
أين شعار (الموت لأمريكا)؟!!.. الحوثيون يعترفون بإبرام اتفاق مع أمريكا
أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
قال رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين في اليمن محمد علي الحوثي إن وقف الولايات المتحدة 'للعدوان' على اليمن 'سيتم تقييمه ميدانيا أولا'.
وأضاف في منشور على منصة إكس 'عمليات اليمن كانت ولا زالت إسنادا لغزة لإيقاف العدوان'، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل وقف هجمات الجماعة على إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الثلاثاء، إن جماعة الحوثيين "استسلمت ولا تريد الاستمرار في القتال"، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب وافق على وقف العمليات العسكرية ضدهم بناءً على هذا الموقف.
وأكدت الخارجية أن الاتفاق مع الحوثيين يتعلق فقط بوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، موضحة أن واشنطن ستلتزم بعدم استهدافهم ما داموا ملتزمين بوقف استهداف الملاحة البحرية.
يأتي هذا في أعقاب إعلان وزارة الخارجية في سلطنة عمان عن نجاح جهود الوساطة المكثفة التي بذلتها مؤخرًا بين الولايات المتحدة الأمريكية ومن وصفها بـ"السلطات المعنية في صنعاء"، إشارة إلى مليشيات الانقلاب الحوثية التابعة لإيران.
وأوضح الناطق الرسمي للخارجية العمانية، أن المناقشات والاتصالات المستمرة التي أجرتها السلطنة مع الطرفين بهدف تحقيق خفض للتصعيد قد أثمرت عن التوصل إلى اتفاق هام يقضي بوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وقال إن هذا الاتفاق يمثل خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقة وفتح المجال أمام جهود السلام الشاملة.
وأشاد بالدور البناء الذي قامت به سلطنة عمان في تقريب وجهات النظر وتهيئة الظروف المناسبة للوصول إلى هذا الاتفاق.
وأعرب عن أمله في أن يلتزم الطرفان ببنود الاتفاق وأن يشكل هذا الوقف لإطلاق النار بداية لمرحلة جديدة من الحوار البناء الذي يفضي إلى حل سياسي مستدام للأزمة اليمنية.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل محددة حول مدة وقف إطلاق النار أو آليات تنفيذه، كما لم يصدر تعليق من مليشيات الحوثي حتى اللحظة.
ومساء اليوم، أفادت شبكة سي إن إن أن الجيش الأمريكي تلقى تعليمات بوقف الضربات الجوية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، عقب محادثات غير معلنة جرت الأسبوع الماضي بين واشنطن والحوثيين، بوساطة سلطنة عمان، وقادها المبعوث الأمريكي تيموثي ويتكوف.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لسي إن إن، فإن وقف إطلاق النار يندرج ضمن تفاهم أوسع يهدف لتهدئة التصعيد وبناء زخم لمحادثات إقليمية أوسع، قد تشمل الملف الإيراني. كما وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو هذا التطور بأنه "تطور مهم".
من جهتها، أكدت صحيفة أكسيوس، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن الولايات المتحدة لم تخطر تل أبيب مسبقًا بنيّتها إعلان هدنة مع الحوثيين، مضيفًا أن "الرئيس ترامب فاجأنا بهذا القرار". وهو ما أكدته أيضًا هيئة البث الإسرائيلية التي نقلت عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل "فوجئت بالكامل" بإعلان وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، كشف موقع واللا أن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن اقترح على البيت الأبيض أن تتضمن جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقبلة في الشرق الأوسط محطة في إسرائيل، في محاولة محتملة للتشاور بعد هذه التطورات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
لقاء ترامب ورامافوزا.. ما تقوله لغة الجسد
أخبار وتقارير (الأول) وكالات: رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا كان يأمل أن يكون لقاؤه الأول مع دونالد ترامب فرصة لإعادة ضبط العلاقات، لكنه سقط في فخ البيت الأبيض. وكانت العلاقات متوترة بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا حيث اتهم الرئيس الأمريكي ومستشاره المقرب إيلون ماسك رامافوزا بالتواطؤ في "إبادة جماعية للبيض"، وهو ادعاء لا أساس له من الصحة سعى الرجل إلى دحضه خلال زيارته إلى واشنطن. لكن لقاء البيت الأبيض الذي بدأ كتحية متواضعة "بعبارات مجاملة معتادة" سرعان ما تحول إلى هجوم علني قارنه المحللون باجتماع ترامب المثير مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ومع بدء الاجتماع، أشارت "ابتسامة رامافوزا الصارخة" إلى أنه كان يتوقع "دبلوماسية مرحة" وأنه لم يكن على دراية بالكمين الذي أعده ترامب، وذلك وفقًا لما ذكرته خبيرة لغة الجسد جودي جيمس لصحيفة "ميل أونلاين". فخاخ قالت جيمس وهي تصف كيف صقل ترامب مهاراته في توبيخ قادة العالم علنًا "كان البيت الأبيض مليئًا بالفخاخ كمنزل كيفن في فيلم "وحدي في المنزل" وأضافت "أظهرت لغة جسد ترامب أنه بارع في كتمان الأسرار". وأوضحت أن ترامب قام بسلسلة من حركات القوة التي تركت رامافوزا "متوترًا" و"غير مرتاح"، وتابعت: "تظاهر ترامب بابتسامةٍ شبه مثالية، فتحدث عن الغولف وارتسمت على وجهه ابتسامةٌ مُتجعدة" خلال محاولات رامافوزا لإطرائه. واعتبرت أن "تقديم ترامب للزعيم الجنوب أفريقي ربما كان الدليل الوحيد على ما هو قادم"، وقالت "عندما وصف رامافوزا بأنه (يُعتبر مثيرًا للجدل) في بعض الأوساط، أثار موجةً من الطقوس الحذرة التي أثارت قلق رئيس جنوب أفريقيا". لحظة الإصبع الذهبي وخلال اللقاء، طلب ترامب من مساعديه خفض إضاءة المكتب البيضاوي قبل عرض مونتاج لمقاطع زعم أنها تُظهر أدلة على "إبادة جماعية للبيض" في جنوب أفريقيا. وعن ذلك قالت جيمس إن هذه كانت "لحظة الإصبع الذهبي" لترامب، وتركت رامافوزا "يتلوى". ونظر رامافوزا من جانب إلى آخر محاولاً التحدث، لكن ترامب لفت انتباهه إلى الشاشة، مما أدى إلى إسكاته ومع انتهاء الفيديوهات، كان رئيس جنوب أفريقيا في وضعية رجل على وشك الهرب عند أول فرصة. وضحك رامافوزا ضحكة غير متناسقة، وتلوّى في كرسيه، ورفع بنطاله في حركة مقتضبة وسأل ترامب "أين هو المكان؟ لأنني لم أره من قبل"، لكن ترامب رفض إضافة أي تفاصيل، وقال "جنوب أفريقيا". الهيمنة سابقا أشار خبراء لغة الجسد إلى مصافحة ترامب كوسيلة يستخدمها للتعبير عن "الهيمنة"، مثلما حدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، لكن جيمس قالت إن تحيته الأولية لرامافوزا في هذه الحالة "كانت محايدة من حيث إشارات القوة المتفوقة". وأوضحت أن الرجلين "اتخذا وضعية متقابلتين، رأساهما مائلان، وتبادلا ما بدا وكأنه مجاملات معتادة"، ومع ذلك، قالت جيمس إن ترامب استخدم سلسلة من أساليب الضغط خلال الاجتماع، مما ترك رامافوزا "متوترًا" و"غير مرتاح". وأضافت أن الخلافات بين الرجلين حول عدد من الموضوعات كانت أيضًا خفية، حيث بدا أن ترامب يلعب على الصحافة بدلًا من الاهتمام بنظيره الجنوب أفريقي في إحدى اللحظات. وفي حين تحدث ترامب عن "إنقاذ الأرواح"، تحدث رامافوزا عن السلام وأشار إلى الدروس المستفادة من الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، فأومأ ترامب برأسه موافقًا بشكل طفيف. لكن شفتيه المطبقتين أظهرتا تلميحًا من عدم الموافقة المترددة، وفي لحظة ما وضع يده على جانب فمه. وأشاد الكثيرون بحفاظ رامافوزا على رباطة جأشه بينما كان ترامب يُطلق انتقادات لاذعة تلو الأخرى.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
تغريدة "مستفزة" لمستشار إماراتي سابق تثير غضباً يمنياً عشية عيد الوحدة
في توقيت وُصف بـ"المستفز"، فجّر المستشار الإماراتي السابق الدكتور عبدالخالق عبدالله موجة من الغضب الشعبي والسياسي في اليمن ، بعد نشره تغريدة على منصة "إكس" عشية الذكرى الـ35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، دعا فيها إلى دعم الأصوات الانفصالية داخل المجلس الانتقالي الجنوبي . وقال عبدالله في تغريدته: "أصوات الإصلاح الصادرة من داخل المجلس الانتقالي الجنوبي والرافضة للسلطوية والزعامية والشللية في إدارة شؤون المجلس محقّة، وتستحق دعم كل المؤيدين لقيام دولة الجنوب العربي." تناقض مع الموقف الرسمي الإماراتي الجدل تصاعد على خلفية ما اعتبره يمنيون تناقضًا واضحًا مع الموقف الرسمي لدولة الإمارات ، التي تؤكد في المناسبات الرسمية دعمها لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، حيث اعتبر ناشطون وسياسيون أن هذه التصريحات تمثل تحريضًا صريحًا على الانفصال وتمزيق اليمن ، وتتنافى مع الأعراف الدبلوماسية والعلاقات الأخوية بين البلدين. وطالب معلقون يمنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي بموقف واضح من الحكومة الإماراتية تجاه ما وصفوه بـ"التصريحات المسيئة"، معتبرين أنها تسيء إلى المناسبة الوطنية الجامعة التي توحّد اليمنيين تحت راية الجمهورية. إشارات مثيرة للقلق ويرى مراقبون أن تصريحات المستشار الإماراتي السابق قد تعكس حالة من التململ داخل المجلس الانتقالي الجنوبي ، في ظل تنامي الانتقادات لقيادته، بينما اعتبر آخرون تكرار هذا النوع من الخطابات بأنه دليل على وجود توجه ضمني لدعم مشاريع الانفصال ، في وقت تشهد فيه الساحة السياسية حراكًا دوليًا للدفع نحو تسوية شاملة في اليمن. تهانٍ رسمية إماراتية بعيد الوحدة وفي مشهد موازٍ، بعث رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، برقية تهنئة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي ، بمناسبة العيد الوطني الـ35 للوحدة اليمنية، أكد فيها على العلاقات الأخوية بين البلدين. كما تلقى العليمي برقيتين مماثلتين من نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، و نائب رئيس الدولة، رئيس ديوان الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، جددا فيهما التهاني والتمنيات لليمن قيادة وشعبًا بهذه المناسبة الوطنية. وحدة اليمن.. محطة وطنية جامعة ويصادف الثاني والعشرين من مايو الذكرى الخامسة والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990، وهي محطة سياسية بارزة توّجت نضالات اليمنيين في الشمال والجنوب، وتم ترسيخها كهدف رئيسي في أدبيات ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر . وتأتي هذه المناسبة في وقت تواجه فيه البلاد تحديات غير مسبوقة تهدد وحدة أراضيها وهويتها الوطنية، وسط دعوات لتغليب مصلحة اليمن الكبرى على النزعات الانفصالية والمشاريع الخارجية. أصوات الإصلاح الصادرة من داخل المجلس الانتقالي الجنوبي والرافضة للسلطوية والزعامية والشللية في ادارة شؤون المجلس محقه وتستحق دعم كل المؤيدين لقيام دولة الجنوب العربي.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
المتحدثة باسم البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو ناقشا اتفاقًا محتملًا مع إيران
واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية// صرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول اتفاق محتمل مع إيران. وأضافت المتحدثة أن الرئيس يرى أن المحادثات تسير في 'اتجاه إيجابي'، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن فحوى النقاش أو طبيعة الاتفاق المحتمل.