logo
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : نعـم .. الشفافيه والإحترام ، محددات رئيسيه لواقع سياسى محترم .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : نعـم .. الشفافيه والإحترام ، محددات رئيسيه لواقع سياسى محترم .

الأربعاء، 13 أغسطس 2025 12:51 صـ بتوقيت القاهرة
رائع ماأعلن عنه الأخ والصديق الكاتب الصحفى أحمد المسلمانى رئيس الهيئة الوطنية للاعلام أن الرئيس في لقائه مع القيادات الإعلامية طالب بفتح المجال للحوار السياسي والديمقراطي ، ومنع سياسة حظر ظهور بعض الضيوف في البرامج ممن لهم أراء مخالفة لبعض توجهات الحكومة ، أو من يقومون بانتقاد بعض السلبيات وأوجه القصور في عدد من الجهات الحكومية ، مشيرا إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد الإستعانة بعدد من الكوادر الإعلامية الذين لا تربطهم أية صلات بقيادات الإعلام الحالية أو ببعض أصحاب النفوذ فى بعض الجهات دون أن يمتلكوا الخبرات اللازمة لذلك .
هذا التوجه المحترم يفرض علينا تناول كافة القضايا بوضوح ، خاصة وأن الإنتخابات البرلمانيه على الأبواب لذا محاولة للفهم يجب أن نعى ماحدث فى إنتخابات الشيوخ والدروس المستفيده منها ، وهذا لن يتحقق إلا بإدراك أهمية المصداقية في حياة الشعوب ، والتوقف عن الخداع بالمعسول من الكلمات التى يجيدها بعض الباحثين عن مقعد بالبرلمان ، والآخرين عبر أرزقية الإنتخابات والسفهاء الذين يتطاولون ويدعون على القامات ، لأنه بات في حكم اليقين أن الصراحه والوضوح والشفافيه والإحترام ، محددات رئيسيه لواقع سياسى محترم ، وحياه ننشد أن تليق بشعبنا العظيم ووطننا الغالى ، تلك المحددات يجب أن تكون نبراس حياه لذا يلتزم بها الناس قبل الحكومه ، لأننا جميعا زائلون والوطن باق ، ينعم فيه أجيال وأجيال إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، لذا كان من الأهميه أن ندفع جميعا أن يكون في عليين ، يحتضن الجميع ، ويعلو شأنه ويرتفع ، وهذا لن يتحقق إلا بالرغبه الصادقه ، والإبتعاد عن المزايدات التي تهدد بقاء الأوطان ، والنفاق الرخيص الذى يضر بالمكون المجتمعى برمته ، وقلة الأدب التى تجعله وطنا لايحتضن الإحترام سلوكا ووجودا .
إنطلاقا من ذلك ، ومحاولة للفهم ، وضبط المفاهيم ، وبعيدا عن السياسه وأوحالها .. والممارسة الحزبيه ومآسيها ، والإنتخابات وإستقطاباتها البغيضه ، لعلها من المرات الهامه فى حياتى التى كنت فيها صادقا مع نفسى عند إعترافى بفقدان الرؤيه ، وعدم الوصول للفهم الراقى لبعض الساسه الذين ينعمون بحضن السلطه ففقدوا قيمة النضال لإقرار الحقوق ، وأهمية المصداقيه في حياة الشعوب ، فحاولوا خداعنا بالمعسول من الكلمات ، بل وحاولوا تصدير أن أولى مراتب الإصلاح الإدارى والمجتمعى وكذلك الحوار الوطنى ينطلق من إيهام الناس بأنهم أغبياء ، لذا ليس عليهم إعمال العقل ، أو الإلحاح فى السؤال ، أو الإصرار على المعرفه ، وأن تعايشهم مع مايصدر من قرارات أحد آليات العلاج المجتمعى ، وكذلك عدم اللجوء للنواب حتى ولو على سبيل الفهم لمنطق ماتم من إرتفاع فى الأسعار ، لأنهم لاحول لهم ولاقوه ، بل باتوا عبأ على أنفسهم قبل الشعب ، ووجودهم أرهق ميزانية الدوله تأثرا بما يتقاضونه بلا أى فاعليه .
الكارثه أنه لحق بهؤلاء كثر من الزملاء الكتاب الذين يستمتع هؤلاء الساسه " الكيوت " بما تخطه أقلامهم من مديح لكل شيىء وأى شيىء دون طرح رؤيه محترمه يحترمون بها أنفسهم وتكون سببا فى تصويب أى قرار قد يسبب معاناه للناس ، بل بات الساسه فى خندق المعارضه ملكيين أكثر من الملك الأمر الذى أزعج المداحين خاصة بعد أن تفوقوا عليهم فى المديح والإمعان فى التأييد ، وسبقوهم فى نهج تهميش كل الأفكار ، ورفع الكارت الأحمر فى وجه كل من يقول كلمة لا لأى شيىء ، حتى ولو على سبيل التنبيه ، أوالتذكير ، ولو بحسن نيه ، والأدهى والأمر التهليل لكل شيىء حتى لو كان من الموبقات دون إستخدام للحق الطبيعى والمحترم والموضوعى فى النقاش والحوار .
خلاصة القول ، رغم هذا التردى إلا أنه يقينا الدنيا بخير ، وهناك ساسه أكارم ينتمون لحزب السلطه ، وآخرين يصطفون بخندق من تبقى من المتعايشين مع نهج المعارضه ، يعبرون بالقطع عن مواطنين شرفاء ، وآلمهم مثلى مايدور من هزل ، ولاعلاقة لهم بهؤلاء الذين يرون الحق أمام أعينهم ثم يحيدون عنه ، ويرون الباطل ولايتفاعلون لردعه ، ويصفقون لماأكتبه ويكتبه غيرى متعلق بشئوننا ، وشئونهم لأننا جزء من نسيجهم ثم تكون النتيجه لامبالاه ، وعدم إتخاذ أى رد فعل إيجابى ولو باللسان ، لتطييب الخاطر ، رغم أن مايتم طرحه هو رصد حقيقى ، وواقعى ، لما سينالهم من ضرر ، بل إن هؤلاء الكرام من الساسه والطيبين من أهالينا البسطاء الذى أفخر بأننى جزءا من موناتهم ، يشفقون على حالى خاصة عندما أستشعرأحيانا أن بهذا الوطن الغالى من يريدون منى أن أهتف بأعلى صوت لأى شيىء وأصفق لأى شيىء والسلام ، حتى ولو كنت وهم من البكائين تأثرا بضيق ذات اليد . رغم ذلك جميعا لن نفقد الأمل في مستقبل مشرق ، وحياه كريمه ينعم بها أبناء شعبنا العظيم ، في الحاضر والمستقبل ، ولتحقيق ذلك يجب أن نفهم مبتغى المجرمين ، ولانسمح للسفهاء ان يدنسوا الوطن ، والعابثين أن يعبثوا بمقدراته .
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيخ رمضان عبدالمعز: الإسلام جاء لرعاية مصالح الناس وحماية الأرواح
الشيخ رمضان عبدالمعز: الإسلام جاء لرعاية مصالح الناس وحماية الأرواح

أهل مصر

timeمنذ 20 دقائق

  • أهل مصر

الشيخ رمضان عبدالمعز: الإسلام جاء لرعاية مصالح الناس وحماية الأرواح

قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الهدف الأسمى من رسالة الإسلام هو رعاية مصالح الناس والحفاظ على مقاصد الشريعة، موضحًا أن القرآن الكريم أكد على حرمة الدماء بقوله: "من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا". وأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذه المقاصد تشمل الحفاظ على الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، وكذلك الأوطان، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان محبًا لوطنه ومدافعًا عنه. واستشهد بحديث النبي ﷺ: "إن الله يرضى لكم ثلاثًا ويكره لكم ثلاثًا"، ومن بين ما يكرهه الله "قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال". وتابع عبدالمعز منتقدًا حوادث الطرق الناجمة عن الرعونة والإهمال، مؤكدًا أن الاستهتار بالأرواح جريمة، داعيًا السائقين إلى التأني والحلم، مستشهدًا بقول النبي ﷺ لأحد الصحابة: "إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناءة". وأشار إلى أن النبي ﷺ علَّم أصحابه حق الطريق حتى قبل وجود السيارات ووسائل النقل الحديثة، فقال: "أعطِ الطريق حقه"، مؤكدًا أن الحفاظ على النفس وحياة الآخرين واجب شرعي، وأن من أحيا نفسًا فكأنما أحيا الناس جميعًا، ومن قتل نفسًا فكأنما قتل الناس جميعًا.

أمين الفتوى: الالتزام بقواعد المرور واجب شرعي وقانوني لحفظ النفس والآخرين
أمين الفتوى: الالتزام بقواعد المرور واجب شرعي وقانوني لحفظ النفس والآخرين

24 القاهرة

timeمنذ 33 دقائق

  • 24 القاهرة

أمين الفتوى: الالتزام بقواعد المرور واجب شرعي وقانوني لحفظ النفس والآخرين

أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مقصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس لا يقتصر على حفظ نفس الإنسان نفسه فقط، وإنما يشمل أيضًا حفظ نفوس الآخرين، سواء كان المار أو السائق أو الجار. أمين الفتوى: الالتزام بقواعد المرور واجب شرعي وقانوني لحفظ النفس والآخرين وأوضح خلال تصريحات تليفزيونية، أن المقاصد الخمسة التي جاءت بها الشريعة تكلف الإنسان بتحقيقها لنفسه ولغيره، فلا يجوز أن يحصر المرء مسؤوليته في نفسه فقط. وأضاف أن الالتزام بقواعد المرور أمر واجب شرعًا وقانونًا، ومن يخالفها يكون آثمًا، مشددًا على أن الفصل بين الأمر الشرعي والأمر القانوني خطأ كبير، وأن القوانين التي تهدف لتحقيق المصالح العامة – مثل قوانين المرور – تُعد وسائل مشروعة لتحقيق مقاصد الشريعة في حفظ النفس، والدين، والمال. وأشار شلبي إلى أن أي قانون لا يُسن عبثًا، وإنما لتحقيق مقصد نبيل، وأن الوسائل تأخذ حكم المقاصد؛ فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، موضحًا أن هذه القوانين ليست خارجة عن الشريعة الإسلامية، بل هي جزء من وسائلها لتحقيق الغايات التي أمر الله بها. وأكد أن من يلتزم بهذه القوانين يكون في الحقيقة داخل الشريعة ويحقق مقاصدها، وأن تعطيل الوسائل المؤدية إلى المقاصد يعطل الشريعة ذاتها، داعيًا الجميع إلى الالتزام بقواعد المرور حفظًا لأنفسهم وللآخرين. أمين الفتوى: مخالفة قواعد المرور حرام شرعًا وإهدار لمقاصد الشريعة

حدث هام الليلة الساعة 8 مساء بتوقيت صنعاء
حدث هام الليلة الساعة 8 مساء بتوقيت صنعاء

يمني برس

timeمنذ 38 دقائق

  • يمني برس

حدث هام الليلة الساعة 8 مساء بتوقيت صنعاء

تنطلق اليوم في صنعاء عند الساعة الثامنة مساء فعاليات تدشين الزينة الضوئية ، إيذانا ببدء الاحتفالات الرسمية والشعبية بذكرى المولد النبوي الشريف للعام الهجري 1447هـ. وقد أعلنت اللجنة التحضيرية للمناسبة أن الزينة ستشمل مختلف أنحاء العاصمة، بما في ذلك الجدران والمباني والجبال والشوارع، إضافة إلى الأماكن العامة والخاصة، فضلًا عن تزيين السيارات، في لوحة ضوئية تعبّر عن الابتهاج بمولد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وتأتي هذه المناسبة المباركة في ظل ظروف استثنائية تمرّ بها اليمن والمنطقة، مع تصاعد المخطط الإجرامي الأمريكي الصهيوني، ما يمنح المناسبة أبعادًا إضافية في التعبير عن الهوية الإيمانية والارتباط بالرسول الأكرم. وعلى مدى أعوام، دأبت العاصمة صنعاء على استقبال ذكرى المولد النبوي بالألوان الخضراء والبيضاء التي تكسو شوارعها وأحيائها، في تقليد سنوي يعكس حب اليمنيين العميق للرسول الكريم، واستعدادهم الدائم لإحياء سنته والدفاع عن قضيته. وفي هذا السياق، انتشرت دعوات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمشاركة في 'مبادرة إضاءة صنعاء الخضراء'، والتفاعل مع هذه الفعالية من خلال توثيق المشاهد الاحتفالية بالصوت والصورة، والمساهمة في إخراج العاصمة بحلّة إيمانية وضوئية فريدة تلامس السماء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store