
كوريا الشمالية.. اعتقال 3 مسؤولين عن «جريمة» في حضرة الزعيم
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 04:35 ص بتوقيت أبوظبي
اعتقلت كوريا الشمالية ثلاثة مسؤولين على خلفية وقوع "حادث خطير" وقع في حضور الزعيم كيم جونغ أون.
وذكرت "فرانس برس" أن السلطات في كوريا الشمالية أوقفت 3 أشخاص قالت وسائل إعلام محلية إنهم مسؤولون عن فشل تدشين مدمرة حربية جديدة الأسبوع الماضي.
وكانت بيونغ يانغ أعلنت عن وقوع "حادث خطير" الأربعاء الماضي خلال تدشين مدمرة حديثة البناء تزن خمسة آلاف طن في مدينة تشونغجين الساحلية الشرقية، ما أدى إلى تحطم أجزاء من قاع السفينة.
ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عملية التدشين الفاشلة للسفينة الحربية بأنها "عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق".
وقال إن الحادث أضر بكرامة البلاد وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنه.
وأمر كيم بإصلاح السفينة قبل اجتماع الحزب الحاكم في يونيو/حزيران المقبل. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن المعتقلين هم كانغ جونغ شول، كبير المهندسين في حوض بناء السفن في تشونغجين، وهان كيونغ هاك، رئيس ورشة بناء الهياكل، وكيم يونغ هاك، نائب مدير الشؤون الإدارية.
وذكر تقرير الوكالة أن المعتقلين الثلاثة "مسؤولون عن الحادث".
وقالت الوكالة إن أجهزة إنفاذ القانون استدعت الخميس هونغ كيل هو، مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين الواقع على الساحل الشرقي حيث وقع الحادث.
وأوردت أن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاعها".
واستنادا إلى حجم السفينة الحربية المبنية حديثا ونطاقها، يعتقد الجيش الكوري الجنوبي أنها مجهزة بشكل مماثل للمدمرة "تشوي هيون" التي يبلغ وزنها خمسة آلاف طن وكشفت عنها بيونغ يانغ الشهر الماضي.
وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت أن "تشوي هيون" مجهزة بـ"أقوى الأسلحة وستدخل الخدمة مطلع العام المقبل".
aXA6IDgyLjI1LjI1MC4xMjYg
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
كوريا الديمقراطية تحتجز مسؤولين متورطين في حادث السفينة
كوريا الديمقراطية تحتجز مسؤولين متورطين في حادث السفينة كوريا الديمقراطية تحتجز مسؤولين متورطين في حادث السفينة سبوتنيك عربي احتجزت كوريا الديمقراطية (الشمالية) مسؤولين رئيسيين متورطين في الحادث الأخير، الذي شهد حادث سفينة حربية جديدة خلال حفل إطلاقها. 25.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-25T04:17+0000 2025-05-25T04:17+0000 2025-05-25T04:17+0000 العالم كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأحد، إن التحقيق في حادث السفينة "يجري على قدم وساق"، وفقًا لوكالة "يونهاب".وتضرر جزء من مدمرة حديثة البناء تزن 5 آلاف طن خلال الحفل الذي أقيم في مدينة "تشونغجين" الساحلية الشرقية، وهو الحادث الذي انتقده الزعيم "كيم جونغ-أون" ووصفه بأنه "عمل إجرامي" لا يمكن التسامح معه.وأظهرت صورة التقطتها الأقمار الاصطناعية في وقت لاحق السفينة الحربية وهي مغمورة جزئيا على جانبها، بينما كانت مغطاة بأغطية.ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فإن المسؤولين الذين احتجزتهم جهة إنفاذ القانون هم "كانغ جونغ-تشول"، كبير المهندسين في حوض "تشونغجين" لبناء السفن؛ و"هان كيونغ-هاك"، رئيس ورشة بناء الهيكل؛ و"كيم يونغ-هاك"، نائب المدير للشؤون الإدارية.وكان حادث خطير وقع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، الخميس الماضي، أثناء تدشين سفينة حربية بحضور زعيم البلاد كيم جونغ أون، الذي أمر بترميم السفينة قبل انعقاد الجلسة العامة للجنة المركزية لحزب العمال الكوري في يونيو/ حزيران. كوريا الشمالية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, كوريا الشمالية, زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
كوريا الشمالية.. اعتقال 3 مسؤولين عن «جريمة» في حضرة الزعيم
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 04:35 ص بتوقيت أبوظبي اعتقلت كوريا الشمالية ثلاثة مسؤولين على خلفية وقوع "حادث خطير" وقع في حضور الزعيم كيم جونغ أون. وذكرت "فرانس برس" أن السلطات في كوريا الشمالية أوقفت 3 أشخاص قالت وسائل إعلام محلية إنهم مسؤولون عن فشل تدشين مدمرة حربية جديدة الأسبوع الماضي. وكانت بيونغ يانغ أعلنت عن وقوع "حادث خطير" الأربعاء الماضي خلال تدشين مدمرة حديثة البناء تزن خمسة آلاف طن في مدينة تشونغجين الساحلية الشرقية، ما أدى إلى تحطم أجزاء من قاع السفينة. ووصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عملية التدشين الفاشلة للسفينة الحربية بأنها "عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق". وقال إن الحادث أضر بكرامة البلاد وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنه. وأمر كيم بإصلاح السفينة قبل اجتماع الحزب الحاكم في يونيو/حزيران المقبل. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن المعتقلين هم كانغ جونغ شول، كبير المهندسين في حوض بناء السفن في تشونغجين، وهان كيونغ هاك، رئيس ورشة بناء الهياكل، وكيم يونغ هاك، نائب مدير الشؤون الإدارية. وذكر تقرير الوكالة أن المعتقلين الثلاثة "مسؤولون عن الحادث". وقالت الوكالة إن أجهزة إنفاذ القانون استدعت الخميس هونغ كيل هو، مدير حوض بناء السفن في مرفأ تشونغجين الواقع على الساحل الشرقي حيث وقع الحادث. وأوردت أن "الفحص تحت المياه والفحص الداخلي للسفينة الحربية أكدا أنه، على عكس الإعلان الأولي، لم تكن هناك ثقوب في قاعها". واستنادا إلى حجم السفينة الحربية المبنية حديثا ونطاقها، يعتقد الجيش الكوري الجنوبي أنها مجهزة بشكل مماثل للمدمرة "تشوي هيون" التي يبلغ وزنها خمسة آلاف طن وكشفت عنها بيونغ يانغ الشهر الماضي. وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت أن "تشوي هيون" مجهزة بـ"أقوى الأسلحة وستدخل الخدمة مطلع العام المقبل". aXA6IDgyLjI1LjI1MC4xMjYg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
تحت وطأة ضربات «داعش».. «شبح التهجير» يعود إلى نيجيريا
استعاد القرويون في شمال شرق نيجيريا ذكريات مر عليها أكثر من 11 عاما، حين هُجروا من بلداتهم فرارا من هجمات الجماعات الإرهابية. وفر مئات من بلدتهم في شمال شرق نيجيريا في وقت سابق من هذا الشهر إثر هجوم لتنظيم "داعش" على قاعدة عسكرية. وفي 12 مايو/أيار الجاري، هاجم مسلحون من "داعش" قاعدة عسكرية في بلدة "مارتي" في ولاية "بورنو"، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود والاستيلاء على أسلحة قبل إحراق المنشأة. وقال حاكم ولاية "بورنو" بابا غانا أومارا زولوم "بدأنا نشهد تكرار ما حدث في عامي 2013 و2014، عندما هجّر المتمردون العديد من القرى". وعاد مئات من سكان بلدة "مارتي" إلى بلدتهم في الأيام الماضي، بعدما فر الجنود الناجون والسكان المحليون إلى قاعدة أخرى في بلدة "ديكوا"، على بعد 38 كيلومترا. وقال غوني بابا غانا (48 عاما)، وهو أحد السكان، لدى عودته إلى مارتي "لقد فر الجنود الذين كان من المفترض أن يحمونا، وتركونا خلفهم"، وفقا لـ"فرانس برس". وصعّد تنظيم "داعش" ومنافسته جماعة "بوكو حرام"، التابعة لـ"القاعدة"، من هجماتهما في المنطقة في الأسابيع الأخيرة خصوصا على القواعد العسكرية. وأسفرت سلسلة من الهجمات في أبريل/نيسان الماضي عن مقتل 100 شخص على الأقل، فيما استهدف المسلحون ما لا يقل عن 10 قواعد في الشهرين الماضيين. وقبل نحو 15 عاما، انتقل النازحين من بلدات ولاية "بورنو" إلى مخيمات في العاصمة الإقليمية مايدوغوري، معتمدين على المساعدات الغذائية من منظمات الإغاثة الدولية، وعبر آخرون إلى الدول المجاورة مثل النيجر وتشاد والكاميرون. ومنذ عام 2018، تعمل حكومة الولاية على إعادة النازحين إلى منازلهم رغم إعراب وكالات الإغاثة الدولية عن قلقها إزاء التهديد المستمر للتنظيمات الجهادية. وتقول السلطات إن مخيمات النازحين لم تعد قابلة للاستمرار، ويتعين على الناس العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم بدعم من الحكومة. ونزح نحو مليوني شخص منذ بدء هجمات "بوكو حرام" في نيجيريا عام 2009، وقُتل أكثر من 40 ألف شخص في أعمال العنف. aXA6IDgyLjI2LjI1MC4yNDEg جزيرة ام اند امز FR