logo
مطارات أوروبا تنتقد المفوضية لرفضها تخفيف قيود التفتيش على السوائل

مطارات أوروبا تنتقد المفوضية لرفضها تخفيف قيود التفتيش على السوائل

البورصةمنذ 18 ساعات

طالبت مطارات أوروبية المفوضية الأوروبية باتباع خطى المملكة المتحدة والتخلي عن القيود المفروضة على حمل السوائل عند نقاط التفتيش الأمنية، والتي تحدّ من الكميات المسموح بها إلى 100 ملليلتر.
وفي رسالة اطلعت عليها مجلة 'بولتيكو' الأوروبية، خاطبت رابطة مطارات أوروبا المفوض الأوروبي للنقل أبوستولوس تزيتزيكوستاس، داعية إلى مراجعة عاجلة للنهج الحالي الذي وصفته بـ'المقيد'.
وقالت الرابطة إن 'هذه القيود تؤثر سلباً على المسافرين من حيث حمل السوائل، وتبطئ العمليات التشغيلية، وتزيد من أوقات الانتظار، وتتطلب عدداً أكبر من موظفي التفتيش الأمني، ما سيؤدي إلى اضطرابات خلال ذروة موسم الصيف ما لم يتم رفعها بنهاية الشهر الجاري'.
تأتي هذه الانتقادات في ظل الجدل المستمر حول استخدام تكنولوجيا المسح الأمني المتقدمة المعروفة بـ'C3″، والتي تتيح للمسافرين تجاوز قاعدة الـ100 ملليلتر، المطبقة منذ عام 2006 بعد تهديدات إرهابية، وتمكّنهم من إبقاء السوائل داخل حقائبهم أثناء التفتيش.
ورغم أن هذه الأجهزة بدأت تُستخدم في مطارات رئيسية مثل ميونخ وروما وفرانكفورت وميلانو، بالإضافة إلى مطارات أصغر كـ بالما دي مايوركا وفيلنيوس، فإن المفوضية الأوروبية منعت استخدام هذه الميزة في سبتمبر الماضي كـ'إجراء احترازي مؤقت، وليس بسبب تهديد جديد'، وهو ما أضعف الحافز لدى المطارات للاستثمار في هذه التكنولوجيا المكلفة.
ووفقاً للرابطة، فإن تكلفة أجهزة C3 تفوق الأجهزة التقليدية بمعدل ثمانية أضعاف، بينما تكاليف الصيانة التشغيلية تبلغ أربعة أضعاف.
وأضافت الرسالة أن 'مطارات الاتحاد الأوروبي تجد نفسها عالقة في عملية بيروقراطية بطيئة وغامضة، لا تتماشى مع متطلبات الأمن في عالم غير مستقر سياسياً، مما يضعها في موقف تنافسي ضعيف من حيث الابتكار والتكلفة والكفاءة التشغيلية'.
وطالبت الرابطة بالسماح بالمصادقة الأوروبية على أجهزة C3 'في أقرب وقت ممكن، وقبل 1 يوليو 2025 على أبعد تقدير'.
من جهتها.. قالت المتحدثة باسم مفوضية النقل آنا-كايزا إيتكونن- في بيان- إن 'العملية جارية وقد يتم اعتماد معدات جديدة قريباً'. وأضافت أن 'اختبار واعتماد الأجهزة يتم وفقاً لإجراءات وضعها مؤتمر الطيران المدني الأوروبي'، مؤكدة أن المفوضية 'تدفع الدول الأعضاء لتسريع جهودها وتقديم الوثائق والنتائج المطلوبة في أسرع وقت'. : الاتحاد الأوروبىبريطانيا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محادثات السيارات الكهربائية بين الصين والاتحاد الأوروبي تقترب من الحسم
محادثات السيارات الكهربائية بين الصين والاتحاد الأوروبي تقترب من الحسم

خبر صح

timeمنذ 7 ساعات

  • خبر صح

محادثات السيارات الكهربائية بين الصين والاتحاد الأوروبي تقترب من الحسم

أعلنت وزارة التجارة الصينية أن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي حول وضع حد أدنى لأسعار السيارات الكهربائية المصنعة في الصين قد دخلت 'مراحلها النهائية'، ورغم ذلك لا يزال التوصل إلى اتفاق يتطلب مزيداً من الجهد. محادثات السيارات الكهربائية بين الصين والاتحاد الأوروبي تقترب من الحسم مقال له علاقة: سعر الدولار في بداية تعاملات اليوم 28/5/20 عند 49.76 في البنك الأهلي واردات السيارات الكهربائية الصينية يعمل الجانبان حالياً على صياغة اتفاق، بعدما فرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية مرتفعة على واردات السيارات الكهربائية الصينية خلال العام الماضي، مدعياً أن بكين قدمت دعماً حكومياً منح هذه السيارات ميزة غير عادلة. وشهدت المفاوضات 'تقدماً كبيراً، وخطوة في الاتجاه الصحيح نحو تسوية مناسبة'، وذلك عقب اجتماع وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو مع مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش في فرنسا في وقت سابق من هذا الشهر، وفقاً لمصادر في وزارة التجارة الصينية، بحسب الشرق بلومبرج. أفاد البيان بأن الجانبين قد وجها فرق العمل التابعة لهما إلى تكثيف الجهود من أجل حل الخلافات التجارية بما يتماشى مع القوانين الوطنية وقواعد منظمة التجارة العالمية. تصدير المعادن النادرة إلى أوروبا ووافقت الصين على تسريع الموافقات اللازمة لمصدري المعادن الأرضية النادرة المؤهلين إلى أوروبا، وفي المقابل، أعربت الدولة الآسيوية عن أملها في أن يعمل الاتحاد الأوروبي على تسهيل وتعزيز صادرات المنتجات عالية التقنية إلى السوق الصينية. من نفس التصنيف: 'التخطيط' تتوقع توقيع خطاب نوايا لتعزيز التعاون مع السويد في مجالات الكهرباء والنقل تصدير المعادن النادرة إلى أمريكا وقالت الصين إنها منحت موافقات لبعض طلبات تصدير المعادن النادرة، في خطوة قد تسهم في تهدئة التوترات قبل مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين الأسبوع الحالي. وأكدت وزارة التجارة الصينية الموافقة على بعض طلبات التصدير دون تحديد البلدان أو الصناعات المشمولة، مع الإشارة إلى تنامي الطلب على هذه المعادن في مجالات الروبوتات والمركبات الكهربائية. وأضافت الوزارة، في بيان صادر السبت، أنها ستواصل مراجعة طلبات التصدير المطابقة للمعايير والموافقة عليها. ويأتي هذا التأكيد بعد أيام من محادثة هاتفية بين الرئيسين الأميركي والصيني، أعقبها تصريح لدونالد ترمب قال فيه إنه 'لم يعد ينبغي أن تكون هناك أي تساؤلات بشأن تعقيد منتجات المعادن النادرة'. ومن المقرر أن تلتقي الوفود الصينية والأميركية في المملكة المتحدة الإثنين لإجراء مفاوضات تجارية. وكانت الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن النادرة إلى أكبر ثلاث شركات صناعة سيارات أميركية، بحسب 'رويترز'. وأعلنت وزارة التجارة الصينية في وقت سابق من السبت أنها ستسرّع إجراءات الموافقة للمصدرين المؤهلين من المعادن النادرة إلى أوروبا. المفاوضات التجارية بين أمريكا والصين وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن الجمعة، أن جولة جديدة من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستُعقد يوم الإثنين المقبل في العاصمة البريطانية لندن، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق ينهي التوتر المتصاعد بين أكبر اقتصادين في العالم بسبب التعرفات الجمركية. وأوضح ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشال' أن الوفد الأمريكي سيضم كبار المسؤولين الاقتصاديين في إدارته، وهم: وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هاورد لوتنيك، وممثل التجارة جايمسيون غرير، وأضاف: 'ينبغي أن يتم هذا الاجتماع على نحو جيد جداً'، في إشارة إلى تفاؤله بنتائج المباحثات المقبلة تواصل مباشر مع بكين ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة بعد يوم من محادثة هاتفية أجراها ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ، في خطوة تعكس استمرار الجهود الثنائية رغم التوترات التي تخللت العلاقات التجارية خلال الأشهر الماضية. وكانت الجولة الأولى من المفاوضات قد عُقدت الشهر الماضي في جنيف، حيث تم التوصل إلى خفض مؤقت في الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين. تصاعد متبادل في الرسوم الجمركية تسببت الحرب التجارية، التي أطلقها ترامب خلال ولايته، في فرض رسوم جمركية حادة على البضائع الصينية، بلغت في بعض الحالات 145% في شهر أبريل الماضي، وفي المقابل، ردت الصين بإجراءات مضادة رفعت الرسوم إلى 125% على المنتجات الأمريكية. وأسفر لقاء جنيف عن تهدئة مؤقتة، خفضت خلالها واشنطن رسومها إلى 30% مقابل 10% من الجانب الصيني، ومع ذلك، يتوقع أن تنتهي هذه الهدنة مطلع أغسطس، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد في اجتماع لندن. خلافات مستمرة رغم التفاوض على الرغم من محاولات التهدئة، لا تزال الخلافات العميقة قائمة، فقد اتهم ترامب، الأسبوع الماضي، الصين بانتهاك الاتفاق المؤقت المبرم في جنيف، ما يعكس هشاشة التفاهمات الحالية وحجم التحديات التي تواجه الطرفين في طريق التوصل إلى اتفاق دائم. ومن المتوقع أن يشكل اجتماع لندن محطة مفصلية في مسار العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين، خاصة مع اقتراب موعد انتهاء الهدنة الجمركية، وعودة المخاوف من تصعيد جديد قد ينعكس على الأسواق العالمية.

الهند تشيد باتفاق التجارة مع المملكة المتحدة وتعتبره خطوة مهمة
الهند تشيد باتفاق التجارة مع المملكة المتحدة وتعتبره خطوة مهمة

البورصة

timeمنذ 11 ساعات

  • البورصة

الهند تشيد باتفاق التجارة مع المملكة المتحدة وتعتبره خطوة مهمة

قال وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار السبت خلال لقاء مع نظيره البريطاني ديفيد لامي في نيودلهي، إن الاتفاق التجاري مع بريطانيا كان 'خطوة مهمة' من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية. والشهر الماضي، أبرمت نيودلهي ولندن اتفاقا للتجارة الحرة بعد استئناف المفاوضات بشأنه نهاية شباط/فبراير إثر توقفها في ظل الإدارات المحافظة السابقة في بريطانيا. ومنذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، سعت لندن إلى تعزيز علاقاتها التجارية في كل أنحاء العالم، وأصبحت إقامة شراكات تجارية حاجة أكثر إلحاحا بعدما أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة تعرفات جمركية عالمية قد تؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي. وقال جايشانكار بعد اجتماعه مع لامي الذي يقوم بزيارة للهند تستمر يومين إن 'إبرام اتفاق التجارة الحرة بين الهند والمملكة المتحدة أخيرا… هو خطوة مهمة من شأنها تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين، كما سيكون له تأثير إيجابي على الجوانب الاستراتيجية الأخرى لعلاقاتنا الثنائية'. ويتضمن الاتفاق خفض الرسوم الجمركية على واردات المنتجات البريطانية إلى الهند، بما فيها الويسكي ومستحضرات التجميل والأجهزة الطبية. في المقابل، ستخفض بريطانيا الرسوم الجمركية على واردات الملابس والأحذية والمنتجات الغذائية من الهند. وتبلغ قيمة التبادل التجاري بين البلدين 41 مليار جنيه استرليني (54,8 مليار دولار) سنويا، وفقا للحكومة البريطانية. ويأمل الجانبان أن يساهم الاتفاق في زيادة حجم التجارة بينهما بنحو 25,5 مليار جنيه استرليني، فضلا عن تعزيز الاقتصاد البريطاني والأجور.

أوربان يحذر الأوروبيين: أوكرانيا ليست "درعا" لأوروبا وصب الزيت على النار لن يطفئها
أوربان يحذر الأوروبيين: أوكرانيا ليست "درعا" لأوروبا وصب الزيت على النار لن يطفئها

بوابة الفجر

timeمنذ 11 ساعات

  • بوابة الفجر

أوربان يحذر الأوروبيين: أوكرانيا ليست "درعا" لأوروبا وصب الزيت على النار لن يطفئها

حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن بروكسل تطيل أمد النزاع في أوكرانيا بزعم حماية أوروبا، مؤكدا أن هذا النهج قد يدخل القارة في عقد كامل من الصراع. وكتب أوربان عبر منصة "إكس": "أوروبا تُفاقم الأزمة الأوكرانية تحت ذريعة استخدام أوكرانيا كدرع لحماية القارة"، مضيفا: "بروكسل تقود أوروبا نحو عشر سنوات من الصراع بزعم أن أوكرانيا تحميها. <...> لكنكم لن تطفئوا النار بصب المزيد من الزيت عليها". وأوضح أن الحل لا يكمن في التصعيد، بل في وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات سلام. كما أشار إلى أن أوروبا والولايات المتحدة أنفقتا معا 310 مليارات يورو على أوكرانيا، وهو مبلغ وصفه بـ "المُرعب". ولفت إلى أن هذه الأموال لو استُثمرت في تعزيز الاقتصاد الأوروبي، لكان المواطنون يعيشون في ظروف أفضل، بدلًا من أن "تُحرق" في النزاع. وحذّر من أن الغرب، بإصراره على تجاهل حقائق النزاع الأوكراني، يرتكب خطأً جسيما سيدفع ثمنه لاحقا. وتوقع أوربان أن يعيد الاتحاد الأوروبي قريبا تقييم خطط دعم أوكرانيا، خاصة بعد مراجعة التكاليف المستقبلية، مشيرا إلى أن القمة الاستثنائية للمجموعة في مارس ستُعيد النظر في الموقف المُتفق عليه بين الدول الأعضاء الـ26.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store