تدهورا تدريجيا في نتائجه الرياضية واختلالات مالية واضحة، تفاقمت منذ استحواذ مجموعة 'إيغل فوتبول' الأميركية بقيادة تكستور، والذي لم ينجح في إعادة الاستقرار للنادي حتى الآن. ويترقّب الوسط الرياضي الفرنسي تداعيات هذا القرار على مستقبل اللاعبين والطاقم الفني، إلى جانب ما إذا كانت الهيئة ستُظهر شيئا من الليونة خلال مرحلة الاستئناف، خاصة أن الأمر يتعلق بنادٍ يُعد من ركائز الكرة الفرنسية، ويمتلك واحدة من أعرق المدارس الكروية في البلاد، التي ساهمت في تكوين عدد كبير من نجوم منتخب 'الديكة'، أهمهم لاعب اتحاد جدة السعودي كريم بنزيمة، وآخرهم، ريان شرقي، الذي انتقل في بداية هذا الصيف إلى صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي.


البطولة
منذ 5 ساعات
- البطولة
ريمس أمام فرصة البقاء في "الليغ 1" بعد هبوط أولمبيك ليون لدوري الدرجة الثانية بسبب أزمته المالية!
أشارت صحيفة " ليكيب"، إلى أن نادي ريمس ، سيُعوض نظيره أولمبيك ليون ، في "الليغ1"، خلال الموسم الكروي القادم، بعد هبوط هذا الأخير لدوري الدرجة الثانية الفرنسي ، لِعدم تسوية أزمته المالية. ولا يزال أولمبيك ليون، أمام فرصة البقاء ضمن الكبار، بحيث أنه يملك الحق في تقديم الاستئناف، للطعن في قرار الإدارة الوطنية الفرنسية للمراقبة والتسيير (DNCG)، الذي يقضي بنزول الفريق للقسم الثاني. ويعيش أولمبيك ليون، أزمة مالية ضخمة، وعليه ديون تتجاوز 500 مليون يورو، وتم منحه فرصة منذ عدة أشهر لحل مشاكله، لكنه فشل في تسويتها.