
الذكرى الـ 27 لرحيل إمام الدعاة "الشعراوى" تعرف على أشهر مواقفه
ولد الشيخ الشعراوى في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية
وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية، التحق بكلية اللغة العربية؛ لتكون اللغة العربية بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به الشيخ من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.
وبالفعل كانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ إمامًا للدعاة وعلامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم ارتبط وجدانهم بحديثه وخواطره حول كتاب الله عز وجل.
مواقف وطنية مُشرفة لإمام الدعاة
وللشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.
وفي كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها
ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك. وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.
أبرز المناصب التى تولاها الشيخ الشعراوى
ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، كما شغل عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
إضافة إلى العديد من المناصب التي عُرضت عليه واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين. وللشيخ مؤلفات علمية عديدة منها: معجزة القرآن - الأدلة المادية على وجود الله - أنت تسأل والإسلام يجيب - الإسلام والفكر المعاصر - قضايا العصر - أسئلة حرجة وأجوبة صريحة.
وفى رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 28 دقائق
- تحيا مصر
ما حكم احتكار السلع؟.. أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسلام يُحرّم بشدة احتكار السلع ورفع أسعارها على حساب الناس، موضحًا أن المحتكر ملعون كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. حكم احتكار السلع وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "من يدخل في سلع الناس ليغليها عليهم، ويحتكر السوق بسلع استراتيجية، فهذا حق عليه أن يعاقب بالعذاب الشديد في نار جهنم، لأن هذا التلاعب بقوت الناس أمر محرم شرعًا وقانونًا." وتابع: "التاجر الذي يحتكر ويخزن السلع ليرفع أسعارها ويحقق أرباحًا على حساب معاناة الناس، يقدّم مصلحته الخاصة على المصلحة العامة، وهذا لا يجوز شرعًا، لأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة، وقاعدة 'لا ضرر ولا ضرار' واضحة في الشريعة." ودعا من يحتكروا السلع إلى التوبة والرجوع إلى الله، وأن يطرحوا سلعهم في الأسواق دون تلاعب أو ضرر بالمجتمع، مؤكداً أن ذلك هو الطريق الصحيح لضمان بركة الرزق ورضا الله تعالى.


24 القاهرة
منذ 32 دقائق
- 24 القاهرة
ما حكم احتكار السلع؟.. أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ أحمد وسام، أيمن الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسلام يُحرّم بشدة احتكار السلع ورفع أسعارها على حساب الناس، موضحًا أن المحتكر ملعون كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. ما حكم احتكار السلع؟.. أمين الفتوى يوضح وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: 'من يدخل في سلع الناس ليغليها عليهم، ويحتكر السوق بسلع استراتيجية، فهذا حق عليه أن يعاقب بالعذاب الشديد في نار جهنم، لأن هذا التلاعب بقوت الناس أمر محرم شرعًا وقانونًا'. وتابع: 'التاجر الذي يحتكر ويخزن السلع ليرفع أسعارها ويحقق أرباحًا على حساب معاناة الناس، يقدّم مصلحته الخاصة على المصلحة العامة، وهذا لا يجوز شرعًا، لأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة، وقاعدة 'لا ضرر ولا ضرار' واضحة في الشريعة'. ودعا من يحتكرون السلع إلى التوبة والرجوع إلى الله، وأن يطرحوا سلعهم في الأسواق دون تلاعب أو ضرر بالمجتمع، مؤكدًا أن ذلك هو الطريق الصحيح لضمان بركة الرزق ورضا الله تعالى. فيما، أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من علامات قبول الحج تحسُّن حال العبد مع الله ومع الناس بعد أداء الفريضة، وليس العودة إلى سابق التقصير أو ما هو أسوأ. هل هناك علامات لعدم قبول عبادة الحج؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "للأسف الشديد، نلاحظ أن بعض الرجال والسيدات يعودون بعد أداء فريضة الحج إلى ما كانوا عليه قبل السفر، بل ربما إلى حالة أسوأ، وهذا أمر يستدعي التوقف والتفكر، فالحج ليس مجرد طقوس، بل رحلة إيمانية هدفها تهذيب النفس وتجديد العلاقة مع الله." وأضافت: "العلامات الدالة على قبول الحج كلها إيجابية، فالمفترض أن يعود الإنسان من الحج بحال أفضل مما كان عليه: من كان متوسطًا في عبادته يصبح أقرب إلى الله، ومن كان صالحًا يزداد صلاحًا، أما إذا كان الإنسان يؤدي الفرائض بانتظام ثم يتوقف عنها، أو كان يصلي في وقتها ثم يبدأ في تأخيرها بلا عذر، أو إن كان يؤدي أعمالًا تطوعية ثم يتراجع عنها، فهذه كلها إشارات يجب التوقف عندها." وأوضحت أن القبول وعدمه أمر غيبي، لا يعلمه إلا الله، لكن هناك مؤشرات يمكن أن تدل على أن حال العبد قد تحسّن أو ساء بعد الحج، موضحة: "إذا عاد الحاج كما هو أو أسوأ ظالمًا، مقصرًا، آكلًا لحقوق الناس فهذا دليل على أنه لم يتعلّم الدرس، ونحن لا نذهب إلى الحج إلا لكي نعود كما قال النبي ﷺ: (كيوم ولدته أمه)." وعن كيفية التصرف إذا شعر الإنسان أنه عاد من الحج دون أثر يُذكر على حاله، قالت: "على الإنسان أن يقف مع نفسه وقفة صادقة، ويراجع علاقته بربه وبالناس، هو أنفق المال وتكبّد المشقة في عبادة شاقة كالحج، فهل يعقل أن يعود دون أي تحسُّن؟ إن وجد نفسه على حاله أو أسوأ، فعليه أن يُعاتب نفسه ويُصلح علاقته مع الله، ويردّ المظالم إن وُجدت، ويزيد في الطاعات، لا أن يتراجع عنها." مرصد الأزهر يدين حادث تخريب استهدف مسجد المعهد الكندي للحضارة الإسلامية في كندا


الدستور
منذ 44 دقائق
- الدستور
اتحاد إذاعات منظمة التعاون الإسلامي يدين استهداف مبنى التلفزيون الإيراني
أصدر اتحاد اذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة الدكتور عمرو الليثي، بيانا رسميا أعرب خلاله عن استيائه الشديد لاستهداف الكيان الصهيوني مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. ونص البيان على: 'يعرب اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة الدكتور عمرو الليثي، عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ لاستهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد، والذي يُعد اعتداءً صارخًا ويُشكل انتهاكًا صريحًا للقوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة التي تضمن حرية الإعلام وسلامة المؤسسات الإعلامية والمدنيين، ويُعد تهديدًا خطيرًا لرسالة الإعلام المهني الذي يُسهم في نقل الحقيقة ويُعزز من قيم الحوار والتفاهم بين الشعوب'. وأضاف: 'يجدد الاتحاد تضامنه الكامل مع الزملاء الإعلاميين في إيران، ويشدد على أن استهداف وسائل الإعلام، تحت أي ذريعة، يمثل مساسًا بحرية التعبير وبالحق في المعرفة الذي تكفله الشرائع الدولية'. وتابع: 'يدعو الاتحاد في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في حماية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، والعمل على منع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تُهدد أمن واستقرار المجتمعات الإسلامية، وتقوّض دور الإعلام في بناء جسور السلام والوحدة بين الشعوب'. واختتم: 'حفظ الله الإعلام والإعلاميين في جميع الدول الإسلامية، وحمى أوطاننا من كل شر'. وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي في العاصمة الإيرانية طهران، من قبل الطيران الإسرائيلي. وأكدت قوات الاحتلال، أنها ستواصل مهاجمة الأهداف العسكرية في وسط إيران. ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، لقطات من الطائرات المقاتلة التي أقلعت لشن هجمات في إيران خلال الـ24 ساعة الماضية وتدخل عمليات التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يومها الرابع، فبعد أن نفذت تل أبيب فجر الجمعة، سلسلة من الغارات الجوية ضد طهران، في واحدة من أعنف الضربات العسكرية التي تطال العمق الإيراني منذ سنوات، ردت السلطات الإيرانية فجر السبت على الهجمات وأطلقت دفعات كبيرة من الصواريخ.