logo
ميناء رأس عيسى بالحديدة يتحول إلى بؤرة توتر جديدة في أزمة البحر الأحمر وسط تقارير عن احتجاز سفن ومواجهات مسلحة

ميناء رأس عيسى بالحديدة يتحول إلى بؤرة توتر جديدة في أزمة البحر الأحمر وسط تقارير عن احتجاز سفن ومواجهات مسلحة

اليمن الآن٠٨-٠٥-٢٠٢٥

كشف موقع gCaptain الأمريكي المتخصص في شؤون الملاحة أن ميناء رأس عيسى، الواقع تحت سيطرة الحوثيين، بات يمثل نقطة توتر جديدة في أزمة الشحن البحري بالبحر الأحمر، في ظل تصاعد المخاوف الأمنية للبحارة هناك، وورود تقارير عن احتجاز سفن بالقوة ووقوع مواجهات مسلحة، بحسب ما أفادت به السلطات البحرية.
وأوضح الموقع أن الأزمة تفجّرت على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين بعد اتفاق هدنة بوساطة عمانية، وسط غموض يكتنف تأثير هذا الاتفاق على مسار الصراع مع إسرائيل ومستقبل حرية الملاحة في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أرسينيو دومينغيز، أعرب عن قلقه العميق بشأن أوضاع البحارة في الميناء، مؤكداً أن المنظمة تعمل مع الأطراف المعنية لتأمين سلامتهم.
وتلقت عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) بلاغات عن منع سفن من مغادرة الميناء رغم حصولها على تصاريح أممية، إلى جانب تهديدات بالعنف، شملت إطلاق طلقات تحذيرية وصعود مسلحين إلى متن السفن.
وأشارت UKMTO إلى أن هذه التهديدات تشمل أيضاً سفن الطرف الثالث القريبة من الشاطئ، داعية إلى الحذر الشديد وتقييم المخاطر قبل مواصلة العمليات في تلك المناطق.
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه البحر الأحمر اضطراباً حاداً، مع تأثر نحو 15% من حركة الشحن العالمية نتيجة الحصار الحوثي، ما أجبر الكثير من خطوط الملاحة على تغيير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح.
وكانت غارة أمريكية استهدفت منشآت للوقود في رأس عيسى في 18 أبريل/نيسان قد أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصاً، ضمن سلسلة هجمات أمريكية طالت أكثر من ألف هدف في اليمن منذ منتصف مارس، في إطار جهود استعادة حرية الملاحة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)
موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)

قال موقع أمريكي إن إسرائيل تشعر حاليا بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن. وأضاف موقع " بوليتيكو " الأمريكي في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن الهجمات الأخيرة تظهر كيف يبرز الحوثيون كواحدة من أكثر الجماعات المسلحة المدعومة من إيران صمودًا في المنطقة، بعد صراع طويل شهد تدمير إسرائيل جزءًا كبيرًا من القوة العسكرية لحماس وحزب الله. وأشار إلى أن هجمات الحوثيين المستمرة تكشف أيضًا كيف استُبعدت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه ترامب مع الحوثيين - وهي حقيقة قد تضع الإدارة المؤيدة بشدة لإسرائيل تحت ضغط جديد للرد إذا تصاعدت هجمات الحوثيين. وتابع "يبدو أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي المسلحة في اليمن صامد. لكن ذلك لم يمنع الحوثيين من مواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، الحليف الأهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط". وأطلق الحوثيون، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا آخر على إسرائيل - اعترضته الدفاعات الجوية الإسرائيلية بنجاح - في سادس محاولة هجوم للحوثيين خلال أسبوع. جاء ذلك بعد أيام من تنفيذ إسرائيل غارة جوية على أراضي الحوثيين في اليمن. صرح مسؤول سابق في إدارة ترامب، عمل على قضايا الشرق الأوسط، لصحيفة "ناتسيك ديلي": "إسرائيل ليست بمنأى عن سياسة أمريكا الخارجية أولًا. وقد كانت هذه مفاوضات أمريكا أولًا". وحسب التقرير فإن بعض الجماعات المؤيدة لإسرائيل استاءت من قرار إدارة ترامب بإبرام اتفاق مع الحوثيين لم يتضمن شروطًا لوقف الهجمات على إسرائيل. وقال بليز ميسزال من المعهد اليهودي للأمن القومي، وهو منظمة مناصرة غير ربحية، إن استبعاد إسرائيل "يشير إلى وجود خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر تسعى إيران دائمًا إلى استغلاله". لكن مصادر مطلعة في الإدارة، بمن فيهم المسؤول السابق ومسؤول حالي طلب عدم الكشف عن هويته للتحدث بصراحة عن المداولات الداخلية، دافعوا عن قرار إدارة ترامب. جادلوا بأن الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل أبدًا، وأن الإدارة اتخذت ببساطة أسوأ خيار متاح لها: التوقف عن إنفاق موارد عسكرية كبيرة وذخائر متطورة على قتال لا نهاية له في الأفق. وأكد لنا هؤلاء أن الإدارة ستستخدم مواردها بشكل أفضل بالتركيز على معالجة الأسباب الجذرية لهجمات الحوثيين. ويشمل ذلك وقف إطلاق نار نهائي في غزة، واتفاقًا مع إيران، الداعم العسكري الرئيسي للحوثيين، بشأن برنامجها النووي. برر الحوثيون هجماتهم على إسرائيل بأنها رد على الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر على غزة. أوقفت الجماعة المسلحة هجماتها الصاروخية لفترة وجيزة خلال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، ثم أطلقتها مجددًا في مارس عندما استأنفت إسرائيل عملياتها في غزة. وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب: "سيواصل الحوثيون هذه الهجمات لترسيخ مصداقيتهم الجهادية في الشارع ومصداقيتهم في محور المقاومة ضد إسرائيل". "لقد حاول الجميع مواجهة الحوثيين عسكريًا لعقد من الزمان. وفشل الجميع". وحسب التقرير فإن المتحدثين باسم مجلس الأمن القومي والسفارة الإسرائيلية في واشنطن لم يتحدثوا لطلب التعليق الذي قدمه موقع "نات سيك ديلي". مع ذلك، حذّر محللون آخرون من أن الهجمات المستمرة قد تُشجّع الحوثيين وتُزوّدهم بموارد ومجندين جدد ومكانة عسكرية مرموقة إذا تُركت دون رادع. قال جون ألترمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "من وجهة نظر الحوثيين، فإنهم لا يُظهرون فقط قدرتهم على منافسة الولايات المتحدة والظهور، بل قدرتهم على مواصلة شنّ هجمات خاطفة على أقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط والبقاء صامدين". وأضاف أن هذا "يمنحهم مصداقية هائلة".

وكالة الطاقة الذرية تتهم إيران بتنفيذ "أنشطة سرية"
وكالة الطاقة الذرية تتهم إيران بتنفيذ "أنشطة سرية"

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

وكالة الطاقة الذرية تتهم إيران بتنفيذ "أنشطة سرية"

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير سري إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، إن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة. وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها". كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة. ويوضح أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير. وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها. وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة. ويأتي التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه. وكانت إيران جددت عدم رغبتها في امتلاك سلاح نووي واعتبرته أمرا غير مقبول، ولكنها أبدت تمسكها في حقها في تخصيب اليورانيوم. جاء ذلك عقب تفاؤل أميركي بقرب تحقيق اختراق للتوصل إلى اتفاق نووي مع تلويح بضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال رفضت طهران المضي في عقد صفقة نووية تنهي أزمة الملف المثير للجدل. وقال دبلوماسيون مطلعون إن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران. ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل. وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.

ترامب يضاعف رسوم استيراد الصلب.. حماية استراتيجية أم عبء تضخمي؟
ترامب يضاعف رسوم استيراد الصلب.. حماية استراتيجية أم عبء تضخمي؟

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 8 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

ترامب يضاعف رسوم استيراد الصلب.. حماية استراتيجية أم عبء تضخمي؟

في خطوة تُعيد نغمة 'الحماية الاقتصادية' إلى صدارة المشهد الأميركي، أعلن الرئيس دونالد ترامب عن عزمه رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%، بعد أن كانت 25% منذ ولايته الرئاسية الأولى. وجاء الإعلان خلال خطاب له من مصنع تابع لشركة 'يو إس ستيل' في ولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات الصناعية الرئيسية التي تشكل ثقلاً انتخابيًا ومركزًا رمزيًا لصناعة الصلب الأميركية. وقال ترامب أمام حشد من العمال: 'سنرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب، ولن يفلت أحد من ذلك. هذه الخطوة ستحمي صناعتنا وتجعلها أكثر قدرة على الصمود'. وحرص على التذكير بأن الرسوم السابقة ساهمت في إنقاذ مصانع مهددة بالإغلاق، وعلى رأسها المصنع الذي وقف فيه أثناء إلقاء كلمته. بين البعد السياسي والجدوى الاقتصادية القرار، الذي لم يدخل حيّز التنفيذ بعد، يُقرأ سياسيًا كجزء من استراتيجية ترامب لتعزيز صورته كحامٍ للعمال والصناعات الأميركية التقليدية، خاصة في ولايات تعتبر ساحة تنافس انتخابي محتدمة، لكنه في الوقت نفسه يثير نقاشًا اقتصاديًا واسعًا حول جدواه، في ظل تحذيرات من تداعيات محتملة على كلفة الإنتاج المحلي في قطاعات تعتمد على الصلب كعنصر أساسي. وكان ترامب قد تبنّى سياسة تجارية حمائية مماثلة خلال ولايته الأولى، مستهدفًا حلفاء وخصوماً تجاريين على حد سواء، من خلال فرض رسوم على سلع أساسية مثل الألمنيوم والسيارات. ومع عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025، بدا أن تلك السياسة ستُستأنف بزخم أكبر، خصوصاً مع تراجع القدرة التنافسية لبعض الصناعات الأميركية واحتدام التوترات في التجارة الدولية. شراكات قيد الاختبار وفي سياق الخطاب ذاته، شدد ترامب على 'ضمان بقاء شركة يو إس ستيل تحت السيطرة الأميركية'، رغم الصفقة الجارية مع شركة 'نيبون ستيل' اليابانية. وأكد أنه 'لن تكون هناك عمليات تسريح للموظفين، ولا تعاقدات خارجية'، في محاولة لطمأنة القاعدة العمالية ولتأكيد أن هذه الشراكة لن تمس بـ'السيادة الصناعية'. لكن مراقبين يرون أن هذا النوع من التدخلات السياسية في صفقات تجارية كبرى يرسل إشارات غير مطمئنة للأسواق، وقد يُقوّض الثقة الدولية في بيئة الأعمال الأميركية. انعكاسات محتملة على السوق الأميركية ورغم أن الإجراءات الحمائية قد تدعم شركات الصلب المحلية على المدى القصير، إلا أن تأثيرها على الاقتصاد الكلي أكثر تعقيدًا. فالزيادة المتوقعة في أسعار الصلب ستنعكس على سلاسل التوريد في قطاعات حساسة مثل البناء والتصنيع والطاقة. كما أن رفع التعرفة إلى 50% قد يؤجج المخاوف من موجة تضخمية جديدة، في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة احتواء تقلبات الأسعار بعد فترة من الضغوط النقدية. وفي أبريل الماضي، سعت إدارة ترامب إلى استثناء عدد من المعادن من الرسوم الجمركية لتقليل المخاطر، إلا أن قرار رفع رسوم الصلب يعيد إلى الواجهة معادلة صعبة بين حماية الصناعة وتقويض التنافسية. ويرى مراقبون أن قرار ترامب يعكس إصرارًا على تقديم نفسه كزعيم يحمي الصناعات الوطنية، لكنه يضع الإدارة في مواجهة مع تحديات اقتصادية معقّدة، حيث ستكون الكلفة الحقيقية لهذا القرار مرتبطة بمدى قدرة الاقتصاد الأميركي على امتصاص صدمات الأسعار دون أن يفقد زخم النمو والاستقرار المالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store