logo
البنتاغون يستبدل قاذفات B-2 الشبحية بطائرات B-52 في المحيط الهندي

البنتاغون يستبدل قاذفات B-2 الشبحية بطائرات B-52 في المحيط الهندي

دفاع العرب١٣-٠٥-٢٠٢٥

استبدلت الولايات المتحدة قاذفاتها الشبحية من طراز B-2 بطائرات B-52 في قاعدة دييغو غارسيا وسط المحيط الهندي، في خطوة تعكس إعادة تموضع عسكري في ظل تصاعد التوتر مع إيران واستمرار الحملة الجوية في اليمن.
أكد مسؤولون أميركيون لوكالة 'رويترز' أن وزارة الدفاع الأميركية بدأت بسحب قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا واستبدالها بطائرات B-52 الاستراتيجية. وكانت واشنطن قد نشرت في مارس الماضي ما يصل إلى 6 طائرات B-2 ضمن حملة قصف في اليمن وتزامناً مع تصاعد التوترات في المنطقة، خصوصاً مع إيران.
تُعد قاذفات B-2 من أخطر أدوات الردع في الترسانة الأميركية، بفضل قدرتها على التخفي وحملها للأسلحة النووية والقنابل الثقيلة، ما يجعلها مثالية لتنفيذ ضربات دقيقة وعميقة داخل مناطق معادية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت دقيق، إذ اختتم مفاوضون أميركيون وإيرانيون جولة محادثات جديدة بشأن برنامج طهران النووي، وسط إشارات إيرانية باستعداد مشروط للتفاوض. وأكد مسؤولون إيرانيون استعداد بلادهم لقبول بعض القيود على أنشطتها النووية، لكنهم شددوا على أن إنهاء التخصيب أو تسليم مخزون اليورانيوم المخصب خط أحمر.
في السياق نفسه، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق لوقف الضربات الجوية ضد الحوثيين في اليمن، والتي كانت قاذفات B-2 جزءاً أساسياً فيها، بحسب 'رويترز'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبيو: مساعدة سوريا لها أثر إيجابي في لبنان
روبيو: مساعدة سوريا لها أثر إيجابي في لبنان

IM Lebanon

timeمنذ 26 دقائق

  • IM Lebanon

روبيو: مساعدة سوريا لها أثر إيجابي في لبنان

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن 'مساعدة سوريا ستكون لها أثر إيجابي في لبنان'، مشيرا إلى أن 'رفع العقوبات عن سوريا سيسمح بتوحيد القوات العسكرية'. كما رأى روبيو في تصريح اليوم الثلثاء، أن 'التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران لن يكون سهلا'، مشددا على أن 'مسألة تخصيب إيران لليورانيوم تعتبر أساس المحادثات النووية'. وقال: 'إذا أرادت إيران تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية فعليها اتباع نماذج معتمدة عالميا'. إلى ذلك، كشف عن أن 'الولايات المتحدة لم تناقش ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا'.

خامنئي يشكّك بجدوى المحادثات النووية مع واشنطن: "لا أحد ينتظر إذنًا للتخصيب"
خامنئي يشكّك بجدوى المحادثات النووية مع واشنطن: "لا أحد ينتظر إذنًا للتخصيب"

صوت لبنان

timeمنذ 5 ساعات

  • صوت لبنان

خامنئي يشكّك بجدوى المحادثات النووية مع واشنطن: "لا أحد ينتظر إذنًا للتخصيب"

أبدى المرشد الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، شكوكه بشأن ما إذا كانت المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدي إلى إتفاق. يأتي هذا في الوقت الذي تراجع فيه طهران اقتراحا لعقد جولة خامسة من المفاوضات. وقال خامنئي خلال كلمة ألقاها في ذكرى وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي: "لا أعتقد أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدي إلى نتائج. لا أعلم". وقال خامنئي: "بما أننا نتحدث عن المفاوضات، لديّ تذكير للجانب الآخر. ينبغي على الجانب الأميركي الذي يشارك في هذه المفاوضات غير المباشرة أن يتحدث ويتفاوض ويحاول عدم التحدث هراءً". واعتبر المرشد الإيراني أن "القول إنه لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم خطأ كبير. لا أحد ينتظر الإذن لهذا أو ذاك. إيران لها سياسة ولها منهج وهي تنتهج سياسة خاصة بها". وتابع: "بالطبع، في مناسبة أخرى، سأشرح للشعب الإيراني لماذا يعتمدون على التخصيب، ولماذا تصر الأطراف الغربية والأميركية وغيرها بشدة على أنه لا ينبغي أن يكون هناك تخصيب في إيران. وسأفتح هذه النقاط إن شاء الله في مناسبة أخرى حتى يعرف الشعب الإيراني ما نوايا الطرف الآخر".

الهند تتوقع إبرام اتفاق تجاري مبدئي مع أميركا قبل شهر تموز
الهند تتوقع إبرام اتفاق تجاري مبدئي مع أميركا قبل شهر تموز

صوت لبنان

timeمنذ 5 ساعات

  • صوت لبنان

الهند تتوقع إبرام اتفاق تجاري مبدئي مع أميركا قبل شهر تموز

بلومبرغ تناقش الهند اتفاقاً تجارياً مع الولايات المتحدة مقسماً إلى ثلاث مراحل، وتتوقع التوصل إلى اتفاق مبدئي قبل يوليو، وهو الموعد المقرر لبدء تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، وفقاً لما ذكره مسؤولون في نيودلهي مطّلعون على الأمر. من المرجّح أن يشمل الاتفاق المبدئي مجالات مثل الوصول إلى الأسواق للسلع الصناعية وبعض المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى معالجة بعض الحواجز غير الجمركية مثل متطلبات مراقبة الجودة، بحسب الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المناقشات. ولا تزال المحادثات جارية، ولم يتضح بعد ما إذا كانت إدارة ترمب وافقت على عملية من ثلاث مراحل للتوصل إلى اتفاق تجاري. ويزور وزير التجارة الهندي بيوش غويال حالياً واشنطن في زيارة تستغرق أربعة أيام تنتهي الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يلتقي الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير ووزير التجارة هوارد لوتنيك لدفع المفاوضات قدماً. ولم ترد وزارة التجارة والصناعة الهندية ووزارة الشؤون الخارجية على الفور على طلبات للحصول على معلومات إضافية. كما لم يرد مكتب الممثل التجاري الأميركي ووزارة التجارة الأميركية على الأسئلة الموجهة لهما. قد تشمل المرحلة الثانية من الاتفاق بين الهند والولايات المتحدة اتفاقاً أوسع وأكثر تفصيلاً، من المرجح أن يتم توقيعه بين سبتمبر ونوفمبر، وفقاً لمسؤولين هنود مطّلعين على الأمر، ومن المحتمل أن يغطي 19 مجالاً تم الاتفاق عليها في وثيقة الإطار المرجعي التي أُقرّت في أبريل. وقد يتزامن توقيت هذه المرحلة مع زيارة مرتقبة لترمب إلى الهند لحضور قمة قادة الحوار الأمني الرباعي المعروفة باسم مجموعة "كواد"، بحسب أحد الأشخاص. أما المرحلة النهائية من الاتفاق، فمن المرجّح أن تكون اتفاقية شاملة لن تُنجز إلا بعد الحصول على موافقة الكونغرس الأميركي، وربما تُبرم في العام المقبل، وفقاً لما قاله المسؤولون الهنود. كانت الهند من أوائل الدول التي بدأت مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة عقب زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى البيت الأبيض في فبراير، بعد وقت قصير من تولي ترمب منصبه. واتفق الزعيمان على تعزيز التجارة والعمل نحو إتمام المرحلة الأولى من الاتفاق الثنائي بحلول خريف هذا العام. ومنذ ذلك الحين، لمّحت نيودلهي إلى إمكانية تحقيق "مكاسب مبكرة مشتركة" قبل الموعد المحدد في الخريف. على الرغم من تأكيد المسؤولين الهنود أن المفاوضات تسير وفق الخطة، ظهرت مؤشرات على وجود توتر في الأيام الأخيرة. ويبدو أن نيودلهي تتبنى موقفاً أكثر تشدداً في المفاوضات، إذ هددت بفرض رسوم انتقامية على السلع الأميركية الأسبوع الماضي. من جانبه، ادعى ترمب أن الهند عرضت خفض الرسوم الجمركية على السلع الأميركية إلى الصفر، لكنه قلل من أهمية التوصل السريع إلى اتفاق تجاري. كما أثارت تعليقات ترمب بشأن دوره في التوسط لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان استياءً في نيودلهي، إذ زعم مراراً أنه استخدم ملف التجارة كأداة تفاوضية لتحقيق هدنة بين الجانبين، بعد أربعة أيام من الصراع العسكري الذي كاد أن يتحول إلى حرب شاملة. ونفت الهند هذه المزاعم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store