
ويكيبيديا تُوقف ملخصات الذكاء الاصطناعي بعد اعتراضات المحررين
أعلنت ويكيبيديا إيقاف ميزة الملخصات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، التي بدأت تجربتها هذا الشهر ضمن تطبيقها في الهواتف المحمولة، وذلك بعد انتقادات لاذعة من مجتمع المحررين في المنصة.
وخلال التجربة التي استمرت أسبوعين، ظهرت الملخصات في أعلى عدد محدود من المقالات، وشملت 10% فقط من مستخدمي التطبيق، وكان على القارئ تفعيل الخيار يدويًا لمشاهدتها، لكن ردود الفعل جاءت سلبية للغاية.
وعلّق أحد المحررين قائلًا: 'فقط لأن جوجل طرحت ملخصاتها الذكية لا يعني أن علينا تقليدها. أرجو منكم عدم اختبار هذا الخيار، لا في الهواتف ولا في أي مكان آخر. إن هذه الخطوة قد تضر بمصداقيتنا فورًا وبصورة لا رجعة فيها'.
ووصف محرر آخر الفكرة بأنها 'إهانة لذكاء القراء، ومجرد اندفاع خلف موجة الذكاء الاصطناعي اللامعة' على حد تعبيره. وأعرب كثيرون عن استيائهم من استبعادهم من مرحلة التخطيط للتجربة، وقال أحدهم إن ما وُصف بـ'النقاش' داخل المؤسسة لم يتضمن سوى موظف واحد من مؤسسة ويكيميديا (WMF) هو نفسه صاحب الاقتراح، دون مشاركة حقيقية من المجتمع التطوعي.
وفي بيان لموقع 404 Media، أكدت متحدثة باسم مؤسسة ويكيميديا، مالكة الموسوعة، أن ردود الفعل أسهمت في اتخاذ قرار الإيقاف، موضحةً أن: 'الحصول على ملاحظات متنوعة من المتطوعين أمر معتاد، وغالبًا ما يسهم في تعديل المسار. إننا نرحب بالنقد البنّاء؛ لأنه ما يجعل ويكيبيديا منصة تعاونية فعلًا في مجال المعرفة الإنسانية'.
وبرّرت المؤسسة التجربة بوجود حاجة من القراء إلى نصوص مبسطة تُقدّم نظرة عامة قبل قراءة المحتوى الكامل، مشيرةً إلى أن متوسط مستوى القراءة لدى المتحدثين الأصليين للغة الإنجليزية يعادل مستوى عمر 14 إلى 15 عامًا، وقد يكون أقل لدى القراء غير الناطقين بها.
ومع التراجع عن الميزة في الوقت الحالي، أكدت المؤسسة أنها لا تستبعد إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي مستقبلًا، لكنها شدّدت على أن أي خطوات لاحقة لن تُتخذ دون إشراك المحررين بنحو واضح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
هل تغير جوجل ملامح الإنترنت إلى الأبد؟
مع إطلاقها لأداة ذكاء اصطناعي ثورية على محرك بحثها، تتجه أنظار العالم اليوم نحو جوجل، في محاولة لفهم تداعيات هذا التحول على مستقبل الإنترنت والنموذج الذي قام عليه لعقود. ففي حين يراه البعض فرصة لإعادة إحياء الشبكة العنكبوتية، يثير آخرون مخاوف من أن هذا التغيير قد يهدد جوهر الويب ويعصف بمرحلة المحتوى العضوي التي شكّلها. اليوم، يُبنى الإنترنت على علاقة تبادلية واضحة: فالمواقع تتيح لمحركات البحث الوصول إلى محتواها مجاناً، مقابل توجيه المستخدمين إليها، حيث يتم شراء المنتجات وعرض الإعلانات، وهو نموذج اقتصادي يعتمد بشكل كبير على حركة المرور العضوية. وتُقدّر نسبة النشاطات التي تبدأ عبر محركات البحث بحوالي 68%، وأن حوالي 90% من عمليات البحث تتم على جوجل، مما يجعله القوة المسيطرة على شكل وتوجه الإنترنت. تطبيقات الدردشة ومع ذلك، بدأت التغيرات الطفيفة تظهر منذ سنوات، وأثارت قلق الكثيرين، لا سيما مع إطلاق أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل «نظرات الذكاء الاصطناعي» (AI Overviews)، التي تظهر الآن في نتائج البحث. وأخيراً، أعلنت جوجل عن تطوير «وضع الذكاء الاصطناعي» (AI Mode)، الذي يمثل نقلة نوعية، حيث يحل محل نتائج البحث التقليدية بروبوت دردشة يُولّد مقالاً موجزاً يجيب عن استفسارات المستخدمين بشكل مباشر. ويُطرح حالياً كخيار اختياري في الولايات المتحدة، مع توقعات بأن يصبح الخيار الافتراضي في المستقبل القريب. ويحذر الخبراء من أن هذا التوجه قد يؤدي إلى تدهور حركة المرور لمواقع الإنترنت، ويهدد نماذج الإيرادات التي تعتمد عليها آلاف المواقع، خاصة تلك التي تعتمد على الزيارات العضوية. ويخشون أن تفرض جوجل السيطرة المطلقة على سوق المحتوى، وتصبح صاحبة الكلمة الأخيرة فيما يُعرض ويُحجب، مما يضعف تنوع المحتوى ويقيد حرية منشئيه. وفي المقابل، تؤكد جوجل أن هذه التغييرات ستسهم في تحسين جودة وفاعلية الإنترنت، وأنها ستوفر تجارب بحث أكثر تنوعاً وملاءمة لاحتياجات المستخدمين، مع الحفاظ على دعم المواقع والمحتوى الرقمي. ويقول متحدث رسمي باسم الشركة: «نحن نعمل على توصيل المستخدمين بالمحتوى المفيد، وابتكارات مثل وضع الذكاء الاصطناعي تفتح آفاقاً جديدة لاكتشاف وتطوير المحتوى». ومع اقتراب العامين المقبلين، يتوقع أن يشهد الإنترنت تحولات جذرية قد تعيد تشكيل ملامح الويب، وتثير أسئلة جوهرية حول مستقبل المحتوى، ودور منشئيه، والنموذج الاقتصادي الذي قام عليه. ويبقى السؤال الأهم: كيف ستتفاعل المجتمعات الرقمية مع هذا التحول، وما هو شكل العالم الافتراضي؟ 49 % وفي سياق هذه التطورات، أظهرت بيانات شركة BrightEdge، المختصة في تحليل البيانات، أن نظرات الذكاء الاصطناعي أدت إلى ارتفاع في عدد الانطباعات على الإنترنت بنسبة 49%، بينما انخفضت نسبة النقرات بنسبة 30%، إذ أصبح الناس يتلقون إجاباتهم مباشرة من الذكاء الاصطناعي، وكأن المحتوى قد تلاشى أمام أعينهم، ليحل محله صوت الآلة الذي يجيب بلا عناء. ويب الآلة في زمن «ويب الآلة»، تتغير ملامح العالم الرقمي أمام أعيننا. يراود البعض أمل أن يشرق فجر حقبة جديدة، يسمونها «مستقبل الويب الآلي»، حيث تُبنى المواقع ليست للبشر، وإنما لقراءة الذكاء الاصطناعي، وتصبح ملخصات الروبوتات الوسيلة الأساسية لاستقاء المعرفة، كأننا نعيش في عالم يحكمه الآلات، ويُختزل فيه السؤال إلى إجابة سريعة بلا عناء. وفي حديثه عن هذا التحول، قال ديميس هاسابيس، رئيس شركة جوجل ديب مايند، إن الناشرين قد يختارون توصيل محتواهم مباشرة إلى عيون الآلات، دون أن يمر عبر عيون البشر، وربما يتجنبون عناء وضع المعلومات على مواقعهم لقراءتها من قبل الإنسان. وأضاف بنبرة تتسم بالتفاؤل: «أعتقد أن الأمور ستتغير بشكل جذري خلال سنوات قليلة». وفي النهاية، سيصبح العالم أكثر سهولة، حيث تترتب الإجابات جاهزة عند الطلب، لكن هذا السهل قد يكون بمثابة هدم لروائع الويب التي أسرتنا لعقود، تلك اللحظات السحرية التي تمنحنا فرصة للغوص في مغامرات غير متوقعة، أو اكتشاف كنوز من الجمال والدهشة، أو مجرد الانطلاق في رحلات استكشافية لا حدود لها.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 3 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
آبل تؤجل إطلاق مزايا سيري الذكية الجديدة إلى ربيع 2026
أفادت تقارير جديدة بأن الإصدار المرتقب من مساعد آبل الصوتي 'سيري Siri' الذي يعتمد على مزايا الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence، قد لا يُطلق قبل ربيع عام 2026، وفقًا لما كشفته وكالة بلومبرغ. وكانت آبل قد أعلنت في مارس الماضي تأجيل إطلاق مزايا سيري الجديدة إلى 'العام المقبل' دون تحديد موعد دقيق. ووفقًا للمصادر، فمن المرجّح أن تُدرج النسخة المطوّرة من سيري ضمن تحديث iOS 26.4 الذي قد يُطرح في شهر مارس من العام المقبل. يُذكر أن الشركة كشفت لأول مرة عن النسخة الذكية من سيري خلال مؤتمرها للمطورين WWDC 2024، أي قبل قرابة عامين من الموعد المحتمل لإصدارها رسميًا. ومع أن آبل قد تُعيد استعراض مزايا المساعد الجديد خلال حدث الكشف عن هواتف آيفون 17 القادمة في الخريف، أو تطرح نسخة مبكرة منه، فإن توقيت الإطلاق ما زال غير محسوم. ويُنتظر أن تُمكّن النسخة الجديدة من سيري المستخدمين من تنفيذ إجراءات مباشرة داخل التطبيقات، مع فهم السياق والمحتوى الظاهر في الشاشة. وخلال العروض التوضيحية السابقة، ظهرت قدرات سيري وهي تستخرج معلومات من البريد الإلكتروني لحجوزات السفر، أو تُدرج صورًا في المستندات تلقائيًا، مما يعكس قفزة نوعية في مستوى الأداء. وفي مقابلة حديثة مع صحيفة وول ستريت جورنال، أرجع مسؤولون في آبل سبب التأخير إلى أن المساعد الذكي لم يصل بعدُ إلى معايير الجودة التي تعتمدها الشركة. وفي المقابل، أشار تقرير بلومبرغ إلى وجود خلافات بين فرق التسويق والهندسة داخل الشركة، بشأن الجهة المسؤولة عن التقديرات غير الدقيقة لإطلاق مزايا سيري الجديدة. وقد سحبت آبل إعلانات سيري التي بدأت الترويج لها منذ مؤتمر العام الماضي، في خطوة تعكس الحذر والتخبط المتزايد. ويبدو أن هذا التوجّه الحذِر انعكس أيضًا على مؤتمر WWDC 2025، إذ خفّضت آبل حجم التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالعام الماضي. وتواصل آبل العمل على تطوير مساعدها الذكي، في حين يبقى المستخدمون بانتظار أن يرتقي سيري إلى مستوى المنافسة في ظل تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي في السوق.


زاوية
منذ 7 ساعات
- زاوية
جي 42 تُطلق جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت مجموعة جي 42 ، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والتابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق "جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة"، وهي شركة تابعة للمجموعة تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها. وتركّز الشركة الجديدة على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي المصممة للقطاع الخاص في أوروبا والمملكة المتحدة، والتعاون مع الحكومات والشركات لتعزيز بناء البنية التحتية الحيوية للذكاء الاصطناعي في أنحاء القارة الأوروبية. وسيترأس "جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة" بشكل مشترك كلٌّ من: عمر مير ، عضو مجلس الإدارة الدولي في شركة World Wide Technology، ويأتي إلى منصبه بخبرة تتجاوز 20 عاماً في قطاع التكنولوجيا على المستوى العالمي، حيث قاد عدداً من المبادرات التحولية في المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط، شملت مجالات الحوسبة الطرفية، والسحابة، وخدمات الذكاء الاصطناعي وحلول الجيل الخامس. مارتي إيدلمان ، المستشار العام لمجموعة جي42، الذي يشرف على الاستراتيجية القانونية والامتثال عبر عمليات المجموعة العالمية، و الذي لعب ساهم بدوره في تطوير إطار الحوكمة لـ جي 42 بالتزامن مع توسعها في أسواق جديدة. وقال عمر مير، الرئيس المشارك لـ"جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة ':"يشرفني أن أساهم بدوري في تولي مهام إدارة وقيادة جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة. هدفنا هو نقل الخبرات المتقدمة التي طوّرتها جي 42 في مجال الذكاء الاصطناعي إلى السوقين الأوروبي والبريطاني، بما يدعم جهود التحول الرقمي، ويعزز التنافسية، ويسهم في تطوير بنية تحتية سيادية ومرنة للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركائنا في القطاعين العام والخاص." ومن جانبه، قال مارتي إيدلمان، الرئيس المشارك والمستشار العام لمجموعة جي 42: تمثل المملكة المتحدة وأوروبا سوقاً ديناميكية تتيح فرصاً واسعة للابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه الخطوة لتأسيس مقر مخصص في لندن لترسخ حرصنا على تلبية احتياجات عملائنا عبر فهم معمّق للمتطلبات التنظيمية تمكننا من تقديم حلول تكنولوجية بمعايير عالمية." ويأتي إطلاق الكيان الجديد كخطوة جديدة ضمن توسّع جي 42 في أوروبا، بعد إعلانها مؤخراً عن مراكز بيانات ومنشآت حوسبة متقدمة في فرنسا وإيطاليا، مما تلقى اهتمام عدد من الدول الأخرى في المنطقة. وستستفيد جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة من شبكة جي 42 العالمية المتميزة من عقد الحوسبة الفائقة ومراكز البيانات وقدرات الذكاء الاصطناعي، لتقديم خدمات شاملة وقابلة للتوسع في مجالات الذكاء الاصطناعي، تشمل الاستشارات الاستراتيجية وتطوير النماذج ونشر البنية التحتية والخدمات المُدارة. كما ستغطي الحلول قطاعات متنوعة مثل الخدمات المالية والرعاية الصحية والتصنيع والطاقة، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات الوطنية والإقليمية لدعم مبادرات السيادة الرقمية وتسريع نشر البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من الجيل التالي. نبذة عن "جي 42" جي 42 هي شركة عالمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وتتخذ من أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، مقراً لها. ومن خلال شراكاتها مع أبرز مزوّدي التكنولوجيا ومحفظتها الخاصة التي تشمل خزنة، Core42، CPX، بريسايت وإنسبشن، توفّر جي 42 حلول سحابية سيادية، وأبحاثاً متقدمة في الذكاء الاصطناعي، وتحليلات متطورة لعملائها حول العالم. وتلتزم جي 42 بدفع الابتكار المسؤول في مجال الذكاء الاصطناعي بما يعزز النمو الاقتصادي ويحقق الفائدة للمجتمع. -انتهى-