
اكتشاف إصابة بالكوليرا في ضواحي موسكو لدى شخص عاد مؤخرا من الهند
أخبارنا :
أعلنت الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك "Rospotrebnadzor" عن اكتشاف إصابة بمرض الكوليرا في ضواحي موسكو لدى شخص عاد مؤخرا من الهند.
وجاء في بيان صادر عن الهيئة:"تم اكتشاف حالة إصابة بالكوليرا لدى أحد سكان ضواحي موسكو، كان قد عاد من الهند مؤخرا. تم تقييم حالة المريض بأنها مرضية، ولم تظهر أي أعراض للكوليرا على أي من الأشخاص الذين كانوا على اتصال به".
وأوضحت الهيئة أن الرجل الذي يبلغ من العمر 40 عاما، كان قد سافر جوا من الهند إلى موسكو في 21 أبريل الجاري، وعند عودته إلى المنزل، شعر بتوعك وطلب الرعاية الطبية، وبعد تدهور حالته الصحية بشكل حاد تم نقله إلى مستشفى الأمراض المعدية، وأظهرت الفحوصات المخبرية إصابته بمرض الكوليرا، وقام المختصون بعزله وتقديم الرعاية الصحية له، وصباح 24 أبريل أعلن الأطباء بأن حالته مستقرة ويتماثل إلى الشفاء".
وأشارت الهيئة إلى أنها قامت بسرعة بتحديد 321 شخصا من الذين اختلطوا بالمريض، بمن فيهم أفراد أسرته وركاب الرحلة التي وصل على متنها إلى روسيا، وموظفو طواقم الإسعاف، ووضعوا جميعا تحت المراقبة الطبية، وأخضعوا لفحوصات مخبرية ونظمت لهم إجراءات وقائية طارئة، وحتى اليوم لم تظهر على أيّ منهم أعراض المرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
منذ 31 دقائق
- البلاد الجزائرية
اجتماع القاهرة يدعو لحل ليبي بعيداً عن التدخلات الخارجية - الدولي : البلاد
أكد وزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس خلال اجتماع ثلاثي انعقد في القاهرة اليوم السبت ضمن إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لمتابعة تطورات الوضع في ليبيا، على ضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبياً- ليبياً ونابعاً من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي الشقيق، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء. وجاء في البيان الختامي المشترك لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا، أنه في إطار الروابط التاريخية والأخوية والمصير المُشترك الذي يجمع كلًا من جمهورية مصر العربية والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بدولة ليبيا الشقيقة، وانطلاقا من العزيمة الصادقة التي تحدو القيادات العليا في كل من مصر وتونس والجزائر، عقد وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر اجتماعًا بالقاهرة يوم 31 ماي 2025 في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا والدفع باتجاه الحل السياسي المنشود في ليبيا. دعوة لوقف التصعيد وضبط النفس و في ضوء التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا ومستجدات الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، جدد الوزراء الدعوة لكافة الأطراف الليبية إلى التزام أقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي الشقيق. دعم الانتخابات وتوحيد المؤسسات وأكد الوزراء في هذا الصدد، حسب البيان الخنامي، على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار، بما يفضي إلى إنهاء الانقسام والمضي قدماً بالعملية السياسية في ليبيا نحو توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن. كما شدد الوزراء على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل للأزمة الليبية وإنهاء حالة الانقسام السياسي تجنباً لمزيد من التصعيد وانتشار العنف والإرهاب واتساع دائرة الصراع، مؤكدين في هذا الصدد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار. التأكيد على أن الحل السياسي يجب أن يكون ليبياً- ليبياً وأكد الوزراء على ضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبياً- ليبياً ونابعاً من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي الشقيق، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء. رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا وأكد الوزراء، يضيف البيان، على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا والتي من شأنها تأجيج التوتر الداخلي وإطالة أمد الأزمة الليبية بما يهدد الأمن والاستقرار في ليبيا ودول الجوار، وكذلك على ضرورة مواصلة دعم جهود اللجنة العسكرية المُشتركة (5+5) لتثبيت وقف إطلاق النار القائم، وخروج كافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة في مدى زمني مُحدد، وإعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، في إطار من الانسجام التام مع المساعي الجارية في الأطر الأممية والأفريقية والعربية والمتوسطية. واتفق الوزراء، حسب البيان الختامي، على مواصلة التنسيق بين الدول الثلاث والأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي الليبي وكيفية التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة. كما أكد الوزراء على ضرورة عقد اجتماعات دورية لآلية دول الجوار الثلاثية، على أن يُعقد الاجتماع الوزاري المُقبل للآلية في الجزائر ثم تونس قبل نهاية العام الجاري.


أخبارنا
منذ 32 دقائق
- أخبارنا
برنامج تدريبي عربي متخصص بإدارة النفايات المشعة
أخبارنا : أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، المهندس زياد السعايدة، أن الهيئة تواصل التزامها بتطوير الكفاءات الوطنية وترسيخ الشراكة العربية في مجال التنظيم والرقابة على الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وقال إن تطوير الأداء الرقابي في مجال إدارة النفايات المشعة يشكّل ركيزة أساسية في منظومة الأمان الإشعاعي وحماية الإنسان والبيئة ويعزز موثوقية الرقابة في المملكة والمنطقة. جاء ذلك عقب اختتام البرنامج التدريبي المتخصص الذي نظمته الهيئة بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية، بعنوان: "ترخيص وتفتيش منشآت إدارة النفايات المشعة"، والذي عُقد في عمّان أخيرا، بمشاركة خبراء وممثلين من دول عربية شملت: اليمن، العراق، مصر، لبنان، ليبيا، وسوريا، بالإضافة إلى الأردن. ورعت حفل اختتام البرنامج نائب رئيس مجلس مفوضي الهيئة زاهرة طبيشات، مندوبة عن رئيس الهيئة، حيث قامت بتوزيع الشهادات على المشاركين، مؤكدة في كلمتها أهمية هذه البرامج في تبادل الخبرات وتعزيز القدرات العربية المشتركة في مجالات التنظيم والرقابة على قطاع العمل الإشعاعي والنووي. وتناول البرنامج الجوانب الفنية والرقابية المتعلقة بإدارة وتصنيف النفايات المشعة، ومتطلبات ترخيص وتفتيش المنشآت المختصة، والتشريعات المحلية والدولية ذات الصلة. وشمل تمارين تطبيقية وزيارة ميدانية لإحدى منشآت إدارة النفايات في المملكة للاطلاع على آليات العمل والإجراءات الرقابية. وجرى الاستعانة بعدد من الخبراء والمختصين من مديرية الوقاية الإشعاعية في الهيئة، ومشاركين من هيئة الطاقة الذرية الأردنية، في إطار تكاملي يعكس التزام الأردن بتعزيز الأمان النووي والإشعاعي على المستويين الوطني والإقليمي. --(بترا)


أخبارنا
منذ 32 دقائق
- أخبارنا
د. خالد الشقران يكتب : «تواصل 2025»: رؤية تكنولوجية وحوار وطني
أخبارنا : احتضن مجمع الملك الحسين للأعمال يوم امس النسخة الثالثة من «منتدى تواصل»، برعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد. هذا الحدث يمثل تحولا جوهريا في نمط الحوار الوطني، حيث جمع أكثر من ألف شاب وشابة من مختلف المحافظات مع عدد كبير من الخبراء وصناع القرار في فضاء غير رسمي قائم على الشفافية والمشاركة الفعلية. في كلمته الافتتاحية، حدد سمو ولي العهد التكنولوجيا كعمود فقري للتحول الوطني، داعيا للانتقال من النقاش إلى التنفيذ، وركزت رؤيته على تحويل التحديات إلى فرص عبر استخدام الذكاء الاصطناعي لحل أزمات المياه والطاقة، وتوظيف «الدرونز» محلية الصنع في الرعاية الصحية والزراعة، كما أكد على بناء اقتصاد المعرفة بتشجيع الصناعات الإبداعية القائمة على الهوية الأردنية، وتمكين القطاعات الحيوية عبر تطبيقات عملية؛ كالطب عن بعد، والمساعدات التعليمية الذكية، وتحليل البيانات الحكومية لتعزيز الشفافية. يأتي المنتدى كرد عملي مباشر على أزمات العصر الحديث، حيث أشار سموه إلى أن العالم «صارت فيه الانطباعات أقوى من الحقائق»، مؤكدا أن الحوار المباشر يضيء «مشاعل الثقة»، كما ربط سموه التقدم التكنولوجي بالأمن الوطني، مشيرا إلى أن «ارتقاء الإنسان بواقعه ينشئ مجتمعا منيعا»، كما تميز المنتدى بشراكة حقيقية للشباب عبر جلسات ركزت على محوري «التحول الاقتصادي» و"الاستعداد للمستقبل»، وشملت مواضيع مثل الإصلاح الإداري، والذكاء الاصطناعي، وريادة الأعمال. اختتم سمو ولي العهد كلمته برسالة طموحة تدعو لتحويل الأردن إلى مصدر للتكنولوجيا، لا مستهلك فقط، مع التأكيد على أهمية التكامل العربي في هذا المسار، والحقيقة أن هذا التوجه يعكس استراتيجية تعتمد على الثبات السياسي كأرضية للابتكار، ورأس المال البشري الشبابي الذي يمثل «فرسان الحلم الأردني»، كما تجسد هذه النسخة من «تواصل 2025» عقدا اجتماعيا جديدا بين القيادة والشباب، حيث يتحول الحوار إلى سياسات ملموسة عبر «مجلس تكنولوجيا المستقبل» الذي أكد سموه على دوره في تغيير ثقافة العمل الحكومي. ختاماً، تمثل رعاية سمو ولي العهد للمنتدى ومشاركته الفاعلة فيه رسالة استثنائية تؤكد مكانة الشباب في صلب المشروع الوطني، خاصة وأن حضور سموه يجسد التزام القيادة بتمكين الشباب كشركاء في صنع المستقبل. هذا الملتقى، برؤيته التكنولوجية وحواره الشفاف، يضع أسساً متينة لأردن المستقبل باعتباره وطناً يتحول من مستهلك للتقدم إلى صانع له، ويحوّل طاقات شبابه من طموحات فردية إلى ثروة وطنية تحقق الأمن والازدهار، وبذلك يصبح «تواصل 2025» منعطفا استراتيجيا في تعزيز الثقة بين القيادة والأجيال الصاعدة، وضمانة لاستمرار الأردن كقاعدة للابتكار والريادة في المنطقة. إلى جانب ذلك، تضع هذه الرؤية الأردنَّ على خارطة الدول الراغبة في قيادة التحول الرقمي إقليميا، وكما جاء في كلمة سموه: «المهم ألا نكون مجرد مستهلكين للتكنولوجيا، بل روادا في صناعتها»، وهي عبارة تمثل جوهر استراتيجية المملكة للقرن الحادي والعشرين، والمتمثلة في تحويل الفكر إلى حركة وبرنامج عمل وطني مستدام. ــ الراي