
مركبة هيرا تلتقط صورا نادرة لقمر المريخ الغامض
وقامت مركبة "هيرا" الفضائية بتشغيل مجموعة من الأدوات لالتقاط صور للمريخ وديموس، وهو قمر صغير وغير منتظم يبلغ عرضه نحو 13 كم، ويدور حول المريخ إلى جانب القمر الآخر، فوبوس، الذي يبلغ عرضه 23 كم.
وحلقت المركبة بسرعة تزيد عن 32 ألف كم في الساعة، وتمكنت من التقاط صور للجانب البعيد من ديموس، والذي نادرا ما يرى، من مسافة 1000 كم.
وقال مايكل كويبرز، العالم في مهمة "هيرا": "تم تجربة هذه الأدوات سابقا أثناء مغادرة المركبة للأرض، لكن هذه هي المرة الأولى التي نستخدمها لدراسة قمر صغير وبعيد لا نعرف عنه الكثير".
Our #HeraMission science team, including @DrBrianMay of @QueenWillRock, were amazed as the first images came in from the spacecraft's gravity-assist flyby of Mars and martian moon Deimos - see why here: https://t.co/RyEHaXpTbj pic.twitter.com/eir6aqYZGE — ESA's Hera mission (@ESA_Hera) March 13, 2025
ودائما ما يكون ديموس، الذي يغطيه الغبار، مواجها للمريخ بنفس الجانب بسبب الانغلاق المدي (أو التقييد المدي)، ما يعني أنه يظهر نفس الوجه دائما لسطح الكوكب. ويعتقد أن هذا القمر قد يكون بقايا اصطدام عملاق مع المريخ أو كويكب تم التقاطه بفعل جاذبية الكوكب.
وفي الصور التي التقطتها مركبة "هيرا" باستخدام جهاز التصوير بالأشعة تحت الحمراء القريبة Hyperscout H، يظهر المريخ باللون الأزرق الفاتح. وقد استخدمت المركبة جاذبية المريخ في مناورة تعرف باسم "مناورة الجاذبية المساعدة"، والتي ستساعدها على الوصول إلى الكويكبات المستهدفة بحلول ديسمبر من العام المقبل.
🚨BREAKING SPACE NEWS🚀
Hera, ESA's planetary defense spacecraft heading to the asteroid Dimorphos (the one DART smashed into), flew by Mars yesterday for a gravity assist and to test its cameras.
It took images of Mars and the moon Deimos up close.
AND THEY ARE AMAZING 🤩 pic.twitter.com/TlnINKxr7P — Dr Robin George Andrews 🌋☄️ (@SquigglyVolcano) March 13, 2025
ويبدو ديموس كنقطة داكنة بالقرب من الجزء السفلي من الصورة، بينما تظهر منطقة "تيرا سابايا" المضيئة بالقرب من خط الاستواء المريخي. و إلى أسفل يمين "تيرا سابايا" تظهر فوهة "هويغنز" التي يبلغ عرضها 450 كم، وفوهة "شياباريللي" بنفس الحجم تقريبا في الجزء الأيسر. أما المنطقة الملساء الكبيرة في الجزء السفلي الأيمن فهي جزء من حوض "هيلاس"، أحد أكبر الفوهات الصدمية في النظام الشمسي.
المصدر: الغارديان
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- روسيا اليوم
مسبار ناسا يلتقط مشهدا نادرا لأصغر أقمار النظام الشمسي في سماء الفجر المريخي
وهذا المشهد النادر الذي تم تسجيله في الساعة 4:27 صباحا بتوقيت المريخ المحلي يوم 1 مارس 2025، ويمثل اليوم المريخي 1433 من مهمة المسبار، يسلط الضوء على الفروق الكبيرة بين أقمار نظامنا الشمسي. Wishing upon a... moon? That bright "star" is actually Mars' moon Deimos. In the hours before dawn, I snapped this long-exposure image with my left Navcam and caught Deimos as well as two stars from the constellation Leo in the definitely a mood, as they say. ويظهر ديموس (أصغر أقمار المجموعة الشمسية وأحد أبعد قمرين للمريخ عن الكوكب الأم) في الصورة كنجم لامع أكثر منه جسما كوكبيا، وذلك بسبب حجمه الصغير جدا الذي لا يتجاوز 12.6 كم فقط. وهذا يجعل القمر المريخي أصغر بـ500 مرة من المريخ نفسه، مقارنة بقمر الأرض الذي يبلغ ربع حجم كوكبنا. وعند النظر إلى التفاصيل التقنية للصورة، نجد أنها نتاج دمج 16 لقطة فردية التقطتها الكاميرا الملاحية اليسرى للمسبار، حيث استخدمت أقصى زمن تعريض ممكن (3.28 ثانية لكل لقطة)، ليصل إجمالي زمن التعريض إلى نحو 52 ثانية. وفي وقت التقاط هذه الصورة، كان المسبار في طريقه نحو موقع يسمى "ويتش هازل هيل" (Witch Hazel Hill)، بينما يظهر في الصورة "فوهة وودستوك" (Woodstock Crater) على الجانب الأيمن من الصورة، على بعد نحو 750 مترا من موقع المسبار. وتجدر الإشارة إلى أن الضبابية الظاهرة في الصورة والعديد من النقاط البيضاء المنتشرة تعود إلى ظروف الإضاءة المنخفضة وزمن التعريض الطويل، حيث أن معظم هذه النقاط تمثل ضوضاء رقمية أو تأثيرات الأشعة الكونية، باستثناء بعض النقاط الأكثر لمعانا التي تمثل نجوما حقيقية مثل نجمي "قلب الأسد" (Regulus) و"جبهة الأسد" (Algieba) من كوكبة الأسد. وهذا الإنجاز العلمي لا يقدم فقط مشهدا جماليا فريدا، بل يضاف أيضا إلى فهمنا للنظام المريخي. فديموس، الذي يكمل دورة كاملة حول المريخ كل 30 ساعة و17 دقيقة على مسافة متوسطة تبلغ 23458 كيلومترا من السطح، يمثل هدفا علميا مهما لدراسة الأقمار الصغيرة في نظامنا الشمسي. وهذه الصورة تذكرنا أيضا بالنجاحات المتتالية لمهمة "بيرسفيرنس" التي سبق وأن سجلت أول رصد للشفق القطبي من سطح كوكب آخر، ما يفتح آفاقا جديدة في استكشاف الكواكب. المصدر: سبيس التقطت مركبة "أوروبا كليبر" التابعة لناسا، المتجهة إلى قمر المشتري الجليدي "أوروبا" – صورة "شبحية" بالأشعة تحت الحمراء لكوكب المريخ. أعرب علماء روس عن شكوكهم في قدرة جسم الإنسان على تحمل رحلة إلى المريخ بسبب التهديدات الصحية الخطيرة المحتملة. حيرت العلماء تشققات غريبة على سطح الكوكب الأحمر تشبه "خلايا النحل أو قطع "الوافل"، التقطها مسبار "كيوريوسيتي" داخل فوهة "غيل"، حيث هبط المسبار عام 2012.


روسيا اليوم
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
أدلة جديدة تكشف عن احتياطيات مائية خفية على عمق 11 كم تحت سطح المريخ
وقام الباحثان إيكو كاتاياما من جامعة هيروشيما ويويا أكاماتسو من معهد أبحاث الجيوديناميكا البحرية في اليابان بتحليل البيانات الزلزالية التي جمعتها مهمة "إنسايت" التابعة لوكالة ناسا، وخلصا إلى أن هناك احتمالا كبيرا لوجود ماء سائل على عمق يتراوح بين 11.5 و20 كيلومترا تحت سطح المريخ. إقرأ المزيد ماسك: مركبة فضائية تحمل روبوتا ستنطلق إلى المريخ في نهاية عام 2026 واعتمدت الدراسة على تحليل موجات زلزالية تعرف باسم "موجات P" و"موجات S"، والتي تنتقل عبر الطبقات الداخلية للكواكب. و"موجات P" هي الأسرع وتتحرك ذهابا وإيابا مثل الموجات الصوتية، بينما "موجات S" أبطأ وتتحرك بشكل عمودي على اتجاه انتشارها. ومن المعروف أن "موجات S" لا يمكنها المرور عبر السوائل، ما يجعلها أداة مهمة للكشف عن وجود الماء. ومن خلال تحليل هذه الموجات، تمكن العلماء من تحديد كثافة وتركيب المواد الموجودة تحت سطح المريخ، مثل الصخور أو الماء. وأظهرت البيانات وجود منطقتين انتقاليتين على أعماق تتراوح بين 10 و20 كيلومترا، حيث لوحظت تغيرات مفاجئة في الخصائص الداخلية للكوكب. وتتحدى هذه النتائج الدراسات السابقة التي اقترحت أن هذه المناطق الانتقالية ناتجة عن مواد بركانية على السطح أو صخور مسامية تتحول إلى صخور صلبة على عمق 20 كيلومترا. وبدلا من ذلك، تشير الدراسة الجديدة إلى أن الصخور المسامية تحتوي على ماء يملأ الشقوق والفراغات بينها. وللتأكد من صحة نتائجهم، اختبر العلماء صخورا تعرف باسم "ديابيز" (dolerite) من منطقة ريداهولم في السويد، والتي تشبه إلى حد كبير الصخور الموجودة على المريخ. إقرأ المزيد مركبة هيرا تلتقط صورا نادرة لقمر المريخ الغامض وأظهرت النتائج أن هذه الصخور، في ظروف رطبة، تنتج إشارات زلزالية مشابهة لتلك التي رصدها جهاز التجربة الزلزالية للبنية الداخلية (SEIS)، على المريخ، وهذا الجهاز هو جزء من مهمة "إنسايت" التابعة لناسا، وكان أول جهاز لقياس الزلازل يعمل على سطح الكوكب الأحمر. وتشير الدراسات السابقة إلى أن المريخ قد يحتوي على كمية كافية من الماء الجوفي لتشكيل محيط عالمي بعمق يتراوح بين 1 و2 كيلومتر. وقال كاتاياما: "إذا تم تأكيد وجود هذا الكم الهائل من الماء السائل، فقد يشير ذلك إلى إمكانية وجود نشاط ميكروبي". ومع ذلك، يبقى الوصول إلى هذا الماء العميق، أو أي حياة محتملة بداخله أمرا مستحيلا باستخدام التكنولوجيا الحالية. المصدر: Interesting Engineering


روسيا اليوم
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
مركبة هيرا تلتقط صورا نادرة لقمر المريخ الغامض
وقامت مركبة "هيرا" الفضائية بتشغيل مجموعة من الأدوات لالتقاط صور للمريخ وديموس، وهو قمر صغير وغير منتظم يبلغ عرضه نحو 13 كم، ويدور حول المريخ إلى جانب القمر الآخر، فوبوس، الذي يبلغ عرضه 23 كم. وحلقت المركبة بسرعة تزيد عن 32 ألف كم في الساعة، وتمكنت من التقاط صور للجانب البعيد من ديموس، والذي نادرا ما يرى، من مسافة 1000 كم. وقال مايكل كويبرز، العالم في مهمة "هيرا": "تم تجربة هذه الأدوات سابقا أثناء مغادرة المركبة للأرض، لكن هذه هي المرة الأولى التي نستخدمها لدراسة قمر صغير وبعيد لا نعرف عنه الكثير". Our #HeraMission science team, including @DrBrianMay of @QueenWillRock, were amazed as the first images came in from the spacecraft's gravity-assist flyby of Mars and martian moon Deimos - see why here: — ESA's Hera mission (@ESA_Hera) March 13, 2025 ودائما ما يكون ديموس، الذي يغطيه الغبار، مواجها للمريخ بنفس الجانب بسبب الانغلاق المدي (أو التقييد المدي)، ما يعني أنه يظهر نفس الوجه دائما لسطح الكوكب. ويعتقد أن هذا القمر قد يكون بقايا اصطدام عملاق مع المريخ أو كويكب تم التقاطه بفعل جاذبية الكوكب. وفي الصور التي التقطتها مركبة "هيرا" باستخدام جهاز التصوير بالأشعة تحت الحمراء القريبة Hyperscout H، يظهر المريخ باللون الأزرق الفاتح. وقد استخدمت المركبة جاذبية المريخ في مناورة تعرف باسم "مناورة الجاذبية المساعدة"، والتي ستساعدها على الوصول إلى الكويكبات المستهدفة بحلول ديسمبر من العام المقبل. 🚨BREAKING SPACE NEWS🚀 Hera, ESA's planetary defense spacecraft heading to the asteroid Dimorphos (the one DART smashed into), flew by Mars yesterday for a gravity assist and to test its cameras. It took images of Mars and the moon Deimos up close. AND THEY ARE AMAZING 🤩 — Dr Robin George Andrews 🌋☄️ (@SquigglyVolcano) March 13, 2025 ويبدو ديموس كنقطة داكنة بالقرب من الجزء السفلي من الصورة، بينما تظهر منطقة "تيرا سابايا" المضيئة بالقرب من خط الاستواء المريخي. و إلى أسفل يمين "تيرا سابايا" تظهر فوهة "هويغنز" التي يبلغ عرضها 450 كم، وفوهة "شياباريللي" بنفس الحجم تقريبا في الجزء الأيسر. أما المنطقة الملساء الكبيرة في الجزء السفلي الأيمن فهي جزء من حوض "هيلاس"، أحد أكبر الفوهات الصدمية في النظام الشمسي. المصدر: الغارديان