logo
فشل مستعجلات القرب يكرس واقع تدهور قطاع الصحة بمراكش

فشل مستعجلات القرب يكرس واقع تدهور قطاع الصحة بمراكش

كش 24٢٢-٠٣-٢٠٢٥

في ظل الأزمة الصحية التي تعيشها مدينة مراكش، يواجه المواطنون معاناة يومية بسبب ضعف ان لم يكن غياب الخدمات الطبية في مستشفيات المحاميد و سيدي يوسف بن علي و الانطاكي و المامونية .
وحسب ما وقفت عليه كشـ24 فإن مرضى في حالات مستعجلة، مثل المصابين بالالتهابات و الكسور و ضيق التنفس وعدد من الاصابات التي تقتضي تدخلا مستعجلا، يُجبرون على التوجه إلى مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس و الى مصحات القطاع الخاص، بسبب سوء تدبير الاطباء بمستشفيات المحاميد و شريفة و الانطاكي و المامونية و غياب ارادة حقيقية من طرف الادارة الصحية لحل هذه المشاكل.
وعبرت فعاليات متابعة للشأن الصحي بمدينة مراكش عن امتعاضها من غياب الادارة الصحية لايجاد حل للمشاكل التي تتخبط فيها مصالح المستعجلات بسبب سوء تدبير و سوء توزيع الاطباء حيث تم تكديس مراكز صحية بأطباء في حين تم افراغ مصالح حيوية بالمستشفيات المذكور كما ان هذا الامر يعتبر سببا مباشرا في الاكتظاظ الذي تعرفه مستعجلات مستشفى الرازي الذي يعرف ظغطا كبيرا بسبب عدم اشتغال مستعجلات مستشفيات مراكش على الوجه المطلوب.
واعتبرت هذه الفعاليات ان العرض الصحي بمدينة مراكش عرف تراجعا كبيرا بسبب غياب المسؤولين للوقوف على الكوارث التي تعرفها هذه المدينة و هو ما اصبح ظاهرا بسبب غياب وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية عن المدينة الحمراء و ترك الامور تسير بعشوائية كبيرة و تعريض حياة المرضى للخطر دون حسيب او رقيب.
وطالبت ذات الفعاليات من والي جهة مراكش اسفي للتدخل بصفة مستعجلة للوقوف على هذه الاختلالات التي يعرفها قطاع الصحة بعدما اصبح جليا ان وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية رفعت ايديها عن قطاع الصحة بمدينة مراكش و لم تعد صحة المواطن المراكشي تعني لها شيئا ، بعدما اصبحت مجموعة من مستعجلات مستشفيات القرب احيانا مغلقة بسبب عدم تواجد اطباء بالعدد الكافي لتشغيل هذه المصالح في الوقت الذي اصبح القطاع العام بالسبة للبعض قنطرة فقط و الاشتغال في القطاع الخاص

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

✅ مرضى الإدمان يجتاحون شوارع طنجة .. والمدينة تتحول إلى مصحة مفتوحة دون علاج
✅ مرضى الإدمان يجتاحون شوارع طنجة .. والمدينة تتحول إلى مصحة مفتوحة دون علاج

24 طنجة

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • 24 طنجة

✅ مرضى الإدمان يجتاحون شوارع طنجة .. والمدينة تتحول إلى مصحة مفتوحة دون علاج

بخطى مترنحة وعيون زائغة، يجر أحدهم جسدا أتعبه الإدمان، وسط حيّ 'أرض الدولة' التي لم تعد تستيقظ إلا على مشاهد 'القطرانة'، و'البوفا'، و'السينيال'. لا أحد يسأله: ما بك؟ فالكل صار معتادا على هذا العرض اليومي الذي صار أكثر رعباً من أفلام الهالوين. وفي مدينة ما زالت تكنى بـ 'طنجة الكبرى'، ينتشر الإدمان اليوم كالنار في الهشيم، مستهدفا أبناء أحياء الهامش أولا، قبل أن يتمدد في الأزقة، والشوارع، والحدائق، وحتى أبواب المدارس. المخدرات لم تعد تقتصر على 'الحشيش' و'القرقوبي'، بل ظهرت موجة جديدة أكثر فتكا، قوامها المواد الطيّارة، وأقراص مجهولة المصدر، وأحيانا حتى مستحضرات تنظيف. ووسط هذا الواقع، تُكابد حالات عديدة من المدمنين في صمت، لا طلبا للشفاء فقط، بل للنجاة من الجوع، من النوم في العراء، ومن نظرات المجتمع التي ترى فيهم 'بشرا فائضين عن الحاجة'. وقد تفجّرت هذه المعاناة بشكل جماعي قبل أسابيع حين أغلق العشرات من المدمنين شارعا رئيسيا في حي 'بئر الشفاء'، احتجاجا على انقطاع دواء 'الميثادون' الذي يُوزع عليهم كمادة بديلة تساعدهم على تجاوز مرحلة الإقلاع. تلك الوقفة لم تكن سوى صرخة حياة من فئة تعيش في الهامش الصحي والاجتماعي. وبينما أعلنت وزارة الصحة لاحقا عن استئناف توزيع الميثادون، فإن الأزمة كشفت هشاشة البنية الصحية المحلية. وبحسب الدكتور محمد حسون، مدير المستشفى الجهوي 'الرازي' للطب النفسي، فإن مدينة طنجة تفتقر بشكل تام إلى الأسرة المخصصة لمرضى الإدمان، مما يجعل عملية العلاج معقدة وغير مكتملة، مشيرا إلى أن أربعة مراكز فقط على مستوى المدينة تتولى توزيع هذا الدواء، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تدخلات أوسع. ويؤكد المسؤول الطبي، في تصريحات لجريدة طنجة 24 الالكترونية، أن العلاج الدوائي يظل غير كاف ما لم يُرفق بمواكبة نفسية حقيقية وإعادة تأهيل ممنهجة، مضيفا أن طنجة لا تتوفر على أي مركز متخصص في إعادة الإدماج أو التأهيل النفسي، في وقت لا يتعدى فيه عدد هذه المراكز وطنيا أربع منشآت فقط. كما نبّه الدكتور حسون، إلى ضرورة توفير أسرة مخصصة للحالات المستعصية أو ذات الميولات العدوانية المرتبطة بالوضعية النفسية، معتبرا أن غياب مثل هذه المرافق يُفرغ العلاج من مضمونه. ورغم أن مستشفى 'الرازي' يُعد المؤسسة الوحيدة في شمال المغرب التي تستقبل المرضى النفسيين والمدمنين، إلا أن تقارير رسمية كشفت عن غياب أي نية لتوسيعه أو تحديثه من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. وأعلنت الوزارة في وقت سابق أن مشروع إنشاء مستشفى جديد بطنجة غير وارد حاليا، فيما تبقى الأشغال الجارية داخل 'الرازي' مقتصرة على إصلاحات جزئية تقودها جماعة طنجة بتنسيق مع وزارة الداخلية، دون أن تمسّ جوهر الخصاص الهيكلي في الموارد والمرافق. وبين هذا الإهمال المؤسسي واستفحال الظاهرة في الشارع، تستمر حالات الإدمان في التصاعد، وسط غياب رؤية شاملة للإدماج والعلاج. ويزداد القلق من أن يتحول هذا الوضع إلى مأزق بنيوي دائم في مدينة تواجه تحديات اجتماعية متسارعة، دون أن تتوفّر على الحد الأدنى من الوسائل لحماية من تبقّى من أبنائها من السقوط.

حكومة إبن كيران أغلقت «بويا عمر» وتركت طبيباً نفسياً واحداً لكل 100 ألف مغربي
حكومة إبن كيران أغلقت «بويا عمر» وتركت طبيباً نفسياً واحداً لكل 100 ألف مغربي

LE12

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • LE12

حكومة إبن كيران أغلقت «بويا عمر» وتركت طبيباً نفسياً واحداً لكل 100 ألف مغربي

{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } منذ حكومة إبن كيران يعاني المغرب من نقص حاد في عدد الأطباء النفسيين، إذ لا يتجاوز المعدل طبيبًا واحدًا لكل 100 ألف نسمة، مقارنة بـ1.7 طبيب عالميًا و9.4 أطباء في أوروبا لكل 100 ألف نسمة. الرباط -جمال الريفي في صيف عام 2015، ستعلن حكومة عبد الاله إبن كيران، عبر وزير الصحة الحسين الوردي، الإغلاق الرسمي لمعتقل «بويا عمر» ضاحية قلعة مدينة قلعة السراغنة. عملت وزارة الصحة، وقتها على توزيع جحافل من المرضى النفسيين والعقليين، على العدد الضعيف من المستشفيات المتخصصة. فاض مستشفى، برشيد جنوب الدار البيضاء، بالوافدين الجدد، وكذلك الحال بمستشفى الرازي في سلا، في مشهد كرس عجز المنشآت المتوفرة في إستقبال وتطبيب هؤلاء المرضى من المواطنين المغاربة. منذ ذلك، الحين، تكاثرت في شوارع مختلف مدن المملكة، ظهور جحافل من الحمقى الغرباء، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، في مشاهد حاطة من كرامة هؤلاء المواطنين، أكثر من تلك كانوا يعانون منها في المستشفيات أو معتقل «بويا عمر». لابل، إن عجز حكومة تبعا لذلك، بات المغرب يشهد، أكثر من أي وقت مضى، تكرار حوادث المختلين عقليًا، جراء إرث النقص الحاد في عدد الأطباء النفسيين. وسلط الحادث الإجرامي الذي هزّ مدينة ابن أحمد، مؤخرًا، الضوء مجددًا على واقع الصحة النفسية والعقلية بالمغرب، بعدما تبين أن المتهم، الذي تسبب في مقتل عدد من الضحايا، سبق أن أُحيل أكثر من مرة على مستشفى الأمراض العقلية. وتثير هذه الحوادث المتكررة التي يكون أبطالها أشخاصًا يعانون من اضطرابات عقلية ونفسية، تساؤلات حادة حول نقص البنيات الاستشفائية المتخصصة، والخصاص الكبير في الأطر الطبية المؤهلة. ويعاني المغرب من نقص حاد في عدد الأطباء النفسيين، إذ لا يتجاوز المعدل طبيبًا واحدًا لكل 100 ألف نسمة، مقارنة بـ1.7 طبيب عالميًا و9.4 أطباء في أوروبا لكل 100 ألف نسمة. ورغم أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت خلال عامي 2023 و2024 على تخصيص 108 مناصب جديدة للأطباء والممرضين المختصين بالصحة النفسية، ليبلغ العدد الإجمالي للموارد البشرية في هذا المجال 1,481 إطارًا، بينهم 116 طبيبًا مختصًا، إلا أن هذا الجهد يظل غير كافٍ لسد الخصاص الكبير المسجل ميدانيًا. في هذا السياق، وجّه محمد غياث، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، دعا فيه إلى اتخاذ تدابير استعجالية لتعزيز البنية الصحية الخاصة بالأمراض العقلية، خصوصًا بإقليم سطات. وأشار غياث إلى أن واقعة ابن أحمد، التي تورط فيها شخص مختل عقليًا وأودت بحياة عدد من الأبرياء، كشفت عن هشاشة التعامل مع فئة المرضى العقليين وخطورة غياب مراكز متخصصة لاستقبالهم وعلاجهم. كما شدد على ضرورة إحداث بنيات صحية جديدة مجهزة لمعالجة هذه الفئة، حفاظًا على سلامة الأفراد والمجتمع. وتؤكد العديد من الدراسات أن الصحة النفسية بالمغرب تواجه تحديات جسيمة، تتعلق بنقص الكوادر المتخصصة، وضعف الخريطة الصحية المتعلقة بالأمراض العقلية، وهو ما يفرض وضع استراتيجية وطنية مستعجلة لتعزيز منظومة الصحة النفسية، وتوفير العلاج والرعاية اللازمة للمصابين.

وضعية جدار تهدد سلامة مواطنين بالمدينة العتيقة لمراكش + صور
وضعية جدار تهدد سلامة مواطنين بالمدينة العتيقة لمراكش + صور

كش 24

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • كش 24

وضعية جدار تهدد سلامة مواطنين بالمدينة العتيقة لمراكش + صور

فشل مستعجلات القرب يكرس واقع تدهور قطاع الصحة بمراكش في ظل الأزمة الصحية التي تعيشها مدينة مراكش، يواجه المواطنون معاناة يومية بسبب ضعف ان لم يكن غياب الخدمات الطبية في مستشفيات المحاميد و سيدي يوسف بن علي و الانطاكي و المامونية . وحسب ما وقفت عليه كشـ24 فإن مرضى في حالات مستعجلة، مثل المصابين بالالتهابات و الكسور و ضيق التنفس وعدد من الاصابات التي تقتضي تدخلا مستعجلا، يُجبرون على التوجه إلى مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس و الى مصحات القطاع الخاص، بسبب سوء تدبير الاطباء بمستشفيات المحاميد و شريفة و الانطاكي و المامونية و غياب ارادة حقيقية من طرف الادارة الصحية لحل هذه المشاكل. وعبرت فعاليات متابعة للشأن الصحي بمدينة مراكش عن امتعاضها من غياب الادارة الصحية لايجاد حل للمشاكل التي تتخبط فيها مصالح المستعجلات بسبب سوء تدبير و سوء توزيع الاطباء حيث تم تكديس مراكز صحية بأطباء في حين تم افراغ مصالح حيوية بالمستشفيات المذكور كما ان هذا الامر يعتبر سببا مباشرا في الاكتظاظ الذي تعرفه مستعجلات مستشفى الرازي الذي يعرف ظغطا كبيرا بسبب عدم اشتغال مستعجلات مستشفيات مراكش على الوجه المطلوب. واعتبرت هذه الفعاليات ان العرض الصحي بمدينة مراكش عرف تراجعا كبيرا بسبب غياب المسؤولين للوقوف على الكوارث التي تعرفها هذه المدينة و هو ما اصبح ظاهرا بسبب غياب وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية عن المدينة الحمراء و ترك الامور تسير بعشوائية كبيرة و تعريض حياة المرضى للخطر دون حسيب او رقيب. وطالبت ذات الفعاليات من والي جهة مراكش اسفي للتدخل بصفة مستعجلة للوقوف على هذه الاختلالات التي يعرفها قطاع الصحة بعدما اصبح جليا ان وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية رفعت ايديها عن قطاع الصحة بمدينة مراكش و لم تعد صحة المواطن المراكشي تعني لها شيئا ، بعدما اصبحت مجموعة من مستعجلات مستشفيات القرب احيانا مغلقة بسبب عدم تواجد اطباء بالعدد الكافي لتشغيل هذه المصالح في الوقت الذي اصبح القطاع العام بالسبة للبعض قنطرة فقط و الاشتغال في القطاع الخاص مجتمع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store