«المشاريع» تصدر تقريرها السنوي للاستدامة
أصدرت شركة مشاريع الكويت القابضة تقريرها السنوي الرابع للاستدامة، والذي يعرض أداء الشركة خلال 2024 في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وفقاً لمعايير المبادرة العالمية للتقارير، وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ومع رؤية كويت جديدة 2035 التي تمثل الإطار الوطني للتنمية المستدامة.
وقالت نائبة رئيس أول لشؤون الاتصال وعلاقات المستثمرين للمجموعة إيمان العوضي: «يسعدنا إصدار تقريرنا الرابع للاستدامة، والذي يسلط الضوء على التزام شركة مشاريع الكويت المتواصل بمسارات التطوير المؤسسي المستدام، حيث يعكس رؤيتنا في مواءمة أعمالنا مع أهداف الاستدامة المؤسسية، ويجسد جهودنا لتعزيز التفاعل بين مجموعتنا نحو تحقيق أثر فعلي ملموس».
وأضافت: «كما نؤمن بأن اتساع قاعدة مشاركة شركات المجموعة في ممارسات الاستدامة هو خطوة تعزز من قدرتها على مواكبة المتطلبات المستقبلية بمسؤولية وكفاءة، وتسهم في تأهيل شركات المجموعة للمرحلة المقبلة من الإفصاح المؤسسي المتكامل، بما يتماشى مع التوجهات التنظيمية الحديثة نحو تعزيز تقارير الاستدامة للشركات المدرجة».
ويستعرض التقرير التقدم الذي أحرزته شركة المشاريع في تنفيذ استراتيجيتها المستدامة على مستوى مجموعتها، بما فيها قيام لجنة الاستدامة المنبثقة عن مجلس الإدارة بتشكيل فريق عمل معني بالاستدامة يضم ممثلين عن شركات المجموعة لتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود في تحقيق الأهداف المشتركة، كما يعكس التقرير توسعاً في نطاق الإفصاح البيئي ليشمل مصادر الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة، بما يرسخ نهج الشفافية ويعزز فهم الأثر البيئي الشامل لأنشطة المجموعة.
ويبرز استقرار مؤشرات استهلاك الموارد في عمليات الشركة، مع تسجيل معدلات منخفضة نسبياً لاستهلاك الكهرباء والمياه والورق، ما يعكس كفاءة تشغيلية تؤكد محدودية الأثر البيئي المباشر لأعمال الشركة، ويسلط الضوء على مبادرات اجتماعية متعددة من بينها برنامج «إنبات» الهادف إلى دعم جاهزية الشباب حديثي التخرج لسوق العمل، ودعم برنامج «لوياك» الذي أتاح لشابات متميزات فرصة للمشاركة في برنامج قيادي بالمملكة المتحدة. وعلى صعيد التمكين، سجل التقرير نسبة تمثيل نسائي بلغت 24.2 في المئة بالمناصب الإدارية العليا، و36.5 في المئة ضمن إجمالي القوى العاملة، بالإضافة إلى 20 في المئة بعضوية مجلس الإدارة.
وتؤكد شركة المشاريع، من خلال هذا التقرير، التزامها بمواصلة تعزيز ثقافة الاستدامة في جميع مستوياتها، سعياً إلى تحقيق قيمة طويلة الأمد تنعكس إيجاباً على المساهمين وأصحاب المصالح، انطلاقاً من مسؤوليتها المؤسسية ونهجها القائم على الكفاءة والشفافية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرأي
منذ 20 ساعات
- الرأي
«كيبكو» توائم أعمالها مع أهداف الاستدامة المؤسسية
- إيمان العوضي: تأهيل شركات المجموعة للمرحلة المقبلة من الإفصاح المتكامل أصدرت شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» تقريرها السنوي الرابع للاستدامة، والذي يعرض أداء الشركة خلال 2024 في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وفقاً لمعايير المبادرة العالمية للتقارير، وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ومع رؤية كويت جديدة 2035 التي تمثل الإطار الوطني للتنمية المستدامة. وقالت نائب رئيس أول لشؤون الاتصال وعلاقات المستثمرين للمجموعة إيمان العوضي «تقريرنا الرابع للاستدامة، يسلط الضوء على التزام شركة مشاريع الكويت المتواصل بمسارات التطوير المؤسسي المستدام. حيث يعكس رؤيتنا في مواءمة أعمالنا مع أهداف الاستدامة المؤسسية، ويجسّد جهودنا لتعزيز التفاعل بين مجموعتنا نحو تحقيق أثر فعلي ملموس». وأضافت العوضي «نؤمن بأن اتساع قاعدة مشاركة شركات المجموعة في ممارسات الاستدامة خطوة تعزّز قدرتها على مواكبة المتطلبات المستقبلية بمسؤولية وكفاءة، وتسهم في تأهيل شركات المجموعة للمرحلة المقبلة من الإفصاح المؤسسي المتكامل، بما يتماشى مع التوجهات التنظيمية الحديثة نحو تعزيز تقارير الاستدامة للشركات المدرجة». فريق العمل ويستعرض التقرير تقدم الشركة في تنفيذ إستراتيجيتها المستدامة على مستوى مجموعتها، بما فيها قيام لجنة الاستدامة المنبثقة عن مجلس الإدارة بتشكيل فريق عمل معني بالاستدامة، يضم ممثلين عن شركات المجموعة لتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود في تحقيق الأهداف المشتركة. كما يعكس توسعاً في نطاق الإفصاح البيئي ليشمل مصادر الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة، بما يرسخ نهج الشفافية ويعزز فهم الأثر البيئي الشامل لأنشطة المجموعة. كما يبرز التقرير استقرار مؤشرات استهلاك الموارد في عمليات الشركة، مع تسجيل معدلات منخفضة نسبياً لاستهلاك الكهرباء والمياه والورق، ما يعكس كفاءة تشغيلية تؤكد محدودية الأثر البيئي المباشر لأعمال الشركة. مبادرات وتمكين ويسلّط التقرير الضوء على مبادرات اجتماعية متعددة، من بينها برنامج «إنبات» الهادف إلى دعم جاهزية الشباب حديثي التخرج لسوق العمل، ودعم برنامج «لوياك» الذي أتاح لشابات متميزات فرصة للمشاركة في برنامج قيادي في المملكة المتحدة. وعلى صعيد التمكين، سجل التقرير نسبة تمثيل نسائي بلغت 24.2 في المئة في المناصب الإدارية العليا، و36.5 في المئة ضمن إجمالي القوى العاملة بالإضافة إلى 20 في المئة في عضوية مجلس الإدارة. وتؤكد «المشاريع» من خلال التقرير التزامها بمواصلة تعزيز ثقافة الاستدامة في جميع مستوياتها، سعياً لتحقيق قيمة طويلة الأمد تنعكس إيجاباً على المساهمين وأصحاب المصالح، انطلاقاً من مسؤوليتها المؤسسية ونهجها القائم على الكفاءة والشفافية.
الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
«المشاريع» تصدر تقريرها السنوي للاستدامة
أصدرت شركة مشاريع الكويت القابضة تقريرها السنوي الرابع للاستدامة، والذي يعرض أداء الشركة خلال 2024 في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وفقاً لمعايير المبادرة العالمية للتقارير، وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ومع رؤية كويت جديدة 2035 التي تمثل الإطار الوطني للتنمية المستدامة. وقالت نائبة رئيس أول لشؤون الاتصال وعلاقات المستثمرين للمجموعة إيمان العوضي: «يسعدنا إصدار تقريرنا الرابع للاستدامة، والذي يسلط الضوء على التزام شركة مشاريع الكويت المتواصل بمسارات التطوير المؤسسي المستدام، حيث يعكس رؤيتنا في مواءمة أعمالنا مع أهداف الاستدامة المؤسسية، ويجسد جهودنا لتعزيز التفاعل بين مجموعتنا نحو تحقيق أثر فعلي ملموس». وأضافت: «كما نؤمن بأن اتساع قاعدة مشاركة شركات المجموعة في ممارسات الاستدامة هو خطوة تعزز من قدرتها على مواكبة المتطلبات المستقبلية بمسؤولية وكفاءة، وتسهم في تأهيل شركات المجموعة للمرحلة المقبلة من الإفصاح المؤسسي المتكامل، بما يتماشى مع التوجهات التنظيمية الحديثة نحو تعزيز تقارير الاستدامة للشركات المدرجة». ويستعرض التقرير التقدم الذي أحرزته شركة المشاريع في تنفيذ استراتيجيتها المستدامة على مستوى مجموعتها، بما فيها قيام لجنة الاستدامة المنبثقة عن مجلس الإدارة بتشكيل فريق عمل معني بالاستدامة يضم ممثلين عن شركات المجموعة لتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود في تحقيق الأهداف المشتركة، كما يعكس التقرير توسعاً في نطاق الإفصاح البيئي ليشمل مصادر الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة، بما يرسخ نهج الشفافية ويعزز فهم الأثر البيئي الشامل لأنشطة المجموعة. ويبرز استقرار مؤشرات استهلاك الموارد في عمليات الشركة، مع تسجيل معدلات منخفضة نسبياً لاستهلاك الكهرباء والمياه والورق، ما يعكس كفاءة تشغيلية تؤكد محدودية الأثر البيئي المباشر لأعمال الشركة، ويسلط الضوء على مبادرات اجتماعية متعددة من بينها برنامج «إنبات» الهادف إلى دعم جاهزية الشباب حديثي التخرج لسوق العمل، ودعم برنامج «لوياك» الذي أتاح لشابات متميزات فرصة للمشاركة في برنامج قيادي بالمملكة المتحدة. وعلى صعيد التمكين، سجل التقرير نسبة تمثيل نسائي بلغت 24.2 في المئة بالمناصب الإدارية العليا، و36.5 في المئة ضمن إجمالي القوى العاملة، بالإضافة إلى 20 في المئة بعضوية مجلس الإدارة. وتؤكد شركة المشاريع، من خلال هذا التقرير، التزامها بمواصلة تعزيز ثقافة الاستدامة في جميع مستوياتها، سعياً إلى تحقيق قيمة طويلة الأمد تنعكس إيجاباً على المساهمين وأصحاب المصالح، انطلاقاً من مسؤوليتها المؤسسية ونهجها القائم على الكفاءة والشفافية.
الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
«البورصة» تسهم في رفع المعاناة عن آلاف عائلات اللاجئين منذ 2020
- ناصر السنعوسي: نرسخ ثقافة التكافل والعطاء المسؤول لبناء مجتمعات أكثر شمولاً - نسرين الربيعان: في يومهم العالمي نؤكد أن التضامن مع اللاجئين التزام إنساني جدّدت شركة بورصة الكويت التزامها بمسؤوليتها المجتمعية والإنسانية، وأضاءت مبناها باللون الأزرق، في خطوة رمزية تجسّد تضامنها مع اللاجئين حول العالم بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يُصادف 20 يونيو من كل عام. وتأتي المناسبة العالمية هذا العام تحت شعار «التضامن مع اللاجئين»، وتشكل دعوة مفتوحة للمجتمع الدولي، لاسيما القطاع الخاص، لمساندة اللاجئين. وفي هذا السياق، صرّح رئيس أول لإدارة التسويق والاتصال المؤسسي في بورصة الكويت ناصر السنعوسي، قائلا: «تعكس مشاركة (بورصة الكويت) في إحياء يوم اللاجئ العالمي إيمانها العميق بدور القطاع الخاص في إحداث تغيير إيجابي مستدام، من خلال دعم المبادرات وتفعيل الشراكات المؤسسية. كما تواصل البورصة دعم البرامج الهادفة إلى تمكين اللاجئين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، بما يشمل المساعدات النقدية، والتعليم، والدعم الصحي، وذلك من خلال شراكتها الاستراتيجية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين». وأضاف أن «بورصة الكويت» تركز على تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي والعطاء المسؤول، بما يسهم في بناء مجتمعات أكثر شمولاً وإنصافاً. وأعلنت «بورصة الكويت» استمرار شراكتها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مؤكدةً دعمها المتواصل لمبادرات المفوضية في المنطقة، حيث ساهمت البورصة في إيصال الدعم إلى أكثر من 1980 أسرة عبر برامج إغاثية متعددة شملت المساعدات الشتوية، والتعليم، والاستجابة لحالات الطوارئ منذ 2020. وفي 2025، شاركت «بورصة الكويت» في دعم برنامج المساعدات النقدية والحماية الذي تنفّذه المفوضية، والذي يُمكّن اللاجئين والنازحين من تلبية احتياجاتهم المعيشية بكرامة، تأكيداً على حرص بورصة الكويت على مواكبة أفضل ممارسات الاستدامة المؤسسية والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية «ESG». من جهتها، قالت ممثلة المفوضية في الكويت نسرين الربيعان: «في يوم اللاجئ العالمي، دعونا نتذكر بأن التضامن مع اللاجئين التزام إنساني بمد يد العون للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم وأوطانهم لأسباب خارجة عن إرادتهم. ومن خلال فتح أبوابنا والاستماع إلى قصصهم التي تمزج بين الألم والأمل، نؤكد أهمية دعم المبادرات التي تعزز من قدراتهم وتيسر اندماجهم في المجتمعات المضيفة».
