6 اعتقادات شائعة عن الغدة الدرقية.. بعضها خطأ
عمان - تفرز الغدة الدرقية، التي يشبه شكلها الفراشة وتقع في قاعدة الرقبة، هرمونات تساهم في الأداء السليم للقلب والعضلات والدماغ والجهاز الهضمي، كما تساهم في صحة العظام وتنظيم درجة حرارتنا وطاقتنا، وهي ضرورية لنا للتطور بشكل صحيح والتكاثر والعيش بشكل جيد. ويمكن للغدة الدرقية أن تعمل بشكل مفرط أو ناقص، خاصة عند النساء بعد سن الخمسين.
وفي ما يلي بعض الاعتقادات الشائعة عن الغدة الدرقية يوضحها اختصاصي الغدد الصماء بيير نيس في تقرير نشرته مجلة Notre Sante الفرنسية:
1 - انخفاض مستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية علامة على قصورها
خطأ - ليس من السهل دائماً فهم اختبار الدم المستخدم لقياس هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH)، وهو الهرمون الذي تنتجه الغدة النخامية، والذي ينظم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. كلما انخفض هرمون TSH زاد إفراز هذه الهرمونات، ونتحدث عن فرط نشاط الغدة الدرقية عندما يكون مستواه أقل من 0.4 ميلي وحدة لكل ليتر. وعلى العكس من ذلك، كلما ارتفع، قل إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. وفوق هذه القيمة نتحدث عن قصور الغدة الدرقية.
2 - الغدة الدرقية تصبح أقل كفاءة مع التقدم في السن
صحيح - يؤدي التقدم في العمر إلى تدهور أنسجة الغدة الدرقية، كما تتطور العقيدات، التي تعيق أحياناً وظائفها، بشكل أكثر تكراراً، حيث توجد لدى حوالي %20 من الأشخاص في سن العشرين و%40 في سن الأربعين و%80 في سن الثمانين.
ويمكن أن يكون العامل الوراثي أكثر أسباب الإصابة بأمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية، مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، الذي يسبب قصور الغدة الدرقية، أو مرض غريفز، الذي يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية.
واعتماداً على العمر والتاريخ العائلي، قد يتم اقتراح إجراء الاختبارات في حالة ظهور الأعراض، وقد تشير الإثارة العصبية، والهبات الساخنة (لا ينبغي الخلط بينها وبين تلك التي تحدث في سن اليأس) وارتعاش الأطراف وآلام العضلات ومشاكل النوم وفقدان الوزن إلى فرط نشاط الغدة الدرقية. كما أن التعب الشديد المصاحب للاكتئاب، وصعوبة التركيز والشعور بالانتفاخ والشعور بالبرد والإمساك وتساقط الشعر، أعراض من شأنها أن تشير إلى قصور الغدة الدرقية، والذي ينبغي تأكيده عن طريق الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم.
3 - فرط نشاط الغدة الدرقية أكثر خطورة من قصورها
خطأ - يعتبر اضطراب الغدة الدرقية بنوعيه خطراً بالقدر نفسه إذا ترك من دون علاج. إذ يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد إلى عمل الجسم بشكل مفرط، وقد يكون لذلك عواقب على القلب (تسارع القلب وعدم انتظام دقاته)، والدماغ (الأرق وتقلبات المزاج)، والعظام (هشاشة العظام) والعينين (اضطرابات بصرية)، والعضلات (ضمور العضلات).
أما بالنسبة لقصور الغدة الدرقية المتفاقم، فيمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الدم ويسبب فقر الدم، وزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول في الدم، وبالتالي مشاكل القلب والأوعية الدموية، والتعب، والبرد.
4 - إجراء العملية في حال وجود عقيدات
خطأ - لحسن الحظ، ونظراً لكثرة حدوثها، لا تتم معالجة جميع العقيدات جراحياً. %95 منها حميدة ولا تحتاج إلى تدخل جراحي ولكن إلى مراقبة بالموجات فوق الصوتية بشكل متكرر. وفي حالة وجود أي شك، يتم إجراء خزعة لتأكيد احتمالية الإصابة بالسرطان واتخاذ قرار بشأن إجراء عملية جراحية. وفي هذه الحالة يتم استئصال الغدة الدرقية.
5 - يجب استهلاك اليود لتعزيز عمل الغدة الدرقية
صحيح - هذا العنصر الذي يتم توفيره فقط من خلال الغذاء، ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. ولهذا السبب، لوحظت منذ فترة طويلة اضطرابات، مثل تضخم الغدة الدرقية في المناطق البعيدة عن البحر. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً من خطر نقص اليود على نطاق واسع وخاصة بسبب انخفاض استهلاك منتجات الألبان لمصلحة البدائل النباتية، مثل حليب الشوفان أو الأرز، والتي تحتوي على نسبة أقل من اليود مقارنة بتلك ذات الأصل الحيواني.
ولزيادة الحصة والحصول على 150 ميكروغراماً على الأقل يومياً للمراهقين والبالغين (50 ميكروغراماً أكثر في حالة النشاط الرياضي المكثف، أو حتى 200 ميكروغرام أثناء الحمل)، فمن الضروري تناول المزيد من الأسماك والمحار ومنتجات الألبان وصفار البيض. وفي حالة الشك، يتم قياس اليود عن طريق تحليل البول الذي يتم جمعه على مدار 24 ساعة.
6 - من الممكن العيش من دون الغدة الدرقية
صحيح - ولكن ليس من دون هرمونات. عندما يصبح الاستئصال ضرورياً، في حالة الإصابة بالسرطان أو تضخم الغدة الدرقية الذي يشكل مشكلة كبيرة، فإن كل ما يتبقى هو تزويد الجسم بالهرمونات التي لم تعد تُنتج في غياب الغدة الدرقية. ويتطلب هذا الأمر علاجاً في البداية، ثم يتم تعديله وفقاً لفحوصات TSH، وباستمرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 6 أيام
- الدستور
6 اعتقادات شائعة عن الغدة الدرقية.. بعضها خطأ
عمان - تفرز الغدة الدرقية، التي يشبه شكلها الفراشة وتقع في قاعدة الرقبة، هرمونات تساهم في الأداء السليم للقلب والعضلات والدماغ والجهاز الهضمي، كما تساهم في صحة العظام وتنظيم درجة حرارتنا وطاقتنا، وهي ضرورية لنا للتطور بشكل صحيح والتكاثر والعيش بشكل جيد. ويمكن للغدة الدرقية أن تعمل بشكل مفرط أو ناقص، خاصة عند النساء بعد سن الخمسين. وفي ما يلي بعض الاعتقادات الشائعة عن الغدة الدرقية يوضحها اختصاصي الغدد الصماء بيير نيس في تقرير نشرته مجلة Notre Sante الفرنسية: 1 - انخفاض مستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية علامة على قصورها خطأ - ليس من السهل دائماً فهم اختبار الدم المستخدم لقياس هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH)، وهو الهرمون الذي تنتجه الغدة النخامية، والذي ينظم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. كلما انخفض هرمون TSH زاد إفراز هذه الهرمونات، ونتحدث عن فرط نشاط الغدة الدرقية عندما يكون مستواه أقل من 0.4 ميلي وحدة لكل ليتر. وعلى العكس من ذلك، كلما ارتفع، قل إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. وفوق هذه القيمة نتحدث عن قصور الغدة الدرقية. 2 - الغدة الدرقية تصبح أقل كفاءة مع التقدم في السن صحيح - يؤدي التقدم في العمر إلى تدهور أنسجة الغدة الدرقية، كما تتطور العقيدات، التي تعيق أحياناً وظائفها، بشكل أكثر تكراراً، حيث توجد لدى حوالي %20 من الأشخاص في سن العشرين و%40 في سن الأربعين و%80 في سن الثمانين. ويمكن أن يكون العامل الوراثي أكثر أسباب الإصابة بأمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية، مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، الذي يسبب قصور الغدة الدرقية، أو مرض غريفز، الذي يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية. واعتماداً على العمر والتاريخ العائلي، قد يتم اقتراح إجراء الاختبارات في حالة ظهور الأعراض، وقد تشير الإثارة العصبية، والهبات الساخنة (لا ينبغي الخلط بينها وبين تلك التي تحدث في سن اليأس) وارتعاش الأطراف وآلام العضلات ومشاكل النوم وفقدان الوزن إلى فرط نشاط الغدة الدرقية. كما أن التعب الشديد المصاحب للاكتئاب، وصعوبة التركيز والشعور بالانتفاخ والشعور بالبرد والإمساك وتساقط الشعر، أعراض من شأنها أن تشير إلى قصور الغدة الدرقية، والذي ينبغي تأكيده عن طريق الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم. 3 - فرط نشاط الغدة الدرقية أكثر خطورة من قصورها خطأ - يعتبر اضطراب الغدة الدرقية بنوعيه خطراً بالقدر نفسه إذا ترك من دون علاج. إذ يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد إلى عمل الجسم بشكل مفرط، وقد يكون لذلك عواقب على القلب (تسارع القلب وعدم انتظام دقاته)، والدماغ (الأرق وتقلبات المزاج)، والعظام (هشاشة العظام) والعينين (اضطرابات بصرية)، والعضلات (ضمور العضلات). أما بالنسبة لقصور الغدة الدرقية المتفاقم، فيمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الدم ويسبب فقر الدم، وزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول في الدم، وبالتالي مشاكل القلب والأوعية الدموية، والتعب، والبرد. 4 - إجراء العملية في حال وجود عقيدات خطأ - لحسن الحظ، ونظراً لكثرة حدوثها، لا تتم معالجة جميع العقيدات جراحياً. %95 منها حميدة ولا تحتاج إلى تدخل جراحي ولكن إلى مراقبة بالموجات فوق الصوتية بشكل متكرر. وفي حالة وجود أي شك، يتم إجراء خزعة لتأكيد احتمالية الإصابة بالسرطان واتخاذ قرار بشأن إجراء عملية جراحية. وفي هذه الحالة يتم استئصال الغدة الدرقية. 5 - يجب استهلاك اليود لتعزيز عمل الغدة الدرقية صحيح - هذا العنصر الذي يتم توفيره فقط من خلال الغذاء، ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. ولهذا السبب، لوحظت منذ فترة طويلة اضطرابات، مثل تضخم الغدة الدرقية في المناطق البعيدة عن البحر. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً من خطر نقص اليود على نطاق واسع وخاصة بسبب انخفاض استهلاك منتجات الألبان لمصلحة البدائل النباتية، مثل حليب الشوفان أو الأرز، والتي تحتوي على نسبة أقل من اليود مقارنة بتلك ذات الأصل الحيواني. ولزيادة الحصة والحصول على 150 ميكروغراماً على الأقل يومياً للمراهقين والبالغين (50 ميكروغراماً أكثر في حالة النشاط الرياضي المكثف، أو حتى 200 ميكروغرام أثناء الحمل)، فمن الضروري تناول المزيد من الأسماك والمحار ومنتجات الألبان وصفار البيض. وفي حالة الشك، يتم قياس اليود عن طريق تحليل البول الذي يتم جمعه على مدار 24 ساعة. 6 - من الممكن العيش من دون الغدة الدرقية صحيح - ولكن ليس من دون هرمونات. عندما يصبح الاستئصال ضرورياً، في حالة الإصابة بالسرطان أو تضخم الغدة الدرقية الذي يشكل مشكلة كبيرة، فإن كل ما يتبقى هو تزويد الجسم بالهرمونات التي لم تعد تُنتج في غياب الغدة الدرقية. ويتطلب هذا الأمر علاجاً في البداية، ثم يتم تعديله وفقاً لفحوصات TSH، وباستمرار.


خبرني
منذ 7 أيام
- خبرني
6 اعتقادات شائعة عن الغدة الدرقية.. بعضها خطأ
خبرني - تفرز الغدة الدرقية، التي يشبه شكلها الفراشة وتقع في قاعدة الرقبة، هرمونات تساهم في الأداء السليم للقلب والعضلات والدماغ والجهاز الهضمي، كما تساهم في صحة العظام وتنظيم درجة حرارتنا وطاقتنا، وهي ضرورية لنا للتطور بشكل صحيح والتكاثر والعيش بشكل جيد. ويمكن للغدة الدرقية أن تعمل بشكل مفرط أو ناقص، خاصة عند النساء بعد سن الخمسين. وفي ما يلي بعض الاعتقادات الشائعة عن الغدة الدرقية يوضحها اختصاصي الغدد الصماء بيير نيس في تقرير نشرته مجلة Notre Sante الفرنسية: 1 - انخفاض مستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية علامة على قصورها خطأ - ليس من السهل دائماً فهم اختبار الدم المستخدم لقياس هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH)، وهو الهرمون الذي تنتجه الغدة النخامية، والذي ينظم إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. كلما انخفض هرمون TSH زاد إفراز هذه الهرمونات، ونتحدث عن فرط نشاط الغدة الدرقية عندما يكون مستواه أقل من 0.4 ميلي وحدة لكل ليتر. وعلى العكس من ذلك، كلما ارتفع، قل إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. وفوق هذه القيمة نتحدث عن قصور الغدة الدرقية. 2 - الغدة الدرقية تصبح أقل كفاءة مع التقدم في السن صحيح - يؤدي التقدم في العمر إلى تدهور أنسجة الغدة الدرقية، كما تتطور العقيدات، التي تعيق أحياناً وظائفها، بشكل أكثر تكراراً، حيث توجد لدى حوالي %20 من الأشخاص في سن العشرين و%40 في سن الأربعين و%80 في سن الثمانين. ويمكن أن يكون العامل الوراثي أكثر أسباب الإصابة بأمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية، مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، الذي يسبب قصور الغدة الدرقية، أو مرض غريفز، الذي يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية. واعتماداً على العمر والتاريخ العائلي، قد يتم اقتراح إجراء الاختبارات في حالة ظهور الأعراض، وقد تشير الإثارة العصبية، والهبات الساخنة (لا ينبغي الخلط بينها وبين تلك التي تحدث في سن اليأس) وارتعاش الأطراف وآلام العضلات ومشاكل النوم وفقدان الوزن إلى فرط نشاط الغدة الدرقية. كما أن التعب الشديد المصاحب للاكتئاب، وصعوبة التركيز والشعور بالانتفاخ والشعور بالبرد والإمساك وتساقط الشعر، أعراض من شأنها أن تشير إلى قصور الغدة الدرقية، والذي ينبغي تأكيده عن طريق الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم. 3 - فرط نشاط الغدة الدرقية أكثر خطورة من قصورها خطأ - يعتبر اضطراب الغدة الدرقية بنوعيه خطراً بالقدر نفسه إذا ترك من دون علاج. إذ يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد إلى عمل الجسم بشكل مفرط، وقد يكون لذلك عواقب على القلب (تسارع القلب وعدم انتظام دقاته)، والدماغ (الأرق وتقلبات المزاج)، والعظام (هشاشة العظام) والعينين (اضطرابات بصرية)، والعضلات (ضمور العضلات). أما بالنسبة لقصور الغدة الدرقية المتفاقم، فيمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الدم ويسبب فقر الدم، وزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول في الدم، وبالتالي مشاكل القلب والأوعية الدموية، والتعب، والبرد. 4 - إجراء العملية في حال وجود عقيدات خطأ - لحسن الحظ، ونظراً لكثرة حدوثها، لا تتم معالجة جميع العقيدات جراحياً. %95 منها حميدة ولا تحتاج إلى تدخل جراحي ولكن إلى مراقبة بالموجات فوق الصوتية بشكل متكرر. وفي حالة وجود أي شك، يتم إجراء خزعة لتأكيد احتمالية الإصابة بالسرطان واتخاذ قرار بشأن إجراء عملية جراحية. وفي هذه الحالة يتم استئصال الغدة الدرقية. 5 - يجب استهلاك اليود لتعزيز عمل الغدة الدرقية صحيح - هذا العنصر الذي يتم توفيره فقط من خلال الغذاء، ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. ولهذا السبب، لوحظت منذ فترة طويلة اضطرابات، مثل تضخم الغدة الدرقية في المناطق البعيدة عن البحر. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً من خطر نقص اليود على نطاق واسع وخاصة بسبب انخفاض استهلاك منتجات الألبان لمصلحة البدائل النباتية، مثل حليب الشوفان أو الأرز، والتي تحتوي على نسبة أقل من اليود مقارنة بتلك ذات الأصل الحيواني. ولزيادة الحصة والحصول على 150 ميكروغراماً على الأقل يومياً للمراهقين والبالغين (50 ميكروغراماً أكثر في حالة النشاط الرياضي المكثف، أو حتى 200 ميكروغرام أثناء الحمل)، فمن الضروري تناول المزيد من الأسماك والمحار ومنتجات الألبان وصفار البيض. وفي حالة الشك، يتم قياس اليود عن طريق تحليل البول الذي يتم جمعه على مدار 24 ساعة. 6 - من الممكن العيش من دون الغدة الدرقية صحيح - ولكن ليس من دون هرمونات. عندما يصبح الاستئصال ضرورياً، في حالة الإصابة بالسرطان أو تضخم الغدة الدرقية الذي يشكل مشكلة كبيرة، فإن كل ما يتبقى هو تزويد الجسم بالهرمونات التي لم تعد تُنتج في غياب الغدة الدرقية. ويتطلب هذا الأمر علاجاً في البداية، ثم يتم تعديله وفقاً لفحوصات TSH، وباستمرار.


جو 24
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- جو 24
بوتوكس طبيعي.. نوع من الصبار لمحاربة التجاعيد
جو 24 : في عالم الصبار تجدون 127 جنساً و1750 نوعاً معروفاً، أما أكثر أنواعها فعالية في مجال العناية بالبشرة فهو التين الشوكي، ومازالت فوائده التجميليّة مجهولة بالنسبة للكثيرين. يتمّ الحصول على زيت التين الشوكي عن طريق عصر بذور هذا النوع من الصبار على البارد، والجدير ذكره أن كل واحدة من هذه البذور لا تحتوي سوى على 5ربالمئة فقط من الزيت، مما يجعل عملية استخراجه بطيئة ومكلفة. إذ يجب عصر بين 800 و1000 كيلوغرام من الصبار للحصول على ليتر واحد من زيت التين الشوكي. خصائصه ومزاياه في الأصل، بدأت زراعة هذا النوع من الصبار في المكسيك ولكنه حالياً منتشر في مختلف أنحاء حوض المتوسط. وهو من النباتات التي لا تحتاج سوى إلى الشمس لينمو، أما فوائده بالنسبة للبشرة فترتبط بغناه بالحوامض الدهنيّة الأساسيّة، والستيرول، والفيتامين E. ويتمتع زيت التين الشوكي بفعالية في مجال مكافحة التجاعيد نظراً لتركيزه العالي بالفيتامين E المضاد للأكسدة والذي يؤمّن حماية للبشرة من الجذور الحرة وبالتالي من الشيخوخة المبكرة للجلد. يعمل هذا الفيتامين أيضاً مع الستيرول على ترطيب البشرة بالعمق مُحافظاً على ليونتها ومتانتها لأطول فترة ممكنة. 1 زيت الصبار للعناية بالبشرة الدهنيّة يتميّز زيت التين الشوكي بخصائصه المضادة للالتهابات والمُساعدة على التئام الندبات، مما يجعله مفيداً في علاج أبرز مشاكل البشرة الدهنيّة كحب الشباب، بالإضافة إلى فعاليته في علاج أمراض جلديّة صعبة مثل الإكزيما والصدفيّة. ويتكوّن هذا الزيت بنسبة 80% من الأحماض الدهنيّة غير المشبعة التي تعمل على ترطيب البشرة بالعمق وترميمها بالإضافة إلى معالجة البذور وتنظيم الإفرازات الزهميّة، ولكن هل يمكن استعمال هذا الزيت على البشرة الجافة أيضاً؟ بكل تأكيد، ففعالية زيت التين الشوكي لا تقتصر فقط على علاج البشرة الدهنيّة والبشرة الناضجة، ولكن تتخطاها إلى العناية بالبشرة الجافة والبشرة الفاقدة للحيوية كونه يعمل على تنعيم الجلد وحمايته من الجفاف. 4 كيفية استعماله يمكن استخدام زيت التين الشوكي بصيغته النقيّة في مجال العناية بالبشرة، بحيث تتم تدفئة 3 قطرات منه بين راحتي اليدين لتطبيقها بحركات دائريّة على كامل الوجه مساءً. يمكن أيضاً إضافة بضع قطرات من هذا الزيت إلى الكريم المرطّب، أو المغذي، أو المضاد للتجاعيد الذي تستعملونه يومياً بهدف تعزيز مفعوله، كما يمكن خلط هذا الزيت مع زيوت أخرى لتحضير خلطات تعتني بالبشرة. وللحصول على مصل مُضاد للتجاعيد، يُنصح بخلط 2ملليلتر من زيت التين الشوكي مع 2ملليلتر من زيت الأرغان، و3قطرات من زيت الورد الأساسي. يُطبّق هذا الخليط على البشرة صباحاً ومساءً قبل استعمال الكريم المرطّب. كما يمكن أيضاً استعمال زيت التين الشوكي للعناية بمنطقة محيط العينين، فهو يُناسب طبيعتها الرقيقة والحساسة كما تجدونه في تركيبات العديد من مستحضرات العناية بالبشرة التي تنتجها المختبرات التجميليّة العالميّة. تابعو الأردن 24 على