
«Ooredoo» تجدّد عقد مقرها الرئيسي مع... «CITRA»
جددت Ooredoo الكويت عقد مقرها الرئيسي، برج Ooredoo، مع الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات (CITRA)، وذلك اعتباراً من 3 فبراير الجاري.
وتم تجديد العقد في اجتماع حضره كل من الرئيس التنفيذي لـ«Ooredoo الكويت» عبدالعزيز يعقوب البابطين، ورئيس مجلس الإدارة للهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بالإنابة المهندس عبدالله خالد العجمي، إذ يُعد هذا التجديد خطوة إستراتيجية تعكس التزام المستمر بتعزيز بنيتها التحتية والحفاظ على هويتها وموقعها البارز لتقديم أفضل الخدمات لعملائها.
ويقع برج «Ooredoo» في قلب العاصمة الكويتية، مما يجعله جزءاً من المشهد الحضري كأحد أبرز المعالم المعمارية في البلاد، حيث يتميز بتصميمه الحديث وتقنياته المتطورة، مجسداً رؤية الشركة في الريادة والابتكار في مجال الاتصالات والتكنولوجيا. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم البرج كمنارة رقمية لعرض المحتوى التفاعلي والتواصل مع الجمهور، ما يعزز دوره كرمز للتقدم والابتكار في الكويت، ومصدراً دائماً للإلهام والتميز في عالم الاتصالات، ولطالما ارتبط البرج بشكل مباشر بالمجتمع الكويتي، فهو منصة للحوار المجتمعي وجسر بين «Ooredoo» والجمهور يعزز ارتباط الشركة بهوية الكويت وثقافتها.
ويضم برج «Ooredoo» أحدث التقنيات في مجال الاتصالات، ما يضمن تقديم خدمات عالية الجودة والكفاءة، كما يستقبل أكثر من 700 شخص يومياً للعمل أو المراجعة، إلى جانب استضافة الفعاليات المختلفة والشيقة، سواءً للموظفين أو للعملاء.
ولم يكن برج «Ooredoo الكويت» يوماً مجرد مبنى إداري، بل منصة للتفاعل المجتمعي والاحتفال بالمناسبات الوطنية والثقافية، حيث استضاف العديد من الفعاليات التي تعكس التزام الشركة بتعزيز علاقتها مع المجتمع، ومن أبرزها:
المناسبات الوطنية:
يضاء البرج بألوان علم الكويت كل عام خلال شهر فبراير، ليحتفي باليوم الوطني وعيد التحرير، إلى جانب الاحتفال بأمراء دولة الكويت وتوليهم مقاليد الحكم على مدار الأعوام، مع استضافة فعاليات ثقافية ومسابقات وطنية عديدة.
مبادرات المسؤولية الاجتماعية:
يساهم البرج في تعزيز المبادرات الاجتماعية والإنسانية مثل حملات التبرع بالدم، ودعم مرضى السرطان، وحملات التوعية الصحية وغيرها، كما يعبر عن تقدير «Ooredoo» لشراكاتها مع الجهات المتعاونة والمنظمات الخيرية، علاوة دعم قضايا مجتمعية مثل التوعية البيئية والتضامن مع أصحاب الهمم.
الفعاليات التعليمية والرياضية والإنجازات المجتمعية:
شارك البرج في إطلاق العديد من الأحداث المحلية والمجتمعية وكذلك المسابقات والبطولات الرياضية.
عروض ضوئية تفاعلية:
استخدمت واجهة البرج الرقمية لعرض مناسبات عالمية ومحلية مهمة، كما يضاء للترحيب بضيوف دولة الكويت من الشخصيات العالمية.
البرج... هوية
تحرص الشركة على تجديد عقد برجها مع هيئة «CITRA» لما يمثله من رمز مرئي يعكس هوية الشركة ورسالتها في السوق الكويتي، فهو صرح يمثل قمةً التطور المعماري، مؤكداً ريادة «Ooredoo» في قطاع الاتصالات بفضل تصميمه الحديث والتقنيات الرقمية التي يتميز بها، والعروض الضوئية الذكية التي تعبر عن المناسبات والرسائل المجتمعية.
ومن خلال التفاعل الرقمي والفعاليات، استطاع البرج أن يكون صلة وصل بين الكويت والعالم، عبر إظهار انخراط «Ooredoo» في القضايا الدولية والمناسبات العالمية، إلى جانب الاحتفاء بالهوية الكويتية.
أما عن الابتكار والاستدامة، فيمثل البرج التزام «Ooredoo» بالكفاءة البيئية والاستدامة من خلال استخدام حلول إضاءة موفرة للطاقة، واعتماد تقنيات ذكية لإدارة الموارد، ما يعزز دورها في تحقيق رؤية كويت جديدة 2035.
ويُعزز تجديد هذا العقد الشراكة الإستراتيجية بين «Ooredoo الكويت» والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، ويؤكد التزام الطرفين بتنمية وتطوير قطاع الاتصالات في البلاد، حيث تتطلع «Ooredoo» إلى استمرار هذا التعاون المثمر لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات لقيادة المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
«الوطني» يختتم بنجاح النسخة الثانية لبرنامج «NBK RISE»
اختتم بنك الكويت الوطني بنجاح فعاليات النسخة الثانية من برنامج «NBK RISE» لتطوير القيادات النسائية، الذي استمر على مدار 9 أشهر بزيارة خاصة لجامعة IE Business School في إسبانيا، ضمن المحطة التدريبية الأخيرة للمشاركين في البرنامج. ويعد برنامج «NBK RISE» مبادرة فريدة من نوعها، صممت خصيصا لدعم القيادات النسائية وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية، حيث تأتي هذه المبادرة تماشيا مع الاستراتيجية الطموحة لبنك الكويت الوطني الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في القيادة على مستوى المؤسسة والدولة والمنطقة والعالم، وترسيخا لالتزامه بمبادئ التنوع والمساواة والشمول وفقا لأرقى المعايير العالمية. وشهد البرنامج مشاركة 25 متدربة متميزة من خلفيات مهنية متنوعة، شملت موظفات من بنك الكويت الوطني - الكويت ومواقعه الدولية، بالإضافة إلى مجموعة الوطني للثروات، وممثلات عن شركات إقليمية مرموقة مثل مؤسسة البترول الكويتية، وشركة Ooredoo، واتحاد مصارف الكويت، وشركة أبيات، وبنك الخليج، وشركة المركز المالي، وJ's Bakery، وإنترفست كابيتال بارتنر نيويورك. وينقسم البرنامج إلى وحدات تدريبية متعددة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية والإستراتيجية وكيفية التواصل والتعامل مع الآخرين، مع التركيز على تجهيز وإعداد المشاركات لتولي مناصب قيادية مميزة في المستقبل. وعقدت الوحدة التدريبية الرابعة والنهائية من البرنامج، والتي ركزت على المهارات السلوكية والتأثيرية بالتعاون مع IE Business School في مدريد، وتناولت مواضيع محورية بالغة الأهمية، مثل قيادة ومواجهة التحديات، القيادة الاستراتيجية، الاتجاهات الكبرى ومستقبل العمل، اتخاذ القرارات الفعالة، التفويض والتمكين، والرفاهية العامة. كما استعراض المتدربون القدرة على العمل مع مدربهم التنفيذي من كلية IE للأعمال في مدريد، لمواصلة تطوير مشاريعهم النهائية استعدادا للعروض التقديمية للإدارة التنفيذية، من أجل التطبيق العملي للمعارف والمهارات القيادية المكتسبة خلال رحلتهن في البرنامج. ولم يقتصر التركيز في هذه الدفعة على تطوير المهارات القيادية فحسب، بل امتد ليشمل تعزيز التواصل العالمي والتعرف على الخبرات الدولية المتنوعة، وقد ساهم ذلك في تعميق الفهم المشترك وتعزيز التعاون الاستراتيجي عبر الحدود، ما أثمر عن إنشاء شبكة قوية من القيادات النسائية المتصلة عبر مختلف القطاعات والدول. وشارك رئيس الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني عماد العبلاني بالزيارة، وتم تنظيم مأدبة عشاء على شرف سفير الكويت بإسبانيا زياد الأنبعي ونخبة من القيادات النسائية البارزة، إلى جانب حضور مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط في جامعة IE مدريد كونستانتينو دي زبالا، وقيادات الجامعة وعدد من الطلبة الكويتيين المنتسبين للجامعة. وعلى هامش فعاليات ختام البرنامج، أقيمت حوارات حصرية تناولت قضايا الموارد البشرية والتطوير التنظيمي، شارك فيها عماد العبلاني، وأدارتها البروفيسورة كريتي جين من جامعة IE، حيث تم تبادل وجهات النظر والرؤى العالمية حول أحدث الاستراتيجيات المتبعة في مجالي الموارد البشرية والقيادة، وقد أتاحت هذه الفعالية فرصة استراتيجية للمشاركات في البرنامج للتواصل المباشر مع شخصيات ديبلوماسية وأكاديمية بارزة، ما ساهم في توسيع شبكاتهن المهنية العابرة للحدود وتعزيزها. ويحرص بنك الكويت الوطني دائما على تعزيز تكافؤ الفرص ودعم التنوع والمساواة والشمول في بيئة العمل من خلال مختلف المبادرات الإستراتيجية والبرامج المتخصصة التي يوفرها لدعم وتطوير القيادات النسائية، وهو ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولين المناصب القيادية والإشرافية في البنك. وتعد زيادة تمثيل القيادات النسائية ومنحهن فرصا للمشاركة في صنع القرارات الحاسمة للمؤسسات من أبرز التوجهات الاستراتيجية للمؤسسات العالمية، لاسيما أن المرأة تنخرط بشكل أكبر في القضايا الاجتماعية، وهو ما يسهم في تهيئة بيئة تعزز التنمية المستدامة وتخلق تأثيرا إيجابيا في المجتمع على المدى الطويل. ويسعى برنامج «NBK RISE» إلى إحداث تأثير مستدام على مختلف القطاعات من خلال تعزيز مجتمع متنوع من القيادات النسائية، حيث يقمن خريجات البرنامج بتوجيه المرشحات الطموحات في المستقبل، ما يؤسس لدورة مستدامة تدعم استمرارية البرنامج ومواصلة تأثيره الإيجابي. ويعكس البرنامج التزام بنك الكويت الوطني الراسخ بتعزيز التنوع بين الجنسين وتمكين المرأة لتحقيق طموحاتها المهنية، وحصل على إشادة واسعة النطاق، وحصد العديد من الجوائز المرموقة من بينها جائزة التميز في تنمية وتطوير القيادات النسائية من مؤسسة «MERIT»، كما حصل على الجائزة البرونزية في فئة التميز في الشمول والمساواة والتنوع ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام 2023 من جمعية إدارة الموارد البشرية الأميركية «SHRM». ويفخر بنك الكويت الوطني بريادته في اتباع مبادئ المساواة في مكان العمل عبر كافة مواقعه الدولية، حيث تمثل المرأة 43.2% من القوى العاملة بالمجموعة كما تمثل الإناث 29.7% من الكوادر الوطنية العاملة بالمناصب الإدارة العليا وما فوقها، كما يفخر البنك بعدم وجود فجوة بين رواتب الذكور والإناث من العاملين لديه، وتعد مبادرة «NBK RISE» بمثابة شهادة تؤكد المكانة الريادية لمجموعة بنك الكويت الوطني في تنمية وتطوير الدور المؤسسي في المجتمع. وبالتعاون مع أبرز الجامعات ومراكز التدريب حول العالم يوفر البنك وبشكل مستمر برامج متخصصة وورش عمل لتطوير القيادات النسائية وزيادة الوعي بالاختلافات بين الجنسين، وكيفية تسخير هذه الاختلافات لتحسين الإنتاجية وزيادة الابتكار، كما يقوم الوطني بتوسيع التزامه بالتنوع والشمول لعملائه، حيث أطلق بعض المنتجات والخدمات للعميلات ورائدات الأعمال، ويواصل مساعيه في هذا المجال بشكل أكبر، وذلك في إطار التزامه بتعزيز الشمول المالي.


كويت نيوز
منذ 3 أيام
- كويت نيوز
وزير الاتصالات: تسريع مسيرة التكامل الرقمي والابتكار الحكومي عبر الشراكة الاستراتيجية مع «مايكروسوفت»
أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر اليوم الاثنين حرص الوزارة على تسريع مسيرة التكامل الرقمي وتعزيز الابتكار الحكومي عبر تنفيذ بنود الشراكة الاستراتيجية مع شركة (مايكروسوفت). وقال الوزير العمر في كلمة له خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي عقده مع نائب الرئيس التنفيذي والمدير التجاري لشركة (مايكروسوفت) العالمية جودسون بيزك ألتوف إن دولة الكويت تسير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة رقمية متكاملة قادرة على مواكبة التطورات العالمية وتعزيز جودة الخدمات الحكومية وخلق بيئة محفزة للابتكار والاستثمار. وأوضح أن أحد أهم مكاسب هذه الشراكة هو تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب متخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتقنيات المتقدمة ما يرسخ دور الكوادر الكويتية في قيادة التحول نحو اقتصاد رقمي تنافسي ومستدام. من جهته قال رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بالتكليف الشيخ عذبي جابر الصباح في كلمة مماثلة إن إطلاق مشروع مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالشراكة مع شركة (مايكروسوفت) العالمية وبدعم مباشر من (هيئة الاتصالات) يعد خطوة مفصلية في مستقبل الكويت الرقمي. وأكد الشيخ عذبي الصباح أن الهيئة أخذت على عاتقها أن تكون حلقة الوصل بين الجهات الحكومية المختصة وبين الشركاء الدوليين في مقدمتهم (مايكروسوفت) لضمان تهيئة البيئة اللازمة لإنشاء وتشغيل مراكز بيانات متطورة تخدم احتياجات الدولة وتدعم طموحاتها نحو التحول الرقمي. وأضاف أن الهيئة عملت على توفير الأراضي والمواقع المناسبة لإنشاء هذه المراكز موضحا أنها نسقت مع مختلف الجهات المعنية في الدولة من وزارات ومؤسسات خدمية لضمان توفير البنية التحتية اللازمة من طرق وكهرباء واتصالات وكوادر فنية. وأفاد بأن هذه المراكز التي سيتم إنشاؤها بأحدث تقنيات التبريد السائل ومعالجات الجيل القادم ستعد من بين الأعلى كفاءة في المنطقة وستوفر أيضا القدرة الحوسبية اللازمة لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي للقطاعين الحكومي والخاص. وأكد أن الهيئة ستظل جسرا للتكامل والتنسيق وممكنا أساسيا لكل المبادرات التي من شأنها ترتقي بالكويت إلى مصاف الدول الرائدة في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. بدوره قدم ألتوف عرضا مرئيا تناول أبرز محاور الاتفاقية وآفاق التعاون في عدد من المجالات المحورية من بينها تسريع الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير مراكز البيانات وتبني حلول (Microsoft Copilot). كما ناقش سبل تقديم حلول ذكاء اصطناعي تراعي خصوصية البيئة الرقمية في الكويت وتكامل الأمن السيبراني مع مسارات الابتكار إلى جانب خطط تمكين الكوادر الكويتية من خلال برامج تدريب متقدمة تعزز جاهزية الفرق الحكومية في مواجهة التحديات الرقمية. وحضر الاجتماع عدد من القيادات التنفيذية في الجهات الحكومية إذ يأتي هذا الاجتماع امتدادا لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها حكومة دولة الكويت مع (مايكروسوفت) في مارس الماضي. ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة خطوات تنسيقية تهدف إلى تنفيذ مشاريع مراكز البيانات ومراكز التميز والابتكاروإدماج حلول (Microsoft Copilot) في العمليات الحكومية بما يعزز من كفاءة الأداء ويرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.


الجريدة
منذ 4 أيام
- الجريدة
«الوطني» يختتم فعاليات النسخة الثانية من «NBK RISE»
اختتم بنك الكويت الوطني بنجاح فعاليات النسخة الثانية من برنامج «NBK RISE» لتطوير القيادات النسائية، الذي استمر 9 أشهر، بزيارة خاصة لجامعة IE Business School في إسبانيا، ضمن المحطة التدريبية الأخيرة للمشاركين في البرنامج. ويُعد «NBK RISE» مبادرة فريدة من نوعها، صُممت خصوصاً لدعم القيادات النسائية، وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية، حيث تأتي هذه المبادرة تماشياً مع الاستراتيجية الطموحة لـ «الوطني»، الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في القيادة على مستوى المؤسسة والدولة والمنطقة والعالم، وترسيخاً لالتزامه بمبادئ التنوع والمساواة والشمول وفق أرقى المعايير العالمية. شهد البرنامج مشاركة 25 متدربة متميزة من خلفيات مهنية متنوعة، شملت موظفات من «الوطني- الكويت»، ومواقعه الدولية، إضافة إلى مجموعة الوطني للثروات، وممثلات عن شركات إقليمية مرموقة، مثل: مؤسسة البترول الكويتية، وشركة Ooredoo، واتحاد مصارف الكويت، وشركة أبيات، وبنك الخليج، وشركة المركز المالي، وJ's Bakery، وإنترفست كابيتال بارتنر نيويورك. وينقسم البرنامج إلى وحدات تدريبية متعددة تهدف إلى تطوير المهارات القيادية والاستراتيجية، وكيفية التواصل والتعامل مع الآخرين، مع التركيز على تجهيز وإعداد المشاركات لتولي مناصب قيادية مميزة في المستقبل. وعُقدت الوحدة التدريبية الرابعة والنهائية من البرنامج، التي ركَّزت على المهارات السلوكية والتأثيرية بالتعاون مع IE Business School في مدريد، وتناولت مواضيع محورية بالغة الأهمية، مثل: قيادة ومواجهة التحديات، والقيادة الاستراتيجية، والاتجاهات الكبرى ومستقبل العمل، واتخاذ القرارات الفعالة، والتفويض والتمكين، والرفاهية العامة. البرنامج مبادرة فريدة صُمم خصوصاً لدعم القيادات النسائية وتمكينهن من الوصول إلى أعلى المناصب القيادية كما استعرضت المتدربات القدرة على العمل مع مدربهن التنفيذي من كلية IE للأعمال في مدريد، لمواصلة تطوير مشاريعهن النهائية، استعداداً للعروض التقديمية للإدارة التنفيذية، من أجل التطبيق العملي للمعارف والمهارات القيادية المكتسبة خلال رحلتهن في البرنامج. ولم يقتصر التركيز في هذه الدفعة على تطوير المهارات القيادية فحسب، بل امتد ليشمل تعزيز التواصل العالمي، والتعرف على الخبرات الدولية المتنوعة. وساهم ذلك في تعميق الفهم المشترك، وتعزيز التعاون الاستراتيجي عبر الحدود، مما أثمر إنشاء شبكة قوية من القيادات النسائية المتصلة عبر مختلف القطاعات والدول. وشارك رئيس الموارد البشرية لمجموعة «الوطني» عماد العبلاني في الزيارة، وتم تنظيم مأدبة عشاء على شرف سفير الكويت بإسبانيا زياد الأنبعي، ونخبة من القيادات النسائية البارزة، إلى جانب حضور مدير العمليات لمنطقة الشرق الأوسط في جامعة IE مدريد كونستانتينو دي زبالا، وقيادات الجامعة، وعدد من الطلبة الكويتيين المنتسبين للجامعة. وعلى هامش فعاليات ختام البرنامج، أُقيمت حوارات حصرية تناولت قضايا الموارد البشرية والتطوير التنظيمي، شارك فيها عماد العبلاني، وأدارتها البروفيسورة كريتي جين من جامعة IE، حيث تم تبادل وجهات النظر والرؤى العالمية حول أحدث الاستراتيجيات المتبعة في مجالَي الموارد البشرية والقيادة. وقد أتاحت هذه الفعالية فرصة استراتيجية للمشاركات في البرنامج للتواصل المباشر مع شخصيات دبلوماسية وأكاديمية بارزة، مما ساهم في توسيع شبكاتهن المهنية العابرة للحدود وتعزيزها. ويحرص «الوطني» دائماً على تعزيز تكافؤ الفرص، ودعم التنوع والمساواة والشمول في بيئة العمل، من خلال مختلف المبادرات الاستراتيجية والبرامج المتخصصة التي يوفرها لدعم وتطوير القيادات النسائية، وهو ما ساعد في زيادة عدد النساء اللواتي يتولّين المناصب القيادية والإشرافية في البنك. وتُعد زيادة تمثيل القيادات النسائية ومنحهن فرصاً للمشاركة في صُنع القرارات الحاسمة للمؤسسات من أبرز التوجهات الاستراتيجية للمؤسسات العالمية، لاسيما أن المرأة تنخرط بشكل أكبر في القضايا الاجتماعية، وهو ما يُسهم في تهيئة بيئة تعزز التنمية المستدامة، ويخلق تأثيراً إيجابياً في المجتمع على المدى الطويل. ويسعى برنامج «NBK RISE» إلى إحداث تأثير مستدام على مختلف القطاعات، من خلال تعزيز مجتمع متنوع من القيادات النسائية، حيث تقوم خريجات البرنامج بتوجيه المرشحات الطموحات في المستقبل، مما يؤسس لدورة مستدامة تدعم استمرارية البرنامج ومواصلة تأثيره الإيجابي. المبادرة تنسجم مع استراتيجية البنك الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في القيادة على جميع المستويات ويعكس البرنامج التزام «الوطني» الراسخ بتعزيز التنوع بين الجنسين، وتمكين المرأة، لتحقيق طموحاتها المهنية، وحصل على إشادة واسعة النطاق، وحصد العديد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة التميز في تنمية وتطوير القيادات النسائية من مؤسسة «MERIT»، كما حصل على الجائزة البرونزية في فئة التميز بالشمول والمساواة والتنوع ضمن جوائز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023 من جمعية إدارة الموارد البشرية الأميركية (SHRM). ويفخر «الوطني» بريادته في اتباع مبادئ المساواة في مكان العمل عبر كل مواقعه الدولية، حيث تمثل المرأة 43.2 في المئة من القوى العاملة بالمجموعة، كما تمثل الإناث 29.7 في المئة من الكوادر الوطنية العاملة بالمناصب الإدارة العليا وما فوقها. ويفخر البنك بعدم وجود فجوة بين رواتب الذكور والإناث من العاملين لديه. وتُعد مبادرة «NBK RISE» بمنزلة شهادة تؤكد المكانة الريادية لمجموعة «الوطني» في تنمية وتطوير الدور المؤسسي بالمجتمع. وبالتعاون مع أبرز الجامعات ومراكز التدريب حول العالم يوفر البنك، وبشكل مستمر، برامج متخصصة وورش عمل لتطوير القيادات النسائية وزيادة الوعي بالاختلافات بين الجنسين، وكيفية تسخير هذه الاختلافات لتحسين الإنتاجية وزيادة الابتكار. كما يقوم البنك بتوسيع التزامه بالتنوع والشمول لعملائه، حيث أطلق بعض المنتجات والخدمات للعميلات ورائدات الأعمال، ويواصل مساعيه في هذا المجال بشكل أكبر، في إطار التزامه بتعزيز الشمول المالي. ويعزز البنك من التزامه المستمر بترسيخ ثقافة تمكين المرأة على مستوى المجموعة بأكملها، وزيادة وجودها في المناصب القيادية، من خلال توفير التوجيه والفرص المناسبة للتطور الوظيفي، وتبني الرؤى الاستراتيجية المبتكرة في مجال الموارد البشرية، بما يخدم أهداف البنك وتطلعاته المستقبلية.