logo
اسطوانة الغاز الى البلاستيك.. بدل الحديد .. ما الجديد ؟

اسطوانة الغاز الى البلاستيك.. بدل الحديد .. ما الجديد ؟

صراحة نيوز٢١-٠٢-٢٠٢٥

صراحة نيوزـ عوض ضيف الله الملاحمة
لله درك يا وطني ، أصحبت بلد العجائب ، والغرائب ، واللامنطق . لا تتغير فيك الأمور حسب المنطق والعلم ، بل تتم الأمور بالقفز والتأرجح بحيث يصبح المرفوض موافق عليه دون تبيان أسباب هذا الإنقلاب .
المواطن الأردني يتساءل وبحيرة يكتنفها شيء من الشك والخوف بخصوص تغيير إسطوانات الغاز من الحديد الى البلاستيك، دون إقناع المواطن . من حق المواطن التشكك والتخوف والاستفسار فنتيجة هذا القرار ستدخل قنبلة في بيته وفي وسط عائلتة وبين اولاده .
لا ندري ما الذي غيّر الحال الى حال مغاير ومخالف تماماً لما كان ؟ كل الناس تتساءل عن اسباب تغيير اسطوانات الغاز الى الاسطوانات البلاستيكية التي كانت مرفوضة بقوة واصرار قبل بضع سنوات فقط .
وهنا أسرد بعض المعلومات عن أسباب رفض اسطوانات الغاز البلاستيكية من قبل مؤسسة المواصفات والمقاييس ، وعلى لسان مديرها العام السابق الدكتور / حيدر الزبن ، حيث قال : شحنة اسطوانات الغاز البلاستيكية تشكل خطراً على حياة المواطنين . كما التقت واطلعت لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق النيابية برئاسة النائب/ مصطفى الرواشدة ، مع مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور / حيدر الزبن ، على كافة التفاصيل والحيثيات المتعلقة بشحنة اسطوانات الغاز المستوردة من الهند . وأكد الزبن ان الشحنة غير مطابقة للمواصفات والمقاييس الأردنية ، وتشكل خطراً على سلامة وحياة المواطنين مما استوجب قراراً برفضها ، إستناداً للتقارير الفنية المقدمة من مؤسسة المواصفات والمقاييس ، والجمعية العلمية الملكية ، إضافة الى تقارير الدول الأجنبية ، والتي اثبتت جميعها عدم صلاحيتها بعد فحص العينات المأخوذة منها .
وهنا يتوجب طرح الأسئلة التالية:—
١ )) ما دامت مؤسسة المواصفات والمقاييس في تقريرها الفني السابق عام ٢٠٢٢ م قد إرتأت وأوصت برفض اسطوانات الغاز البلاستيكية ، ما الذي تغير !؟ هل تراجعت المؤسسة عن تقريرها الفني العلمي السابق ؟ ام ان تطويراً وتحديثاً قد طرأ على الاسطوانات الحالية تم فيه تجنب اسباب الرفض والإرتقاء في مواصفاتها مما إستوجب الموافقة عليها ؟
٢ )) أين الجمعية العلمية الملكية مما يحدث الآن ؟ وهي مرجع علمي وطني محايد يتميز بالثقة والمصداقية . هل تم الطلب من الجمعية اعادة فحص الاسطوانات الحالية وغيرت موقفها وحولته من رفض في السابق الى موافقة حالياً ؟
٣ )) هل تم إستشارة الجهات الأجنبية التي اعتبرت الاسطوانات السابقة غير مطابقة للمواصفات ؟
٤ )) هل تم تعديل مواصفات إسطوانات الغاز المنزلي السابق ، ليتناسب مع مواصفات الأسطوانات البلاستيكية الحالية ؟
٥ )) أين دور مجلس النواب الحالي ، ولماذا لم يقم المجلس الحالي بدوره كما قام المجلس السابق بدورة بكفاءة وإقتدار !؟
وهنا يتساءل المواطن ، هل ضغط الشخصيات المتنفذة ، ام المزاجية ، ام المنفعة ، ام المصلحة ، هي التي تغير القرارات بين عشية وضحاها ، وما كان مرفوضاً بالأمس بإصرار لكثرة الاخطار ، يُقبل ويتحول الرفض الى قبول !؟
يفترض ان يسبق هذا التغيير الخطير في اسطوانة الغاز التي تدخل كل البيوت دون استثناء ، يفترض ان يسبق ذلك القرار توعية من عدة جهات علمية متخصصة تتوافر فيها الحيادية والبعد عن المنفعة والمصلحة ؟
ثم ما الضغط او الحمل الذي تتحمله الاسطوانة البلاستيكية مقارنة مع اسطوانة الحديد عند تحميلها في الشاحنات ( مستفة ) فوق بعضها ؟ ثم هل تتحمل الاسطوانات البلاستيكية سوء وعنف التعامل معها أثناء المناولة ؟ ثم ما حجم تحملها لو تعرضت الشاحنة المحملة بالاسطوانات البلاستكية لحادث وانترث على الارض او انزلقت في وادٍ سحيق ؟
يقول البعض ان هذا النوع من الاسطوانات مستخدم في منطقة الخليج العربي منذ عشرين عاماً ، وهنا اتساءل ما اسم هذه الدول الخليجية ؟ ولماذا لم يتم الاقتداء باستخدام دول الخليج قبل بضعة اعوام عندما تم رفضها !؟ هل من المنطق ان لا تكون الادارة السابقة تعلم بذلك ولم تطلع على الخبرة الخليجية ؟ وللعلم انا عشت في دول الخليج وزرت معظمها وهنا أؤكد انها تستخدم الاسطوانات الحديدية .
ثم ما دواعي واسباب التغيير اذا لم يتحقق الهدف الاساسي المتمثل في خفض الكلفة على المواطن!؟ ولماذا تم رفض اسطوانات البلاستيك قبل سنوات بإصرار ، وتأكيد عدم توفر شروط الأمان فيها ، ولماذا تم اعتمادها الان !؟ ما الذي تغير واستدعى إعتمادها !؟
الا تعلمون بان اسطوانة الغاز كما القنبلة في البيوت !؟ اليست قابلة للاشتعال والذوبان ما يزيد الوضع خطورة ؟ ما درجة الحرارة التي تتحملها ؟ الا تضعف مقاومة وصلابة البلاستيك مع تكرار الاستخدام بالإهتراء والذوبان ؟ الا تعرفون طريقة المناولة السيئة من قبل عمال التوزيع ؟ ثم ما مدى مقاومة وثبات مسننات الاسطوانة مع تكرار التعبئة ؟
اعلاه ليس أكثر من تساؤلات مشروعة وضرورية تدور في خلد كل المواطنين . قبل سنوات تم رفض الاسطوانات البلاستيكية وتم إقناعنا بصواب قرار الرفض باسلوب ومبررات علمية . ما الذي إستجد وتغير وغير الرفض الى قبول ؟ هل هذه الصفقة مدعومة من متنفذ او متنفذين ؟ كيف تم تمرير هذه الصفقة ؟ وما هي الأسس العلمية التي لم تكن متوفرة عند الرفض وتوافرت الآن ؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين
الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين

هلا اخبار

timeمنذ ساعة واحدة

  • هلا اخبار

الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين

هلا أخبار – رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، الحفل الذي أقيم في قصر الحسينية، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني، ولي العهد. ولدى وصول جلالة الملك إلى موقع الحفل محاطًا بالموكب الأحمر، أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لجلالته، فيما استعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وعزفت الموسيقى السلام الملكي. وألقى رؤساء السلطات، بحضور سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، والسادة الأشراف، كلمات عبروا فيها عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز بما حققه الأردن، بقيادة جلالة الملك من إنجازات وتطور في المجالات كافة، مؤكدين الاستمرار في البناء والتحديث بما ينعكس على نهضة الوطن ورفعته. وقال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان في كلمته، إننا في عيد الاستقلال نحتفل وعيوننا ترنو لمستقبل تتعزز فيه المنجزات، ونحتفل بهويتنا الوطنية التي صقلها كل مواطن أردني بانتمائه، وبناها بتاريخ من الأمجاد والتضحيات، ونحتفل بأردن قوي بمبادئه، صلب بقيادته، متماسك بشعبه، ثابت على الحق، صادق مع ذاته وأمته. ولفت إلى أن الأردنيين يحتفلون بتسعة وسبعين عامًا صانوا خلالها استقلالهم، ورسخوا مكانة وطنهم ركن أساس منيعا للاستقرار والنماء في محيط ملتهب، مؤكدا أن فلسطين تبقى دوما موقفا وطنيا لا حياد فيه. وأضاف: 'نرى اليوم دولتنا وقد طوت مراحل من عمر البناء والإنجاز والصبر والتضحيات، ونراك – يا سيدي – تصون أحلام الأردنيين والأردنيات بأمل متجدد، بينما تكرس مؤسسات الدولة والمجتمع جهودها في إنفاذ رؤية التحديث بمحاورها الثلاثة، وبإصرار إلى الأمام'. وأشار رئيس الوزراء إلى أن رؤية التحديث ليست خيارًا، بل هي جوهر مستقبل الأردن وأجياله القادمة، ورمز لاستمرار مسيرة الاستقلال والبناء التي لا تتوقف، أساسها سيادة القانون، واقتصاد وطني يتعزز بالإنتاجية والاستثمار والتنافسية، وبناء في الإنسان الأردني القادر على استباق متغيرات العصر. بدوره، هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، جلالة الملك والأردنيين بمناسبة الاستقلال مستذكرًا منجزات الملوك الهاشميين وتضحياتهم في سبيل بناء الوطن وحمايته والحفاظ على رفعة الأمة، لافتًا إلى أن مبادئ البطولة والتضحية التي حملها الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه، هي ذاتها التي حملها الأبناء والأحفاد، وسيظل يحملها الهاشميون، ومعهم الأردنيون المخلصون الأوفياء. وثمن الفايز دور جلالة الملك وجهوده التي مكنت الأردن من عبور القرن الجديد ومواكبة الحداثة والتعامل مع التحديات، وتحقيق الإنجازات رغم الأوضاع المضطربة في المنطقة. وأكد، أن الظروف الإقليمية لم تشغل جلالة الملك عن الهم الفلسطيني، الذي هـو هـم كل الأردنيين الشرفاء، فقد أخذت القضية الفلسطينية الجزء الأكبر من محادثات جلالته مع العالم، مثمنا مبادرة جلالته لإغاثة أهل غزة وتخفيف معاناتهم، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم. كما أعرب الفايز عن الاعتزاز والفخر بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية وجهودهم في حماية الوطن والمسيرة، فهم الأصدق قولا والأخلص عملا وأصحاب الرايات العالية والجباه المرفوعة دائمًا. وثمن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في كلمته جهود جلالة الملك ودوره في تعزيز تقدم الأردن ونهضته وتأثيره على مستوى العالم، في ظل تحديات كبيرة شهدها الإقليم والعالم منذ تولى جلالته سلطاته الدستورية. وقال 'نحن في السلطة التشريعية يا مولاي، فنعاهدك السير على النهج الذي رسمته لنا، في المسارات السياسية والإدارية والاقتصادية، ولا ننظر للأمر في إطار الواجب فقط، بل في إطار الضرورة الوطنية الملحة'. وأضاف، أن السلطة التشريعية ستبقى تؤسس في ديمقراطيتنا مناخات جديدة، للحرية والاختلاف والتطور، تحت سقف الدستور والقانون. وشدد الصفدي على اعتزاز الأردنيين بمنتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية على اختلاف مهامها، موجها لهم تحية تقدير وعرفان لما يبذلونه لحماية الوطن. من جانبه، تحدث رئيس المجلس القضائي محمود العبابنة عن معاني الاستقلال الذي لم يكن مجرد لحظة تاريخية، بل علامة وطنية فارقة نشأ بها الوطن بالتضحية والفداء من مشروعٍ عروبي تحرري نهضوي، بقيادة هاشمية ذات شرعية دينية وتاريخية. وأشار العبابنة إلى أن القضاء الأردني ربط الاستقلال برمزية وجدانية تجمع المعنى والمضمون، تكريسا لقضاء يحكم بالعدل والحق وفقا لأحكام الدستور والقانون، بتوجيهات جلالة الملك ودعمه المستمر لتحقيق عدالة ناجزة تحفظ الحقوق وتصون الحريات. وأضاف أن القضاء مستمر في التطوير والتحديث وفق خطط زمنية، مع التركيز على إعداد كوادر قضائية شابة مؤهلة، وشمولهم في برامج للتدريب المستمر والمتخصص لمواكبة التحديث التقني والتشريعي ومتطلبات الأمن المجتمعي والتنمية الاقتصادية والاستثمارية. وأعرب عن اعتزازه بمواقف جلالة الملك الحكيمة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية. وحضر الحفل كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة، وممثلون عن فعاليات شعبية وأحزاب وهيئات ونقابات ومؤسسات المجتمع المدني.

شرف لنا ان نحتفل بعيد الاستقلال
شرف لنا ان نحتفل بعيد الاستقلال

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

شرف لنا ان نحتفل بعيد الاستقلال

ان استقلال المملكة الاردنية الهاشمية ليست مناسبة عادية انها مناسبة كبرياء واصالة وانتماء وفخار لكل اردني واردنية وعنوانا لحريتهم ومجدهم وتاريخهم المشرف الذي حفر في الصخر من الاباء والاجداد الذي كان نتيجتا حتميه للانتصارات وعنوانا للحرية والكرامة .ويحق لكل اردني واردنية ان يفخر بعيد الاستقلال وان يفخر بتاريخ الأباء والاجداد وتاريخ الوطن ففي الخامس والعشرين من ايار عام ١٩٤٦ تم اعلان المجلس التشريعي الاردني بأن الاردن دولة مستقله استقلالا تاما من الاستعمار البريطاني مع البيعه لصاحب الجلالة عبدالله بن الحسين ملكا للمملكة الاردنية الهاشمية حيث تواصلت مسيرة الخير والعطاء في عهد المغفور له جلالةالملك طلال وعهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراهم وصولا الى تاريخ السابع من شباط ١٩٩٩ حيث حاضرنا ومستقبلنا بقيادة جلالةالملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه ألله ورعاه .وما احوجنا اليوم وفي هذه الظروف الى الإحتفال باستقلال الوطن الحبيب الاردن التاسع والسبعينلشحن الهمم للنهوض بالوطن والتحفيز على العمل والبناء والنهوض والسير بخطى ثابته لبناء نهضة الدولة الاردنية ومؤسساتها من خلال ميادين التنمية والتطوير والانجازات في كافة الميادين والمجالات لإيصال رساله للأبناء والاحفاد والاجيال القادمه مفادها ان الاستقلال جاء نتيجه حتميه بعد تقديم تضحيات عظيمة وجسيمة ودماء وشهداء واستبسال من الأباء والاجداد لنيل شرف الحرية والكرامة.ان الاحتفال بيوم الاستقلال التاسع والسبعين هو درس في حب الوطن الذي يستحق التضحية ونيل الشهادة والفداء بالمهج والدماء والارواح وتجديدا للعهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباه الأردنيين الغاليه مستمدين ذلك الولاء والانتماء والعزيمة من الأباء والاجداد منذ اطلاق الثورة العربية الكبرى الى يومنا هذا .وأقول لمن يكره الاردن ويكره احتفالنا باستقلال الاردن ويكرة كلمة الاستقلال فانني العن وجودهم اينما كانوا فنحن الاردنيون نحب وطننا الاردن الى حد الجنون وشرف لنا ان نحتفل باستقلال وطننا الحبيب الاردن الذي سنحتفل باستقلاله في كل عام ونحن نحب كلمة الاستقلال ونحب الاردن الوطن الذي جبلنا من ترابه فنحن ثابتون صامدون كالجبال وفي وجوهكم نتباهى باستقلالنا ونتحداكم ونتحدى الداني والقاصي ان يهز ولو شعره من وطننا الحبيب الاردن وسنبقى في خندق الوطن مهما عظمت المؤامرات وخلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أطال الله في عمره وسدد على طريق الخير خطاه وولي عهده المحبوب الحسين بن عبدالله الثاني المعظموكل عام وانتم والوطن وقائد الوطن بألف خير

الاستقلال عهد ووعد بمواصلة العطاء والبناء
الاستقلال عهد ووعد بمواصلة العطاء والبناء

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

الاستقلال عهد ووعد بمواصلة العطاء والبناء

م. سميح ابو عامريهالاستقلال يوم نرفع فيع رؤوسنا عالية، فخراً بما تحقق لوطننا الاغلى والاجمل ، لقد رسم أبطالنا بدمائهم الطاهرة لوحة الحرية، ورفعوا راية العز فوق الذرى إننا اليوم، ونحن نستذكر هذا التاريخ المجيد الخامس والعشرون من أيار نعاهد الله ثم أنفسنا أن نكون أوفياء لهذا الوطن، نحمل رايته في المحافل وساحة العمل والبناء ، ونصونه بأقوالنا وأفعالنا كيف لا ونحن ابناء واحفاد قادة الثورة العربية الكبرى . نستمد العزم من جلالة الملك عبد ﷲ الثاني القائل "أن الاستقلال حالة مستمرة من العطاء والبناء والاعتماد على الذات لبناء المستقبل الذي يليق بأهل العزم والإرادة من الأردنيين الأحرار" عيد الاستقلال الأردني، يُذكر الأردنيون بتاريخهم المجيد، ويجددون عهد الانتماء للوطن والولاء للقيادة، ويؤكدون على أهمية الاستقلال كحالة مستمرة من العمل والبناء والتطور.ويستذكر الأردنيون هذا اليوم الخالد والمشرّف، في تاريخ الوطن، عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم، مجددين العهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباههم العالية، مستمدين عزيمتهم من الآباء والأجداد في مسيرة بطولية، منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى، في العاشر من حزيران عام 1916، بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه.ويأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعا وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، وتقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها، والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى بقيادة هاشمية مظفرة، ويلتف حولها الأردنيون كافة.لا كلمات ولا شعر ولا خطابة توفي بلدنا فرحتنا بحريته، بالشموع والورود شوارعنا تزينت للتعبير عن فرحتنا بك يا عيد استقلال بلدي الحبيب.أدام الله على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، ودوام التقدم والازدهار، وكل عام والوطن وقائد الوطن والجيش والأمن والشعب بألف ألف خير. رئيس لجنة بلدية القويره

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store