
اخبار اليمن : تهديد اسرائيلي جديد للحوثيين وتلويح بضرب طهران
هدد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الخميس، الحوثيين في اليمن بالتعرض لـ'ضربات موجعة' في حال مواصلة استهداف إسرائيل، وذلك مع تكثيف الجماعة إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، وإعلانها أن وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل تل أبيب.
وبحسب ما جاء في بيان لكاتس نشره عبر منصة إكس قال فيه: 'يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد وأي عدو وفق تعبيره.
وأضاف 'سيتلقى الحوثيون ضربات موجعة من إسرائيل إذا استمروا في استهدافنا. الجيش الإسرائيلي مستعد لأي مهمة'.
وحذر كاتس القيادة الإيرانية، التي اتهمها بتمويل وتسليح الحوثيين، قائلا إن 'نظام الوكلاء انتهى وإن محور الشر انهار'.
وحمّل إيران مسؤولية مباشرة، محذرا من تنفيذ 'إجراءات مماثلة' لتلك التي اتُخذت ضد حزب الله في بيروت وحركة حماس في غزة ونظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في دمشق والحوثيين في اليمن، ستكون في طهران.
وكثف الحوثيون من إطلاق الصواريخ والمسيّرات تجاه إسرائيل خاصة في الأيام الأخيرة، وكان الهجوم الأكبر؛ عندما أصاب صاروخ أطلق من اليمن محيط مطار بن غوريون وشل الحركة في المطار بعد الفشل في اعتراضه، قبل أن تشن إسرائيل حملة قصف واسعة على مناطق الحوثيين بما في ذلك ميناء الحديدة ومطار صنعاء يومي الاثنين والثلاثاء.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستتوقف عن قصف الحوثيين، وقال إن الحوثيين وافقوا على وقف مهاجمة السفن الأميركية.
كما أعلنت وزارة الخارجية العُمانية عقب تصريح ترامب، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين في اليمن.
وقال الحوثيون أمس الأربعاء أن اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل إسرائيل، وأعلنوا لاحقا استهداف إسرائيل بطائرات مسيّرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 18 دقائق
- حضرموت نت
بذكرى تحرير الضالع.. النقيب: 10 أعوام على كسر المشروع الإيراني
قال المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، إنه في فجر الخامس والعشرين من مايو عام 2015، دوّت أولى بشائر النصر من الضالع، وأفاقت الدنيا على أول هزيمة وانكسار للمشروع الإيراني ومليشياته الحوثية. وأضاف في منشور على منصة إكس 'سطّر أبطال المقاومة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ملحمة بطولية خالدة، تكللت بتحرير أولى محافظات الجنوب'، موضحا ' لم تكن الضالع آنذاك مجرد ساحة معركة تحرير حسمها أبطال المقاومة الجنوبية بالنصر المؤزر على طريق تحرير كل تراب الجنوب، بل كانت نقطة تحول استراتيجية، أكدت من خلالها المقاومة الجنوبية الباسلة في كل المحافظات أن الجنوب كان ومازال وسيظل مقبرة الغزاة'. وأردف 'كما لم يكن ذلك النصر فقط مفتتحًا لانتصارات عظيمة توالت تباعًا في كل من العاصمة عدن ولحج وأبين وشبوة، بل كان منطلقًا لمسار صاعد من القوة والبناء والتطوير العسكري والسياسي لوطننا الجنوب'، متابعا 'شعب الجنوب الذي قاتل في 2015 بإمكانيات متواضعة وإرادة فولاذية، ملحقًا أقسى هزيمة بالمشروع الإيراني ومليشياته الحوثية، بات اليوم يمتلك قوات مسلحة مدربة ومنظمة، وعلى قدر عالٍ من الجاهزية والإعداد، وذات عقيدة وطنية صلبة تستمد قوتها من قضية الجنوب الوطنية التحررية، ومن تضحيات الشهداء وتجارب وخبرات الميدان'. وأوضح أن 'عشرة أعوام مضت منذ أن كُسرت شوكة المشروع الإيراني التدميري وتحطّم غرور مليشياته الحوثية على أبواب الضالع، واليوم تتجدد الرسالة من نفس الأرض، ومن كل أراضي الجنوب وجبهاته الحدودية: أن الجنوب اليوم ليس كما كان بالأمس، وأن ما عجزت عنه المليشيات في 2015، هو المستحيل في 2025، لأن التصدي أعنف، والحسم أكبر، والهزيمة حتمية وهي أنكى، وأذل، وأمرّ من تلك التي ذاقت مرارتها'. وأكد أن 'جنوب اليوم أشد بأسًا، وأكثر استعدادًا، وجاهزية وأقوى عدةً وعتادًا، ويملك كل مقومات الردع والحسم'.


حضرموت نت
منذ 34 دقائق
- حضرموت نت
اخبار السعودية : انقطاع واسع للكهرباء جنوب فرنسا بسبب "عمل تخريبي".. وتأثير مباشر على مهرجان "كان"
شهدت مناطق جنوب شرق فرنسا، اليوم السبت، انقطاعًا واسعًا في التيار الكهربائي، في حادث وصفته وسائل إعلام فرنسية بأنه ناتج عن 'أعمال تخريبية خطيرة' استهدفت منشآت الشبكة، ما أثّر على 160 ألف منزل، وتسبب في تعليق مؤقت لعروض الأفلام في مهرجان كان السينمائي. وبحسب ما نقلته صحيفة 'لو فيغارو' الفرنسية، أعلن محافظ منطقة الألب البحرية عن بدء استعادة تدريجية لإمدادات الكهرباء، بعد ما وصفه بـ'عمل تخريبي بالغ الخطورة' طال البنية التحتية لشبكة الكهرباء. وفي أول رد سياسي على الحادث، أدان النائب البرلماني إيريك سيوتي عبر منصة 'إكس'، الوضع الذي وصفه بأنه 'خطير للغاية'، ملمحًا إلى احتمال أن يكون 'عملاً متعمدًا أو حتى إرهابيًا'، داعيًا السلطات إلى 'الشفافية والتحرك السريع'. من جانب آخر، نشرت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء في فرنسا بيانًا رسميًا عبر منصة 'إكس'، أكدت فيه أن التيار انقطع منذ الساعة العاشرة صباحًا (بتوقيت باريس) عن مدينة كان والمناطق المجاورة، وأشارت إلى أن فرق الصيانة تعمل حاليًا على إعادة الخدمة في أقرب وقت. وعلى الرغم من التأثير الكبير على المدينة، أكدت إدارة مهرجان كان السينمائي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فرنسية، أن الحفل الختامي للمهرجان لن يتأثر بانقطاع الكهرباء، وأن الترتيبات مستمرة وفق الجدول المخطط. ويأتي هذا الحادث بعد أقل من شهر على انقطاع كهربائي شامل شهدته عدة دول في أوروبا الغربية، أبرزها إسبانيا، البرتغال، وأجزاء من فرنسا، يوم الاثنين 28 إبريل 2025، ما يثير مخاوف متزايدة من أعمال إلكترونية أو ميدانية ممنهجة تستهدف البنية التحتية الحيوية في المنطقة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إجماع داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لصفقة مع حماس.. مصادر تكشف
أفادت مصادر مطلعة للقناة 12 الإسرائيلية، بأن هناك إجماعا داخل الأجهزة الأمنية في إسرائيل حول إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة ، وذلك رغم تشديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مواقفه وسحب وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة. "التوصل إلى صفقة" كما ذكرت في تقرير، اليوم السبت، أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال في مناقشات مغلقة إن الضغط العسكري خلق ظروفا مناسبة لإعادة الرهائن، مشدداً على أنه يجب على إسرائيل استغلال نافذة الفرص، التي نشأت من أجل المضي قدما نحو صفقة، وفق المصادر. ولفتت إلى أن تصريحات زامير جاءت في أعقاب قرار نتنياهو إعادة الوفد الإسرائيلي من الدوحة، وبالتوازي مع تشديده لمواقفه العلنية. كذلك أكدت وجود إجماع داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على إمكانية التوصل إلى صفقة في الوقت الراهن. يأتي هذا بينما قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إعادة جميع أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلي من العاصمة الدوحة، الخميس الماضي، مدعياً أن قراره جاء بسبب إصرار القيادي في حركة حماس خليل الحية، على الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب كجزء من الصفقة، وفقاً لوكالة "الأناضول". وكان نتنياهو أوعز الثلاثاء الماضي، بعودة كبار أعضاء الوفد الإسرائيلي المتواجد في الدوحة منذ نحو أسبوع، والإبقاء على الطواقم الفنية فقط، قبل أن يوجه الخميس بإعادة بقية أعضاء الوفد. 24 أسيراً إسرائيليا يذكر أن الوفد الإسرائيلي الذي كان مرسلاً إلى الدوحة يضم مسؤولين من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) ومكتب نتنياهو. وعلى الرغم من أن نتنياهو كان شدد الأربعاء الماضي، في مؤتمر صحافي على رغبة بلاده في التوصل إلى وقف إطلاق نار مع حماس، إلا أنه اشترط أن يكون مؤقتاً وهو ما ترفضه حركة حماس بشكل قاطع. تأتي تلك التطورات فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود نحو 24 أسيراً إسرائيليا على قيد الحياة داخل غزة، تأمل تل أبيب في إطلاق سراح عشرة منهم كمرحلة أولى ضمن أي اتفاق. وبينما تصر إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية وعدم الالتزام بوقف دائم للحرب، تطالب حماس بضمانات دولية تنص على انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة وإنهاء الحرب بشكل نهائي. وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع استؤنفت في 18 مارس الماضي بعد توقف مؤقت بموجب اتفاق هدنة بوساطة مصرية-قطرية-أميركية، في ظل تعثر المفاوضات حول المرحلة التالية من الاتفاق.