
النحاس يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية والحديد يتراجع
تتجه أسعار النحاس نحو تسجيل مكاسب أسبوعية، في وقت يقيم فيه المتداولون تداعيات إغلاق أكبر منجم تابع لشركة "كوديلكو" في تشيلي، وذلك عقب حادث مميت.
وارتفع سعر النحاس بنسبة 0.2 المئة ليصل إلى 9707.50 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن، موسعاً مكاسبه الأسبوعية إلى 0.8 بالمئة، وفقاً لموقع (بلومبيرغ) الاقتصادي.
في المقابل، تراجع سعر خام الحديد بنسبة 0.5 بالمئة ليسجل 101.70 دولار للطن في سنغافورة، وسط توقعات المستثمرين بانخفاض إنتاج الصلب في شمال الصين، أكبر دولة مستهلكة للمعدن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 2 ساعات
- Amman Xchange
الصين تُضيّق الفجوة مع أميركا كأكبر شريك تجاري لألمانيا
برلين: «الشرق الأوسط» أظهرت بيانات أولية من مكتب الإحصاء الألماني أن الصين اقتربت من تجاوز الولايات المتحدة بوصفها أكبر شريك تجاري لألمانيا في النصف الأول من عام 2025، حيث انخفضت الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة وسط زيادة الرسوم الجمركية. وبلغ إجمالي الواردات والصادرات الألمانية مع الولايات المتحدة نحو 125 مليار يورو (145 مليار دولار) من يناير (كانون الثاني) إلى يونيو (حزيران)، بينما بلغ حجم التجارة مع الصين 122.8 مليار يورو، وفقاً لحسابات «رويترز». وقال فينسنت ستامر، الخبير الاقتصادي في «كومرتس بنك»: «على الرغم من أن الولايات المتحدة تمكنت من الدفاع عن مكانتها بوصفها أهم شريك تجاري لألمانيا، فإن الفارق ضئيل للغاية بين ألمانيا والصين». وتجاوزت الولايات المتحدة الصين بوصفها أكبر شريك تجاري لألمانيا في عام 2024، منهيةً بذلك سلسلةً من ثماني سنواتٍ من هذا التباهي. وجاء هذا التحول في الوقت الذي سعت فيه ألمانيا إلى تقليل اعتمادها على الصين، حيث أشارت برلين إلى خلافاتها السياسية واتهمت بكين بممارساتٍ غير عادلة. ومع ذلك، شهدت ديناميكيات التجارة تحولاً جديداً في عام 2025 مع عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض وتجديد الرسوم الجمركية. وقد حددت اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في يوليو (تموز) الرسوم الجمركية بنسبة 15 في المائة على معظم المنتجات. وصرح يورغن ماتيس، رئيس قسم السياسة الاقتصادية الدولية في معهد كولونيا للأبحاث الاقتصادية: «مع مرور العام، من المرجح أن تستمر الخسائر في الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة، بل وتزداد حدتها». وانخفضت الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 3.9 في المائة لتصل إلى 77.6 مليار يورو في النصف الأول مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. ويتوقع «كومرتس بنك» أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة إلى إبطاء صادرات ألمانيا إلى الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 20 و25 في المائة خلال العامين المقبلين. وصرح ستامر قائلاً: «نتيجةً لذلك؛ من المرجح أن تستعيد الصين صدارة شركاء ألمانيا التجاريين خلال العام». ارتفاع حاد في الواردات الصينية وارتفعت الواردات من الصين بنسبة 10.7 في المائة على أساس سنوي في النصف الأول، لتصل إلى 81.4 مليار يورو. وقال ستامر: «يبدو أن الشركات والمستهلكين الألمان يجدون صعوبة في استبدال البضائع الصينية». وقال كارستن برزيسكي، الرئيس العالمي للاقتصاد الكلي في بنك «آي إن جي»، إن هذا الارتفاع قد يشير إلى أن الصين بدأت في إعادة توجيه تجارتها من الولايات المتحدة إلى أوروبا؛ ما أدى إلى إغراق السوق الألمانية والأوروبية بسلع أرخص. وقال ماتيس إن الانخفاض الكبير في قيمة اليوان مقابل اليورو يجعل الواردات الصينية أرخص أيضاً. انخفضت الصادرات الألمانية إلى الصين بنسبة 14.2 في المائة لتصل إلى 41.4 مليار يورو، حيث يعاني المصدرون في ظل تزايد المنافسة من المصنّعين الصينيين. وأدى الانخفاض الحاد في الصادرات إلى الصين، مقترناً بارتفاع الواردات، إلى عجز تجاري قياسي بلغ 40 مليار يورو، وهو ثاني أكبر عجز تجاري بعد عام 2022.


Amman Xchange
منذ 2 ساعات
- Amman Xchange
تايوان تسجل أسرع نمو لصادراتها منذ 15 عاماً في يوليو
تايبيه : «الشرق الأوسط» شهدت صادرات تايوان في يوليو (تموز) أسرع وتيرة نمو لها خلال 15 عاماً، محققة بذلك ثالث شهر قياسي على التوالي، بدعم من الطلب القوي على منتجات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، وذلك في ظل حالة عدم اليقين التي سبقت تطبيق الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة في أغسطس (آب). وأعلنت وزارة المالية أن الصادرات قفزت بنسبة 42 في المائة مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 56.68 مليار دولار، متجاوزة توقعات استطلاع «رويترز» التي قدرت نمواً بنسبة 28.7 في المائة، مسجلة بذلك رقماً قياسياً للشهر الثالث على التوالي. وأوضحت الوزارة أن الطلب المتزايد جاء جزئياً نتيجة تقديم العملاء لطلبات استباقية تحسباً لارتفاع الرسوم الجمركية الأميركية. وأكدت الحكومة التايوانية، الأسبوع الماضي، أن الرسوم الجمركية الأميركية البالغة 20 في المائة تعتبر «مؤقتة»، وستعمل على التفاوض لتحقيق معدلات جمركية معقولة في المرحلة النهائية من المفاوضات. وذكرت الوزارة: «لا تزال عوامل عدم اليقين مثل التوترات التجارية الدولية، والتغيرات في السياسات، والمخاطر الجيوسياسية تؤثر بشكل كبير على سلاسل التوريد العالمية». وأضافت: «التوقعات الاقتصادية والتجارية لا تزال غير مستقرة وتتطلب متابعة دقيقة للتطورات المستقبلية». وأشارت إلى أن زخم الصادرات سيستمر مدعوماً بالطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات جديدة أخرى، لا سيما من شركات تايوانية رائدة مثل «تي إس إم سي»، أكبر مصنع للرقائق الإلكترونية في العالم، والمورد الرئيسي لشركات كبرى مثل «أبل» و «إنفيديا». وتتوقع الوزارة نمو صادرات تايوان في أغسطس بنسبة تتراوح بين 17 في المائة و22 في المائة على أساس سنوي. وفي يوليو (تموز)، ارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 62.8 في المائة لتصل إلى 18.65 مليار دولار، بينما شهدت الصادرات إلى الصين، الشريك التجاري الأكبر، ارتفاعاً بنسبة 23.9 في المائة. كما قفزت صادرات المكونات الإلكترونية بنسبة 34.1 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي عند 18.42 مليار دولار، مع زيادة صادرات أشباه الموصلات بنسبة 35.9 في المائة. وارتفعت الواردات بنسبة 20.8 في المائة لتصل إلى 42.34 مليار دولار، متجاوزة توقعات الاقتصاديين التي قدرت النمو بـ 17.1 في المائة.


Amman Xchange
منذ 2 ساعات
- Amman Xchange
زيادة طاقة تخزين القمح والشعير إلى 2.3 مليون طن نهاية العام
الغد-طارق الدعجة أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي أن الوزارة تنفذ مشاريع حيوية لزيادة الطاقة التخزينية لمادتي القمح والشعير. وبين البرماوي ردا على استفسارات لـ"الغد" أن الوزارة تعمل حاليا على استكمال مشروع مستوعبات القمح والشعير في منطقة القطرانة بطاقة استيعابية تصل إلى 600 ألف طن لرفع الطاقة التخزينية إلى 2.31 مليون طن، حيث يتوقع الانتهاء من المشروع نهاية العام الحالي. وأكد البرماوي أن هذا المشروع يأتي في سياق تعزيز الأمن الغذائي للمملكة وبما يحقق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي بهذا الشأن. ويأتي إنشاء المستوعبات الجديدة في منطقة القطرانة ضمن اتفاقية تمويل حصلت عليها الحكومة من البنك الإسلامي للتنمية بحجم 200 مليون دولار، ضمن مشروع الأمن الغذائي الطارئ، الذي يشمل إنشاء مستوعبات وشراء كميات من القمح والشعير ويتمثل نمط التمويل المقدم من البنك الإسلامي للتنمية على شكل قرض وبيع لأجل، ويعد البنك جهة تنموية متعددة الأطراف. وأشار البرماوي إلى أن القدرة الاستيعابية لتخزين الحبوب في الصوامع العمودية تبلغ حاليا 740 الف طن، وفي المستوعبات الأفقية قرابة مليون طن. وتوجد في المملكة حاليا 3 مستوعبات أفقية في الغباوي والمفرق والموقر، إلى جانب وجود الصوامع التخزينية التقليدية العامودية في كل من العقبة والجويدة والرصيفة وإربد. تجدر الإشارة إلى أن السعة التخزينية للمستوعبات في منطقة الغباوي تصل حاليا إلى 350 ألف طن، ومستوعبات المفرق بسعة تخزينية تصل إلى 160 ألف طن، والموقر بسعة تصل إلى 400 ألف طن. وتعد الصوامع الأفقية (المستوعبات) إحدى طرق تخزين الحبوب داخل الحفر، وهي فكرة عالمية يتم تطبيقها في العديد من دول العالم، وتنفذ وفق أحدث النظم الهندسية التي تضمن أفضل ظروف لتخزين الحبوب لفترات أطول من مدة تخزينها في الصوامع العمودية. يشار إلى أن إجمالي الطاقة التخزينية في الصوامع العامودية تتوزع في صوامع الجويدة 255 ألف طن و 150 ألف طن في صوامع إربد، 135 ألف طن في الرصيفة، 200 ألف طن العقبة. ولفت البرماوي إلى أن الكميات التي تمتلكها الوزارة من القمح تبلغ 900 ألف طن، تغطي استهلاك المملكة لمدة تصل إلى 10 أشهر، مشيرا إلى أن معدل الاستهلاك الشهري من هذه المادة يصل إلى 90 ألف طن شهريا، أي ما يعادل 1.080 مليون طن سنويا. يشار إلى أن الحكومة تشتري القمح وتبيعه للمطاحن من أجل استخراج الطحين الموحد المخصص لإنتاج الخبز بنسبة 78 %، ونسبة استخراج النخالة تبلغ 22 %. فيما يتعلق بمادة الشعير التي تستوردها الوزارة أشار البرماوي إلى وجود كميات من الشعير تبلغ 640 ألف طن، تصل مدد الكفاية منها إلى 8 أشهر، في ظل استهلاك شهري يبلغ حاليا 80 ألف طن. وتقوم الوزارة باستيراد الشعير وبيعه لمربي الأغنام بأسعار مدعومة لأصحاب الحيازات من مربي الأغنام بحسب كشوفات وزارة الزراعة، إذ يباع الطن الواحد من الشعير لهؤلاء بسعر 175 دينارا، كما تباع مادة النخالة لمربي الأغنام بـ77 دينارا للطن. إلى ذلك، من المقرر أن تتعاقد الوزارة على شراء 240 ألف طن من مادتي القمح والشعير خلال الايام القليلة المقبلة بهدف تعزيز مخزون الأردن ليغطي استهلاك فترة أطول، بعد أن طرحت عطاءين منفصلين لهذه الغاية. وبحسب البيانات الصادرة عن الوزارة، سيكون آخر موعد لقبول عروض عطاء القمح ظهر يوم الثلاثاء المقبل، في حين أن آخر موعد لقبول عطاء الشعير سيكون يوم الأربعاء المقبل. يشار إلى أن الحكومة رصدت ضمن قانون الموازنة للسنة المالية الحالية مبلغ 242.5 مليون دينار لدعم السلع، بما في ذلك القمح والشعير.