
شامة سوداء اسفل العنق في نقابة الصحفيين الاربعاء
جو 24 :
تناقش نخبة من النقاد والاكاديميين الاردنيين رواية "شامة سوداء اسفل العنق" للروائي جهاد الرنتيسي في مقر نقابة الصحفيين الساعة السادسة والنصف مساء الاربعاء المقبل.
يشارك في نقاش الرواية الصادرة عن دار المرايا للثقافة والفنون في القاهرة د.زهير توفيق، د.يوسف ربابعة، د. نداء مشعل، ود.كمال ميرزا.
ويذكر ان "شامة سوداء اسفل العنق" الرواية الثالثة للرنتيسي حيث سبقها صدور "بقايا رغوة" و"خبايا الرماد" عن دار البيروني في عمان.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- الدستور
ندوة تناقش شامة سوداء أسفل العنق
عمان تناقش نخبة من النقاد والأكاديميين رواية «شامة سوداء أسفل العنق» للروائي جهاد الرنتيسي في مقر نقابة الصحفيين الساعة السادسة والنصف مساء الأربعاء المقبل. يشارك في نقاش الرواية الصادرة عن دار المرايا للثقافة والفنون في القاهرة د. زهير توفيق، د. يوسف ربابعة، د. نداء مشعل، ود. كمال ميرزا. ويذكر أن «شامة سوداء أسفل العنق» الرواية الثالثة للرنتيسي حيث سبقها صدور «بقايا رغوة» و»خبايا الرماد» عن دار البيروني في عمان.


جو 24
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- جو 24
شامة سوداء اسفل العنق في نقابة الصحفيين الاربعاء
جو 24 : تناقش نخبة من النقاد والاكاديميين الاردنيين رواية "شامة سوداء اسفل العنق" للروائي جهاد الرنتيسي في مقر نقابة الصحفيين الساعة السادسة والنصف مساء الاربعاء المقبل. يشارك في نقاش الرواية الصادرة عن دار المرايا للثقافة والفنون في القاهرة د.زهير توفيق، د.يوسف ربابعة، د. نداء مشعل، ود.كمال ميرزا. ويذكر ان "شامة سوداء اسفل العنق" الرواية الثالثة للرنتيسي حيث سبقها صدور "بقايا رغوة" و"خبايا الرماد" عن دار البيروني في عمان. تابعو الأردن 24 على

الدستور
٠٤-١١-٢٠٢٤
- الدستور
الرنتيسي: تجربة جبرا الحياتية والابداعية أرضية خصبة للجدل
الزرقاء - ابراهيم أبو زينه وصف الزميل الصحفي والكاتب جهاد الرنتيسي بأن تجربة الروائي والشاعر والمترجم والفنان التشكيلي جبرا ابراهيم جبرا الحياتية والابداعية ارضية خصبة للجدل، لكنها الابعد عن الصخب. وبين الرنتيسي خلال الأمسية الثقافية التي نظمها نادي أسرة القلم الثقافي في الزرقاء مساء اليوم الأحد أن جبرا عاش طفولته وفتوته فقيرا بين بيت لحم والقدس، حيث عبر عن ذلك في روايته "البئر الاولى" وعن صعوبة تلك الحياة. لافتا إلى أن رواياته الأخرى أخذت منحى مختلفا وعبرت عن مناخات وصفت في كثير من الاحيان بانها مخملية او برجوازية، وكان يبرر ذلك بانه يكتب عن المناخات التي يعيشها، وكأنه كان يحاول احداث قطيعة بين عالمين، واختلف بذلك عن العلامتين الاخريين في الرواية الفلسطينية، غسان كنفاني واميل حبيبي اذا اعتمدنا على الدراسة الشهيرة والمهمة التي وضعها فاروق وادي في الثمانينيات . وأشار الرنتيسي خلال الأمسية الثقافية بتقديم الكاتب محمود أبو جابر إلى أن جبرا استطاع الاحتفاظ بمسافة بينه وبين المباشر السياسي، سواء كان هذا السياسي ممثلا بمنظمة التحرير التي نمطت اشكالا من المثقفين بين عقدي السبعينات والثمانينات ـ العقد البيروتي ـ واستطاعت تحويل بعضهم الى ادوات او كان ممثلا بالنظام العراقي الذي استطاع احداث هدنة معه اتاحت تعايشهما رغم صخب الحياة السياسية العراقية ومنعطفاتها الدموية. لافتا إلى أن معظم أعمال جبرا أتت من واقع فكري معاصر يناقش أفكارا، مما يعني عمل هذه الاعمال على فتح افق وتجاوز انسدادات عاناها ابناء جيله، من خلال تقليب الافكار، والسعي لفهم كيفية كيفية تمثلها وتشريح تناقضات المثقفين وازدواجياتهم. واعتبر الرنتيسي أن رواية جبرا ( اعني البئر الاولى) وثيقة تاريخية عن حياة المجتمع "التلحمي" و"المقدسي" تَرَدّ على الصورة التي حاول المستشرقون تكريسها، تظهر الرواية الاقرب الى الشهادة عمق العلاقات بين مكونات المجتمع الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه، القائمة على التسامح وانعدام التمييز، وحضور الثقافة العربية الاسلامية في حياة كافة مكونات المجتمع. منوها إلى أن تكنيكه الروائي ظل واضحا للقارئ في رواية عالم بلا خرائط وكذلك طريقته في المراوغة السردية رغم الحضور الطاغي للغة عبدالرحمن منيف في رواية عالم بلا خرائط. مضيفا أن قلة حظوظ جبرا في التحول الى كاتب شعبي ـ يتأثر بادبه جمهور التيارات الفكرية ـ لا تنفي رياديته في كتابة الرواية الفلسطينية حيث تعتبر رواية "صراخ في ليل طويل" المكتوبة بالانجليزية وتمت ترجمتها الى العربية فيما بعد اول رواية فلسطينية مكتملة البناء الفني. ووصف الرنتيسي جبرا بأنه حداثيا بمعنى حضور التجريب السردي وتيار الوعي في رواياته، ولا يمكن تصنيفه باعتباره كلاسيكيا، حتى لو لم يذهب بالتجريب وتحديث الشكل الروائي الى ما ذهب اليه كنفاني وحبيبي . كما وصفه بأنه مبدع مجدد متعدد المواهب فهو شاعر ورسام تشكيلي وروائي ومترجم وناقد، حيث آمن بالفن والجمال وتلازمم دورهما في خدمة الحياة والانسان، رافضا للجمود في الفن والادب، داع لتجاوز الاشكال التقليدية، والنفاذ الى جوهر الجمال.