
البدء في تفعيل «تحويلة مرورية» ضمن مشروع تنفيذ جسرين موازيين للجسر المعلق
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
ارتفاع العملات المشفرة .. والبيتكوين تتداول أعلى 119 ألف دولار
صعدت العملات المشفرة خلال تعاملات الجمعة لترتفع البيتكوين أعلى مستوى 119 ألف دولار، وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية في اجتماع الفيدرالي المقبل خلال سبتمبر. وارتفعت البيتكوين بنسبة 0.89% إلى 119.068 ألف دولار، في تمام الساعة 10:12 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، وفقًا لبيانات "كوين باس"، بعدما وصلت أمس لأعلى مستوياتها على الإطلاق عند 124.49 ألف دولار. كما قفزت كل من الإيثريوم 1.97% عند 4643.55 دولار، والريبل 1.26% إلى 3.11 دولار، وكذلك "دوج كوين" 3.32% عند 23.02 سنت. وذلك بعدما تراجعت العملات المشفرة أمس عقب إشارة وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" إلى أن الولايات المتحدة لن تشتري البيتكوين لاحتياطيها الاستراتيجي. وأوضح "بيسنت" في مقابلة مع "فوكس بيزنس" الخميس أن الولايات المتحدة ستعتمد على ما يتراوح بين 15 و20 مليار دولار من البيتكوين التي تم مصادرتها بالفعل في إطار إجراءات جنائية أو مدنية تتعلق بالأصول أو لتسديد الغرامات، دون الالتزام بعمليات شراء جديدة.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
شارك برأيك: ما رأيك بنتائج الشركات المدرجة في الربع الثاني 2025؟
شاشة تداول السوق السعودي انتهت يوم الإثنين الماضي الفترة المحددة من هيئة السوق المالية للشركات السعودية المدرجة، لإعلان نتائجها المالية للربع الثاني 2025، حيث أعلنت جميع الشركات نتائجها المالية باستثناء شركة صدق، لعدم تمكنها من ذلك. وبلغت الأرباح المجمعة للشركات المعلنة نحو 124 مليار ريال بنهاية الربع الثاني 2025، بانخفاض بلغت نسبته 16% عن الربع المماثل من العام الماضي. فيما سجلت الشركات باستثناء أرامكو أرباحاً بلغت حوالي 38.3 مليار ريال بتراجع بلغت نسبته 8 % مقارنة بالربع المماثل.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
التداول الكثيف لسهم في السوق .. فرصة للربح أم فخ للمضارب؟
في عالم الأسواق المالية، لا تعكس الأرقام دائمًا الواقع. فقد يشهد سهم شركة ما تداولات ضخمة دون أن يكون هناك تغيير جوهري في أدائها المالي، في حين تتراجع أحجام التداول في شركات تحقق نموًا استثنائيًا. وبينما يُفترض أن يكون حجم التداول مؤشرًا على ثقة المستثمرين، إلا أن الواقع يكشف عن عوامل أكثر تعقيدًا، تتراوح بين المضاربات، والرهانات المستقبلية، والتداولات الخوارزمية. وعلى هذا يصعب الاعتماد على التداول المكثف كمعيار لإمكانية صعود سعر سهم هذه الشركة، فقد يكون السبب مرتبطا بأدائها، جيدًا كان أو سيئاً، أو مرتبطًا بانتشار أخبارها في الإعلام بشكل استثنائي. على سبيل المثال، يبلغ حجم التداول المتوسط في شركة "إنفيديا" حوالي 190 مليون سهم يوميًا، ولكن حجم التداول خلال الأسبوع الأول من أغسطس تراجع إلى 120 مليون فقط، مع اتجاه واضح لارتفاع السهم مع عودة الحديث حول اتفاقات في مجال أشباه الموصلات بين الصين والولايات المتحدة. فالشركة التي اقتربت قيمتها السوقية من 4.5 تريليون دولار في الثامن من أغسطس الجاري، تشهد أحجام تداول قياسية بشكل عام، والسبب وراء ذلك هو استمرار تفاؤل الأسواق بأدائها المستقبلي ودورها في الصناعة الأهم في السنوات القادمة: أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي، مما يجعل الإقبال على شراء أسهم الشركة مرتفعًا، ويزيد من حجم تداولها بشكل عام. ويزداد الاهتمام بالشركة وبأسهمها مع تحقيقها نتائج استثنائية، كما هي الحال مع "إنفيديا"، خاصة مع نمو أرباح الشركة بنسبة 81.6% خلال العام المالي المنتهي في 30 يونيو 2025، ولذلك يُقبل المشترون عليها بشدة، بينما يميل البعض إلى البيع في فترات استقرار السعر، لا سيما المضاربين، سعيًا لحصد الأرباح. ويبرز مثال معاكس حول التداول المكثف بسبب القلق وليس التفاؤل، في حالة "تسلا"، التي كشفت في نتائج الربع الثاني من عام 2025 عن انخفاض في صافي الأرباح بنسبة تجاوزت 53%، مما أثار الرغبة في البيع والشراء سعيًا لاستغلال القيعان والقمم المؤقتة الناتجة عن المضاربات. ومع مضاعف ربحية بلغ 191 في الثامن من أغسطس 2025، فإن الشركة تبقى من أكثر الشركات جذبًا للمضاربين، الذين يراهنون على وجود "الأحمق الأكبر" الذي سيشتري السهم عند مستواه الحالي المرتفع للغاية، ولعل هذا ما يبرر القيمة المرتفعة جدًا للسهم، بمتوسط 105 ملايين سهم يوميًا. فعلى الرغم من أن القيمة السوقية لـ"إنفيديا" تبلغ أكثر من أربعة أضعاف القيمة السوقية لـ"تسلا" (في 8 أغسطس 2025)، فإن مضاعف ربحية الأولى أقل من ثلث مضاعف ربحية الثانية، بينما حجم التداول في "تسلا" أكبر بكثير من "إنفيديا" (نسبة لحجم الشركتين)، مما يؤكد دخول المضاربات بقوة في التأثير على حجم التداول في "تسلا". ويلاحظ هنا أن الرهان الأساسي الذي "يبرر" ارتفاع مضاعف الربحية في "تسلا" هو الرهان على تحقيقها اختراقات في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، وهو القطاع الذي يشكل 1-2% فقط من إيرادات الشركة حاليًا، بينما حققت فيه "إنفيديا" نجاحًا فعليًا، مما يؤكد نظرية المضاربات التي تؤدي إلى سيادة اتجاه صعودي غير مبرر، حيث ارتفعت أسهم "تسلا" بنسبة 66% بين أغسطس 2024 وأغسطس 2025. وللتوضيح، فإن شركة مثل "أبل" تُعد من الأقل تداولًا بين الشركات العملاقة، بمتوسط تداول يومي يبلغ 56 مليون سهم، بسبب الاستقرار النسبي لنتائج أعمالها، وقلة الرهانات المستقبلية (قياسًا بالشركتين السابقتين وليس بشكل عام)، مما يجعلها أقل جاذبية للمضاربين، وتتخذ منحنى صاعدًا بشكل عام، لكنه أقل جاذبية أيضًا للبائعين الساعين لحصد الأرباح. ويمكن القول إن أحد أهم أسباب ارتفاع معدل التداول هو أن بعض المستثمرين يسعون لجني أرباح سريعة، بينما آخرون يشترون بأسعار منخفضة توقعًا لصعود السوق، مما يخلق تداولات مكثفة لسهم معين دون تغير كبير في السعر، أي أن التداول المكثف كثيرًا ما يظهر بسبب اختلاف كبير في توقعات المتداولين. ومما يرفع حجم التداول أيضًا صفقات نقل الملكية، التي يتم بموجبها نقل نسبة من أسهم شركة من مالك كبير إلى جهة ثانية، وفي هذه الحالة غالبًا ما يزداد حجم التداول العادي أيضًا بسبب توقعات تغير السعر، صعودًا أو هبوطًا، وفقًا لما إذا كانت الصفقة تتم بسعر أعلى من سعر السوق بسبب نجاح الشركة، أو أقل منه بسبب تعثراتها وصعوبة بيع كمية كبيرة من الأسهم دون خصم من قيمتها السوقية الحالية. الأمثلة السابقة تتعلق بالشركات الكبيرة أو المتوسطة، أما في عالم الشركات الصغيرة أو "أسهم الميم"، فإن التداولات الضخمة غالبًا ما تظهر بسبب أخبار أو شائعات، وليس بالضرورة بسبب أداء مالي قوي، وغالبًا ما تنتج عن عمليات مضاربة إما جماعية أو من مستثمر ذي قدرات مالية كبيرة نسبيًا. فعلى سبيل المثال، سجلت شركة "أوبن تكنولوجيز" حجم تداول بلغ 1.88 مليار سهم في شهر يوليو، مقارنة بمتوسطها الشهري البالغ 62 مليون سهم فقط، أي بزيادة تفوق 2900%. هذا الارتفاع الهائل في التداول جاء بالتزامن مع ارتفاع سعر السهم بنسبة 42.7% في يوم واحد، مما يشير إلى عمليات مضاربة كبيرة ومنسقة، بما يشبه حالة "غيم ستوب" لكن ليس في العلن. فالشركة المتخصصة في شراء العقارات وتجهيزها ثم إعادة بيعها، التي تنشط في عدد من المدن الأمريكية أبرزها "سان فرانسيسكو"، لم تعلن عن نتائج أعمال استثنائية قبل الاهتمام الكبير بها، بل بقيت أعمالها "كالمعتاد"، حتى أنها أعلنت في تقرير أرباح الربع الثاني لعام 2025 عن خسارة قدرها 0.04 دولار للسهم، وهو أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى خسارة قدرها 0.03 دولار. ويجعل هذا الاهتمام المفاجئ وغير المبرر مبنيًا على المضاربة، والاعتماد على أنها شركة صغيرة بقيمة سوقية لا تتجاوز 1.4 مليار دولار مع إقفال تعاملات 8 أغسطس الجاري، مما يسهل التلاعب بأسعار أسهمها. ارتفاع التداول في السوق ككل هذا فيما يتعلق بالشركات الكبيرة أو الصغيرة، غير أن هناك ملاحظة هامة، وهي أن حجم التداول قد يرتفع في السوق بشكل عام في أيام عن أيام، بسبب بيانات اقتصادية إيجابية أو سلبية، مما يعني أن هناك أكثر من عامل مؤثر على التداول في شركة معينة، منها العام مثل الوضع الاقتصادي وتغيراته، ووضع القطاع الذي تنشط فيه الشركة، ثم تطورات وضع الشركة نفسها. والشاهد أن أحجام التداول اليوم أصبحت قياسية بشكل عام، وذلك بعد أن أصبح المتداولون ذوو التردد العالي وصناديق المؤشرات مساهمين رئيسيين في إحصائيات حجم التداول. فوفقًا لدراسة أجراها "جي بي مورغان"، فإن المستثمرين السلبيين مثل صناديق المؤشرات المتداولة وحسابات الاستثمار الكمي (التي تستخدم التداول الخوارزمي عالي التردد) مسؤولون عن 60% من إجمالي أحجام التداول. وتعني هيمنة التداول عالي التردد والتداول الخوارزمي أن جزءًا كبيرًا من حجم التداول اليومي لا يدفعه الشعور البشري أو التحليل الأساسي، بل برامج آلية تتفاعل مع بيانات السوق بسرعات ميكروثانية. يتضح مما سبق أن حجم التداول في الأسواق المالية لا يعكس دائمًا أداء الشركات، بل يتأثر بعوامل متعددة تشمل المضاربات، التوقعات المستقبلية، والتغيرات الاقتصادية العامة. وبينما يمثل التداول المرتفع فرصة للبعض، فإنه قد يحمل مخاطر كبيرة للآخرين، خاصة في ظل هيمنة التداولات الآلية. لذا، يبقى فهم ديناميكيات السوق وتحليلها ضرورة لكل مستثمر يسعى لاتخاذ قرارات مدروسة.