
زينيت يجمع تبرعات لبرشلونة لحسم صفقة ويليامز
في موقف طريف وغريب من نوعه، أثار نادي زينيت سان بطرسبرغ الروسي ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن عبر تطبيق "تيك توك" عن إرسال تبرع رمزي إلى نادي برشلونة الإسباني، في محاولة فكاهية لدعم صفقة انتقال نيكو ويليامز، نجم أتلتيك بيلباو، إلى صفوف الفريق الكاتالوني خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
ويُعد برشلونة أبرز المرشحين للحصول على خدمات موهبة بيلباو، رغم وجود اهتمام كبير من أندية كبرى مثل بايرن ميونيخ الألماني وأرسنال الإنكليزي. ومع ذلك، يُفضّل اللاعب البقاء في إسبانيا، ما يجعل انضمامه إلى "بارسا" الخيار الأقرب.
وجاء تعليق النادي الروسي على الفيديو الذي نشره عبر "تيك توك" كالتالي: "إلى نيكو من زينيت"، في إشارة ودّية محببة للاعب.
📸 | FC Zenit has sent money for Nico Williams' transfer to FC Barcelona on TikTok! 😅 pic.twitter.com/mr1Iv7c56d
— forblaugrana (@forblaugrana) June 20, 2025
ولم تتوقف الدعابة عند هذا الحد، بل عاد زينيت ليرد عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" بتغريدة طريفة جاء فيها: "لقد أعطيتمونا مالكوم، ويسعدنا أن نساعد"، في إشارة إلى لاعب برشلونة السابق مالكوم الذي انتقل إلى زينيت قبل عدة سنوات.
You gave us Malcom, so happy to help! 💙 https://t.co/1KwY3581yn
— FC Zenit in English✨ (@fczenit_en) June 20, 2025
وتعكس هذه "اللفتة الطريفة" روح الدعابة التي بدأت بعض الأندية استخدامها على منصات التواصل، وسط أجواء سوق الانتقالات المعقدة. ورغم أن نيكو ويليامز لم ينضم بعد رسمياً إلى برشلونة، فإن هذه اللفتة حظيت بتفاعل واسع من جماهير الناديين.
من جهة أخرى، يمتلك ويليامز شرطاً جزائياً في عقده مع أتلتيك بيلباو بقيمة 62 مليون يورو، وكان من بين الأهداف الأساسية لبرشلونة في صيف العام الماضي، إلا أن الصفقة تعثرت حينها. وعلى الرغم من رغبة بيلباو في تجديد عقده واستمراره مع الفريق، خصوصاً مع التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، فإن نيكو يبدو هذه المرة أقرب من أي وقت مضى للانتقال إلى "كامب نو".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
محتوى بلا بشر… الذكاء الاصطناعي يغزو "تيك توك" والارباح تتضاعف
شهدت منصة "تيك توك" خلال الأسابيع الأخيرة موجة غير مسبوقة من الفيديوهات المنتجة بالكامل باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ، سواء من حيث التصميم أو التفاعل الصوتي والبصري. وقد سجّلت بعض هذه المقاطع مشاهدات تجاوزت 100 مليون، ما جعلها تتصدّر قوائم الانتشار على مستوى العالم. في هذا السياق، يحقّق عدد متزايد من المؤثرين أرباحاً ضخمة من خلال استخدام هذه التقنية، سواء عبر العوائد الإعلانية أو من خلال التسويق للمنتجات والخدمات داخل مقاطعهم الاصطناعية. ويرى مصدر متخصّص في الاقتصاد الرقمي أن هذه الطفرة تفتح الباب أمام نموذج جديد في صناعة المحتوى، حيث لم يعد من الضروري أن يظهر الشخص نفسه أمام الكاميرا، بل يكفي تشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد شخصية رقمية تنفّذ المهمة بكفاءة وسرعة. وتقول المصادر أنه رغم الحماسة الواسعة لهذا التوجّه، إلا أن كثيراً من صناع المحتوى التقليديين باتوا يتساءلون عن مصيرهم في ظل هذا الاجتياح الرقمي، خصوصاً أن المنافسة لم تعد قائمة على الإبداع الشخصي بقدر ما أصبحت مرتبطة بإتقان أدوات الذكاء الاصطناعي ومهارات التوليد الآلي. ويُطرح اليوم سؤال جوهري:هل يقود هذا الاتجاه إلى تهميش المبدعين الحقيقيين؟ أم أننا أمام ولادة شكل جديد من الإبداع الهجين، يجمع بين الإنسان والآلة؟!


الجمهورية
منذ 6 ساعات
- الجمهورية
برشلونة وسقف الرواتب: هل يستطيع تحمّل كلفة التعاقد مع ويليامز؟
جاءت أكثر اللحظات دراماتيكية خلال سوق الانتقالات الشتوية، حين تطلّب الأمر تدخّل الحكومة الإسبانية ليتمكن برشلونة من تسجيل صانع اللعب داني أولمو والمهاجم البديل باو فيكتور، للنصف الثاني من الموسم الماضي. ويبدو أنّ المزيد من الدراما قادم هذا الصيف، إذ بدأ برشلونة في التحرّك بقوة في سوق الانتقالات. الأربعاء، وقّع برشلونة مع الحارس جوان غارسيا بعدما دفع قيمة الشرط الجزائي البالغة 25 مليون يورو لإسبانيول. ويوم الخميس، أفاد موقع «ذا أثلتيك» بأنّ النادي توصّل إلى اتفاق شفهي مع نيكو ويليامز على الشروط الشخصية قبل انتقال محتمل بقيمة 60 مليون يورو. لكن مع بداية الأسبوع، صرّح رئيس «لاليغا» خافيير تيباس بأنّ برشلونة لا يزال يواجه مشكلات مالية كبيرة بحاجة للحل. هل سيتمكن برشلونة من تسجيل التعاقدات الجديدة؟ لطالما كانت مشكلة برشلونة لا تكمن في إيجاد الأموال لشراء اللاعبين، بل في تسجيلهم رسمياً في «لاليغا». الصعوبة الرئيسة هي أنّ النادي لم ينجح بعد في حل مشكلاته المالية السابقة، بما يشمل ديوناً لا تقلّ عن 1,3 مليار يورو منذ عودة جوان لابورتا إلى الرئاسة عام 2021. مشكلة أخرى هي أنّ الحلول القصيرة المدى، التي تُعرف غالباً بـ«الروافع»، ولجأ إليها النادي لجمع أموال للانتقالات لم تقبلها دائماً «لاليغا»، إذ تريد أنّ يُدار النادي بطريقة أكثر استدامة. لطالما اعتبر برشلونة هذا تقييداً غير عادل لأنشطته، وسعى لإيجاد وسائل إبداعية لتسجيل اللاعبين - كتسجيل أولمو وفيكتور في النصف الأول من موسم 2024-2025 باستخدام قاعدة تسمح باستبدال موقت للاعبين الذين تعرّضوا إلى إصابات طويلة الأمد (في تلك الحالة، كان المدافع أندرياس كريستنسن). في كانون الثاني، ألغت «لاليغا» تسجيل اللاعبَين بعدما رأت أنّ برشلونة تجاوز سقف الرواتب. لكنّ النادي أعاد تسجيلهما فقط في نيسان، عندما أجبر المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، «لاليغا» على ذلك. ذلك القرار لم يُشكِّك في الرقابة المالية لكرة القدم الإسبانية، لكنّه أشار إلى أنّ اللجنة المشتركة بين «لاليغا» والاتحاد الإسباني لم تكن تملك الصلاحية لإلغاء ترخيصَي أولمو وفيكتور في بداية كانون الثاني. وأكّدت «لاليغا» لـ«ذا أثلتيك» أنّ هذا يعني أنّهما مسجلان الآن للعب مع برشلونة حتى نهاية عقدَيهما (2030 لأولمو و2029 لفيكتور) على رغم من أنّ طعن الرابطة في هذا القرار أمام محكمة أخرى لم يُبَتّ فيه بعد. «لاليغا» لا تزال متمسكة برأيها بأنّ برشلونة لم يكن يملك هامشاً في سقف الرواتب لتسجيل أولمو وفيكتور في كانون الثاني. وأكّد تيباس أنّ برشلونة لا يزال غير متوافق مع قواعد سقف الرواتب. عن صفقة غارسيا البالغة 25 مليون يورو، أوضح تيباس: «برشلونة يحتاج إنجاز بعض الأمور لتسجيل خوان غارسيا. ليست كثيرة، لكنّهم يعرفون ما يجب القيام به. لن أفصح عنها هنا. شيء أن تعلن عن التوقيع، وشيء آخر: هل يمكنهم تسجيله؟». حالياً، قدرة برشلونة على المناورة هذا الصيف ستكون محدودة ما لم يتمكن من جمع أموال، إمّا من خلال بيع لاعبين أو بزيادة دخل النادي. هل تساعده مقاعد الـ VIP في «كامب نو»؟ خلال خريف 2024، حاول مسؤولو برشلونة وسائل عدة لجمع أموال لتسجيل أولمو وفيكتور بصورة دائمة. اتفاق جديد مع «نايكي» ساعد، لكنّه لم يكن كافياً. حتى أنّه لجأ إلى القضاء الكتالوني للطعن في اللوائح، لكنّه فشل. في كانون الأول، قرّر مجلس إدارة برشلونة بيع إيرادات مستقبلية من 475 مقعداً خاصاً في ملعب «كامب نو» الجديد (الذي لا يَزال قيد الإنشاء)، كرافعة جديدة. لم يُكشف الكثير عن تفاصيل ما أسمته الإدارة نموذج «رخصة المقاعد الشخصية» الجديد (PSL)، لكنّ لابورتا أوضح، في كانون الثاني، أنّ الصفقة جمعت 100 مليون يورو من مستثمرَين مختلفَين. يشمل ذلك 70 مليون يورو من مجموعة «نيو إيرا فيجيناري غروب» (NEVG) التي تتخذ من الإمارات مقراً لها ويملكها رجل الأعمال المولدوفي روسلان بيرلاديانو، و30 مليون يورو من صندوق استثماري بريطاني مدعوم من قطر يُدعى «فورتا أدفايزرز ليمتد». حصل برشلونة على 30 مليون يورو من المستثمرين القطريين، وعلى 40% من باقي المبلغ (28 مليون يورو)، بحسب لابورتا. فأوضح النادي عند الإعلان عن الصفقة إنّ كلا المجموعتَين الاستثماريّتَين خضعتا إلى مراجعة إلزامية قبل الاتفاق، وتلقّتا تقارير إيجابية من قسم الامتثال واللجنة الاقتصادية في النادي. في مطلع نيسان، طرحت «لاليغا» تساؤلات حول تمويل هذه الصفقات، قائلة إنّ التدقيق جرى عبر مدقِّق حسابات مجهول في كانون الثاني، مضيفةً إنّ المدقق السابق لبرشلونة، «غرانت ثورنتون»، لم يذكر مبلغ الـ100 مليون يورو في التقرير المالي الذي قدّمه النادي في كانون الثاني، كما أنّ المدقّق الجديد، «كرو غلوبال»، لم يُورِد الدخل الجديد في تقريره لـ»لاليغا» في نيسان. ردّ برشلونة بـ»دهشة واستياء»، مؤكّداً أنّ نشر هذه المعلومات علناً كان «غير ملائم»، وأنّ تصريحات تيباس العلنية تهدف إلى «زعزعة استقرار» النادي. ذكرت تقارير الإعلام الكتالوني أنّ المقاعد الـ475 (وهي جزء صغير من المقاعد الـ9400 الخاصة التي سيضمّها «كامب نو» عند اكتماله) يجب أن تُبنى ليُحتسَب هذا المال ضمن حسابات موسم 2024-2025 من قبل المدقق الحالي. لم يردّ برشلونة على الاستفسارات بشأن ذلك، لكن لابورتا كشف لـ Jijantes في أيار: «المقاعد (الخاصة) جاهزة. من المحتمل أن تُحسب اعتباراً من هذا الشهر. علينا أن نتذكّر أنّ «لاليغا» تُحدِّد سقف الرواتب عند استلامها ميزانياتنا». مطلع حزيران، أكّدت «لاليغا» أنّها لم تتسلّم بعد أي تفاصيل عن الأموال الواردة من بيع المقاعد الخاصة، ولذلك لم تتمكن من احتسابها ضمن سقف الرواتب للموسم المقبل. ما المتوقع أن يحدث؟ من الصعب التنبّؤ بما ستؤول إليه فترة انتقالات برشلونة، حتى العديد من المعنيِّين في الكواليس فُوجئوا بما جرى في فصول الصيف السابقة. حتى أوائل حزيران، كان نحو 42 مليون يورو من أموال NEVG مقابل حصّتها من الإيرادات المستقبلية للمقاعد الخاصة لم تصل بعد إلى حسابات برشلونة. وذكرت وسائل إعلام كتالونية أنّ بيرلاديانو سيسهّل دفعة جديدة بحلول 30 حزيران لتُحتسب ضمن ميزانية الموسم الأخير، لكن لم يُعرَف ما إذا كان ذلك سيحدث فعلاً. عند سؤال برشلونة وNEVG عن الأمر لم يعلّق أي منهما. وسيسعى برشلونة أيضاً إلى جمع أموال وتفريغ مساحة في سقف الرواتب من خلال التخلّي عن لاعبين غير مرغوب فيهم، من بينهم أنسو فاتي وإيناكي بينيا. كما يمكن أن تُعرض أسماء أكثر أهمية للبيع، من بينهم المدافع رونالد أراوخو والحارس مارك أندريه تير شتيغن، اللذَان تدور حولهما كثير من التكهّنات. وحصل برشلونة على بعض الأموال من بيع لاعبين هذا الصيف، إذ دفع كومو الإيطالي 6 ملايين يورو لفسخ عقد الظهير الأيسر أليكس فايي (21 عاماً) الذي كان معاراً إليه. كما أنّ انتقال جان-كلير توديبو إلى وست هام يونايتد مقابل 39 مليون يورو من نيس (بعدما أمضى موسماً على سبيل الإعارة هناك) سيمنح برشلونة 7,8 ملايين يورو إضافية، بفضل بند بيع بنسبة 20% كان قد أدرجه عند بيعه إلى نيس في 2021. كما فسخ النادي عقد كليمان لينغليه، الذي تبقّى عليه عامان، وانضمّ إلى أتلتيكو مدريد، حيث لعب معاراً الموسم الماضي. يُريد برشلونة جمع ما يكفي من الأموال ليُصبِح تحت سقف الرواتب، ممّا سيمنحه الحق في إنفاق كامل المبالغ التي يحصل عليها، بدلاً من تخصيص نسبة كبيرة (حوالي النصف) لسداد الديون القديمة، كما تنصّ عليه قواعد «لاليغا». يُعرف هذا في إسبانيا بقاعدة «1:1»، أي يمكن للنادي إنفاق يورو مقابل كل يورو يجمعه. وأوضح لابورتا لـJijantes في أيار: «أعتقد أنّنا سنتمكن من التوقيع مع لاعبين، وسنكون تحت قاعدة 1:1، وآمل أن نظل كذلك لسنوات طويلة. صحيح أنّ الأمور كانت ضيّقة جداً، لذا علينا مواصلة العمل. الأمور ليست سهلة، لأنّ قواعد اللعب المالي النظيف، لنقل إنّها فريدة من نوعها. اللوائح مفتوحة للتأويل. علينا أن نستمر في القتال. لن يكون الأمر سهلاً، لكن هذا ما يجعل النجاح أحلى». ويبدو أنّ مزيداً من «القتال» بشأن تفسير قواعد سقف الرواتب في الطريق. وهذا لن يكون سهلاً، لا سيما وأنّ العلاقة مع «لاليغا» كانت متوترة حتى قبل أزمة أولمو-فيكتور. في نيسان، أملّ تيباس لـ«ذا أثلتيك»: «أن يكون برشلونة ضمن قاعدة 1:1 في نافذة الانتقالات المقبلة، لكن عليكم أن تسألوهم إن كانوا قادرين على تحقيق ذلك. هم يعرفون ما يجب عليهم فعله، ونأمل ألّا يحصل ذلك قبل 48 ساعة من إغلاق السوق في آب. نأمل ألّا تكون هناك مفاجآت أخرى».


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
أنباء سارة في تدريبات باريس قبل موقعة سياتل الحاسمة
عاد المهاجم الدولي عثمان ديمبيلي إلى التدريبات الجماعية مع ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي الجمعة في إيرفاين ضمن ضواحي لوس أنجليس، قبل ثلاثة أيام من المباراة الحاسمة الأخيرة أمام سياتل ساوندرز الأميركي في كأس العالم للأندية بكرة القدم. وكان المهاجم تعرّض لإصابة في الفخذ خلال مباراة فرنسا إسبانيا في الخامس من حزيران/يونيو، وتدرب بشكل منفرد منذ وصول سان جيرمان إلى الولايات المتحدة بعدها بخمسة أيام. ولم يكن لاعب برشلونة الإسباني السابق ضمن قائمة الفريق، لا في الفوز الكبير على أتلتيكو مدريد الإسباني 4-0 الأحد، ولا في الخسارة المفاجئة أمام بوتافوغو البرازيلي 0-1 الخميس على ملعب روز بول في باسادينا. وبدا غياب ديمبيلي، المرشح لجائزة الكرة الذهبية بعد تسجيله 33 هدفاً وتقديمه 15 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، كبيراً في المباراة الثانية لأبطال أوروبا، الذين بدوا بلا فعالية أمام المرمى ويفتقرون للإبداع في بناء اللعب. وتبقى مشاركة اللاعب في المباراة الأخيرة الإثنين على ملعب لومين فيلد في سياتل غير مؤكدة.