logo
سفير فلسطين في بريطانيا: السلطة جاهزة لإدارة غزة بعد الحرب

سفير فلسطين في بريطانيا: السلطة جاهزة لإدارة غزة بعد الحرب

وذكر زملط، في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية": " بنيامين نتنياهو لا يريد عودة الحكومة الفلسطينية إلى غزة".
وأضاف أنه "يجب وقف الحرب في غزة وإعادة بناء القطاع والاعتراف بدولة فلسطين".
وأشار إلى أن " إسرائيل تشوّه الحقائق وتنزع الصفة الإنسانية عن سكان غزة"، مبرزا "إسرائيل دمّرت مقوّمات الحياة في قطاع غزة ، كما أنها تمارس سياسة التجويع ضد أطفال غزة".
وتابع: "إسرائيل تمارس حرب إبادة وتحاول محو الفلسطينيين من غزة.. والشعب الفلسطيني بصموده حصد تضامنا دوليا واسعا".
وكشف أن هناك " حرب إبادة تحصل أيضا في الضفة الغربية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: لا توجد مجاعة في غزة
نتنياهو: لا توجد مجاعة في غزة

الإمارات اليوم

timeمنذ 22 دقائق

  • الإمارات اليوم

نتنياهو: لا توجد مجاعة في غزة

نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل قاطع مزاعم المجاعة في قطاع غزة، واصفًا إياها بـ"أكاذيب مكشوفة". وفي حديثه خلال مؤتمر تلفزيوني في القدس، استضافته القسيسة باولا وايت، رئيسة مكتب الإيمان في البيت الأبيض، قال نتنياهو: "لا توجد سياسة تجويع في غزة، ولا يوجد تجويع في غزة". وأضاف أن إسرائيل "سمحت بدخول المساعدات الإنسانية طوال فترة الحرب إلى غزة. وإلا، لما بقي غزيون". وقال نتنياهو إن حماس هي التي تمنع توزيع المساعدات في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل زودت القطاع الذي مزقته الحرب بـ 1.9 مليون طن من الغذاء منذ بداية الحرب قبل عامين تقريبًا. وأضاف: "حماس تسرق هذه المساعدات الإنسانية، ثم تتهم إسرائيل بعدم إيصالها". وقال نتنياهو إن تنفيذ ممرات آمنة خلال عطلة نهاية الأسبوع للسماح بدخول الغذاء إلى غزة، مع فترات هدنة إنسانية لمدة 10 ساعات في القتال، قد أزال "أعذار الأمم المتحدة وأكاذيبها" بأنها لا تستطيع إيصال الغذاء لخطورته الشديدة. وأضاف قائلا: " لم يعد لدى الأمم المتحدة أي عذر.. كفوا عن الكذب.. كفوا عن اختلاق الأعذار.. افعلوا ما عليكم فعله، وتوقفوا عن اتهام إسرائيل عمدًا بهذا الباطل الصارخ".

الإمارات تنفذ عمليات إنزال للمساعدات الغذائية في شمال غزة
الإمارات تنفذ عمليات إنزال للمساعدات الغذائية في شمال غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

الإمارات تنفذ عمليات إنزال للمساعدات الغذائية في شمال غزة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية نفذت دولة الإمارات عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في سماء قطاع غزة، محملة بمواد غذائية ستصل إلى الفلسطينيين دون الحاجة إلى الاقتراب من خطوط الموت.

الانفراجة الإنسانية في غزة.. فرصة للسلام أم هدنة تكتيكية؟
الانفراجة الإنسانية في غزة.. فرصة للسلام أم هدنة تكتيكية؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

الانفراجة الإنسانية في غزة.. فرصة للسلام أم هدنة تكتيكية؟

انفراجة إنسانية تحت ضغط دولي الضغط الدولي المتصاعد بعد صور المجاعة في غزة دفع إسرائيل إلى إعلان "تعليق مؤقت" للعمليات العسكرية في ثلاث مناطق داخل القطاع، وهو ما سمح بمرور قوافل المساعدات من معبر رفح، وتنفيذ عمليات إنزال جوي بقيادة الإمارات والأردن، ضمن جهود استثنائية لإيصال الإغاثة إلى المدنيين. غير أن المراقبين ربطوا هذه الخطوة بالضغوط السياسية الغربية أكثر مما ربطوها بتحول استراتيجي في سلوك الحكومة الإسرائيلية. وزير الخارجية البريطاني ديفيد لام اعتبر الخطوة الإسرائيلية غير كافية، داعيًا إلى تأمين المساعدات بكميات كافية وبأمان. أما المستشار الألماني فريدريتش ميرتس، فذهب أبعد من ذلك، وناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين المتضورين جوعا. ورغم بدء وصول المساعدات، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات عدة، أبرزها: هل هذه بداية لتفاهم سياسي؟ أم "استراحة محارب" قبل موجة قصف جديدة؟ المساعدات خطوة إنسانية.. لكنها غير كافية من القاهرة، يقرأ الدكتور عمرو الشوبكي، المستشار في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، هذه "الانفراجة" بعين الشك، معتبرا أنها استراحة قصيرة قد تعقبها جولة أشد من العنف. وأوضح في حديثه لـ"غرفة الأخبار" على سكاي نيوز عربية أن إسرائيل تتعامل مع المشهد الإنساني كجزء من تكتيك سياسي، وليس كموقف أخلاقي دائم. "إدخال المساعدات لم يعد مجرد قضية إنسانية. إنه اليوم في قلب المساومات السياسية... والضغوط الغربية لم تكن لتحدث لولا مشاهد موت الأطفال من الجوع"، بحسب تعبيره. ورغم إقراره بأهمية هذه الخطوة من ناحية إنسانية، يرفض الشوبكي ربطها آليًا بإمكانية نجاح المفاوضات أو التوصل إلى هدنة، مشيرًا إلى أن التجربة الإسرائيلية في القطاع تثبت تكرار نمط "التهدئة المؤقتة يتبعها تصعيد". الشوبكي شدد على أن قضية التجويع كانت نقطة تحول في المواقف الغربية، حيث تحركت ضمائر المجتمعات الغربية والحكومات بعدما أصبح "الجوع" عنوانًا لأزمة أخلاقية وإنسانية، بل وسياسية، تهدد تحالفات تقليدية مع إسرائيل. ومن غزة وصف عزام شعث، الباحث في العلاقات الدولية وحقوق الإنسان، سياسة إسرائيل في القطاع بـ"الممنهجة" قائلاً: "إسرائيل مارست سياسة تجويع ممنهجة... إنها مسؤولة قانونيًا وأخلاقيًا بحكم القانون الدولي عن الكارثة الحالية في غزة." ودعا شعث إلى فتح المعابر بشكل دائم ومستدام، وعدم الاكتفاء بأعداد محدودة من الشاحنات والمساعدات، مشددًا على ضرورة ضمان الاستمرارية وليس المساعدات الموسمية أو الرمزية، مشيرًا إلى أن "500 شاحنة يوميًا لم تعد كافية في ظل التدمير الواسع ونقص الغذاء والمياه". كما أشار إلى التدهور البيئي والصحي الخطير، مشددًا على أن "عام 2025" كان محددًا سابقًا في تقارير أممية كعام يصبح فيه قطاع غزة غير قابل للحياة. وها هو العام قد أتى، وسط ظروف إنسانية يقول إنها "تفوق الخيال". ما بعد المساعدات.. أين غزة من الإعمار والاستقرار؟ يتفق الضيفان، الشوبكي وشعث، على أن المساعدات، رغم رمزيتها، لا يجب أن تُفصل عن السياق الأشمل: الاحتلال، والحصار، والانقسام الفلسطيني، وانهيار العملية التفاوضية. يرى الشوبكي أن الأزمة تحولت إلى فرصة لإعادة طرح جوهر الصراع: الاحتلال، الدولة الفلسطينية، الوحدة الوطنية، وإنهاء الحصار. أما شعث، فيربط "اليوم التالي للحرب" بإعادة إعمار شاملة، تتطلب ضمانات دولية لرفع الحصار وتسهيل مهام الإدارة التنفيذية التي ستدير القطاع. وبحسب شعث، لا يكفي وصول الطعام والأدوية، بل يجب إعادة الحياة إلى السكان، بدءًا من البنية التحتية للمياه، مرورًا بالبيئة، والتعليم، والصحة النفسية، وحتى ضمان السكن الكريم. رهانات دولية محدودة.. وصمت أمريكي مقلق في تقييمه للتحركات الدولية، يرى الشوبكي أن إعلان فرنسا المرتقب للاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر لا يحمل وزنًا كافيًا دون دعم أمريكي حاسم. ويضيف: "لا فرنسا، ولا روسيا، ولا أوروبا مجتمعة، ولا حتى الصين... قادرة على تغيير الموقف الإسرائيلي من تلقاء نفسها. الضغط الحقيقي بيد واشنطن." ويشير إلى أن بيان 25 دولة بالتعاون مع بريطانيا، رغم أهميته الرمزية في إدانة إسرائيل والمطالبة برفع الحصار، يبقى ناقصًا ما لم يتوج بضغط أمريكي مباشر. الانفراجة الإنسانية الحالية في غزة قد تكون بالفعل فرصة سياسية نادرة لوقف النار والعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن المشهد لا يخلو من التناقضات. إسرائيل، وعلى لسان نتنياهو، تؤكد مواصلة الحرب "حتى تحقيق أهدافها كاملة"، بينما الدول الغربية تطالب بوقف القتال وإنهاء المعاناة. وسط ذلك، يبقى الشارع الفلسطيني غارقًا في مآسي المجاعة والدمار. ومع كل شاحنة مساعدات تعبر، يبقى السؤال معلقًا في هواء غزة المحاصر: هل هذه بداية النهاية، أم مجرد استراحة قبل جولة أكثر دموية؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store