logo
كاتب سوداني لـ'الوئام': الدعم السريع يستهدف المدنيين لمساندتهم الجيش

كاتب سوداني لـ'الوئام': الدعم السريع يستهدف المدنيين لمساندتهم الجيش

الوئام١٣-٠٤-٢٠٢٥

الوئام – خاص
تواصل ميليشيا الدعم السريع استهداف معسكر زمزم للنازحين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية دارفور.
وتسبب الهجوم الذي شنته الميليشيا على مدار يومين في مقتل 74 شخصًا منهم 9 أطباء تم تصفيتهم، في حين حذرت الأمم المتحدة من عواقب كارثية للحرب التي تدخل عامها الثالث.
هجوم الدعم السريع تنوع بين قصف مدفعي بعيار 120 وقناصات إضافة إلى إطلاق سرب من المسيرات الانتحارية تسبب في وفاة 10 أطفال من إجمالي القتلى الذين سقطوا.
استهداف المدنيين
وفي السياق، يقول عثمان ميرغني الكاتب والصحفي السوداني، إن الدعم السريع يواصل استهداف المدنيين في حملة انتقامية كبيرة بسبب دعمهم للجيش السوداني، مؤكدًا أن الهجوم على معسكر زمزم في مدينة الفاشر جريمة حرب مكتملة الأركان.
صمود الفاشر
ويضيف 'ميرغني'، في حديث خاص لـ'الوئام'، أن الدعم السريع يكثف هجماته منذ أسبوع عبر القصف المدفعي و الهجوم بالمسيرات من أجل إسقاط مدينة الفاشر التي صمدت في وجه الميليشيا منذ أكثر من عام.
ويوضح الكاتب والصحفي السوداني، أن الدعم السريع يسعى لتحقيق انتصار بأي ثمن، ويسعى لإسقاط الفاشر بأي ثمن عبر استهداف المدنيين الذين يواصلون إرسال الاستغاثات للجيش وهذه لعبة تمارسها الميليشيا التي تجردت من أي أخلاقيات وتمارس القتل الجماعي.
استهداف الطرف الأضعف
ويشير 'ميرغني'، إلى أن الدعم السريع يواصل منذ بداية الحرب استراتيجيته المعهودة في استهداف الطرف الأضعف وهم المدنيين وهذا ما حدث في دارفور والخرطوم ومدني والجزيرة وسنار.
ومؤخرًا تستهدف الميليشيا محطات الكهرباء لمعاقبة المدنيين وهذا مع قدوم شهر الصيف، مشددًا على أنها من أخطر الجرائم التي تُرتكبها الميليشيا، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
ويختتم الكاتب والصحفي السوداني حديثه: 'الجيش السوداني لن ينجر إلى لعبة الدعم السريع ويرتب أوراقه وتكتيكاته وفي اللحظة المناسبة سيبدأ الهجوم الكبير في غرب السودان ودارفور وبالفعل حقق انتصارات في شمال دارفور باستعادة السيطرة على مدينة أم كدادة وقيادة اللواء 24 مشاة بالإضافة إلى تحقيق انتصار آخر في منطقة ومعسكر خور الدليب في ولاية جنوب كردفان'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قاض يتهم إدارة ترمب بانتهاك أوامر قضائية في عملية ترحيل مهاجرين
قاض يتهم إدارة ترمب بانتهاك أوامر قضائية في عملية ترحيل مهاجرين

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

قاض يتهم إدارة ترمب بانتهاك أوامر قضائية في عملية ترحيل مهاجرين

قال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية في بوسطن براين مورفي أمس الأربعاء، إن الإدارة الأميركية انتهكت أمراً قضائياً سبق أن أصدره بمحاولتها ترحيل مهاجرين إلى جنوب السودان، وهو ما يفتح جبهة أخرى في معركة مشتعلة بين الرئيس دونالد ترمب وقضاة فرضوا قيوداً على سياسات الهجرة المتشددة التي ينتهجها الرئيس الجمهوري. وأضاف مورفي أن مسؤولين أميركيين يواجهون خطر الاحتجاز بتهمة ازدراء المحكمة جراء انتهاكهم لأمر قضائي أولي أصدره في الـ18 من أبريل (نيسان)، يهدف إلى ضمان حصول أي مهاجر يرسل إلى دولة ثالثة على الإجراءات القانونية الواجبة بموجب التعديل الخامس للدستور الأميركي، وعلى "فرصة حقيقية" للتعبير عن أي مخاوف في شأن سلامته، وقضى ذلك الأمر بعدم ترحيل المهاجرين إلى دول أخرى غير دولهم من دون منحهم فرصة للطعن في ترحيلهم. واتهمت الإدارة الأميركية مورفي بأنه "قاض يساري متطرف" يسعى إلى حماية المهاجرين، الذين تصفهم الإدارة بـ"الوحوش". مهاجرين دينوا بجرائم قتل وسطو خلال جلسة في بوسطن قال القاضي إن وزارة الأمن الداخلي الأميركية أخطرت سبعة مهاجرين مساء الإثنين الماضي بإمكان ترحيلهم إلى جنوب السودان، قبل أقل من 24 ساعة من صعودهم على متن طائرة، ووصف القاضي هذا الإخطار بأنه "غير كاف على الإطلاق". وقال مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي الأميركية خلال مؤتمر صحافي في وقت سابق أمس، إن الرجال الثمانية من كوبا ولاوس والمكسيك وميانمار وفيتنام وجنوب السودان، ودينوا بجرائم قتل وسطو مسلح وجرائم خطرة أخرى. ولكون الرجل الثامن من مواطني جنوب السودان، فإنه لم يكن مشمولاً بقرار القاضي مورفي. وأبلغ مورفي المسؤولين بأنهم معرضون للمحاسبة بتهمة ازدراء المحكمة، لكنه لم يصدر حكماً فورياً على أي منهم، وقال القاضي إنه ينبغي على المسؤولين أن يكونوا على علم بأن "كل من يشارك في ترحيل غير قانوني يعرض نفسه لخطر ازدراء جنائي"، وأضاف "تصرفات الإدارة في هذه القضية تعد انتهاكاً لا لبس فيه لأمر هذه المحكمة". موقف الإدارة الأميركية يوجه قرار مورفي واحداً من أشد الانتقادات لإدارة ترمب منذ عودته لمنصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتعهد الرئيس الأميركي خلال حملة ترشحه بشن حملة قوية على الهجرة غير الشرعية، وأعاقت محاكم كثيراً من محاولاته لتكثيف عمليات الترحيل. وقال البيت الأبيض في بيان بعد صدور حكم مورفي، "هذه محاولة أخرى من جانب قاض من أقصى اليسار لإملاء السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وحماية المهاجرين غير الشرعيين المجرمين الذين أبعدهم الرئيس دونالد ترمب وإدارته عن شوارعنا". وقالت محامية وزارة العدل إلينيس بيريز خلال الجلسة إن الأمر القضائي الأولي الصادر عن مورفي في أبريل (نيسان) الماضي لم يحدد مدة الإخطار المطلوبة، وأضافت أن عمليات الترحيل السريعة التي تنفذ في أقل من 24 ساعة للمهاجرين الذين لا تبدو هناك مخاوف تتعلق بسلامتهم لا تنتهك الحقوق التي يحميها الدستور الأميركي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين، للصحافيين قبل بداية جلسة المحكمة، "هؤلاء هم الوحوش الذين يحاول قاضي المحكمة الجزئية حمايتهم". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) المواجهة مع القضاة تعد جنوب السودان منذ وقت طويل منطقة خطرة حتى على السكان المحليين، وتنصح وزارة الخارجية الأميركية المواطنين بعدم السفر إليها بسبب الجرائم العنيفة والصراعات المسلحة، وتقول الأمم المتحدة إن الأزمة السياسية في جنوب السودان قد تعيد إشعال فتيل حرب أهلية وحشية انتهت في 2018. وتعيد هذه القضية للأذهان صدامات أخرى بين الإدارة الأميركية والمحاكم في معارك قانونية، حول السياسات الصارمة التي ينتهجها الرئيس الجمهوري تجاه مسألة الهجرة. وقال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جيمس بواسبيرغ في واشنطن إن الإدارة انتهكت أمره بعدم نقل مهاجرين فنزويليين إلى سجن في السلفادور، حتى يتمكن من النظر في قضية تطعن في قانونية ترحيلهم بموجب قانون صدر في 1798، ولم يستخدم تاريخياً إلا في زمن الحرب. وقالت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية بولا زينيس في غرينبيلت بولاية ماريلاند إن الإدارة لم تشرح بصورة كافية كيفية امتثالها لأمرها بتسهيل عودة رجل سلفادوري يدعى كيلمار أبريجو غارسيا، الذي جرى ترحيله إلى السلفادور على رغم صدور أمر قضائي سابق يمنع إرساله إلى هناك. المهاجرون على متن طائرة أثيرت القضية الأخيرة للرجال الثمانية الذين يعمل على ترحيلهم في جلسة عاجلة أول من أمس الثلاثاء، بعد أن أفاد مدافعون عن حقوق الإنسان بعلمهم بأنه يجري نقل المهاجرين جواً إلى جنوب السودان، فأمر مورفي الإدارة بالإبقاء عليهم محتجزين لدى سلطات الهجرة الأميركية. ويبدو أن المهاجرين ما زالوا محتجزين لدى الولايات المتحدة، لكن مسؤولاً أميركياً قال خلال الجلسة إن المهاجرين على متن طائرة، من دون ذكر مزيد من التفاصيل. وأضاف مورفي أمس أن الحكومة لن تلزم بالضرورة بإعادة المهاجرين للولايات المتحدة لضمان حصولهم على الإجراءات القانونية الواجبة، وبدا أن القاضي يميل للسماح للمهاجرين بإجراء مقابلات حول ما إن كانوا يخشون على سلامتهم في مكان وجودهم الحالي. وفي حديثه للصحافيين أمس، قال المتحدث باسم شرطة جنوب السودان جيمس ماندي إينوكا إنه سيجري استجواب المهاجرين عند وصولهم، ومن ثم "ترحيلهم مرة أخرى إلى البلد الصحيح".

مقتل موظفَين بالسفارة الإسرائيلية بإطلاق نار في واشنطن
مقتل موظفَين بالسفارة الإسرائيلية بإطلاق نار في واشنطن

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

مقتل موظفَين بالسفارة الإسرائيلية بإطلاق نار في واشنطن

أفاد مسؤولون وتقارير إعلامية بمقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي‭ ‬في واشنطن العاصمة مساء أمس الأربعاء. ووفقا للتقارير فقد تعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق نار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف. وقالت باميلا سميث قائدة شرطة واشنطن إن مشتبها به شوهد يتجول خارج المتحف قبل الفعالية، وهو رهن الاحتجاز حاليا. وأضافت أن المشتبه به كان يهتف 'فلسطين حرة، فلسطين حرة' أثناء احتجازه. وذكرت تال نعيم كوهين، المتحدثة باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أن اثنين من موظفيها أُطلق عليهما النار 'من مسافة قريبة' أثناء حضورهما فعالية يهودية في المتحف. وأكدت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم مقتل الموظفين، وكتبت على إكس 'نقوم بالتحقيق بشكل نشط ونسعى للحصول على مزيد من المعلومات لمشاركتها'. وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتل إنه جرى إطلاعه هو وفريقه على تفاصيل إطلاق النار. وكتب على إكس 'بينما نعمل مع شرطة العاصمة للاستجابة ومعرفة المزيد، نرجو منكم الدعاء للضحيتين وعائلتيهما الآن'. ووصف داني دانون مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة إطلاق النار بأنه 'عمل إرهابي معاد للسامية'. وكتب على موقع إكس 'إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية يتجاوز الخط الأحمر. ونحن على ثقة بأن السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي'.

مقتل موظفين بسفارة إسرائيل بواشنطن والمهاجم يهتف "الحرية لفلسطين"
مقتل موظفين بسفارة إسرائيل بواشنطن والمهاجم يهتف "الحرية لفلسطين"

الموقع بوست

timeمنذ 3 ساعات

  • الموقع بوست

مقتل موظفين بسفارة إسرائيل بواشنطن والمهاجم يهتف "الحرية لفلسطين"

قتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن "معاداة السامية". وتعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق النار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف الذي كان يستضيف في ذلك الوقت حفل استقبال للدبلوماسيين الشباب نظمته اللجنة الأميركية اليهودية. وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن منفذ الهجوم استهدف الضحايا من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، وأوضحت أنه تجول في المتحف اليهودي وأطلق النار ولم يفر من موقع الحادث وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف. وأشارت إلى أن منفذ الهجوم هتف "الحرية لفلسطين"، وقال "فعلت ذلك لأجل غزة". وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المشتبه به يخضع حاليا للتحقيق من قبل شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفدرالي، وأشار المكتب إلى أنه "تصرف بشكل منفرد ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم"، في حين تحدثت قائدة شرطة واشنطن باميلا سميث عن عدم وصول "أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة". ونشر الرئيس الأميركي تعزية لأسرتي الضحيتين، وقال عبر منصة تروث سوشيال "إطلاق النار يعزى إلى معاداة السامية.. يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية.. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور". وتوالت ردود الفعل على الحادث، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية.. الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تسفك الدم ويجب محاربتها والقضاء التام عليها"، وتعهد بـ"تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم". ووصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إطلاق النار بأنه "عمل إرهابي معاد للسامية". وكتب دانون على موقع إكس "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية يتجاوز الخط الأحمر. ونحن على ثقة بأن السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي". وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن الحادث "ينم عن كراهية ومعاداة للسامية أودى بحياة موظفين بالسفارة الإسرائيلية". ووصف وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ما جرى بأنه "فعل وقح من العنف الجبان والمعادي للسامية" وتعهد بملاحقة المسؤولين عن الحادث وتقديمهم للعدالة. من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر إن ممثلي إسرائيل "دوما في خطر، وخاصة في هذه الفترة هم في خطر متزايد". وتحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عن "جريمة قتل مروعة في واشنطن" و"عمل إرهابي معاد للسامية" كان "نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم". واعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الحادث يندرج ضمن "الكراهية المعادية للسامية نفسها والتي تهدف الآن إلى نفي وجود دولة إسرائيل"، وأضاف "لا شك لدي في أن السلطات في واشنطن ستطبق أقصى درجات العدالة على القاتل، وستعمل على حماية المجتمعات اليهودية والمؤسسات الإسرائيلية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store