
رويترز عن مسؤولين أميركيين: أميركا تخطط لزيادة مبيعات الأسلحة لتايوان في إطار جهودها لردع الصين
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين، قولهم إنّ "الولايات المتحدة الأميركية تخطط لزيادة مبيعات الأسلحة إلى تايوان في إطار جهودها لردع الصين ".
وفي نيسان الماضي، أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، تحذيرًا للصين بعد أن أعلنت إطلاق مناورات جوية وبحرية وصاروخية حول تايوان، حيث أكد البيت الأبيض مجددًا "معارضتنا لأي محاولات أحادية لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي حينها "أطلعني مجلس الأمن القومي على هذا الأمر هذا الصباح، وقالوا إن ترامب يؤكد على أهمية الحفاظ على السلام في مضيق تايوان، ويشجع على الحل السلمي لهذه القضايا عبر المضيق".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
البيت الأبيض: ويتكوف أرسل اقتراحا مفصلا ومقبولا إلى إيران بشأن الاتفاق النووي ومن مصلحتها قبوله
أعلن ، أن "المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أرسل اقتراحا مفصلا ومقبولا إلى إيران بشأن الاتفاق النووي ومن مصلحتها قبوله". وأمس، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريح صحفي من البيت الأبيض، أنّه "من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إيران في المستقبل القريب"، في وقت لا تزال فيه مسألة تخصيب اليورانيوم في إيران للطاقة النووية السلمية عالقة في المفاوضات التي تجرى بين الجانبين بوساطة عمانية.


MTV
منذ 2 ساعات
- MTV
31 May 2025 23:36 PM البيت الأبيض: ويتكوف أرسل اقتراحاً مفصلاً ومقبولاً إلى إيران بشأن الاتفاق النووي ومن مصلحتها قبوله
البيت الأبيض: ويتكوف أرسل اقتراحاً مفصلاً ومقبولاً إلى إيران بشأن الاتفاق النووي ومن مصلحتها قبوله


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
اللقاء والافتراق بين الرئيس جوزاف عون و«شركائه في السلطة» واورتاغوس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يؤثر الرئيس العماد جوزاف عون 'النظر إلى الأمام لا إلى الوراء'. وهو يقصد بذلك البناء على ما يجمع لا على ما يفرق. مع أنه في خطاب القسم أشار إلى 'حصرية السلاح بيد الدولة' إلا أنه ربط ذلك بأولوية الانسحاب الاسرائيلي من النقاط الخمس المحتلة والالتزام بوقف النار والاعتداءات المتكررة والاغتيالات. من هنا يفترق عن 'شركائه في السلطة التنفيذية ورئيسها' ويقحم عامل العقلانية والبراغماتية فيما 'الشركاء' يغلبون العاطفة والانفعال في معالجة المشاكل الشائكة. وهو أي الرئيس عون وإن كان يعمل على ثقة 'الخارج' بلبنان وتحديدا الغرب الأميركي والأوروبي إلا أنه يأخذ حسابات الداخل اللبناني وتعقيداته ويوازن ما بين العاملين الخارجي والداخلي بحكمة متناهية. وهذا ما لا يفعله شركاؤه في السلطة الذين يعتبرون أن ما تنطق به المبعوثة الأميركية مورغان اورتاغوس هو كـ 'إرادة إلهية' (معاذ الله). ولا يدرك هؤلاء أن أورتاغوس تعكس 'سياسات' الرئيس ترامب، وهي ليست سياسة واحدة وبالتالي ليست هي صاحبة القرار الذي تتحكم به المصلحة الأميركية ما يجعل سيد البيت الأبيض مفاجئا في قراراته التي تخالف ما ترمي إليه أورتاغوس. وهكذا فيما الرئيس جوزاف عون يريد أن يجنب لبنان 'فتنة داخلية' وفتح أبواب الحوار مع الخارج يغامر الآخرون بهذا الاحتمال وينسجون علاقات مع الدول تسوق لأورتاغوس وأجندتها. والواقع أن بقاء الاحتلال الاسرائيلي هو الذي يبرر بقاء سلاح حزب الله. وهذا ما تدركه واشنطن التي تريد استدراج الحزب إلى السياسة وهي نجحت في ذلك في الانتخابات البلدية حيث من الممكن أميركيا معالجة السلاح بإدخال القسم الأكبر من عناصر حزب الله إلى المؤسسة العسكرية وفقا لمعلومات أميركية وهذا ما ينتظر في 'الحسابات الأميركية' أمرين : الأول الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب ووقف نهائي للاعتداءات وترسيم الحدود. والأمر الثاني الوصول إلى حل في الملف النووي والتوافق حول نسب التخصيب. وهذه الوضعية تمنح رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو ومعه اليمين الديني اليهودي هامشا واسعا في الوقت الضائع لممارسة سياسات عدوانية على لبنان ولا سيما أن واشنطن لجمت اعتداءات على سورية وتعمل على وقف النار في غزة ولا تريد تصرفا عدوانيا أحاديا من اسرائيل إزاء ايران قبل معرفة النتائج النهائية للمفاوضات معها. وهكذا يراهن نتنياهو باحتمال مغامرة عسكرية نحو لبنان متوهما أن ذلك يخرب هذه المفاوضات ويستدرج واشنطن إلى ما تريده اسرائيل في تغيير خريطة الشرق الأوسط حسب رؤية اليمين الديني اليهودي. وهذا بلا شك يتعارض مع الرؤية لسياسة ترامب في الهيمنة الأميركية التامة على المنطقة وتحجيم القوى الاقليمية المؤثرة.