logo
الريحاني يؤكد أهمية التعاون والشراكة الإقليمية الأورومتوسطية في تجاوز الصعوبات بشكل مستدام وفعال- صور

الريحاني يؤكد أهمية التعاون والشراكة الإقليمية الأورومتوسطية في تجاوز الصعوبات بشكل مستدام وفعال- صور

رؤيا نيوز٠٥-١١-٢٠٢٤

مندوباً عن امين عمان الكبرى، رعى عضو مجلس الامانة المهندس زياد الريحاني افتتاح الجلسة العامة الخامسة عشرة للجمعية الإقليمية والمحلية الاورومتوسطية ARLEM والذي عقد في مركز الحسين الثقافي اليوم، بمشاركة ممثلين عن المدن والمناطق المحلية من دول الاتحاد الأوروبي، دول جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، و عدد من المؤسسات الأوروبية والمنظمات الدولية.
وقال الريحاني أن المدن أصبحت تواجه تحديات عالمية، كتغير المناخ، التلوث البيئي،الهجرات واللجوء وتداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية والكوارث الطبيعية، ومن هنا لابد من التأكيد على أهمية التعاون والشراكة الإقليمية الأورومتوسطية التي من شأنها أن تسهم في تجاوز الصعوبات بشكل مستدام وفعال، والتباحث حول أفضل الممارسات والحلول وصولا الى ادامة التنسيق والعمل المشترك بين المدن لتعزيز التنمية المستدامة والابتكار.
وأضاف أن العاصمة عمان تواجه العديد من التحديات الحضرية المتمثلة بالنمو السكاني المتزايد بسبب موجات اللجوء ومحدودية الموارد المائية وآثار التغير المناخي والذي يستوجب وضع خطط وبرامج تعزز جودة الحياة لبناء مدن منعة مستدامة وشاملة، وقد انعكس ذلك على الخطة الإستراتيجية لأمانة عمان 2022-2026 والتي ترتكز على محاور جودة الحياة والبيئة، النقل والحلول المرورية والبنية التحتية، الاستثمار، و التشريعات وبما يتواءم مع الأهداف الوطنية وأهداف التنمية المستدامة ورؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني.
واكد الريحاني على أهمية تطوير الشراكات الدولية التي تستند إلى المعرفة والخبرة المشتركة والتي تعزز القدرة على إيجاد حلول شاملة، مشيرا بالدور الذي تقوم به الشبكات الدولية مثل ARLEM في دعم التعاون بين المدن، و الحوار بين الثقافات وبناء جسور السلام بين شعوب المنطقة.
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة التحديات المشتركة الرئيسية التي تواجه المدن والمناطق المتوسطية مثل الهجرة، الأمن الغذائي،التغير المناخي والفيضانات، والنمو الاقتصادي، التنمية المستدامة، وتقديم توصيات واقتراح سياسات وحلول تهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة هذه التحديات، كما يتيح فرصة لتطوير شراكات جديدة بين المدن والمناطق بهدف تبادل الخبرات والموارد وتنفيذ مشروعات مشتركة.
بدوره قال رئيس اللجنة الأوروبية للأقاليم، رئيس جمعية ARLEM فاسكو الفيس كورديرو أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تشهد العديد من التحديات، أبرزها الصراعات، وتغير المناخ، وأن اجتماعنا اليوم يؤكد على التزامنا بتحقيق التعاون، الحوار الثقافي، والشراكة بين المدن لمواجهة التحديات.
وأكد أن الأردن شريك استراتيجي للتعاون الأورومتوسطي، والذي يسعى إلى تعزيز الحوار والتعاون لمواجهة الظروف الصعبة التي تشهدها المدن.
واكد ممثل مجموعة شركاء البحر المتوسط، رئيس بلدية الرمثا الكبرى احمد الخزاعلة إلى أن عقد الاجتماع في الأردن يؤكد على التزامنا الثابت بالحوار والتعاون والسلام، كما ان رئاسة الأردن لكل من الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية، والاتحاد من أجل المتوسط، تؤكد على دور الأردن في تعزيز الوحدة والتعاون، وأنه علينا مضاعفة الجهود لبناء جسور الحوار وصولا إلى استراتيجيات تساهم في إحداث التغييرات الإيجابية.
وناقشت جلسات الاجتماع عدة محاور منها التحول نحو الطاقة المستدامة، الحوار الثقافي وعواصم الثقافة، ومرونة المياه في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وشاركت سمو الأميرة ريم العلي رئيسة مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات في جلسة الحوار الثقافي/ عواصم الثقافة والحوار في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
واختتمت الجلسات بتوزيع جوائز ARLEM لريادة الأعمال المحلية الشابة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
ويشار الى أن الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية (ARLEM ) هي شبكة دولية تأسست في عام 2010، تضم ممثلين عن الأقاليم والبلديات من منطقة البحر الأبيض المتوسط بهدف تعزيز التعاون الإقليمي بين دول الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة في المنطقة المتوسطية ARLEM ،و تعمل كمنصة للتعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين السلطات المحلية والإقليمية في هذه الدول.
وتهدف الجمعية إلى تعزيز الحكم المحلي والإقليمي، وتقوية الديمقراطية على المستوى المحلي، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة والشاملة، وتشجيع الشراكات بين المدن المتوسطية، كما تسعى إلى مواجهة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، الهجرة، الأمن، والتنمية المستدامة، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البيئة والاقتصاد الأخضر و التحول الرقمي في المدن للتكيف مع التحديات العالمية والإقليمية التي تواجه دول المتوسط.
وتعقد الاجتماعات الرئيسية لـ ARLEM على شكل جلسات عامة تعرف بـ الجمعيات العامة السنوية، لمناقشة الموضوعات ذات الأولوية على الأجندة الإقليمية، وتبادل التجارب والأفكار واقتراح توصيات بشأن السياسات التي تعزز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول المتوسط.
الوسوم
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حدادين:مشاركة استراتيجية في منتدى آنا ليند 2025: نحو مستقبل إبداعي أورومتوسطي
حدادين:مشاركة استراتيجية في منتدى آنا ليند 2025: نحو مستقبل إبداعي أورومتوسطي

الانباط اليومية

timeمنذ 9 ساعات

  • الانباط اليومية

حدادين:مشاركة استراتيجية في منتدى آنا ليند 2025: نحو مستقبل إبداعي أورومتوسطي

الأنباط - يسرّنا أن نعلن عن المشاركة الفاعلة للدكتورة هبة حدادين، المديرة العامة لمؤسسة مساواة للتدريب وحقوق الإنسان ومؤسسة شبكة التضامن النسوي من أجل التغيير، كمتحدثة بارزة في منتدى آنا ليند (ALF Forum 2025) المرموق في تيرانا. هذا الملتقى الدولي يجمع أكثر من 600 مشارك من 43 دولة أورومتوسطية لتعزيز الحوار والتنمية في المنطقة. ستسهم الدكتورة هبة بخبراتها ورؤاها القيّمة ضمن الجلسة الحوارية المحورية بعنوان: "مستقبل إبداعي: بناء المهارات لمنطقة الأورو-متوسط" (Creative Futures: Building Skills for EURO-MED). هذه الجلسة ستتناول محاور أساسية تتعلق بالنهضة الإبداعية في الأردن وتمكين الصناعات الثقافية من خلال التعليم المهني المبتكر. وقد تشرفنا بمشاركة نخبة من الخبراء ضمن هذه الجلسة، وهم: 🇨🇾 السيد نيناد بوغدانوفيتش، منسق التخطيط والتطوير في منظمة البرامج الأوروبية والعلاقات الثقافية - ΟΕΠΠΣ (قبرص) 🇮🇹 باولو مونتيمورو – مدير، ماتيرا هاب (إيطاليا) 🇪🇬 الدكتور محمد عبد الدايم – مساعد وزير الثقافة الأسبق للاستثمار والتنمية الثقافية (مصر) الدكتورة هبة عيسى عودة حدادين –المديرة العامة لمساواة للتدريب وحقوق الانسان وشبكة التضامن النسوي من اجل التغيير، خبيرة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والمساواة بين الجنسين (الأردن) 🇯🇴 الدكتور عصمت الكرادشة – منسق، برنامج Interreg NEXT MED EU (الأردن) يُعدّ ALForum 2025 منصة فريدة تجمع نخبة من المؤثرين والخبراء، وتوفر فرصاً استثنائية للحوار وتبادل الخبرات وبناء الشبكات، بما يُلهم التغيير والتحول الإيجابي في المنطقة. إن مشاركتنا في هذا الحدث الرفيع المستوى تؤكد على الدور الريادي لمؤسسة مساواة في دعم التنمية المستدامة، وتمكين الكفاءات، وتسليط الضوء على الإمكانات الهائلة للقطاع الثقافي والإبداعي في الأردن والمنطقة. نحن نؤمن

الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة تتخللها مشاركة بملتقى اقتصادي في أمريكا
الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة تتخللها مشاركة بملتقى اقتصادي في أمريكا

سرايا الإخبارية

timeمنذ 21 ساعات

  • سرايا الإخبارية

الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة تتخللها مشاركة بملتقى اقتصادي في أمريكا

سرايا - غادر جلالة الملك عبدالله الثاني أرض الوطن في زيارة خاصة تتخللها زيارة عمل للولايات المتحدة للمشاركة في الملتقى الاقتصادي في مدينة صن فالي بولاية أيداهو، ولقاء ممثلين عن منظمة كالبرس CalPERS)) بمدينة ساكرامنتو في ولاية كاليفورنيا.

سارة طالب السهيل : شركة البوتاس العربية إنجازات وطنية تُبنى برؤية قيادة وطنية
سارة طالب السهيل : شركة البوتاس العربية إنجازات وطنية تُبنى برؤية قيادة وطنية

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

سارة طالب السهيل : شركة البوتاس العربية إنجازات وطنية تُبنى برؤية قيادة وطنية

أخبارنا : تعتبر شركة البوتاس العربية إحدى أهم الشركات الصناعية في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تؤدي دورًا محوريًا في الاقتصاد الوطني من خلال إنتاج وتصدير أملاح البوتاس المستخدمة في الصناعات الزراعية والكيميائية حول العالم. تأسست الشركة في عام 1956 كجزء من رؤية الملك الراحل الحسين بن طلال لاستغلال ثروات البحر الميت الطبيعية، ومن بعده جلالة الملك عبدالله الثاني الذي واصل دعم هذا الصرح الصناعي الكبير. بدأت الشركة مسيرتها الفعلية في عام 1961 بالإنتاج من مناجم الغور الصافي، ثم شهدت توسعات كبيرة خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات لزيادة الطاقة الإنتاجية وتنويع المنتجات. اليوم، تساهم الشركة بحوالي 2% من الناتج المحلي الإجمالي للأردن، وتعد مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة حيث تصدر منتجاتها إلى أكثر من 60 دولة حول العالم. كما توفر آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، وتدعم الصناعات المحلية بمواد خام أساسية بأسعار تفضيلية. تعتمد الشركة في عملياتها على مواقع إستراتيجية تشمل مناجم الغور الصافي جنوب البحر الميت ومجمع البوتاس الصناعي في العقبة. تنتج الشركة مجموعة متنوعة من المنتجات تشمل كلوريد البوتاسيوم وكبريتات البوتاسيوم وأملاح البرومين وملح الطعام المعالج باليود، بطاقة إنتاجية تصل إلى 2.5 مليون طن سنويًا. تمكنت الشركة من تحقيق إنجازات كبيرة على مر السنين، منها تطوير تقنيات استخراج صديقة للبيئة، والحصول على شهادات الجودة العالمية مثل ISO، والمساهمة الفاعلة في مشاريع البحث العلمي المحلي. إلا أنها تواجه في المقابل تحديات لا تقل أهمية، كظاهرة نضوب مصادر البحر الميت بسبب التبخر، والمنافسة العالمية في أسعار البوتاس، بالإضافة إلى التحديات البيئية المرتبطة بالعمليات الصناعية. استضافت جماعة عمان لحوارات المستقبل برئاسة عطوفة بلال حسن التل مؤخرًا معالي المهندس شحادة أبو هديب، رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، والرئيس التنفيذي للشركة عطوفة الدكتور معن النسور، في ندوة سلطت الضوء على دور الشركة الحيوي في الاقتصاد الوطني. وعلى الرغم من أن مجال التعدين ليس تخصصي، إلا أن الندوة شدت انتباهي لأسباب عدة، أبرزها دماثة خلق معالي أبو هديب وتواضعه، وإلمامه الدقيق بكل تفاصيل الشركة التي يرأسها يُدارسها بحب وإخلاص، وكأنها بيته الذي يعتني بكل زاوية فيه. لمستُ في حديث معالي أبو هديب روحًا وطنية صادقة، تتمثل في حرصه على تنمية الموارد الاقتصادية والصناعية للأردن، واهتمامه البالغ بتنمية الكوادر البشرية الأردنية وتوظيفها. كما أعجبتني الروح التعاونية بينه وبين فريقه، خاصة مع الدكتور النسور، مما يعكس بيئة عمل تكاملية تُحفز على الإنجاز. كشفت الندوة عن حقائق مذهلة تجاهلها الكثيرون عن شركة البوتاس العربية، منها أنها مؤسسة وطنية خالصة يعمل فيها أكثر من 4000 موظف أردني من أصحاب الخبرات والكفاءات. كما أن البوتاس الأردني يعد من أجود أنواع البوتاس عالميًا، حتى وإن كان الإنتاج أقل من بعض المنافسين. تحولت ملكية الشركة من مستثمر كندي إلى ملكية أردنية، وهي اليوم من أفضل استثمارات الصناديق السيادية. تمكنت الشركة من إثبات حضورها العالمي من خلال تطوير منتجات جديدة مثل "المادة الحمراء"، التي فتحت لها أبواب السوق الأوروبي، وزادت حصتها فيه من 3% إلى 21%، مع توقعات بأن تصل إلى 25% قريبًا. تتبنى الشركة رؤية استراتيجية واضحة تشمل مشاريع ضخمة بقيمة 370 مليون دينار، وتوسعًا نوعيًا وكميًا في المنتجات من 3 أنواع إلى 9 أنواع، مع خطط لمضاعفة الكميات خلال 7-8 سنوات. تعمل الشركة أيضًا على مشروع توسع جنوبي ضخم بمساحة 28 كم²، كانت مليئة بالألغام، حيث تم تطهيرها بدعم من القوات المسلحة الأردنية. كما تتعاون بشكل وثيق مع شركة الفوسفات في مشاريع مشتركة تعود بفوائد كبيرة على الاقتصاد الوطني. تواجه الشركة تحديات مثل ندرة المياه والطاقة ومساحات الملاحات، لكنها تعمل على تجاوزها بخطط مبتكرة، بدعم متواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يتابع إنجازات الشركة، ويزور منشآتها بشكل دوري. تنافس الشركة كبرى الدول المنتجة للبوتاس مثل روسيا وبيلاروسيا والبرازيل وكندا، وتصدر منتجاتها إلى الهند والصين وأوروبا، مما يرفع من حصة الأردن في التجارة البينية، ويعزز قيمة الصادرات الوطنية. تمتلك الحكومة الأردنية 52% من أسهم الشركة، مما يجعلها شريك استراتيجيً في التنمية الاقتصادية. تعد الشركة ثاني أكبر مصدر أردني بعد الفوسفات، وتوفر أكثر من 2500 وظيفة مباشرة. كما تلتزم بمسؤوليتها الاجتماعية من خلال تمويل مشاريع تعليمية وصحية في مناطق الجنوب. شركة البوتاس العربية ليست مجرد منشأة صناعية، بل هي قصة نجاح وطنية بامتياز، تجسدت برؤية القيادة الهاشمية وهمة الكوادر الأردنية. بإنجازاتها الحالية وخططها المستقبلية، تثبت أن الأردن قادر على تحويل التحديات إلى فرص، والموارد الطبيعية إلى ثروة مستدامة تُسهم في ازدهار الوطن. تعمل الشركة حاليًا على مشاريع التوسع الأفقي والعمودي، واستثمارات في الطاقة المتجددة، وتطوير منتجات جديدة ذات قيمة مضافة، وتعزيز التعاون مع القطاع الأكاديمي للبحث والتطوير. تظل شركة البوتاس العربية شريكًا استراتيجيًا في التنمية الاقتصادية الأردنية، حيث تجمع بين الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والمسؤولية الاجتماعية والبيئية. مع التحديات التي تواجهها، تحتاج الشركة إلى دعم مستمر من الحكومة وتبني استراتيجيات مبتكرة لضمان استمراريتها كرافد اقتصادي مهم للأردن في العقود القادمة. ــ الراي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store