logo
غارات إسرائيلية دامية على غزة.. والضفة تختنق

غارات إسرائيلية دامية على غزة.. والضفة تختنق

صحيفة الخليجمنذ 17 ساعات

أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية في أنحاء قطاع غزة بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات، عن مقتل ما لا يقل عن 35 فلسطينياً، فيما ارتفعت حصيلة المجازر العدوانية إلى أكثر من 182 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
قالت السلطات الصحية في غزة ومسعفون في مستشفيي العودة وشهداء الأقصى بوسط غزة، حيث نُقل معظم القتلى أمس السبت، إن 15 على الأقل قُتلوا أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع توزيع المساعدات بالقرب من محور نتساريم. وأضافوا أن البقية لقوا حتفهم في هجمات منفصلة في أنحاء القطاع.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان، أمس السبت إن 274 على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من ألفين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات في غزة.
وقتل العشرات بعدما تجمعوا في منطقة «السودانية»، غربي بيت لاهيا، بعد انتشار «إشاعة» حول مرور شاحنات تحمل مساعدات لمؤسسات دولية على أمل حصولهم على بعض منها، لكن مدفعية الجيش الإسرائيلي سرعان ما استهدفتهم.
واتهمت حركة «حماس» إسرائيل بتوظيف «الجوع بصفته سلاح حرب»، بينما قال مسؤولون بقطاع الصحة من مجمع الشفاء الطبي في غزة إن النيران الإسرائيلية قتلت 12 فلسطينياً على الأقل، كانوا احتشدوا لانتظار شاحنات المساعدات على الطريق الساحلي شمالي القطاع، ما رفع عدد القتلى الذين سقطوا، أمس، إلى 35 على الأقل.
وأمر الجيش الإسرائيلي سكان خان يونس وبلدتي عبسان وبني سهيلا القريبتين في جنوب غزة بمغادرة منازلهم والتوجه غرباً نحو ما يسمى بالمنطقة الإنسانية، قائلاً إنه سيعمل «بقوة شديدة جداً لتدمير المنظمات الإرهابية في المنطقة».
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة، 90 قتيلاً، و605 إصابات، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة. وقالت المصادر إن حصيلة ما وصل للمستشفيات من قتلى المساعدات خلال 48 ساعة هي 29 قتيلاً، وأكثر من 380 إصابة، ليرتفع إجمالي ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات 274 فتيلاً، وأكثر من 2,532 إصابة. وقالت المصادر الطبية إن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تجد صعوبة في الوصول إلى الضحايا، حيث ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات.
ووفقاً للسلطات الصحية في غزة، أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ أكثر من 31 شهراً عن مقتل أكثر من 55 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وسوت بالأرض معظم القطاع المكتظ بالسكان الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص.
وأدت الحرب إلى نزوح معظم السكان وانتشار سوء التغذية بينهم على نطاق واسع. وأفادت مصادر طبية، السبت، بأن حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه القوات الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفعت إلى 55,297 قتيلاً، و128,426 مصاباً، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.. وأفادت بأن من بين الحصيلة 5,014 قتيلاً، و16,385 إصابة، منذ 18 مارس/آذار الماضي، أي منذ استئناف إسرائيل عدوانها على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، أنه رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه مناطق محاذية للقطاع جنوبي البلاد، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في مستوطنة «نير عام».
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بأن الإنذارات دوّت في مستوطنة «نير عام» عقب رصد الصاروخ، مشيرة إلى أن الحادثة أثارت حالة من الذعر في صفوف السكان.
وفي بيان عبر منصة تليغرام، أكدت «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس» أنها قصفت مستوطنة «نير عام»، بمنظومة الصواريخ قصيرة المدى. وفي وقت سابق من يوم أمس، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين آخرين أُطلقا من غزة وسقطا داخل حدود قطاع غزة. (وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 39 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟

وأشارت الصحيفة، في تقرير مطول، إلى أن إسرائيل شنت هجوما على قطاع غزة أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين وإضعاف قدرات حركة حماس. وأضافت أنه مع تراجع قوة حماس وجهت إسرائيل تركيزها نحو حزب الله في لبنان، والذي يشكل مع حماس وجماعة الحوثي في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق ما يعرف بـ"محور المقاومة". وأضافت أن إسرائيل نجحت في تصفية القيادة العليا لحزب الله، ودمرت ترسانته الصاروخية، ودخلت إلى معقله في جنوب لبنان. وبينت أن إسرائيل دمرت جزءا كبيرا من منظومة إيران الدفاعية الجوية خلال غاراتها في شهر أكتوبر الماضي، الأمر الذي مهد الطريق للهجوم الأوسع الذي وقع بداية من الجمعة الماضية. كما شكل سقوط نظام الأسد في سوريا ضربة أخرى للمحور الإيراني لتنتهي بذلك عقود من العلاقات الوثيقة بين طهران ودمشق. وأشار التقرير إلى أن الحوثيين في اليمن هم الجبهة الوحيدة من "محور المقاومة" التي ما زالت منخرطة في أعمال عدائية ضد إسرائيل، لكن لم يلحقوا بتل أبيب أي ضرر استراتيجي يُذكر. في المقابل، استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضعف إيران وبدأ التحضير للهجوم الكبير، مستغلا ما اعتبره فرصة سانحة، حسب "الغارديان". وأضافت: "بعد تقليم أظافر إيران في المنطقة، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" والتي تسببت موجتها الأولى في قتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين فضلا عن عدد من العلماء النوويين".

تقرير: أميركا ستنضم إلى الهجمات ضد إيران في حالة واحدة
تقرير: أميركا ستنضم إلى الهجمات ضد إيران في حالة واحدة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 43 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

تقرير: أميركا ستنضم إلى الهجمات ضد إيران في حالة واحدة

وأوضحت الهيئة أن إسرائيل تواصل الضغط من أجل إشراك أميركا في الهجوم على إيران ، وطلبت رسميا مساعدة واشنطن في استهداف المنشأة النووية المبنية تحت الأرض. ونقلت الهيئة عن مسؤولين أميركيين، أن الولايات المتحدة لا تنوي التدخل في الحرب بين إيران وإسرائيل، لكنهم توقعوا طرح المسألة الليلة (الأحد) في حوار بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ونظيره الأميركي بيت هاغسث. وقال مسؤولون إسرائيليون للهيئة إن الولايات المتحدة ستنضم إلى العملية العسكرية الإسرائيلية في حالة واحدة، وهي إذا قصفت إيران أهدافا أميركية في الشرق الأوسط. وترى إسرائيل أنها يمكنها الاستمرار في الإضرار بالبرنامج النووي الإيراني حتى من دون مساعدة أميركية، فيما قالت مصادر إسرائيلية: "الولايات المتحدة تساعدنا في الدفاع، وهذا يكفي". على صعيد متصل، ذكرت الهيئة أن إسرائيل طلبت رسميا المساعدة من دول أوروبية في الدفاع عنها واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة التي تطلقها إيران، بهدف إعادة تأسيس التحالف الدولي الذي كان قد عمل في الهجمات الإيرانية السابقة التي وقعت في شهر أبريل 2024 وأكتوبر من نفس العام. واوضحت أن بريطانيا وافقت على المشاركة في الأنشطة الدفاعية، ومن المتوقع أن تتحرك قريبا، فيما قال مصدر بريطاني للهيئة: "نحن لا نعلق على القضايا التشغيلية". يأتي هذا بينما لا تزال فرنسا تبحث هذه المسألة، وقال مصدر فرنسي للهيئة إن باريس"مستعدة للتحرك بشأن هذه القضية".

نتنياهو: اغتلنا رئيس استخبارات إيران.. وطيارونا في سماء طهران
نتنياهو: اغتلنا رئيس استخبارات إيران.. وطيارونا في سماء طهران

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

نتنياهو: اغتلنا رئيس استخبارات إيران.. وطيارونا في سماء طهران

واشنطن - أ ف ب أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، أن إسرائيل «نالت» من رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه في غارة جوية على طهران في وقت سابق من اليوم. وقال نتنياهو: «هاجمنا قياداتهم العليا، قبل لحظات نلنا من رئيس الاستخبارات (الإيرانية) ونائبه في طهران»، مضيفاً «طيارونا الشجعان موجودون في سماء طهران ويستهدفون مواقع عسكرية ونووية». ومن جانبه أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد أن إيران وإسرائيل ستنعمان بالسلام «قريباً»، مضيفاً أن هناك اجتماعات كثيرة تُعقد وأنه ينبغي للبلدين التوصل إلى اتفاق. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: «على إيران وإسرائيل التوصل إلى اتفاق، وسوف نتوصل إلى اتفاق... سنصل إلى السلام قريباً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store