
بوتين: قمة ألاسكا تعيد التعاون بين روسيا وأمريكا
وأشاد بوتين بترامب ووصفه بأنه شخص «لديه فكرة واضحة عما يريد تحقيقه ويهتم بصدق بازدهار بلاده، وفي الوقت نفسه يظهر فهماً لأن روسيا لديها مصالحها الوطنية الخاصة». وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي عقب قمة في أنكوراج، ألاسكا، أكد على علاقته الجيدة مع ترامب.
وأشار بوتين إلى أن هناك فرصاً لعلاقات اقتصادية أقوى مع الولايات المتحدة. وفي حديثه إلى جانب ترامب، أقر بأن التجارة بين البلدين لا تزال رمزية إلى حد كبير، لكنه قال إنها نمت بنسبة 20% في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة. وأضاف أن الشراكة الاستثمارية بين الولايات المتحدة وروسيا تنطوي على إمكانات كبيرة.
وقال بوتين «أتوقع أن تصبح اتفاقيات اليوم نقطة مرجعية ليس فقط لحل المشكلة الأوكرانية، ولكن أيضاً سوف تمثل بداية استعادة العلاقات التجارية والعملية بين روسيا والولايات المتحدة». وأضاف أن الحرب في أوكرانيا ما كانت لتندلع لو كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض آنذاك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 15 دقائق
- البيان
سيناريوهان مطروحان.. كيف ستنتهي الحرب في أوكرانيا؟
ساعات تفصل الاجتماع الذي سيقرر مصير أوكرانيا في البيت الأبيض حيث يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، وينطلق كل منهما من وجهتي نظر مختلفتين، رغم أن هدفهما المشترك هو إنهاء الحرب، والخلاف يكمن حول إقرار أوكرانيا بحزمة خسائر حتى يتحقق السلام. قبيل وصول زيلينسكي كتب ترامب على منصة تروث سوشيال أن على أوكرانيا أن تنسى استعادة شبه جزيرة القرم أو الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). لكن مسألة إنهاء الحرب معقدة وطويلة وقد تشهد انتكاسات. نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تصورات إنهاء الحرب حيث استطلعت من مصادر مطلعة على السيناريوهات المتداولة في واشنطن والتي تمت مناقشتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وخلصت الصحيفة إلى سيناريوهين بدأت تتضح معالمهما: 1- أن تخسر أوكرانيا بعض أراضيها لكنها تبقى دولة مستقلة، صغيرة وآمنة. 2- أن تخسر الأرض والسيادة معاً، لتعود إلى دائرة النفوذ الروسي. خلال محادثات ألاسكا، تشير المصادر إلى أن بوتين رفض الضغوط الأميركية والأوروبية لفرض وقف إطلاق نار يجمد خطوط التماس الحالية، تمهيداً لمفاوضات حول الأراضي وضمانات أمنية لأوكرانيا. وبدلاً من ذلك، أشار إلى أنه سيواصل الحرب حتى تستجيب كييف والغرب لمطالب موسكو الأوسع. قال بوتين بعد القمة: «نحن مقتنعون بأنه لكي يكون التسوية الأوكرانية مستدامة وطويلة الأمد، يجب إزالة جميع الأسباب الجذرية للأزمة، والتي نوقشت مراراً، وأخذ جميع المخاوف المشروعة لروسيا بعين الاعتبار، واستعادة التوازن العادل في مجال الأمن في أوروبا والعالم ككل». تشديده على «الأسباب الجذرية» – وهو التعبير الذي يستخدمه عادة للإشارة إلى اعتراضه على المسار السياسي الموالي للغرب في أوكرانيا وتوسع حلف شمال الأطلسي في وسط وشرق أوروبا – يؤكد أنه لم يتخلّ عن أهدافه الكبرى وفق وول ستريت جورنال: استعادة النفوذ الروسي على أوكرانيا، إعادة بناء مجال النفوذ في شرق أوروبا، واسترجاع مكانة روسيا كقوة عظمى. تلك هي الدوافع التي دفعته إلى شن الحرب عام 2022. في المقابل، فشلت محاولة روسيا للسيطرة على كييف، وصارت بعيدة المنال. الدفاع الأوكراني المتماسك حصر التقدم الروسي في مكاسب ميدانية محدودة وبكلفة عالية. كما أن آمال كييف في طرد القوات الروسية كلياً باتت تتضاءل بسبب إنهاك جيشها. هذا يترك احتمالين رئيسيين لإنهاء أكبر حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية: السيناريو الأول: تقسيم مع حماية القيادة الأوكرانية باتت تُدرك ضمنياً أنها تفتقر إلى القوة العسكرية لاستعادة كل حدودها. الأسبوع الماضي، أبدى زيلينسكي استعداداً للتفاوض بشأن الأراضي في مكالمات فيديو مع الرئيس ترامب وزعماء أوروبيين – لكن بعد وقف إطلاق نار يجمد خطوط التماس الحالية. وتؤكد كييف والدول الأوروبية أنها لن تعترف قانونياً بالمكاسب الروسية، كي لا تتحول سابقة تشجع الاستيلاء العسكري على الأراضي. لكنهم في الوقت نفسه يبدون استعداداً للتعامل مع الأمر الواقع. أفضل سيناريو متاح لأوكرانيا وحلفائها الأوروبيين هو حصر روسيا فيما تسيطر عليه حالياً، أي نحو خُمس أراضي أوكرانيا. مع ذلك، ما زال الكرملين يطالب كييف بالانسحاب من مناطق يدّعي أنها روسية دون أن يسيطر عليها، وأبرزها الجزء الأوكراني من إقليم دونيتسك حيث تحتفظ كييف بسلسلة مدن محصنة استعصت حتى الآن على موسكو. ماذا عن الـ80% الأخرى من أوكرانيا؟ كييف وحلفاؤها الأوروبيون يريدون تأمين ما تبقى من الدولة الأوكرانية عبر مزيج من الدفاعات العسكرية القوية والدعم الأمني الغربي. يطرح «تحالف الراغبين» بقيادة بريطانيا وفرنسا نشر قوات في أوكرانيا لردع أي هجوم روسي جديد. ويأمل الأوروبيون بانضمام الولايات المتحدة إلى ضمانات أمنية، وقد شجعتهم مؤشرات انفتاح ترامب مؤخرا، رغم أن الدور الأميركي ما زال غير محسوم. وفق "وول ستريت جورنال"، يشبه هذا السيناريو إلى حد بعيد نهاية الحرب الكورية عام 1953، التي أبقت شبه الجزيرة منقسمة لكن كوريا الجنوبية محمية، خصوصا بوجود القوات الأميركية. لكن بالنسبة لبوتين، مثل هذا الحل سيكون هزيمة تاريخية. فهو سيحتفظ بـ20% من الأراضي الأوكرانية – معظمها مدمّر – لكنه سيخسر البقية إلى الأبد، بينما تحمي القوات الغربية دولة يصرّ بوتين على أنها «شقيقة» لروسيا. وفق تحليل الصحيفة، قد يقبل بوتين مثل هذا السيناريو إذا رأى أن الحرب تهدد الاستقرار الداخلي الروسي أو إذا لم تستطع موسكو تحمل مزيد من العقوبات الغربية. لكن حتى الآن لا يرى أغلب المراقبين دلائل على ذلك. يقول يانيس كلوج، الخبير الاقتصادي الروسي في «المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية» في برلين: «النظرة الروسية الآن هي أن هذه الحرب صعبة الاستمرار، لكن أوكرانيا أقل قدرة على الاستمرار، وبحلول الوقت الذي ستجبر فيه المشكلات الاقتصادية روسيا على وقف الحرب، ستكون أوكرانيا قد خسرت الكثير». وألمح ترامب ومسؤولون أميركيون إلى إمكانية ضرب اقتصاد روسيا بفرض رسوم على صادرات النفط، وتشديد العقوبات المالية، وحظر «الأسطول الخفي» لناقلات النفط الروسية. لكن أغلب الخبراء يرون أن هذه العقوبات تحتاج وقتاً طويلاً لتؤتي مفعولها. السيناريو الثاني: تقسيم مع إخضاع منذ بداية الحرب عام 2022، طالبت موسكو بتقليص حجم الجيش الأوكراني، الحد من تسليحه الغربي، وتغيير نظامه السياسي بما يشمل الدستور، القيادة، والسياسات المتعلقة باللغة والتاريخ والهوية الوطنية. الخطر الأكبر على أوكرانيا لا يكمن فقط في خسارة الشرق والجنوب، بل في أن ما يتبقى منها قد يصبح عاجزاً عن صد هجوم روسي ثالث، كما حدث عامي 2014 و2022. قد يرغم هذا الخطر كييف على الرضوخ لمشيئة موسكو في ما يخص القيادة والسياسة الداخلية والخارجية. هذا السيناريو يعني أن تتحول الدولة الأوكرانية المتبقية إلى النفوذ الروسي. لكن السبيل الوحيد أمام روسيا لتحقيق ذلك هو ساحة المعركة. فمع أن القوات الروسية لم تحقق سوى مكاسب غير مكتملة على كافة الجبهات، فإن هدفها الأساسي هو إنهاك الجيش الأوكراني وإرادته القتالية. فبعد ثلاث سنوات ونصف من الحرب المستمرة، الجنود الأوكرانيون متعبون، عددهم أقل، وسخطهم من قادتهم يتزايد. لكنهم لا يزالون يقاتلون.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
النفط يستقر مع انحسار مخاوف الإمدادات الروسية
استقرت أسعار النفط بشكل كبير، الاثنين، بعد انخفاضها في التعاملات المبكرة، إذ لم تمارس الولايات المتحدة مزيداً من الضغوط على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا من خلال تنفيذ المزيد من الإجراءات لتقليص صادراتها من النفط عقب اجتماع رئيسي البلدين. وبحلول الساعة 03:42 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات بما يعادل 0.09 في المئة إلى 65.79 دولار للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط سنتين اثنين أو 0.03 في المئة إلى 62.82 دولار للبرميل. وقال الرئيس الأمريكي، الجمعة، إنه لا يحتاج إلى النظر على الفور في فرض رسوم جمركية مضادة على دول مثل الصين بسبب شرائها النفط الروسي، ولكنه قد يضطر إلى ذلك «في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع»، ما يهدئ المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات الروسية. والصين أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر مشترٍ للنفط الروسي، تليها الهند. وقالت حليمة كروفت، المحللة لدى آر.بي.سي كابيتال في مذكرة: «ما كان مطروحاً في المقام الأول هو التعريفات الثانوية التي تستهدف المستوردين الرئيسيين للطاقة الروسية، وأشار ترامب بالفعل إلى أنه سيتوقف مؤقتاً عن متابعة الإجراءات الإضافية على هذه الجبهة، على الأقل بالنسبة للصين». وذكرت: «لا يزال الوضع الراهن على حاله إلى حد كبير في الوقت الحالي»، مضيفة أن موسكو لن تتراجع عن المطالب المتعلقة بالأراضي، في حين أن أوكرانيا وبعض القادة الأوروبيين سيرفضون اتفاق الأرض مقابل السلام. ويراقب المستثمرون أيضاً تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول في اجتماع هذا الأسبوع للبحث عن مؤشرات تدعم مسار خفض أسعار الفائدة الذي قد يدفع الأسهم إلى تسجيل المزيد من الارتفاعات القياسية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ترامب لزيلنسكي: أرجو أن تنسى استعادة القرم أو الانضمام إلى "الناتو"
وكان زيلينسكي قد وصل إلى واشنطن وكتب في تدوينة أن هدفه البحث عن سلام حقيقي ودائم.