logo
"لأن التكييف يعني حياة".. "البراهيم" تقترح خفض أسعار الكهرباء في المدن الأشد حرارة

"لأن التكييف يعني حياة".. "البراهيم" تقترح خفض أسعار الكهرباء في المدن الأشد حرارة

صحيفة سبقمنذ 4 أيام
اقترحت الكاتبة الصحفية د. لمياء البراهيم إعادة النظر في تسعيرة الكهرباء وفقاً لدرجات حرارة المدن، مشددة على أهمية خفض أسعار الكهرباء في المناطق الأشد حرارة أو تقديم دعم موسمي للفئات الأكثر تضرراً، وذلك في ظل اعتماد سكان تلك المدن على أجهزة التكييف كوسيلة ضرورية للحفاظ على حياتهم، وليس كرفاهية.
وفي مقالها المنشور بصحيفة "اليوم" بعنوان "حين يُصبح الطقس عبئًا لا ينعكس على الفاتورة"، أوضحت البراهيم أن سكان المدن التي تتجاوز درجات حرارتها خمسين مئوية يعانون من فواتير مرتفعة، رغم اضطرارهم لتشغيل أجهزة التكييف بشكل يومي حفاظاً على الصحة والسلامة النفسية والجسدية. وانتقدت الكاتبة غياب التمييز في التسعير بين من يعيش في ظروف مناخية قاسية ومن لا يحتاج التكييف أساساً.
وشددت البراهيم على أن العدالة لا تعني المساواة المطلقة في الفواتير، بل مراعاة الظروف البيئية، لافتة إلى أن دولاً مثل الولايات المتحدة وأستراليا وسنغافورة تقدم نماذج ناجحة في هذا الجانب، من خلال إعانات وتخفيضات وتحسينات معمارية تقلل الاعتماد على التبريد الصناعي.
وفي السياق المحلي، دعت الكاتبة إلى تضمين درجات الحرارة ضمن معايير تسعير الكهرباء، وإعادة النظر في أوقات الدوام الرسمية خلال فترات الذروة الحرارية، إضافة إلى تفعيل كود بناء يضمن خفض استهلاك الطاقة، وتقديم حوافز لتحسين كفاءة الطاقة في المنازل القائمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمين العام لـ«حزب الله» يستقبل برّاك برفع سقفه التفاوضي
الأمين العام لـ«حزب الله» يستقبل برّاك برفع سقفه التفاوضي

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 دقائق

  • الشرق الأوسط

الأمين العام لـ«حزب الله» يستقبل برّاك برفع سقفه التفاوضي

استبق الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم وصول المبعوث الأميركي الخاص توم برّاك، بأن «رفع سقفه» السياسي بالتفاوض معه «على طريقته»، ومباشرة على الهواء، ليس لعرقلة الاتفاق، وإنما للحصول على الضمانات المطلوبة لطمأنة حاضنته الشعبية حول المستقبل السياسي للحزب ضمن التركيبة التي يعاد تشكيلها، حسبما أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط». وقدّم برّاك موعد لقاءاته، ووصل أمس (الأحد) إلى بيروت، بسبب اضطرار الرئيس اللبناني جوزيف عون للسفر إلى مملكة البحرين ضمن جولته العربية. وتقول المصادر إن تمسك قاسم بتطبيق الاتفاق الأول، ورفضه الدخول في مفاوضات جديدة حول اتفاق بديل، يعود إلى حاجته للحصول على ضمانات أميركية بإلزام إسرائيل تنفيذ ما يبرر تخلّيه عن السلاح أمام حاضنته، واللحاق بركب التحولات التي تجري في المنطقة ولبنان.

عام / محافظ حفر الباطن يستقبل سفير مملكة تايلند لدى المملكة
عام / محافظ حفر الباطن يستقبل سفير مملكة تايلند لدى المملكة

الأنباء السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأنباء السعودية

عام / محافظ حفر الباطن يستقبل سفير مملكة تايلند لدى المملكة

حفر الباطن 25 محرم 1447 هـ الموافق 20 يوليو 2025 م واس استقبل صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ حفر الباطن بمكتبه اليوم، سفير مملكة تايلند لدى المملكة دام بونتام. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية. // انتهى//15:05 ت مـ 0092

سوريا... الانتصار والامتحانات القاسية
سوريا... الانتصار والامتحانات القاسية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

سوريا... الانتصار والامتحانات القاسية

في الأزماتِ الدامية التي تعصف أحياناً ببلداننا، نجد أنفسَنا أمام حقيقةٍ مرة. بلادُنا مصابةٌ بجروح عميقةٍ وتنام على آبارٍ من المخاوف. وغالباً ما يميل المرءُ إلى تجميل صورةِ بلاده من حبّه لها. يميل إلى الإنكار. ويمكن العثورُ على الميل نفسِه لدى السُّلطاتِ الحاكمة. فالاعترافُ بعمق المخاوفِ يضع أصحابَ القرار أمام مَهمةٍ صعبة من قماشةِ إعادة نظرٍ عميقةٍ تشبه إعادةَ التأسيس. وتقول التجاربُ إنَّ التعايشَ بين المختلفين ليس مَهمةً سهلة على الإطلاق. قَبولُ حقِّ الآخر المختلف المقيمِ تحت السَّقف نفسِه مَهمةٌ شائكة. القَبولُ بحقّ الاختلافِ يعني أنَّه لا بدَّ من تنازلاتٍ لجعل بناءِ الجسور ممكناً، وأنَّه لا بدَّ من الاستماعِ العميق إلى ما يقلقُ الشريكَ ويجعلُه يجدُ الضَّمانةَ في سلاحِه، أو الفصيل المسلّح الذي يمثل جماعتَه. والعبور من زمن الفصائل إلى زمنِ الدولة ليس سهلاً. يحتاج إلى توافر شروطٍ سياسيةٍ واقتصادية وثقافية أيضاً. لا يمكنُ فرضُ ثقافةِ الزِّيّ الموحَّدِ في مجتمع متعددٍ ينهل أفرادُه من ينابيعَ مختلفةٍ، ويقرأون في كتبٍ مختلفة، ويتحسَّسون دائماً نسبتَهم السُّكانيةَ وحصتهم في القرار. لم تتوفرْ لشعوبٍ كثيرة فرصةَ رسم خرائطِها بحبرِها وإرادتها. رُسمت خرائطُ كثيرةٌ بحبرِ القوى العظمى وعلى قاعدة تقاسمِ مناطقِ النفوذ. هذه الحقيقة تجعل بعضَ المكوّنات تميل أحياناً إلى خريطةٍ أصغر أو أكبر. وتفيد التَّجاربُ بأنَّ القفزَ من الخرائطِ محفوف دائماً بأخطارٍ كثيرة. الحكمُ المتسلّطُ ليس حلاً. يكبح أصواتَ المكونات أو بعضِها، لكنَّه يضاعف التوترَ الذي يعتمل في داخلها ويجعله يتحيَّنُ فرصةَ التَّعبير عن نفسه. أقلقتِ الاشتباكاتُ الدامية التي شهدتها محافظةُ السويداء، السوريين الذين خافوا من أن تصابَ مسيرةُ استعادةِ الدولة بعطب كبير، خصوصاً بعد ما جرى سابقاً في السَّاحل والمخاوف من خطرِ الصّدام أيضاً مع الأكراد. أقلقتِ الاشتباكاتُ أيضاً جيرانَ سوريا وكلَّ الدول المعنية التي رأت في نهجِ الرّئيس أحمد الشرع فرصةً لوضع سوريا على طريق الاستقرارِ والبحث عن الازدهار. والقلقُ مبرَّر، ذلك أنَّ أيَّ عودةٍ إلى انفراط العقد السوري ستكون وخيمةَ العواقب على سوريا ومحيطها، وربَّما على العالم أيضاً. سوريا المستقرة المعتدلة تشكّل فرصةً لبناء جدار ضد التَّطرفِ والإرهاب. ودعماً لسوريا هذه تبلورَ الاحتضانُ العربيُّ والدوليُّ الواسعُ للرئيس الشرع. ضاعفَ قلقَ الدَّاخل والخارج عدوانُ إسرائيلَ على رموزٍ سياديةٍ سورية في دمشق، وبذريعة الدّفاعِ عن الدّروز وفرضِ صيغةٍ تجعل الجنوبَ السُّوريَّ منزوعَ السلاح. وثمة من يعتقد أنَّ إسرائيلَ تشعر بانزعاج شديد من الاحتضان الواسعِ للشرع، وأنَّ مطلبَها الحقيقيَّ هو سوريا ضعيفة في مركز القرارِ فيها. ثم إنَّ ظهورَ سوريا مستقرة ومعتدلة سيعيد طرحَ حقوقها في استعادةِ مرتفعات الجولان. لا غرابة أنْ تشهدَ سوريا الجديدة امتحاناتٍ قاسية. الإرثُ أكثرُ من ثقيل. لم تعِشْ سوريا في العقود الماضية في ظلّ دولة طبيعية، أو شبهِ طبيعية. كانت تعيش في ظلّ رجل قويّ يديرها عبرَ أجهزة الاستخبارات التي التهمت دورَ الحزبِ والحكومة معاً. ولم يكُنْ باستطاعة المكوّناتِ التعبيرُ عن مطالبها أو مخاوفها، لأنَّ ذلك يعرّضُها لضربات بلا رحمة. وتحت عباءةِ الخوف من التعبير والمجاهرة كان الغضبُ يتنامى ويتربَّص. ومنذ هبوبِ «الربيع العربي» على نظامِ الأسد الثاني كانت سوريا تعيش عمليّاً بلا دولة، وعلى وقع الدّم والبراميل والميليشيات. وإذا أضفنَا إلى ما سلف فرارَ ملايين السوريين من بلادهم، ومعاناة من بقيَ من التّدهور الاقتصادي والفقر وغياب الخدمات، تكتمل الصورة. لم يكُن متوقعاً أن تتصدَّى حكومة الشرع في حفنةِ شهور لمَهمَّاتٍ تحتاج إلى قرارات صعبةٍ وإمكاناتٍ لم تتوافر بعد. بدت في صورةِ من يتلمَّس طريقَه وسط رؤى مختلفة للمستقبل حتى داخل الفريقِ الذي أسهم في إطاحةِ حكمِ بشار الأسد. وكانَ على الشرع أن يُبحرَ وسطَ هذا كلِّه، ولم يكُنِ الجنوحُ إلى الاعتدال سهلاً وبلا أثمان. سألت رجلاً يرافق الأحداثَ السورية عن قربٍ بحكمِ موقعه. قالَ كلاماً يستحقُّ التَّبصر فيه. اعتبر أنَّ «الوضع الحالي في سوريا وُلد من انهيار النّظام أكثر ممَّا ولد من انتصارِ المعارضة. انهيار الجيش السُّوري في حلب وأخواتِها يُذكّر بانهيار الجيش العراقي في الموصل. إنَّ الغرضَ من تحرُّك المعارضة في اتجاهِ حلب كانَ تحريكَ الجمود الذي كانَ قائماً، وإيفادَ رسالةٍ إلى الأسد أنَّ عليه العودة إلى التفاوض. فُوجئ المهاجمون بانهيارِ الجيشِ السُّوري وعدمِ رغبته في المواجهة». وأضاف أنَّ «الشرعَ نفسَه لم يكن يعتقد أن طريقَ دمشق مفتوحةٌ أمامه. الدَّولة التركية لم تكُن تتوقَّع سقوطَ الأسد. وكانَ باستطاعة الأسد وقفَ التَّدهور لو نطق بالعبارةِ التي كانت مطلوبة منه وهي: أنَا موافق على لقاء إردوغان. لو قالَها لما شجعت تركيا الشّرع على التَّقدم نحو دمشق. بدلاً من قولِها قال الأسدُ إنَّ إردوغان كاذبٌ ولا يمكن الوثوقُ به، ويريد توظيفَ لقاء القمَّةِ في حساباتِه الداخلية. تلك العبارةُ قتلت نظامَ الأسد». بعد إعلانِ وقف النار في السويداء، قالَ المبعوث الأميركي إنَّ «على كل الفصائل إلقاء سلاحِها». والحقيقة أنَّ الانتقالَ من زمن الفصائلِ إلى زمن دولةِ القانون حاجةٌ سوريَّةٌ مُلِحَّة. لا خيارَ أمام سوريا غير سلوكِ طريق الدولةِ الطبيعية، دولةِ المواطنةِ والمؤسساتِ تحت سقفِ وحدة الأرض والتساوي بين المواطنين والحوار الوطني العميق تحت سقفِ الشرعية وحقّ الاختلاف في ظلّ القانون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store