logo
القلب المنكسر" ليس مجرد شعور وإنما متلازمة مرضية.. وهذه الأسباب

القلب المنكسر" ليس مجرد شعور وإنما متلازمة مرضية.. وهذه الأسباب

الغد١٧-٠٢-٢٠٢٥

تشير بولينا كونتسيدايلو أخصائية أمراض القلب إلى أن متلازمة تاكوتسوبو (القلب المنكسر) هي خلل مؤقت حاد في البطين الأيسر للقلب مع نوبة ألم في الصدر، تحدث كرد فعل لصدمة عاطفية قوية.
وتقول: "تعني كلمة "تاكوتسوبو" باللغة اليابانية مصيدة الأخطبوط - وهي عبارة عن وعاء خزفي ذو قاعدة عريضة ومستديرة ورقبة ضيقة.
اضافة اعلان
وهذا الشكل يكتسبه القلب أثناء تطور هذه المتلازمة - ويتضح هذا أثناء فحص الموجات فوق الصوتية (تخطيط صدى القلب)، وتصوير البطينين (فحص الأشعة السينية للبطين الأيسر للقلب مع إدخال عامل التباين)، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي للقلب".
ووفقا لها، تفقد عضلة القلب عند تطور متلازمة القلب المكسور، قدرتها على الانقباض بالتساوي: هناك انخفاض في انقباض قمة القلب، التي تأخذ شكلا كرويا وتشكل قاعا موسعا لـ "الوعاء"، في حين يزداد انقباض الأقسام القاعدية - يتشكل "عنق" ضيق.
وتتطور متلازمة القلب المنكسر على خلفية الإجهاد الشديد والانفعالات العاطفية السلبية والإيجابية، حيث في حالات نادرة جدا، يتطور هذا المرض نتيجة لانفعالات إيجابية قوية - وتسمى هذه الحالة متلازمة القلب السعيد. يمكن أن يحدث اعتلال عضلة القلب- تاكوتسوبو، نتيجة لأمراض مختلفة، أو حالات حادة، أو تدخلات طبية، أو استخدام الأدوية.
وتقول: "لا يمكن في بعض الحالات التمييز بين أعراض متلازمة تاكوتسوبو وأعراض احتشاء عضلة القلب: ألم ضاغط أو حارق في الصدر، شعور بضيق التنفس، تعرق مفرط، عدم انتظام ضربات القلب، فقدان الوعي. وقد لا تختلف التغييرات في تخطيط القلب في متلازمة تاكوتسوبو عن تخطيط القلب في حالة احتشاء عضلة القلب".
ووفقا لها، غالبا ما تصاب النساء فوق سن الخمسين عاما بمتلازمة القلب المنكسر. وقد يكون السبب أن النساء في هذا العمر أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بسبب انخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الدم أثناء انقطاع الطمث. ولكن هناك حالات نادرة شخصت بين الشباب والفتيات.
وتقول: "عموما تشخيص متلازمة القلب المنكسر إيجابي ويستعيد معظم المرضى، جميع التغيرات في عمل القلب، وتعود قدرته على الانقباض إلى وضعها الطبيعي في غضون 1-4 أسابيع. ولكن يجب خلال هذه الفترة، أن يبقى المريض في المستشفى تحت إشراف طبي دقيق. ولكن على الرغم من أن متلازمة تاكوتسوبو تعتبر حالة حميدة، إلا أن معدل الإصابة بقصور القلب الحاد وحتى الوفاة لدى الأشخاص المصابين بها مرتفع". "إزفيستيا"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصيب النساء أكثر.. لكنها تقتل الرجال أسرع
تصيب النساء أكثر.. لكنها تقتل الرجال أسرع

timeمنذ 2 أيام

تصيب النساء أكثر.. لكنها تقتل الرجال أسرع

كشفت دراسة طبية حديثة أن متلازمة القلب المكسور، المعروفة علمياً باسم «تاكوتسوبو»، تصيب النساء بمعدل أعلى، إلا أن الرجال الذين يُصابون بها يواجهون خطر الوفاة بنسبة أكبر. أجريت الدراسة على أكثر من 11 ألف مريض في ألمانيا، ووجدت أن 23% من الرجال المصابين توفوا خلال خمس سنوات من التشخيص، مقارنة بـ8% فقط من النساء. وأشار الباحثون إلى أن الرجال غالباً ما يُشخّصون في مراحل متأخرة من المرض، ويعانون من أعراض أكثر حدة، ما يزيد من خطر الوفاة. متلازمة القلب المكسور تحدث نتيجة تعرض القلب لضغط عاطفي أو جسدي شديد، ما يؤدي إلى ضعف مؤقت في عضلة القلب. وتتشابه أعراضها مع أعراض النوبة القلبية، مثل ألم الصدر وضيق التنفس، لكنها تختلف في الأسباب والعلاج. الدراسة دعت إلى زيادة الوعي بهذه المتلازمة، خصوصاً بين الرجال، وأهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب لتقليل معدلات الوفاة المرتبطة بها.

(متلازمة القلب المكسور) تصيب النساء لكنها تقتل الرجال
(متلازمة القلب المكسور) تصيب النساء لكنها تقتل الرجال

خبرني

timeمنذ 7 أيام

  • خبرني

(متلازمة القلب المكسور) تصيب النساء لكنها تقتل الرجال

خبرني - كشفت دراسة جديدة أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب "متلازمة القلب المكسور"، مقارنة بالنساء رغم أنهن يصبن بها بشكل أكبر. وبحسب ما أفادت به صحيفة "يو إس إي توداي" USA Today، فإن الدراسة الجديدة أظهرت فروقات واضحة في النتائج بين الرجال والنساء من خلال متابعة ما يقارب 200 ألف حالة دخول إلى المستشفيات في الولايات المتحدة بين عامي 2016 و2020. وأكدت الدراسة التي نشرتها "مجلة الجمعية الأميركية للقلب" أنه غالبا ما تحدث "متلازمة القلب المكسور"، المعروفة طبيا باسم اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو، نتيجة لضغط جسدي أو عاطفي شديد. وأشارت إلى أن أعراض المتلازمة تتشابه مع أعراض النوبة القلبية، مثل ألم في الصدر وضيق في التنفس، لكنها لا تترافق مع انسداد في الشرايين، ورغم أن معظم المرضى يتعافون منها، إلا أن نسبة صغيرة قد تتعرض لمضاعفات خطيرة مثل فشل القلب أو الوفاة. وبيَّنت الدراسة أن حوالي 11% من الرجال الذين أدخلوا إلى المستشفى بسبب هذه المتلازمة توفوا خلال فترة الدراسة، مقارنة بـ5% فقط من النساء، حيث تتفق هذه النتائج مع دراسات سابقة أشارت إلى أن الرجال، رغم ندرة إصابتهم بـ"متلازمة القلب المكسور"، فإنهم يواجهون مخاطر أعلى عند حدوثها. ورجحت الدراسة الجديدة أن "تكون طبيعة المحفز وراء الإصابة بالمتلازمة سببا في تفاوت النتائج، ففي حين أن الضغوط العاطفية، مثل الحزن أو فقدان الوظيفة، هي السبب الأكثر شيوعا لدى النساء، فإن الضغوط الجسدية مثل العمليات الجراحية أو السكتات الدماغية أو العدوى، غالبا ما تكون السبب لدى الرجال". كما لفتت الدراسة إلى أن انخفاض مستوى الدعم الاجتماعي لدى الرجال قد يسهم أيضا في ضعف فرص التعافي، وإذا استمر الضغط النفسي، فسيواصل التأثير السلبي على القلب أو يقلل من فرص التعافي. وأشارت الدراسة إلى ارتفاع مفاجئ في هرمونات التوتر مثل الأدرينالين الذي يضعف وظيفة القلب بشكل مؤقت، إلا أن الباحثين يرون أن التوتر وحده لا يفسر كل الحالات، كما أن بعض الحالات سُجلت بعد محفزات بسيطة مثل الغثيان أو مواقف يومية مزعجة، وبعض الأشخاص قد تكون لديهم قابلية بيولوجية كامنة للإصابة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، ما يحد من تدفق الدم عبر الأوعية الدقيقة المحيطة بالقلب. ونوهت الدراسة الجديدة إلى أن "متلازمة القلب المكسور" تمثل تحديا على صعيدي الوقاية والعلاج، رغم استخدام أدوية في بعض الحالات، إلا أنه لم تُظهر أي منها فعالية واضحة في تقليل المضاعفات أو معدلات الوفاة.

6 اعتقادات شائعة عن الغدة الدرقية.. بعضها خطأ
6 اعتقادات شائعة عن الغدة الدرقية.. بعضها خطأ

الدستور

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

6 اعتقادات شائعة عن الغدة الدرقية.. بعضها خطأ

عمان - تفرز الغدة الدرقية، التي يشبه شكلها الفراشة وتقع في قاعدة الرقبة، هرمونات تساهم في الأداء السليم للقلب والعضلات والدماغ والجهاز الهضمي، كما تساهم في صحة العظام وتنظيم درجة حرارتنا وطاقتنا، وهي ضرورية لنا للتطور بشكل صحيح والتكاثر والعيش بشكل جيد. ويمكن للغدة الدرقية أن تعمل بشكل مفرط أو ناقص، خاصة عند النساء بعد سن الخمسين. وفي ما يلي بعض الاعتقادات الشائعة عن الغدة الدرقية يوضحها اختصاصي الغدد الصماء بيير نيس في تقرير نشرته مجلة Notre Sante الفرنسية: 1 - انخفاض مستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية علامة على قصورها خطأ - ليس من السهل دائماً فهم اختبار الدم المستخدم لقياس هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH)، وهو الهرمون الذي تنتجه الغدة النخامية، والذي ينظم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. كلما انخفض هرمون TSH زاد إفراز هذه الهرمونات، ونتحدث عن فرط نشاط الغدة الدرقية عندما يكون مستواه أقل من 0.4 ميلي وحدة لكل ليتر. وعلى العكس من ذلك، كلما ارتفع، قل إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. وفوق هذه القيمة نتحدث عن قصور الغدة الدرقية. 2 - الغدة الدرقية تصبح أقل كفاءة مع التقدم في السن صحيح - يؤدي التقدم في العمر إلى تدهور أنسجة الغدة الدرقية، كما تتطور العقيدات، التي تعيق أحياناً وظائفها، بشكل أكثر تكراراً، حيث توجد لدى حوالي %20 من الأشخاص في سن العشرين و%40 في سن الأربعين و%80 في سن الثمانين. ويمكن أن يكون العامل الوراثي أكثر أسباب الإصابة بأمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية، مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، الذي يسبب قصور الغدة الدرقية، أو مرض غريفز، الذي يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية. واعتماداً على العمر والتاريخ العائلي، قد يتم اقتراح إجراء الاختبارات في حالة ظهور الأعراض، وقد تشير الإثارة العصبية، والهبات الساخنة (لا ينبغي الخلط بينها وبين تلك التي تحدث في سن اليأس) وارتعاش الأطراف وآلام العضلات ومشاكل النوم وفقدان الوزن إلى فرط نشاط الغدة الدرقية. كما أن التعب الشديد المصاحب للاكتئاب، وصعوبة التركيز والشعور بالانتفاخ والشعور بالبرد والإمساك وتساقط الشعر، أعراض من شأنها أن تشير إلى قصور الغدة الدرقية، والذي ينبغي تأكيده عن طريق الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم. 3 - فرط نشاط الغدة الدرقية أكثر خطورة من قصورها خطأ - يعتبر اضطراب الغدة الدرقية بنوعيه خطراً بالقدر نفسه إذا ترك من دون علاج. إذ يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد إلى عمل الجسم بشكل مفرط، وقد يكون لذلك عواقب على القلب (تسارع القلب وعدم انتظام دقاته)، والدماغ (الأرق وتقلبات المزاج)، والعظام (هشاشة العظام) والعينين (اضطرابات بصرية)، والعضلات (ضمور العضلات). أما بالنسبة لقصور الغدة الدرقية المتفاقم، فيمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الدم ويسبب فقر الدم، وزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول في الدم، وبالتالي مشاكل القلب والأوعية الدموية، والتعب، والبرد. 4 - إجراء العملية في حال وجود عقيدات خطأ - لحسن الحظ، ونظراً لكثرة حدوثها، لا تتم معالجة جميع العقيدات جراحياً. %95 منها حميدة ولا تحتاج إلى تدخل جراحي ولكن إلى مراقبة بالموجات فوق الصوتية بشكل متكرر. وفي حالة وجود أي شك، يتم إجراء خزعة لتأكيد احتمالية الإصابة بالسرطان واتخاذ قرار بشأن إجراء عملية جراحية. وفي هذه الحالة يتم استئصال الغدة الدرقية. 5 - يجب استهلاك اليود لتعزيز عمل الغدة الدرقية صحيح - هذا العنصر الذي يتم توفيره فقط من خلال الغذاء، ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. ولهذا السبب، لوحظت منذ فترة طويلة اضطرابات، مثل تضخم الغدة الدرقية في المناطق البعيدة عن البحر. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً من خطر نقص اليود على نطاق واسع وخاصة بسبب انخفاض استهلاك منتجات الألبان لمصلحة البدائل النباتية، مثل حليب الشوفان أو الأرز، والتي تحتوي على نسبة أقل من اليود مقارنة بتلك ذات الأصل الحيواني. ولزيادة الحصة والحصول على 150 ميكروغراماً على الأقل يومياً للمراهقين والبالغين (50 ميكروغراماً أكثر في حالة النشاط الرياضي المكثف، أو حتى 200 ميكروغرام أثناء الحمل)، فمن الضروري تناول المزيد من الأسماك والمحار ومنتجات الألبان وصفار البيض. وفي حالة الشك، يتم قياس اليود عن طريق تحليل البول الذي يتم جمعه على مدار 24 ساعة. 6 - من الممكن العيش من دون الغدة الدرقية صحيح - ولكن ليس من دون هرمونات. عندما يصبح الاستئصال ضرورياً، في حالة الإصابة بالسرطان أو تضخم الغدة الدرقية الذي يشكل مشكلة كبيرة، فإن كل ما يتبقى هو تزويد الجسم بالهرمونات التي لم تعد تُنتج في غياب الغدة الدرقية. ويتطلب هذا الأمر علاجاً في البداية، ثم يتم تعديله وفقاً لفحوصات TSH، وباستمرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store