
السعودي عبد الله حماد... مسيرة رياضية ذهبية في الجودو
انطلقت مسيرة عبد الله الاحترافية في عام 2006، ليتوّج بعد عامين فقط بأول إنجازاته في بطولة الخليج 2008 التي أقيمت في قطر، حيث أحرز الميدالية الذهبية. وواصل تألقه بحصوله على الميدالية الفضية في بطولة غرب آسيا عام 2009، ثم عاد ليحقق ذهبية الخليج في نسخة 2010.
وفي المحفل العربي، حقق عبد الله إنجازاً نوعياً بحصوله على الميدالية الذهبية مرتين متتاليتين في البطولة العربية للجودو عامي 2016 و2017، كما تم منحه جائزة أفضل لاعب عربي في البطولة، تقديراً لأدائه المتميز ومساهمته البارزة.
وعلى المستوى القاري والدولي، سجّل حضوراً مشرفاً بحصوله على المركز الخامس في بطولة آسيا عام 2016، والمركز ذاته في بطولة كأس العالم للجودو عام 2018، مؤكداً قدرته على المنافسة في مختلف المستويات.
وقد حقق عبد الله حماد الميدالية الذهبية في نسختي دورة الألعاب السعودية لعامي 2023 و2024، في وزني -73 و-81 كيلوغرام، في إنجاز استثنائي يعكس تطوره المستمر وتمتعه بمرونة عالية في الأداء.
وشهدت النسخة الأخيرة من الدورة منافسة مباشرة مع شقيقه الأكبر سليمان حماد، حيث جمعتهما المباراة النهائية، وتوج عبد الله بالميدالية الذهبية فيما حل شقيقه ثانياً بالميدالية الفضية.
وفي ختام الموسم الرياضي الحالي، أحرز عبد الله ذهبية بطولة كأس وزير الرياضة للجودو في وزن -73 كيلوغرام، بعد مواجهة قوية جمعته مجدداً بشقيقه سليمان، في دلالة على التنافس الشريف والمستوى المتقدم الذي بلغه اللاعبان.
يُذكر أن عبد الله حماد يملك عمراً رياضياً يمتد إلى 20 عاماً، ويؤكد أن رياضة الجودو تشهد إقبالاً متزايداً من اللاعبين السعوديين، مشيراً إلى تطور مستويات الأداء بشكل ملحوظ في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضات النوعية من القيادة الرشيدة.
ويستعد عبد الله حالياً للمشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي المقررة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث يتطلع إلى مواصلة مسيرته وتحقيق مزيد من الإنجازات في المحافل الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
مفاوضات أوسيمين في مراحلها النهائية... و«البديل» يقوِّي موقف الهلال
دخلت قصة فيكتور أوسيمين مراحلها الحاسمة، والتي أصبحت وشيكة جداً على الاكتمال خلال الساعات المقبلة، وفقاً لمصادر خاصة مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط». ومنذ شهر تقريباً انطلق التنافس بين نادي الهلال السعودي ونادي غلطة سراي التركي، للفوز بخدمات المهاجم النيجيري، مع تحقيق هدف نابولي الذي أصبح وشيكاً بدفع مبلغ الشرط الجزائي الذي يقدر بـ75 مليون يورو. ولعبت رغبة المهاجم النيجيري أوسيمين دوراً رئيسياً في هذا الملف؛ حيث أراد المهاجم النيجيري الانتقال إلى غلطة سراي، وعلى الرغم من ذلك حاول الهلال إقناع اللاعب برفع الراتب السنوي من 35 مليون يورو إلى 40 مليون يورو، وهو العرض الحالي الموضوع على طاولة أوسيمين، وفقاً لمصادر «الشرق الأوسط». واتفق المهاجم النيجيري أوسيمين بشكل نهائي مع غلطة سراي على راتب سنوي 16 مليون يورو، ليضع الكرة في ملعب غلطة سراي لمحاولة إقناع نابولي ببيع عقد اللاعب. عدم انسحاب الهلال من الصفقة، واستمرار عرضه على طاولة أوسيمين جعل النادي التركي مجبراً على تحقيق أهداف نابولي المالية، وهي 75 مليون يورو. وتقدم الهلال بعرضه المالي لنادي نابولي، الذي يتمثل في دفع 75 مليون يورو على دفعتين، كل دفعة 37.5 مليون يورو، والذي وفقاً لمصادر «الشرق الأوسط» لا يزال قائماً على طاولة نادي نابولي أيضاً. وتقدم غلطة سراي التركي بعرض بالقيمة نفسها (75 مليون يورو) وهو مبلغ الشرط الجزائي، ولكن بهيكل دفع مختلف، وهو 40 مليون يورو دفعة أولى هذا الصيف، و17.5 مليون يورو في مايو (أيار) 2026، و17.5 مليون يورو في مايو 2027. وكان نابولي متشدداً مع العرض التركي الذي تقدم بسبب شروط الدفع وضمانات البنك، بوصفها عوامل حاسمة في الاتفاق الذي يسعى له نابولي، والذي من المتوقع أن يصل إلى اتفاق نهائي لصالح غلطة سراي التركي خلال الساعات المقبلة، لتنتهي صفقة أوسيمين لصالح غلطة سراي، بعد مفاوضات درامية استمرت أكثر من شهر بين كل الأطراف. ووفقاً لمصادر «الشرق الأوسط» كان نادي الهلال السعودي يدرس الخيارات البديلة الممكنة خلال الفترة الماضية مع مدربه الجديد الإيطالي إنزاغي، لكي يتحرك النادي بشكل مباشر في حالة التأكد من عدم إتمام صفقة أوسيمين، وعدم انهيار أي اتفاق بين نابولي وغلطة سراي. ويعود سبب انتظار الهلال في ملف أوسيمين إلى الرغبة في تلبية طلب المدرب إنزاغي الذي وضع النيجيري هدفاً أول في خانة الهجوم. ولعب المهاجم النيجيري الموسم الماضي مع غلطة سراي في 30 مباراة، سجل خلالها 26 هدفاً وصنع 5 أهداف.


الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
خيسوس مدرباً للنصر لموسم واحد
أعلن نادي النصر السعودي، الاثنين، تعاقده رسمياً مع المدرب البرتغالي خورخي خيسوس لتولي قيادة الفريق الأول لكرة القدم، وذلك بعقد يمتد لموسم واحد. ونشر الحساب الرسمي للنادي عبر منصة «إكس» (تويتر سابقاً) بياناً قال فيه: «خورخي خيسوس مدرباً للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر بعقد يمتد لمدة موسم واحد. تمنياتنا له و لطاقمه في مشوارهم مع العالمي بإذن الله». ويُعد خيسوس من الأسماء التدريبية اللامعة على الساحة العالمية، وسبق له تدريب أندية كبرى في البرتغال وتركيا، من بينها بنفيكا وسبورتنغ لشبونة وفنربخشة، كما تولى قيادة الهلال السعودي سابقاً وحقق معه بطولات محلية. ينتظر أن يبدأ المدرب البرتغالي مهامه فور التحاقه بتدريبات الفريق استعداداً لانطلاق الموسم الجديد، حيث يأمل النصر في مواصلة المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.

صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
تركه والده فاحتضنته كرة القدم.. قصة صعود ثيو هيرنانديز من المعاناة إلى الهلال
بعد نحو عدة أيام من نجاحه في إقصاء مانشستر سيتي من دور الستة عشر ببطولة كأس العالم للأندية بفوزه 4-3؛ أعلن نادي الهلال بشكل رسمي عن التعاقد مع الفرنسي "ثيو هيرنانديز"، الظهير الأيسر لفريق ميلان الإيطالي. يُعد اللاعب "هيرنانديز" من أولئك الأشخاص الذين بدأوا من الصفر حتى أصبحوا على كل لسان، ففي طفولته تركه والده في عمر لم يعرف فيه معنى الخذلان، ليعرف تلك المأساة مبكرًا، وتخلّى عنه من كان يُفترض أن يكون القدوة الأولى، فوجد نفسه يتعلّق بشيء آخر لم يُخنه، هي: كرة القدم. كبر "ثيو هيرنانديز" على وقع الغياب، فكانت والدته سندًا، وكان شقيقه الأكبر رفيقًا لا يفارقه في زوايا الملاعب الإسبانية، حيث كان الحلم أكبر من الواقع، بدأ طفلًا خجولًا ومكسورًا يبحث عن معنى الانتماء. واليوم، وبعد أن هزم ماضيه واعتلى منصات البطولات الأوروبية، يحطّ النجم الفرنسي رحاله بالهلال السعودي، وعلى ملاعب جامعة الأميرة نورة التي اختارها النادي العاصمي مقرًا للتدريبات، استعدادًا لمواجهة كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما ونجوم عالميين في الدوري السعودي. الخيار التكتيكي قابل جمهور الهلال صفقة هيرنانديز بالتفاؤل، وبخاصة أن اللاعب يُعرف عنه مهاراته المميزة في أرض الملعب، وقدرته على المشاركة في أكثر من مركز، ما يجعله مؤهلًا لخدمة خطة الإيطالي سيميوني إنزاجي، ليكون خيارًا تكتيكيًا يُعتمد عليه. ويشغل هيرنانديز في الأساس مركز الظهير الأيسر، وقضى فيه أغلب مشواره الكروي، كما يمكنه اللعب على يسار الوسط، وأيضًا في قلب الدفاع. عرف ثيو هيرنانديز حب كرة القدم منذ سنوات حياته الأولى، خاصةً أنه نشأ في أسرة كروية، فهو الأخ الأصغر للمدافع لوكاس هيرنانديز الذي لعب في صفوف نادي باريس سان جيرمان، كما ورث جينات الموهبة من والده، اللاعب جان فرانسوا هيرنانديز، الذي لعب لنادي أتلتيكو مدريد وعدد من الفرق الأخرى مثل مرسيليا ورايو فايكانو وغيرهما. ومن الملاحظ أن الشقيقين هيرنانديز لديهما الكثير من القواسم المشتركة؛ فقد ترعرعا في إسبانيا، وكانا يلعبان بالقدم اليسرى مثل والدهما، كما لعبا في نفس المركز في نفس الناديين: رايو ماخادا في البداية، ثم أتلتيكو مدريد. وكذلك فقد لعب كلاهما في المنتخبات الوطنية الفرنسية للشباب، على الرغم من أنه كان بإمكانهما اللعب لمنتخب إسبانيا، إذ شجعتهما عائلتهما، التي كانت تستقبلهما كل صيف في "هوت ساون" شمال شرقي فرنسا، على تمثيل منتخب فرنسا. وعنهما قالت والدتهما عبر صحيفة "ليكيب": "لوكاس مقاتل وقائد، أما ثيو فهو خجول وحساس أكثر". على الرغم من النجاحات التي حققها ثيو هيرنانديز داخل المستطيل الأخضر، إلا أن الكثيرين لا يعلمون أن حياته المبكرة تضمنت مأساة كان يمكنها أن تؤدي به إلى الفشل، لولا تمتعه بالإصرار على تخطي العقبات. ففي سن مبكرة، تعرّض ثيو وشقيقه لوكاس لصدمة هجران والدهما، جان فرانسوا، للأسرة، حيث ترك زوجته لتربية الطفلين بمفردها، ولم يحاول التواصل معهم مرة أخرى. ويدين الشقيقان بالفضل إلى والدتهما التي قامت بتربيتهما والعمل من أجلهما، حيث تحدث لوكاس عن تلك الفترة في حياته وحياة شقيقه الأصغر فقال: "أنا وأمي وأخي سرعان ما أصبحنا ثلاثيًا مترابطًا بعد الانفصال. كنت أنا وثيو نلعب كرة القدم دائمًا، صباحًا وظهرًا ومساءً. كنا نلعب معًا طوال الوقت. أخي هو صديقي المفضل، ونحن قريبان جدًا". وبجانب الأم، تلقى ثيو وشقيقه الدعم المادي من جدهما وجدتهما، لهذا يعتبران أن جدهما بمثابة أبيهما، في حين أن جدتهما هي أمهما الثانية. ورغم صدمة الطفولة، إلا أنه وفي مرحلة مبكرة من حياته، انضم ثيو إلى أكاديمية أتلتيكو مدريد، وهو لم يكن قد أكمل عقده الأول، ونجح في التدرّج في الفرق العمرية في النادي حتى وصل إلى الفريق الرديف، ولكنه لم يحصل على فرصة اللعب مع الفريق الأول، ليخوض تجربة جديدة في نادي ديبورتيفو ألافيس، لكن مسيرته لم تستمر هناك سوى موسم واحد بعدما خاض 32 مباراة فقط. وفي عام 2017، انتقل ثيو هيرنانديز إلى ريال مدريد، وهناك اكتسب خبرة قيمة وفاز بالعديد من الجوائز، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية. وسعيًا وراء المزيد من كرة القدم المنتظمة، انتقل ثيو إلى ميلان في عام 2019، وهناك أصبح جزءًا لا يتجزأ من الفريق، وتميّز بالتمريرات العرضية الدقيقة وقدرته على تسجيل الأهداف، ما ساعد الفريق على العودة كأحد الأندية الكبرى في الدوري الإيطالي، وكذلك العودة إلى دوري أبطال أوروبا.