
حكومة نتنياهو تسلّم الوسطاء تعديلات على رد «حماس»
ونقل الموقع عن مسؤوليْن أمريكييْن مطلعيْن على الموضوع قولهما إن ويتكوف قد يسافر أيضاً إلى قطاع غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، ومن المتوقع أن يلتقي (الخميس) برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين؛ لبحث الوضع الإنساني في قطاع غزة والحلول الممكنة.
وأفاد مسؤول أمريكي للموقع أن الرئيس ترمب يريد معرفة المزيد عن الوضع الإنساني في غزة لمعرفة كيفية تقديم المزيد من المساعدة للمدنيين هناك، مبيناً أن هذه ستكون أول زيارة لويتكوف إلى إسرائيل منذ نحو ستة أشهر.
وأشارت القناة الـ12 العبرية إلى أن ويتكوف سيجتمع غداً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولين إسرائيليين كبار آخرين؛ لمناقشة الوضع في غزة والبحث عن حلول ممكنة، مبينة أن زيارة ويتكوف إلى إسرائيل تهدف لبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب سلمت «حماس» وثيقة ذات أهمية عبر الوسطاء؛ رداً على جواب «حماس» على مقترح الصفقة.
وكانت حركة حماس قد اتهمت إسرائيل بتحويل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، مبينة أن قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر.
وأشارت إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال، مشيرة إلى أن القطاع يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يومياً لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته.
وذكرت مصادر في مستشفيات غزة أن 22 فلسطينياً قتلوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم، بينهم 15 من طالبي المساعدات، فيما قالت هيئة شؤون الأسرى إن أكثر من 10800 أسير لدى الاحتلال حتى بداية الشهر الجاري.
وأشارت الهيئة إلى أن العدد لا يتضمن الأسرى المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، مبينة أن هناك 48 أسيرة، وأكثر من 440 طفلاً في سجون الاحتلال، وهناك أكثر من 3600 معتقل إداري و2454 معتقلاً من غزة تصنفهم إدارة سجون الاحتلال مقاتلين غير شرعيين.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 25 دقائق
- Independent عربية
600 شخصية إسرائيلية يناشدون ترمب الضغط على نتنياهو لوقف الحرب
وجّه نحو 600 من كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين المتقاعدين، بمن فيهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات، رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب يطالبونه فيها بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة فوراً، مشيرين إلى أن حركة "حماس" لم تعد تشكل تهديداً استراتيجياً لإسرائيل. وخاطب المسؤولون السابقون الرئيس الأميركي قائلين "إن مصداقيتك لدى الغالبية العظمى من الإسرائيليين تعزز قدرتك على توجيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته في الاتجاه الصحيح لإيقاف الحرب، وإعادة الرهائن، وإنهاء المعاناة". وتأتي الرسالة بعدما أفادت تقارير بأن نتنياهو يدفع باتجاه توسيع العمليات العسكرية في غزة، في ظل تعثر محادثات وقف إطلاق النار، وازدياد عدد الوفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية في القطاع الفلسطيني، ومطالب غربية بوقف الحرب. إعادة الرهائن عبر اتفاق الرسالة الموجهة إلى ترمب وقعها رئيس الموساد السابق تمير باردو، ورئيس الشاباك السابق عامي أيالون، ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك، ووزير الدفاع السابق موشيه يعلون، وآخرون، وجاء فيها أن الجيش الإسرائيلي "حقق منذ فترة طويلة الهدفين الممكن تحقيقهما بالقوة: تفكيك التشكيلات العسكرية لحماس وإنهاء حكمها الإداري". وأشارت الرسالة إلى أن ملاحقة القادة المتبقين من "حماس" يمكن أن تتم لاحقاً، في حين أن الهدف الثالث والأهم وهو إعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، فلا يمكن تحقيقه إلا من خلال صفقة. وبعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، تشير الرسالة إلى أن "ترمب يمكنه الدفع نحو تشكيل تحالف إقليمي يدعم سلطة فلسطينية مُعاد إصلاحها لتتولى إدارة قطاع غزة كبديل عن حكم "حماس". وقال عامي أيالون، "كانت هذه الحرب في بدايتها حرباً عادلة ودفاعية، لكنها فقدت عدالتها عندما تم تحقيق جميع الأهداف العسكرية"، محذراً في مقطع فيديو نُشر مرفقاً مع الرسالة، من أن الحرب التي شارفت على دخول شهرها الثالث والعشرين "تدفع بدولة إسرائيل نحو فقدان أمنها وهويتها". ويترأس هؤلاء المسؤولون السابقون مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، التي سبق أن دعت الحكومة إلى التركيز على إعادة الرهائن. وجاء في رسالتها: "أوقفوا حرب غزة. باسم مجموعة قادة من أجل أمن إسرائيل، أكبر مجموعة إسرائيلية من الجنرالات السابقين في الجيش والموساد والشاباك والشرطة والسلك الدبلوماسي، نناشدكم إنهاء حرب غزة. لقد فعلتم ذلك في لبنان. حان الوقت لفعلها في غزة أيضاً". ازدياد الضغوط على إسرائيل وتشير استطلاعات الرأي حول العالم إلى أن الرأي العام أصبح أكثر سلبية تجاه إسرائيل، مما يزيد الضغط على قادة الغرب لاتخاذ موقف حاسم. لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترمب سيمارس أي ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي. وعلى رغم دعمه الدائم لنتنياهو، فقد أقر الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي بوجود "مجاعة حقيقية" في غزة، بعدما زعم نتنياهو أن "لا وجود لمجاعة هناك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة منذ هجوم "حماس" في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، الذي قُتل فيه نحو 1200 شخص. وتقول وزارة الصحة التي تديرها "حماس" إن أكثر من 60 ألف شخص قُتلوا نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين. ويوم الإثنين، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن ما لا يقل عن 94 شخصاً قُتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم عشرات سقطوا في غارات إسرائيلية. وأضافت أن 24 شخصاً على الأقل قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية. وتقول وكالات تابعة للأمم المتحدة إن "السيناريو الأسوأ للمجاعة بات يتحقق حالياً" في غزة. وبينما تزداد الضغوط على إسرائيل لإيقاف الحرب وإعادة الرهائن، أفاد مسؤول إسرائيلي وفق وسائل إعلام محلية بأن نتنياهو يعمل على تحرير الرهائن من خلال "الهزيمة العسكرية لحماس"، على رغم أن المجموعة التي تمثل عائلات الرهائن أدانت فكرة شن هجوم عسكري جديد، قائلة إن "نتنياهو يقود إسرائيل والرهائن إلى الهلاك".


الرياض
منذ 39 دقائق
- الرياض
ويستعرضان العلاقات التاريخية وأوجه التعاون الثنائيولي العهد يستقبل سمو رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر نيوم اليوم، سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الأحاديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ومعالي مساعد وزير المالية الأستاذ هندي السحيمي، ونائب المحافظ رئيس الإدارة العامة للاستثمار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ يزيد الحميد. فيما حضر من الجانب الكويتي، سمو الشيخ مشعل جابر الأحمد الصباح المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وسمو الشيخ سعود بن سالم عبدالعزيز الصباح العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
إسرائيل تتجه إلى استخدام مزيد من القوة بعد انهيار المفاوضات مع "حماس"
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني المصغر هذا الأسبوع لاتخاذ قرار في شأن الخطوات التالية لإسرائيل في غزة بعد انهيار المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، فيما أشار مصدر إسرائيلي كبير إلى أن استخدام المزيد من القوة قد يكون أحد الخيارات. وكان المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قال يوم السبت الماضي أثناء زيارته لإسرائيل إنه يعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة من شأنها أن تنهي الحرب في غزة فعلياً. لكن مسؤولين إسرائيليين يطرحون أيضا أفكارا من بينها توسيع الهجوم العسكري في غزة وضم أجزاء من القطاع المدمر. أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن السعي للتوصل إلى اتفاق سيكون بلا جدوى، وهدد باستخدام المزيد من القوة. وقال "هناك فهم يتبلور بأن حماس ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، وبالتالي فإن رئيس الوزراء يدفع باتجاه إطلاق سراح الرهائن في حين يضغط من أجل إلحاق هزيمة عسكرية (بحركة حماس)". من جهته ذكر موقع "أكسيوس"، اليوم الإثنين، أن أكثر من 10 أعضاء من الحزب الديمقراطي بمجلس النواب الأميركي وقعوا على رسالة تحث إدارة الرئيس دونالد ترمب على الاعتراف بدولة فلسطينية. وأضاف الموقع أن نائباً واحداً على الأقل يعتزم تقديم مشروع قرار يؤيد إقامة الدولة. جلسة طارئة في الأثناء، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، أمس الأحد، إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة لبحث وضع الرهائن في غزة، وسط تصاعد القلق إزاء مصيرهم في القطاع الذي يحذر خبراء من أن سكانه يواجهون خطر المجاعة. وأعلن داني دانون عن الجلسة في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أثارت مقاطع مصورة من غزة لرهينتين إسرائيليين بدا الوهن واضحاً عليهما صدمة في إسرائيل. وقال دانون، إن المجلس "سيجتمع الثلاثاء المقبل في جلسة طارئة خاصة بشأن الوضع الإنساني المتردي للرهائن في غزة". "مجاعة" وكانت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" قد أكدتا أن الغرض من نشر المقاطع المصورة للرهائن تسليط الضوء على الوضع الإنساني الحالي في غزة المهددة بـ"مجاعة" بحسب الأمم المتحدة. وفرضت إسرائيل قيوداً مشددة على دخول المساعدات إلى غزة، في حين تفيد وكالات أممية وهيئات إغاثة ومحللون بأن معظم المساعدات التي تدخل إما يتم نهبها من قبل عصابات أو الاستيلاء عليها بطرق أخرى وسط الفوضى من دون أن تصل إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، من اللجنة الدولية للصليب الأحمر المساعدة في توفير "الطعام" و"العلاج الطبي" للرهائن الإسرائيليين في غزة. من جانبها، أبدت كتائب القسام استعدادها للتعامل بإيجابية "مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال أطعمة وأدوية لأسرى العدو" ولكن شرط فتح ممرات إنسانية لإيصال الغذاء والدواء إلى القطاع. "لا تتعمد تجويع الأسرى" وأكدت كتائب القسام أنها "لا تتعمد تجويع الأسرى"، لافتة إلى أن الرهائن الإسرائيليين الأحياء "يأكلون مما يأكل منه مجاهدونا وعموم أبناء شعبنا، ولن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار". وأظهرت ثلاثة فيديوهات بثتها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الرهينتين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، نحيلين ومتعبين، الأمر الذي أثار ضجة في الشارع الإسرائيلي وأجج الدعوات لضرورة التوصل إلى اتفاق في أسرع وقت للإفراج عن الرهائن. "الصور المروعة" وكانت مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس نددت بـ"الصور المروعة" للرهينتين، مطالبة بالإفراج "الفوري" عن جميع الرهائن في غزة، مع تشديدها على ضرورة "السماح بوصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع للمحتاجين" في القطاع الفلسطيني. كما ندد المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالمشاهد "المروعة"، داعياً، في الآن نفسه، إسرائيل إلى مواصلة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وعدم "الرد على دناءة حماس". مقتل العشرات في الأثناء، قتل 31 فلسطينياً على الأقل وأصيب العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي في القطاع الأحد، بينهم 20 أثناء انتظار المساعدات، على ما أعلن الدفاع المدني في غزة. وبحسب شهود عيان، أطلق جنود إسرائيليون النار باتجاه مئات الأشخاص الذين اقتربوا من نقطة حراسة عسكرية قرب بوابة مركز مساعدات في شمال غربي رفح بجنوب القطاع.