logo
غروسي يطالب باستئناف التفتيش النووي في إيران بعد وقف النار مع إسرائيل

غروسي يطالب باستئناف التفتيش النووي في إيران بعد وقف النار مع إسرائيل

المغرب اليوممنذ 4 ساعات

دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إلى استئناف عمليات التفتيش النووي في إيران، عقب وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
وقال غروسي في بيان صدر يوم الثلاثاء: "استئناف التعاون مع الوكالة أمر أساسي للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي ناجح ينهي الخلاف حول أنشطة إيران النووية".
كما أضاف: "لقد بعثت برسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، شددت فيها على أهمية العمل المشترك، واقترحت عقد لقاء قريبا".
وأشار البيان إلى أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقوا داخل إيران طوال فترة النزاع، وأنهم مستعدون للعودة إلى المنشآت النووية الإيرانية للتحقق من مخزون المواد النووية.
أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم
ويشمل هذا المخزون أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة جدا من مستوى التخصيب المستخدم في الأسلحة النووية.
وكان آخر دخول للمفتشين إلى المواقع النووية الإيرانية قبل أيام فقط من بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو/حزيران.
وأوضح البيان أن مسؤولين بارزين في طهران ألمحوا في الأسابيع الأخيرة إلى إمكانية تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتخذ من فيينا مقرا لها.
ولا يزال حجم الضرر الذي خلفته الضربات الإسرائيلية والأميركية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية غير واضح. ورغم هذه الهجمات، جدد عراقجي التأكيد على مضي بلاده في مواصلة برنامجها النووي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عباس عراقجي يُهدد بخروج إيران من المعاهدة الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية
عباس عراقجي يُهدد بخروج إيران من المعاهدة الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية

المغرب اليوم

timeمنذ 37 دقائق

  • المغرب اليوم

عباس عراقجي يُهدد بخروج إيران من المعاهدة الدولية لحظر انتشار الأسلحة النووية

ألمح وزير الخارجية الإيراني إلى أن طهران قد تعيد النظر في عضويتها في معاهدة دولية بارزة تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية، وذلك في أعقاب الضربات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها النووية. وقال عباس عراقجي في تصريحات صحفية، إن "الهجوم على منشآتنا النووية ستكون له بلا شك تداعيات خطيرة وعميقة على مسار إيران المستقبلي". وتُعد إيران طرفاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، وهي اتفاقية دولية تهدف إلى مراقبة ومنع الانتشار العالمي للأسلحة النووية، وتشجيع الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وتنص المعاهدة على حظر امتلاك الأسلحة النووية على الدول غير الحائزة لها. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الجهة الرقابية التابعة للأمم المتحدة والمكلفة بمراقبة الالتزام بهذه المعاهدة، قد أصدرت في الأشهر الأخيرة تقارير تفيد بأن إيران لم تُقدِّم إجابات واضحة على تساؤلات تتعلق ببرنامجها النووي. ورغم تأكيد الجمهورية الإسلامية على سلمية برنامجها النووي، فإنها بدأت في تخصيب اليورانيوم بنسبة تقترب من مستوى الاستخدام العسكري، بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية، من بينها الولايات المتحدة. وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضية، أمر ترامب بشن ضربات ضد البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أنها دمرت البنية التحتية للبرنامج، إلا أن تقريرًا مسربًا من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أفاد بأن الهجمات ربما لم تؤدِ إلا لتأخير البرنامج بضعة أشهر. وأضاف عراقجي: "لقد عملنا لسنوات طويلة لإثبات التزامنا بمعاهدة عدم الانتشار النووي، واستعدادنا للعمل في إطارها، لكن للأسف لم تنجح هذه المعاهدة في حمايتنا أو حماية برنامجنا النووي". واختتم كبير الدبلوماسيين الإيرانيين بالقول إنه من المبكر تحديد كيفية رد بلاده، لكنه أشار إلى أنه "يتصور" أن "رؤية إيران تجاه البرنامج النووي ونظام عدم الانتشار ستشهد تغييرات، لا يمكنه تحديد اتجاهها في الوقت الراهن". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أبرز النقاط وتفاصيل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل والصراع والخروقات وردود الفعل الدولية
أبرز النقاط وتفاصيل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل والصراع والخروقات وردود الفعل الدولية

المغرب اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغرب اليوم

أبرز النقاط وتفاصيل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل والصراع والخروقات وردود الفعل الدولية

شهدت العلاقات بين إيران وإسرائيل تصعيدًا عسكريًا حادًا خلال الأسابيع الماضية، ما دفع الولايات المتحدة وقطر إلى التدخل لفرض وقف إطلاق نار هش بعد اشتباكات وتبادل هجمات مكثفة خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة في كلا البلدين. رغم إعلان وقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ، استمر الطرفان في تبادل الاتهامات بخرقه، ما يعكس هشاشة الهدنة وصعوبة استدامتها في ظل تصاعد التوترات.أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد الساعة الخامسة صباحًا بتوقيت غرينتش يوم الثلاثاء دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، داعيًا الطرفين إلى الالتزام بالهدنة والامتناع عن أي أعمال عدائية. جاءت الموافقة الإسرائيلية على الهدنة بعد ساعة من الإعلان، وذلك في أعقاب تأكيدات من الجانب الإيراني على توقف هجماته إذا التزمت إسرائيل بالمثل. تعد هذه الهدنة ثمرة وساطة أمريكية وقطرية هدفت إلى تهدئة التصعيد الذي بدأ مع الضربات الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية في إيران، استجابة لقلق إسرائيلي ودولي متزايد من اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي. ورغم هذا الاتفاق، فإن وقف إطلاق النار ظل عرضة للخروقات.بعد أقل من ساعتين على إعلان وقف إطلاق النار، اتهمت إسرائيل إيران بإطلاق صواريخ باتجاه أراضيها، وهو ما نفته طهران بشكل قاطع. وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن إيران "انتهكت كامل شروط الاتفاق" مشيرًا إلى مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية لاستهداف الأهداف الإيرانية والبنى التحتية الإرهابية. في المقابل، أكد الحرس الثوري الإيراني استهدافه "مراكز عسكرية ولوجستية" داخل إسرائيل في اللحظات الأخيرة قبل بدء وقف إطلاق النار، وأعلنت وكالة تسنيم المرتبطة بالحرس الثوري أن إسرائيل شنت هجومًا من ثلاث مراحل بعد بدء الهدنة، مما يؤكد استمرار المواجهات.في منشورات متتالية على منصته "تروث سوشيال"، ناشد ترامب إسرائيل عدم تصعيد الهجمات على إيران، مستخدمًا تعبيرات حادة انتقد فيها الطرفين لعدم التزامهما بوقف إطلاق النار، وقال إنه "غير راضٍ عن تصرفات إسرائيل" في هذا السياق. وصف ترامب الوضع بأنه يفتقر إلى التهدئة ويهدد بجر المنطقة إلى مزيد من الصراعات. أسفرت الهجمات المتبادلة عن مقتل العشرات وإصابة المئات في كلا البلدين. ففي الجانب الإيراني، أفادت وزارة الصحة بمقتل 610 شخصًا وإصابة أكثر من 4,700 منذ بدء الصراع في منتصف يونيو. أما في الجانب الإسرائيلي، فقد بلغ عدد القتلى 28 شخصًا، بينهم مدنيون سقطوا في هجمات بالصواريخ على مناطق مثل بئر السبع. يأتي هذا التصعيد في إطار القلق الدولي والإسرائيلي من تقدم البرنامج النووي الإيراني. إذ أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران خصّبت أكثر من 400 كيلوجرام من اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60%، ما يُعد خطوة خطيرة نحو القدرة على تطوير أسلحة نووية. إسرائيل والولايات المتحدة ترى أن ضرباتها على المنشآت النووية الإيرانية مثل موقع "فوردو" تستهدف تعطيل برنامج إيران النووي وإبطاء تقدمها في هذا المجال. إيران من جهتها تؤكد أن برنامجها نووي مدني وسلمي، وترفض الاتهامات الموجهة إليها.في سياق متصل، شنت إيران هجمات صاروخية على قاعدة أمريكية في قطر، رداً على الضربات الأمريكية الأخيرة لمواقعها النووية خلال عطلة نهاية الأسبوع السابق. وتبقى القواعد الأمريكية في الخليج منطقة حساسة يمكن أن تؤدي أي تصعيد فيها إلى توسيع دائرة النزاع. رغم إعلان وقف إطلاق النار، تبقى التوترات قائمة وسط تبادل اتهامات مستمرة وانعدام ثقة بين الطرفين. ويخشى المراقبون من أن يؤدي استمرار الخروقات إلى انهيار الهدنة وتصعيد عسكري شامل يهدد استقرار الشرق الأوسط.في ظل هذه الظروف، تتواصل الدعوات الدولية إلى تهدئة الأوضاع والعودة إلى طاولة المفاوضات الدبلوماسية لتفادي حرب مفتوحة، خصوصًا مع تصاعد التهديدات من الطرفين وتصاعد الأزمة النووية الإيرانية.

بعد نقلها نفايات مشعة لإيران.. الوكالة الذرية تستعد لتفتيش منشآت نووية للجزائر
بعد نقلها نفايات مشعة لإيران.. الوكالة الذرية تستعد لتفتيش منشآت نووية للجزائر

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

بعد نقلها نفايات مشعة لإيران.. الوكالة الذرية تستعد لتفتيش منشآت نووية للجزائر

هبة بريس من المرتقب أن يزور فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجزائر في مهمة لتفتيش منشآت نووية مدنية ومواقع تخزين نفايات مشعة ناتجة عن استخدامات الطب النووي، وذلك في ظل معلومات مثيرة للقلق تفيد بوجود شحنات مشعة أُرسلت سرًّا إلى إيران، يُشتبه في استخدامها لصنع 'قنابل قذرة'. التخلص من النفايات المشعة في الجزائر وستتمحور مهمة مفتشي الوكالة حول تقييم كيفية معالجة وتخزين والتخلص من النفايات المشعة في الجزائر، التي يُنظر إلى نظامها على أنه مزيج من السلطة العسكرية والأمنية والسياسية، تهيمن عليه قيادة عسكرية خفية وأجهزة استخبارات تعمل من وراء الستار. وبحسب ما نقلته منصة 'ساحل إنتليجنس' الإعلامية، ستعمل البعثة الأممية على فحص مدى احترام الجزائر للمعايير الدولية والضوابط التنظيمية المتعلقة بالإدارة الآمنة للنفايات المشعة داخل المنشآت الطبية النووية. وتُظهر تقارير سرية للوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود ثغرات خطيرة في تتبع النفايات المشعة الناتجة عن المختبرات والمستشفيات الجزائرية، ما أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط الأمنية، لا سيما وأن هذه المواد، رغم ضعف إشعاعها، يمكن أن تتحول إلى تهديد فعلي إذا لم تُؤمَّن بشكل مناسب، إذ قد تُستغل في تصنيع 'قنابل قذرة' من قبل جماعات إرهابية. نشر مواد مشعة وتعتمد هذه القنابل على متفجرات تقليدية لنشر مواد مشعة منخفضة المستوى، مسببة تلوثًا بيئيًا وهلعًا شعبيا دون الحاجة إلى إحداث انفجار هائل. وتأتي هذه المخاوف في سياق تنامي علاقات الجزائر المشبوهة مع النظام الإيراني ووكلائه في المنطقة، وهي جهات تُعرف بسعيها لزعزعة الاستقرار الإقليمي ومحاربة الغرب وإسرائيل. وهو ما يعزز المخاوف من استخدام طهران للجزائر كواجهة للالتفاف على العقوبات والرقابة الدولية المفروضة عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store