logo
الأسواق تنتعش بعد انفراجة في المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة

الأسواق تنتعش بعد انفراجة في المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة

الشرق السعودية١٢-٠٥-٢٠٢٥

توصلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق لخفض التعريفات الجمركية المتبادلة مؤقتاً، في الوقت الذي تسعى فيه أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم إلى إنهاء حرب تجارية مدمرة أثارت مخاوف من الركود، وأثارت التوتر في الأسواق المالية.
وانتعش الدولار والبتكوين، وقفزت أسعار النفط والمعادن بعد الإعلان عن الاتفاق، فيما تراجع الين الياباني وأسعار الذهب التي تعتبر عادة ملاذات آمنة للتحوط من تقلبات الأسواق.
ارتفع مؤشر قوة الدولار بنسبة 0.5%، بينما هبط الين الياباني، الملاذ الآمن التقليدي، مع تعزز شهية المخاطرة عبر مختلف فئات الأصول عقب التقدم في المحادثات.
وتراجعت السندات الحكومية، مما دفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات للارتفاع ست نقاط أساس إلى 4.43%، وهو أعلى مستوى له في نحو شهر.
بدورها ارتفعت أسعار النفط والمعادن والسلع الزراعية، في حين انخفض سعر الذهب.
وزاد سعر خام برنت بما يصل إلى 3.7% في لندن على حين صعد النحاس في لندن بنسبة 1.4%. وانخفضت العقود المستقبلية للذهب مع انحسار الطلب. وقفزت أيضاً أسعار فول الصويا وخام الحديد.
وواصلت عملة بتكوين المشفرة مكاسبها القياسية لتتجاوز حاجز 105 آلاف دولار، مدعومةً بانتعاش شهية المخاطرة في الأسواق بعد الإعلان عن الاتفاق بين بكين وواشنطن.
وبحسب بيانات التداول، قفزت بتكوين بنسبة تتجاوز 1.4% خلال الساعات الماضية إلى 105.33 ألف دولار، مواصلة الصعود الذي بدأ مع تخطيها مستوى 100 ألف دولار قبل أيام، كما قفزت إيثريوم (ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم بنسبة 4.1% إلى 2589.3 دولار.
وعزز التحسن في العلاقات التجارية بين البلدين المعنويات الإيجابية عبر الأسواق العالمية، إذ سجلت الأسهم الأميركية مكاسب قوية، فيما انتعشت الأصول عالية المخاطر وعلى رأسها العملات المشفرة، حيث يعتبر المستثمرون أن انفراج التوترات التجارية يدعم السيولة ويقلل المخاطر الجيوسياسية.
وستخفض الصين الرسوم الجمركية على السلع الأميركية إلى 10% بعدما كانت رفعتها إلى 125% عند بدء الدولتين في فرض قيود انتقامية متبادلة. وسيستمر التخفيض لمدة 90 يوماً، بينما ستخفض الولايات رسومها الجمركية إلى 30% من 145%.
وفي إفادة صحافية عقب المحادثات، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن كلا الجانبين لا يرغبان في فك الارتباط بين اقتصاديهما.
هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خفض الصين للفائدة العقارية .. خطوة هل تكفي لمواجهة الركود العميق؟
خفض الصين للفائدة العقارية .. خطوة هل تكفي لمواجهة الركود العميق؟

الاقتصادية

timeمنذ 22 دقائق

  • الاقتصادية

خفض الصين للفائدة العقارية .. خطوة هل تكفي لمواجهة الركود العميق؟

في محاولة جديدة لإنعاش سوق العقارات المتراجعة، خفضت الصين اليوم الثلاثاء سعر الفائدة المرجعي للقروض العقارية بمقدار 10 نقاط أساس، في خطوة وصفها المحللون بأنها غير كافية لإحياء القطاع الذي يعاني ركودا عميقا . وفقا لما أعلنه بنك الشعب الصيني، تم خفض سعر الفائدة الأساسي للقروض لأجل 5 أعوام – وهو السعر المرجعي الذي تستند إليه البنوك التجارية لتحديد معدلات الرهن العقاري – من 3.6% إلى 3.5%، حسب "ساوث تشاينا مورنينج بوست". يأتي هذا الخفض بعدما قرر البنك المركزي منذ بداية الشهر الجاري تقليص معدل اتفاقية إعادة الشراء العكسي لمدة 7 أيام بمقدار 10 نقاط أساس إلى 1.4%، وهي خطوة أشار محافظ البنك، بان قونج شنج، إلى أنها قد تقود إلى خفض مماثل في معدل الرهن العقاري . ويعد هذا الخفض الأول منذ أكتوبر الماضي، في إطار جهود أوسع تبذلها بكين لإنقاذ السوق العقارية الذي لطالما شكّل عائقًا أمام النمو الاقتصادي، لا سيما بعد تفاقم مشكلات السيولة لدى عدد من كبار المطورين العقاريين . تُولي الحكومة الصينية هذا القطاع أولوية كبرى في 2024، بالتزامن مع سعيها لتعزيز الطلب المحلي وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في ظل تصاعد المخاطر الخارجية، خاصة مع بداية ولاية ثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب . ورغم هذا التحرك، يرى الخبراء أن الخطوة لا تكفي. حيث أشار أحد كبار الاقتصاديين المتخصصين في الشأن الصيني إلى أن البيانات الأخيرة "لا تُظهر بوادر واضحة للانتعاش"، مضيفًا أن "خفضًا طفيفًا بمقدار 10 نقاط أساس غير كافٍ لتحفيز شراء المنازل في بيئة تشهد انكماشًا في الأسعار ". وبحسب المكتب الوطني للإحصاء في الصين، تراجع الاستثمار العقاري خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 10.3% مقارنة بالعام الماضي، بعد انخفاض 9.9% في الربع الأول. كما انخفضت مبيعات العقارات حسب المساحة 2.8%، مقارنة بانخفاض سابق بلغ 3%. وفيما ظلت أسعار المنازل الجديدة في المدن الصينية الأربع الكبرى دون تغيير في أبريل، بعد ارتفاع طفيف بـ0.1% في مارس، سجلت المدن من الدرجة الثانية استقرارًا، بينما انخفضت الأسعار في مدن الدرجة الثالثة 0.2%. وفي محاولة لتعويض تراجع القطاع الخاص، تعوّل السلطات الصينية على تجديد البنية التحتية الحضرية وبناء مساكن عامة. وقد أعلنت لجنة التنمية والإصلاح الوطنية عن تخصيص تمويل حكومي مركزي قبل نهاية يونيو لتسريع أعمال البناء . كما وافقت اللجنة على 27 مشروعًا ضخمًا بقيمة إجمالية بلغت 573.7 مليار يوان (79.4 مليار دولار أمريكي) خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري . رغم أن هذه التخفيضات قد تخفف الضغط عن الشركات المثقلة بالديون، ترى هوانج زي تشون، كبيرة الاقتصاديين في "كابيتال إيكونوميكس"، أن "التخفيضات الطفيفة غير كافية لتحفيز الطلب على الائتمان"، مؤكدة أن العبء الأكبر سيبقى على السياسات المالية . مع انخفاض التوترات التجارية مع أمريكا، تعتقد هوانج أن الحكومة الصينية قد لا تزيد الدعم المالي بعد ميزانية هذا العام، ما قد يحد من فرص تعاف سريع للسوق العقارية. ويظل النجاح مرتبطًا بقدرة السياسات المالية والاقتصادية على تحفيز الطلب واستقرار السوق في ظل تحديات مستمرة .

دعم حكومي وتوسع جماهيري: كيف تقود الرياضة النمو الاقتصادي في الصين؟
دعم حكومي وتوسع جماهيري: كيف تقود الرياضة النمو الاقتصادي في الصين؟

أرقام

timeمنذ 34 دقائق

  • أرقام

دعم حكومي وتوسع جماهيري: كيف تقود الرياضة النمو الاقتصادي في الصين؟

"فورمولا 1" في ديسمبر، سباقات الصين حتى عام 2030، وخلال 20 عامًا منذ انطلاقها، رسخت حلبة شنغهاي الدولية، مكانتها كوجهة مفضلة لدى السائقين والمشجعين على حد سواء، كنتاج طبيعي لتركيز الحكومة على القوة المتنامية لاقتصادها الرياضي. محرك للنمو - استضافت مدينة شنغهاي، كبرى مدن شرق الصين، 178 فعالية رياضية دولية ومحلية في عام 2024، محققةً تأثيرًا اقتصاديًا مباشرًا قدره 113.8 مليار يوان (15.7 مليار دولار)، وإجمالي تأثير اقتصادي قيمته 309.9 مليار يوان. تأثير الفورمولا 1 - بلغ تأثير المسابقة الاقتصادي المباشر 14 مليار يوان العام الماضي، بينما يقدر التأثير غير المباشر عند 39.3 مليار يوان، ويصل التأثير على القطاعات الرئيسية الستة، وهي: الغذاء والإقامة والنقل والسياحة والتسوق والترفيه، إلى 15.9 مليار يوان. أصول صينية - اختُتم السباق الذي أُقيم في الفترة من 21 إلى 23 مارس، بحصول الأسترالي "أوسكار بياستري"، سائق "مكلارين" ذي الأصول الصينية، على المركز الأول، وأعرب عن تقديره لدعم الجماهير المحلية، واصفًا إياها بأنها "استثنائية". قاعدة المشجعين - اكتسبت "فورمولا 1" ما يقرب من 90 مليون مشجع جديد عالميًا العام الماضي، حيث شهدت الصين زيادة بنسبة 39%، وهي الأعلى في العالم، فيما شهد السباق هذا العام حضورًا قياسيًا بلغ أكثر من 220 ألف متفرج، منهم 15.25% من الزوار الدوليين، وسط توقعات بتحقيق 5 مليارات يوان من الإيرادات. نمو ملياري - من المتوقع أن ينمو سوق الرياضة العالمية إلى 651 مليار دولار في عام 2028 من 484.9 مليار دولار في عام 2023، وستحقق الصين أكبر زيادة في حجم السوق، بنمو متوقع قدره 39.7 مليار دولار. بيئة سياحية - ارتفعت حجوزات الفنادق ضمن دائرة نصف قطرها 3 كيلومترات من حلبة شنغهاي الدولية - مقر سباق الفورمولا 1 - بنسبة 213% على أساس سنوي، حيث ربطت المدينة السباق بأحداث سياحية، مثل مهرجان أزهار الخوخ، ومهرجان أزهار الكرز. رياضات أخرى - في مدينة "يانتاي" الساحلية بمقاطعة شاندونغ، من المقرر تنظيم أكثر من 4000 فعالية رياضية لعام 2025، بما في ذلك الكرة الطائرة الشاطئية، ودوري لركوب الدراجات، والعديد من الفعاليات الأخرى، لتلبية شغف الناس المتزايد بالتمارين، وتعزيز الاستهلاك، وتحفيز الاقتصاد المرتبط بالرياضة. الرئيس الرياضي - يصوَّر الرئيس "شي جين بينج" في وسائل الإعلام الرسمية على أنه داعم للرياضة، وفضلًا عن ممارسته السباحة والمشي لمسافات طويلة والتزلج وهوكي الجليد، يُولي أهمية كبيرة للإمكانات الاقتصادية للرياضة، ويرى أنها محرك رئيسي للتقدم الاجتماعي والاقتصادي على حد سواء. آفاق واعدة - نما الاقتصاد الرياضي في الصين عام 2023 بنسبة 11.3% على أساس سنوي، إلى 3.7 تريليون يوان، مساهمًا بنسبة 2.8% في الناتج المحلي الإجمالي، وبحلول عام 2035، تستهدف الصين أن يصبح القطاع ركيزةً أساسيةً للنمو، ليُمثل 4% من الاقتصاد. دعم حكومي - أصدر البنك المركزي الصيني والهيئات التنظيمية المالية الأخرى خطة شاملة في أبريل، لزيادة الدعم المالي لقطاع الرياضة، كجزء من مبادرة أوسع نطاقًا لإنشاء قطاع مستدام وعالي النمو يُمكن الاعتماد عليه لإنعاش الاقتصاد، كما تعهدت بدعم إدراج شركات قطاع الرياضة في سوق الأسهم. المصادر: أرقام – ستاتيستا – ريسيرش آند ماركتس – فورميلا 1 – تشاينا ديلي – جلوبال تايمز - فيجيناري فوجويه – ساوث تشاينا مورنينج بوست – شينخوا – إنسايد ذا جيمز

خلال بطولة أرامكو.. "جولف السعودية" تقدّم دورات "جو جولف" المجانية للكوريين والسعوديين
خلال بطولة أرامكو.. "جولف السعودية" تقدّم دورات "جو جولف" المجانية للكوريين والسعوديين

صحيفة سبق

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة سبق

خلال بطولة أرامكو.. "جولف السعودية" تقدّم دورات "جو جولف" المجانية للكوريين والسعوديين

قدّمت "جولف السعودية" خلال فعاليات بطولة أرامكو كوريا دورات تدريبية مجانية في رياضة الجولف عبر مبادرتها العالمية الرائدة "جو جولف"، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتنمية المهارات الرياضية وإعداد جيل جديد من المهتمين بهذه الرياضة. وكانت بطولة أرامكو كوريا، التي أقيمت في كوريا الجنوبية ضمن سلسلة صندوق الاستثمارات العامة العالمية الجديدة بمجموع جوائز بلغ مليوني دولار أمريكي، قد استقطبت أكثر من 100 لاعبة جولف محترفة ومعروفة عالمياً في ملعب "نيو كوريا كونتري كلوب" خلال الفترة بين 9 – 11 مايو. وفاز فريق كوسكوفا بقيادة التشيكية سارة كوسكوفا بجائزة الفرق، في حين تُوجت الكورية هيو جو كيم بلقب الفردي بعد ثلاثة أيام حافلة بالمنافسات في العاصمة الكورية. وفي حين تهدف سلسلة صندوق الاستثمارات العامة العالمية الجديدة إلى الارتقاء برياضة الجولف الاحترافية للسيدات، تركز "جولف السعودية" المنظمة للبطولة على تنمية مهارات رياضة الجولف في المجتمع السعودي ومختلف أنحاء العالم. وفي هذا الإطار، تعاونت مجموعة من أبرز المدربين والسفراء العالميين لدى "جولف السعودية" لاستضافة أول دورات تدريبية خارج المملكة في إطار مبادرة "جو جولف" على هامش فعاليات بطولة أرامكو كوريا. وتعد "جو جولف" أول مبادرة من نوعها تقدم لمحبي رياضة الجولف واللاعبين الجدد في المملكة ثلاثة أشهر من الدورات التدريبية المجانية لتعلم أساسيات الجولف. وعند استكمال الجلسات التدريبية، سيتمكن كل لاعب من ممارسة هذه الرياضة بأسعار مخفضة لعام كامل في ملاعب الجولف في المملكة، إضافة إلى توفر دروس إضافية وبرامج عضوية مخفضة الأسعار في الأندية. وقد وصل عدد الدورات التدريبية التي تم منحها في إطار مبادرة "جو جولف" إلى نحو 70 ألف درس مجاني، ما ساهم في ارتفاع عدد لاعبي الجولف السعوديين بنسبة 300% منذ عام 2022م، بالإضافة إلى انضمام 3000 لاعبة سعودية إلى هذه الرياضة منذ عام 2021م. وبالتعاون مع البرنامج غير الربحي لتطوير رياضة الجولف في كوريا الجنوبية First Tee، شهدت المبادرة في سيئول مشاركة أكثر من 300 طفل كوري تتراوح أعمارهم بين 5 – 8 سنوات لتعلم أساسيات الجولف، إلى جانب مشاركة عدد من المغتربين السعوديين المقيمين في سيئول في الجلسات والدورات التدريبية التي استمرت لثلاثة أيام في ملعب البطولة، تحت إدارة وإشراف عدد من المدربين المحترفين لدى "جولف السعودية". كما شهدت الجلسات انضمام عدد من سفراء "جولف السعودية" الذي قدموا نصائح مفيدة للمشاركين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store