logo
وفد عسكري باكستاني يزور أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية

وفد عسكري باكستاني يزور أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية

جريدة الرؤية٠٧-٠٥-٢٠٢٥
مسقط- الرؤية
استقبل اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية بمكتبه بمعسكر بيت الفلج أمس وفد جامعة الدفاع الوطني بجمهورية باكستان الإسلامية برئاسة العميد الركن فيصل عامر خان موجه إستراتيجي بجامعة الدفاع الوطني بجهورية باكستان الإسلامية.
وقد رحب اللواء الركن رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية بالوفد الزائر، وتبادل الجانبان الأحاديث حول عددٍ من الأمور ذات الاهتمام المشترك لا سيما المجالات الأكاديمية. حضر المناسبة عدد من كبار الضباط بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية، والملحق العسكري بسفارة جمهورية باكستان الإسلامية بمسقط.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتفال بتخريج الدورة الثامنة والثلاثين في كلية القيادة والأركان المشتركة
الاحتفال بتخريج الدورة الثامنة والثلاثين في كلية القيادة والأركان المشتركة

جريدة الرؤية

timeمنذ 6 أيام

  • جريدة الرؤية

الاحتفال بتخريج الدورة الثامنة والثلاثين في كلية القيادة والأركان المشتركة

مسقط- الرؤية احتفلت أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية، الأربعاء، بمقرها بمعسكر بيت الفلج، بتخريج الدورة الثامنة والثلاثين لكلية القيادة والأركان المشتركة، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي أمين عام وزارة الدفاع، وبحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية. وألقى العميد الركن محمد بن أحمد المشيخي آمر كلية القيادة والأركان المشتركة كلمة رحب فيها بالحضور، ثم قال فيها مخاطباً الخريجين: "في هذا اليوم تصطف القيم العسكرية إلى جوار ركائز الفكر، وفي مناسبة تسطرها الإرادة، وتحتفي بها المؤسسات، نقف أمام إنجاز وطني في رحاب كلية القيادة والأركان المشتركة، التي لم تنشأ لتكون مجرد منارة للعلوم العسكرية فحسب، بل بوابة فكرية تؤسس لما بعدها نحو آفاق المستقبل، نقف هنا اليوم في هذا الصرح التعليمي الشامخ الذي يعد بحق مركزا للتحول القيادي والفكري، ومصنع قادة يتجاوزون المهنة إلى الرسالة، حيث تلتقي صلابة العقيدة العسكرية برحابة الفكر الوطني تحت ظل القيادة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -حفظه الله ورعاه-، الذي أرسى دعائم النهضة المتجددة، في مرحلة يقود فيها الوعي القرار، وتخوض فيها المؤسسات معركة التفوق والتقدم والازدهار". بعد ذلك سلَّم معالي الدكتور أمين عام وزارة الدفاع راعي المناسبة، الجوائز للحاصلين على المراكز الأولى في الدورة والشهادات للخريجين، وقد حقق المركز الأول على المستوى العام للدورة الرائد الركن خليل بن سالم الوردي من جهاز الأمن الداخلي، وحصل على المركز الثاني الرائد الركن (مهندس) بدر بن سليمان المكتومي من الجيش السلطاني العُماني، وجاء الرائد الركن حسين بن عبدالله البريكي من سلاح الجو السلطاني العُماني في المركز الثالث، في حين حصل على المركز الأول في البحث العلمي الرائد الركن محمد بن حمد الشعيلي من سلاح الجو السلطاني العُماني. وانطلقت دورة القيادة والأركان المشتركة الثامنة والثلاثين في أغسطس من العام المنصرم، وضمت عددًا من ضباط وزارة الدفاع، وقوات السلطان المسلحة، والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعددًا من الضباط الدارسين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعددًا من ضباط الدول الشقيقة والصديقة، وقد اشتملت الدراسة فيها على ثلاثة فصول أساسية، وتضمن المنهاج الدراسي عددًا من التمارين التعبوية والعملياتية ومحاضرات لأصحاب السعادة الوكلاء والسفراء، واختتمت الدورة بتنفيذ تمرين (الحزم) والذي يُعد تتويجًا لسلسلة تمارين الدورة. وبهذه المناسبة، قال العقيد الركن بحري أحمد بن سليمان المعمري مساعد آمر كلية القيادة والأركان المشتركة: "نبارك للضباط الخريجين تخرجهم في دورة القيادة والأركان المشتركة وحصولهم على درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية التي استمرت عامًا كاملًا شارك فيها ضباط من جميع الأجهزة العسكرية والأمنية، كذلك ضباط من الدول الشقيقة والصديقة، ولأول مرة يشارك العنصر النسائي في الدورة، وقد كان عامًا أكاديميًا مثريًا تعلم فيه الضباط في الجانبين النظري والعملي إدارة العمليات المشتركة وفهم الإستراتيجيات والعقائد العسكرية التي تقوم عليها الدول". وذكر المقدم الركن وليد بن راشد الشيدي (موجه جيش بالكلية): "لا شك أن كلية القيادة والأركان المشتركة تضطلع بدور محوري في بناء عقلية عسكرية قادرة على المواءمة بين الفكر الإستراتيجي والعمل العملياتي، في ظل بيئة إقليمية ودولية معقدة وسريعة التحول، وإزاء هذا المشهد المتسارع، يتعاظم دور الكلية لتغدو مركزًا لصناعة القادة، عبر مناهج متطورة وتمارين واقعية تُسهم في تشكيل ضباط يمتلكون الوعي العميق بالسياقات المختلفة، والكفاءة العالية في اتخاذ القرار وقت الأزمات، وستواصل الكلية أداء رسالتها في إعداد الكوادر العسكرية الوطنية المؤهلة، بما يعزز من جاهزية قوات السلطان المسلحة ويحقق رؤى القيادة الحكيمة". وأوضح المقدم الركن جوي فهد بن فاضل البلوشي (موجه جوي بالكلية): "ستظل كلية القيادة والأركان المشتركة إحدى أهم الصروح التعليمية العسكرية، ومؤسسة تعليمية تُجسد روح الانضباط والتميز في إعداد القيادات المؤهلة لقيادة وحدات وتشكيلات القوات المسلحة على اختلاف مستوياتها". وبيّن المقدم الركن بحري ماجد بن محمد السالمي (موجه بحري بالكلية): "تُسهم كلية القيادة والأركان المشتركة في إعداد وتأهيل الدارسين تأهيلًا رصينًا، وذلك من خلال تلقيهم برنامجًا أكاديميًا وعملياتيًا مكثفًا يُعنى بتطوير مهاراتهم في التواصل والتحليل واتخاذ القرار في عمليات متجددة ومعقدة، وتعزيز في مجالات العمليات المشاركة والموحدة والتكاملية، بما يؤهلهم لتولي مناصب قيادية على مختلف المستويات وفي شتى الوحدات والتشكيلات". كما عبّر عدد من الخريجين عن سعادتهم بهذه المناسبة، حيث قال الرائد الركن (مهندس) بدر بن سليمان المكتومي الحاصل على المركز الثاني على مستوى الدورة: "في هذا اليوم المبارك، أتشرف بالتخرج من هذا الصرح الأكاديمي العريق، كلية القيادة والأركان المشتركة، التي كان لها بالغ الأثر في صقل المهارات القيادية، وتعزيز الجاهزية الفكرية والعملية، من خلال ما تزخر به من علوم ومعارف عسكرية وأكاديمية متقدمة. لقد كانت هذه المرحلة محطة نوعية في مسيرتي؛ لأكون وزملائي الضباط قادرين على تولي المهام والمناصب القيادية وتحمّل المسؤوليات المستقبلية بكل كفاءة واقتدار، خدمةً لهذا الوطن المعطاء، تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله". وأشار الرائد الركن حسين بن عبدالله البريكي الحاصل على المركز الثالث على مستوى الدورة إلى أن البرامج المقدمة من قبل الكلية تنوعت بين برامج علمية وأكاديمية متقدمة، وتمارين عملية وعملياتية مشتركة، والذي كان لها بالغ الأثر في تنمية المهارات القيادية وتعزيز الكفاءة المهنية وروح العمل الجماعي والانضباط، وذلك لتزويد الضباط بمختلف العلوم والمعارف العسكرية الحديثة. وأوضح الرائد الركن محمد بن حمد الشعيلي الحاصل على المركز الأول في البحث العلمي: "في هذا اليوم المُشرِّف، أشعرُ بالفخرِ والاعتزازِ والسعادةِ الغامرةِ بتخرّجي من كلية القيادة والأركان المشتركة، وبحصولي على المركز الأول في البحث العلمي العسكري، الذي يُعَدُّ وسامَ شرفٍ أعتزُّ به، ودافعًا قويًا لمواصلةِ الجدِّ والعطاءِ في خدمة هذا الوطن العزيز بكلِّ إخلاصٍ وعزيمة". وقالت الرائد الركن جوي زيانة بنت حمد البوسعيدية: "أشعر اليوم بالفخر والاعتزاز، كوني أول امرأة عُمانية عسكرية تتخرج من كلية القيادة والأركان المشتركة، حيث كانت محطة فارقة في بناء شخصيتي وتطوير مهاراتي في مختلف الجوانب العلمية والقيادية، ولا شك أنَّ ما تعلمناه سيبقى ركيزة قوية ستسهم في خدمة وطننا الغالي عُمان بكل كفاءة واقتدار".

رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية يزور تمرين "الحزم"
رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية يزور تمرين "الحزم"

جريدة الرؤية

time٢٥-٠٦-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية يزور تمرين "الحزم"

مسقط- الرؤية زار اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية، أمس، التمرين العسكري السنوي "الحزم" الذي يُنفِّذه دارسو الدورة الثامنة والثلاثين بكلية القيادة والأركان المشتركة بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية، وكان في استقباله لدى وصوله مقر الكلية بمعسكر بيت الفلج آمر كلية القيادة والأركان المشتركة بالإنابة. واستمع رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية إلى إيجاز من هيئة التوجيه بالكلية عن سير فعاليات التمرين، كما قدَّم الضباط الدارسون شرحًا عن أحداث ومجريات التمرين وكيفية التعامل مع فرضياته ومراحله المختلفة. ويأتي تنفيذ التمرين العسكري السنوي "الحزم" في إطار خطة المنهاج العام لدورة القيادة والأركان المشتركة، وتتويجًا لسلسلة التمارين التي نفذها دارسو الكلية بما يحقق الأهداف التدريبية المتوخاة.

بالأسماء.. من هم القادة الذين اغتالتهم إسرائيل في إيران
بالأسماء.. من هم القادة الذين اغتالتهم إسرائيل في إيران

جريدة الرؤية

time١٣-٠٦-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

بالأسماء.. من هم القادة الذين اغتالتهم إسرائيل في إيران

الرؤية- غرفة الأخبار شنت إسرائيل عدوانًا واسع النطاق على إيران اليوم الجمعة وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وتوعدت إيران برد قاس. وقالت إسرائيل إنها تعمل على التصدي لنحو مئة طائرة مسيرة أطلقتها طهران صوب إسرائيل ردا على الهجمات. وأعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي ووسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء في الهجوم الذي نفذته إسرائيل على مواقع عدة في إيران فجر يوم 13 يونيو 2025، وأكد خامنئي أن "خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فورا". ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي أن الضربات الإسرائيلية على إيران استهدفت عددا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين. وفي ما يلي تعريف بأبرز القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين الذين أُعلنت طهران عن مقتلهم في الهجوم الإسرائيلي: حسين سلامي ضابط عسكري إيراني، ولد عام 1960 بضواحي مدينة كلبايكان في محافظة أصفهان، ودرس الهندسة الميكانيكية في العاصمة طهران، انضم إلى الحرس الثوري عقب اندلاع الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، وتولى أثناءها قيادة عدد من الفرق والمقرات الجوية والبحرية في جبهتي الغرب والجنوب. أسس سلامي عام 1992 جامعة القيادة والأركان تحت عنوان "دورة دافوس" بالعاصمة طهران لتأهيل كوادر عسكرية متخصصة، وترأسها بين عامي 1992 و1996، وتقلد بعدها منصب نائب رئيس عمليات هيئة الأركان المشتركة للحرس الثوري حتى عام 2005. وفي العام ذاته تقلد قيادة القوة الجوية التابعة للحرس الثوري حتى 2009، ثم أصبح نائبا للقائد العام للحرس الثوري، وظل في المنصب عقدا كاملا حتى 2019، إلى جانب عضويته في اللجنة التدريسية بجامعة "الدفاع الوطني"، وتوليه منصب مساعد مدير التنسيق بالحرس الثوري بالنيابة في الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2018. وعينه المرشد الأعلى علي خامنئي عام 2019 قائدا عاما للحرس الثوري بعد منحه رتبة لواء، وأصبح ثامن مسؤول يتولى قيادة المؤسسة العسكرية الموازية للجيش الإيراني. في الثامن من أبريل 2019، فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري وعلى رأسهم الجنرال حسين سلامي. محمد باقري محمد حسين باقري -ويعرف أيضا باسم محمد حسين أفشردي- قائد عسكري إيراني وُلد عام 1958، وهو أحد أبرز العسكريين المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية. هو الشقيق الأصغر لحسن باقري أول رئيس لاستخبارات وعمليات الحرس الثوري. انخرط في صفوف الحرس الثوري الإيراني عام 1980 بعد اضطراره إلى مغادرة دراسته في الهندسة الميكانيكية بجامعة البوليتكنيك، عقب إغلاقها في سياق "الثورة الثقافية". تمكن باقري لاحقا من الحصول على درجة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة "تربية مدرس"، كما درّس في الجامعة العليا للدفاع الوطني. اكتسب خبرة واسعة في المجالات العسكرية والأمنية والاستخباراتية، وشغل أثناء الحرب العراقية الإيرانية مناصب ميدانية، وفقد فيها شقيقه الأكبر حسن باقري. كما كان له دور بعد اندلاع التمرد العسكري الكردي شمال غربي البلاد عقب قيام الثورة الإسلامية عام 1979، وتولى مسؤوليات استخباراتية أثناء عمليات الحرس الثوري في التسعينيات من القرن العشرين ضد قواعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب كوملة الكردي، الواقعة على الجبال بين إيران والعراق. وشغل باقري مناصب قيادية متعددة، منها رئاسة استخبارات وعمليات القوات البرية، ورئاسة استخبارات مقري "كربلاء" و"خاتم الأنبياء" الذراع الهندسية للحرس الثوري. ورُقي إلى رتبة لواء عام 2008، وهي رتبة نالها قبل توليه قيادة الجيش أو هيئة الأركان، وتولى منصب نائب رئيس قسم الاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة في الفترة بين 2002 و2014، وفي 28 يونيو 2016 عيّنه خامنئي رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة خلفا للواء حسن فيروز آبادي. وتعرض محمد باقري لسلسلة من العقوبات الدولية، بدأت في نوفمبر 2019 حين فرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات بتهمة التورط في هجمات في لبنان والأرجنتين. وتبعتها عقوبات كندية في أكتوبر 2022 بتهمة انتهاكات حقوق الإنسان، شملت تجميد أصوله ومنعه من دخول كندا. وفي الشهر ذاته، أدرجه الاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات لدوره في تزويد روسيا بطائرات مسيرة استخدمت في الحرب على أوكرانيا، بينما أدرجته سويسرا على القائمة ذاتها في نوفمبر 2022 لدعمه الحرب الروسية على أوكرانيا. فريدون عباسي دوائي عالم نووي ومهندس وأستاذ جامعي برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني، وهو حائز على دكتوراه في الفيزياء النووية وكان له دور مهم في برنامج تخصيب اليورانيوم. ولد في مدينة عبادان في الثامن من سبتمبر 1958، وحصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة "الشهيد بهشتي"، وبدأ نشاطه العسكري عام 1978 داخل الحرس الثوري الإيراني. وتولى دوائي منصب نائب مدينة كازرون في البرلمان الإيراني في الدورة الـ11، ومنصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بين عامي 2010 و2014، كما شغل منصب مدير تنفيذي رفيع المستوى ومهندس نووي وقيادي في الحرس الثوري. وعُيّن عباسي نائبا لرئيس الجمهورية في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد، ثم تولى رئاسة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ثم انتخب عام 2019 نائبا في البرلمان عن دائرة كازرون وكوهجنار، وحاول الترشح لمنصب رئاسة مجلس الشورى الإسلامي وللانتخابات الرئاسية لكنه لم يفلح. وعمل أستاذا جامعيا في كل من جامعة شيراز وجامعة فردوسي في مشهد، والجامعة الصناعية أمير كبير، وكان يعرف بأنه أحد أبرز العلماء النوويين في بلاده. وشارك دوائي في الحرب العراقية الإيرانية، وتعرض لأكثر من محاولة اغتيال إسرائيلية، واحدة منها عام 2010 إلى جانب العالم مجيد شهرياري، وأصيب على إثرها بإعاقة هو وزوجته، وقبل اغتياله شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة الإمام الحسين. محمد مهدي طهرانجي عالم فيزياء نووي، ولد في طهران عام 1965، ويعتبر أحد أبرز النوويين الإيرانيين ومن القيادات الأكاديمية الهامة في المؤسسات الإيرانية، إذ تولى منصب نائب رئيس جامعة الشهيد بهشتي ورئيسها في الفترة (2012-2016). وحصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الفيزياء من جامعة "الشهيد بهشتي"، ثم نال الدكتوراه من معهد الفيزياء والتكنولوجيا في موسكو، وتابع برنامجا بحثيا في المركز الدولي للفيزياء النظرية في إيطاليا. وعمل مساعدا للتخطيط والشؤون التنفيذية في كلية العلوم بجامعة الشهيد بهشتي في طهران بين عامي 1998 و1999، كما شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة بيام نور في الفترة نفسها. وبين عامي 1999 و2007، أسهم في تأسيس عدد من الهيئات العلمية بجامعة شهيد بهشتي، من بينها معهد أبحاث الليزر وكلية التقنيات الحديثة. كما أصبح عضوا في مجلس إدارة الجمعية الإيرانية للبصريات والفوتونيك -علم وتكنولوجيا توليد الضوء والتحكم به- بين عامي 2009 و2013. وفي عام 2010 تولى رئاسة اللجنة التخصصية للعلوم الأساسية في المجلس الأعلى للعلوم والبحث والتكنولوجيا في إيران. وعُيّن طهرانجي أستاذًا في كلية الفيزياء بجامعة "الشهيد بهشتي" ثم عضوا في مجلس أمناء جامعة آزاد عام 2018 ثم ترأسها في العام التالي. وعُين كذلك مشرفا على فرع جامعة آزاد الإسلامية في محافظة طهران. واختير طهرانجي أستاذا جامعيا نموذجيا على مستوى إيران، وبقي يعمل في المجال الأكاديمي إلى حين اغتياله. وتخصص طهرانجي في علم المادة المكثفة والنانوفيزياء والموصلية الفائقة ذات درجات الحرارة العالية والحوسبة الكمية، ويلقب في الصحافة الإيرانية بـ"سردار ميدان العلم والثقافة" و"مجاهد سبيل العلم والحقيقة". وأدرجته وزارة الخارجية الأمريكية عام 2020 في قائمة عقوباتها لدوره في تصنيع النووي الإيراني. وألّف طهرانجي عددًا من المؤلفات أبرزها "بحث حول الوضع الراهن وتصميم الوضع المنشود"، و"مقدمة في المواد المغناطيسية"، وله 8 اختراعات وأكثر من 150 مقالة محكمة منشورة في مجلات ودوريات دولية. عُيِّن طهرانجي أيضا عضوا في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، كما حاز على وسام الدرجة الأولى في العلوم. واغتيل أيضا في الهجوم الإسرائيلي على إيران قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي اللواء غلام علي رشيد، وأستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري. كما نقلت وسائل إعلام إيرانية ما وصفتها بالتقارير غير المؤكدة عن إصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني ونقله للمستشفى في حالة حرجة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store