
"اعتبر نفسك مفصول.. وأنت لا تصلح للتمثيل".. مآسي فتى الشاشة كمال الشناوي
الصفحات الأولى: فتى من المنصورة يحب الفن
"كنت بحب أقرأ كتير وأنا طفل في المدرسة في المنصورة، وكان فيه نشاط فني ورياضي وموسيقي"، هكذا استرجع كمال الشناوي بداياته، حين أحس بأن لديه "حتة فنان"، إحساس سبقه إليه من حوله من الأهل إلى الأساتذة – الذين لمسوا فيه ميلا للفن والغناء.
ويضيف: "أستاذ النشاط في المدرسة لاحظ موهبتي، وخلاني أقول الأغنية والطلبة يرددوا ورايا كورس". كانت هذه البذور الأولى للفنان الذي سيصبح لاحقًا أحد أعمدة السينما المصرية.
المعلم الذي لم يتخل عن التمثيل
لم يكن الشناوي فنانا فحسب، بل بدأ حياته معلما، "أنا اتخرجت من معهد تربية المعلمين واشتغلت في التدريس أربع سنوات، ولسه لغاية دلوقتي في حتة المدرس"، قالها ضاحكا وهو يتحدث عن التزامه في العمل واحترامه للمواعيد، وهي صفات حملها من سنوات التدريس إلى كواليس الفن.
أبا كان أو فنانا، لم ينس الشناوي دوره التربوي: "حتى ابني بيقولي: أنا بحس إنك مدرسة ماشي معايا في البيت!"، مشيرا إلى أنه يفضل أن يكون "الأب الصديق" على الطريقة الجديدة التي تتقبل النقاش والاقتناع، بعيدا عن رهبة الأب التقليدي.
من المنع إلى التمثيل.. حكاية تمرد تربوي
في معهد تربية المعلمين، اصطدم الشناوي بحقيقة غريبة: لا يوجد فريق تمثيل، "طلبت أعمل فريق تمثيل، فطردني العميد، وقال لي: اعتبر نفسك مفصول"، هكذا وصف لحظة فاصلة كادت تقضي على حلمه الفني.
لكن بإصرار وبدعم من أساتذته، عاد مرة أخرى ليقنع العميد بأن التمثيل ليس عبئا بل ضرورة لتخريج مدرس ناجح، يستطيع أن يقف أمام تلاميذه بثقة ويؤثر فيهم. اقتنع العميد في النهاية، وبدأت أول خطواته المسرحية تحت إشراف زكي طليمات، الذي آمن بموهبته وفتح له باب الاحتراف.
رحلة السينما.. رفض ونبوءة ثم انطلاقة
ورغم بداياته القوية، لم تكن أبواب السينما كلها مفتوحة، فبعد مقابلة مع أحد المخرجين، قيل له بوضوح: "أنت لا تصلح للتمثيل ولا فوتوجينيك"، وهي كلمات كانت كافية لإحباط أي شاب، لكن كمال لم يستسلم.
شاءت الأقدار أن يقابله صديق قديم، قاض في أسيوط، قدمه لشقيقه المخرج نيازي مصطفى، الذي منحه أول أدواره السينمائية في فيلم كان بطله الأول فيه، مقابل مئة جنيه فقط، في وقت كان فيه يوسف وهبي يحصل على 250 جنيها
فتى الشاشة الأول.. من الحنة إلى القمة
لمع نجم الشناوي بسرعة، وتوالت الأفلام، لكن فيلم "ليلة الحنة" كان الأهم بالنسبة له: "أحبه كدور وكفيلم، لأنه اجتماعي، فيه قيم ومثل وتضحية". شكل مع شادية ثنائيا ناجحا، وأصبح واحدا من أبرز من لعبوا دور الفتى الأول لسنوات طويلة.
أما عن الفنانين الذين أثروا فيه، فقد قال: "كنت أحب أنور وجدي وحسين صدقي"، مضيفا: "كنت أوفر من مصروفي عشان أقطع تذكرة وأتفرج على فرقة جاية من القاهرة، وكنت باهتم جدا بأخبار الفنانين".
الأب والصديق.. وتربية جيل جديد
لم تقتصر حكاية كمال الشناوي على الشاشة فقط، بل امتدت إلى بيته، تحدث كثيرا عن ابنه الذي أرسله إلى لندن وهو في سن السابعة عشرة ليعتمد على نفسه، "اشتغل هناك، وبنى وكسر في لوكاندا، رغم أنه ما كانش محتاج فلوس.. ولما رجع، كان شخصية تانية خالص".
وكان يتعامل معه كصديق أكثر من كونه أبا: "لما يعجب ببنت، يقول لي، وبيحكيلي عن مشاكله العاطفية.. ومرات بعزمهم عندي في البيت، وبدور على رباط عاطفي بيننا وبين أهلها، يمكن الأيام تجمعهم".
من معلم إلى أسطورة
قصة كمال الشناوي ليست مجرد مسيرة فنية، بل قصة إصرار وتمرد وتفان، بدأت بطفل يعشق القراءة والغناء، وشاب طرد لأنه أراد التمثيل، ثم مدرس صار فنانا، وأخيرا أبا يعرف كيف يحتفظ بسلطته من دون أن يفقد صداقة ابنه.
في كل مرحلة، حمل كمال الشناوي ملامح جيل آمن بالتعليم والفن والحرية، وترك أثرا لا يمحى في قلوب جمهوره، كأحد أجمل من مشى على خط الفتى الأول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 19 دقائق
- الأسبوع
«مصر تبدع» مبادرة وطنية لإثراء الإبداع الثقافي ضمن مشروع بناء الإنسان
وزارة الثقافة أطلقت وزارة الثقافة مبادرة «مصر تبدع»، التي تفتح الأبواب أمام الموهوبين من الشباب، لإطلاق قدراتهم الإبداعية ومنحهم الفرصة للتعبير عنها، ودعمهم من خلال توفير الموارد اللازمة، وتشجيهم بتقديم جوائز مادية وعينية، مع تحقيق مبدأ العدالة الثقافية بالوصول إلى الجميع من خلال تنفيذ المبادرة في محافظات الجمهورية كافة. وكانت وزارة الثقافة أطلقت مبادرة مصر تبدع، التي تتضمن محورين أساسيين، أولهما "مصر تقرأ" المعنية بتلخيص إصدارات وزارة الثقافة وتتطلب أن يقرأ الأطفال في الفئة العمرية الأولى من 10 إلى 15 كتابًا، والفئة الثانية من 15 إلى 20 كتابًا، والفئة الثالثة من 20 إلى 25 كتابًا، مع تلخيص الفكرة الرئيسة لكل كتاب، مع إمكانية مشاركة ذوي الهمم ومنهم المكفوفين، بالطرق التقليدية أو بطريقة "برايل" أو مقطع صوتي لكل كتاب، ويُمنح الفائز بالمركز الأول 25 ألف جنيه، والثاني 20 ألف جنيه، والثالث 15 ألف جنيه، والرابع 10 آلاف جنيه، والخامس 5 آلاف جنيه، والسادس 4 آلاف جنيه، والسابع 3 آلاف جنيه، والثامن ألفي جنيه، والتاسع 1500 آلاف جنيه، فيما يُمنح المركز العاشر 1500 جنيه، إضافة إلى جوائز عينية حتى المركز العشرين. كما تتضمن المبادرة مصر ترسم لاكتشاف الموهوبين في مجالات الفنون التشكيلية المتعددة، وتشمل محاور التعبير عن مفردات البيئة وخصوصيتها الثقافية وأثر التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية عليها، والتعبير عن المشروعات القومية، والتعبير عن فكرة قصة أو رواية أو كتاب وما يحويه من الأفكار الإيجابية، والسير الذاتية للشخصيات البارزة"، وذلك باستخدام الأعمال المسطحة "رسم وتصوير وتصوير فوتوغرافي"، والأعمال المجسمة "نحت وخزف"، وأعمال مركبة باستخدام أي نوع من الخامات"، ويُمنح المركز الأول 25 ألف جنيه، والثاني 20 ألف جنيه، والثالث 15 ألف جنيه، والرابع 10 آلاف جنيه، والخامس 8 آلاف جنيه، والسادس 7 آلاف جنيه، والسابع 6 آلاف جنيه، والثامن 5 آلاف جنيه، والتاسع 4 آلاف جنيه، فيما يُمنح المركز العاشر 3 آلاف جنيه، إلى جانب الجوائز العينية حتى المركز العشرين، على أن يكون آخر موعد لتقديم الأعمال بالمبادرة 30 نوفمبر المقبل. يذكر أن الدكتورة شيرين العدوي، أستاذ الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة وعضو اتحاد كتاب مصر، قالت في تصريحات صحفية سابقة إن المبادرة تأتي تماشيا مع استراتيجية الدولة لبناء الإنسان، عبر تعزيز الوعي الثقافي والفني وتنمية الجانب الإبداعي وتعزيز الهوية المصرية وترسيخ الانتماء والوطنية، من خلال مسابقات ومبادرات تشجع فيها على التعبير عن البيئة والمشروعات القومية. وأضافت أن المبادرة أطلقتها وزارة الثقافة وتنفذها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، وتهدف إلى اكتشاف المواهب الكامنة من الأطفال والشباب ورعايتها، مع الاهتمام بمشاركة ذوي القدرات الخاصة استنادا إلى تكافؤ الفرص في الجانب الإبداعي وصقل القدرات الفنية والأدبية، وذلك في مختلف محافظات الجمهورية". وأوضحت أن المبادرة تمثل أساسا للعدالة الثقافية كونها تستهدف الوصول لجميع شرائح المجتمع في جميع المحافظات لا سيما المناطق النائية، وهي مظلة لمسابقات وبرامج ثقافية وفنية ركزت في مراحلها الأولى على مسابقتين رئيسيتين وهما "مصر ترسم" لاكتشاف المواهب والفنون التشكيلية كالرسم والنحت، و"مصر تقرأ" التي تهدف في المقام الأول لغرس حب القراءة لدى النشء والشباب وتوسيع مداركهم وتعزيز التنمية الفكرية وتنمية الوعي الثقافي، من خلال تلخيص إصدارات وزارة الثقافة بما يساهم في الترويج للإصدارات التابعة للوزارة وتشجيع الشباب على الإقبال عليها. وتابعت "تستهدف المبادرة عدة فئات عمرية، من 6 إلى 12 عاما ومن 13 إلى 18 ومن 19 إلى 27 عاما، لتشمل النشء والشباب في مراحلهم العمرية المختلفة"، مشيرة إلى أن محاور المبادرة تتنوع لتتضمن التعبير عن مفردات البيئة المصرية حرصا على تنمية الهوية والانتماء للوطن، ويتم العمل بالمبادرة من خلال التواصل مع الهيئة العامة لقصور الثقافة التي توفر مكتباتها الموارد اللازمة للمشاركة في المبادرة كالكتب والمراجع اللازمة، إضافة إلى تنظيم ورش عمل ولقاءات ثقافية لنشر الوعي، منوهة إلى أنه نظرا لأن المبادرة معنية في المقام الأول بالجانب الإبداعي، فإنه يتم استبعاد أي مشاركة تم الاستعانة خلالها بوسائل الذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية إبراز قدرات الإنسان الحقيقية بعيدا عن التكنولوجيا. وعن دور المجلس الأعلى للثقافة في المبادرة، أشارت إلى أنه يشارك بدور فعال من خلال تنسيق وضع الاستراتيجيات الخاصة بالمبادرة ضمن استراتيجية الدولة لبناء الإنسان، تحت رعاية الأمين العام دكتور أشرف العزازي، لتفعيل دور المجلس في التنمية الثقافية، كما يضع معايير مهمة في التحكيم للجوائز وضمان الجودة والشفافية بالمبادرة، وتنظيم الفعاليات بالتنسيق مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، إلى جانب دوره المهم في المشاركة بالخبرات التي يمتلكها المجلس والاستفادة بهم في الفعاليات والورش الثقافية والعمل على أرض الواقع. وفيما يتعلق بالجوائز المقدمة للفائزين بالمبادرة، أكدت أن الجوائز بنوعيها المالية والعينية لها أهمية كبيرة، وتشجع الموهوبين على الاستمرار في تنمية الجانب الثقافي لديهم وإبراز المواهب الثقافية في المجتمع، وتعزز فكرة تنمية الثقافة في جميع المجالات، والتي تنقل الإنسان إلى مستوى آخر في جميع نواحي الحياة، وتجعله حاملا لفكر مستنير وقوي، فالمبدع هو عقل الدولة ولابد أن يشعر بالاهتمام الخاص به ليصبح أكثر انتماء لهويته ووطنه، مشيدة بجهود الدولة ووزارة الثقافة في الاهتمام بتعزيز الثقافة ونشرها، وتنظيم المبادرات والفعاليات التي تدعم ذلك.


خبر صح
منذ 27 دقائق
- خبر صح
إيرادات السينما أمس: أمير كرارة يتصدر شباك التذاكر بفيلم الشاطر
يمتاز موسم الصيف السينمائي في مصر بتنوعه الكبير بين الأكشن، الضحك، والتشويق، حيث تتنافس مجموعة من الأفلام على قمة شباك التذاكر، ومع تواجد نجوم الصف الأول وعودة أسماء محبوبة، أصبحت الإيرادات اليومية تعكس بشكل دقيق تفاعل الجمهور، وفي هذا السياق، نقدم لكم تحليلًا شاملًا للإيرادات التي حققتها أبرز الأفلام أمس في دور العرض المصرية. إيرادات السينما أمس: أمير كرارة يتصدر شباك التذاكر بفيلم الشاطر اقرأ كمان: حب في الزنزانة نجوم بدأت قصصهم بالزواج وانتهت في ساحات المحاكم فيلم الشاطر يتصدر الموسم الصيفي انطلق فيلم الشاطر بقوة ليفوز بإيرادات بلغت 2,707,631 جنيه مصري في أول أيام عرضه، متصدرًا قائمة الإيرادات بفارق مريح عن باقي الأفلام، ويجمع الفيلم بين الأكشن والكوميديا مع لمسة درامية تضيف عمقًا للشخصيات، ويضم في طاقمه الفنان أمير كرارة، الفنانة هنا الزاهد، الفنان مصطفى غريب، الفنان أحمد عصام، والفنان عادل كرم، ليشكل بداية موفقة في موسم مزدحم. فيلم أحمد وأحمد يتراجع للمركز الثاني في المركز الثاني، جاء فيلم أحمد وأحمد بإيرادات بلغت 1,515,336 جنيه، محققًا بداية جيدة، ويضم عددًا من الأبطال المتميزين، مثل الفنان أحمد السقا، الفنان أحمد فهمي، الفنانة جيهان الشماشرجي، الفنان طارق لطفي، الفنانة غادة عبد الرازق، والفنان محمد لطفي، الفيلم من تأليف أحمد درويش ومحمد عبد الله، ومن إخراج أحمد نادر جلال، ويجمع بين الدراما والتشويق في قالب غير تقليدي. فيلم المشروع X مستمر في الصدارة ولكن بأرقام متوسطة أما فيلم المشروع X فقد حقق إيرادات قدرها 320,275 جنيه، محتلاً المركز الثالث، ويضم في بطولته الفنان كريم عبد العزيز، الفنانة ياسمين صبري، الفنان إياد نصار، الفنان أحمد غزي، الفنانة مريم الجندي، الفنانة هنا الزاهد، والفنان مصطفى غريب، الفيلم من تأليف وإخراج بيتر ميمي، ويعتمد على جرعة مكثفة من الأكشن والغموض. فيلم ريستارت يلاحق المنافسة أما فيلم ريستارت فقد حقق إيرادات بلغت 202,333 جنيه، مستمرًا في جذب جمهور تامر حسني العريض، ويضم في طاقمه الفنان تامر حسني، الفنانة هنا الزاهد، الفنان محمد ثروت، الفنان باسم سمرة، الفنانة ميمي جمال، مع عدد كبير من ضيوف الشرف مثل الفنانة إلهام شاهين، الفنان محمد رجب، والفنانة شيماء سيف، الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر ومن إخراج سارة وفيق، ويعتمد على الخفة والدراما الاجتماعية الرومانسية. فيلم سيكو سيكو يحاول الثبات في السباق الصيفي حقق فيلم سيكو سيكو إيرادات بلغت 8,424 جنيه فقط، رغم فكرته المختلفة، ويجمع في بطولته الفنان عصام عمر، الفنان طه دسوقي، الفنان باسم سمرة، الفنانة تارا عماد، الفنانة ديانا هشام، والفنان خالد الصاوي كضيف شرف، يدور الفيلم حول ميراث غير متوقع يقود بطلي الفيلم إلى مغامرات غير قانونية تتشابك مع لعبة هاتف تُدعى 'سيكو سيكو'، وهو من تأليف محمد الدباح وإخراج عمر المهندس. فيلم في عز الظهر لم يسعفه البطولة العالمية وفي ذيل القائمة، جاء فيلم في عز الظهر بإيرادات يومية بلغت 5,318 جنيه فقط، ويضم في طاقمه الفنان مينا مسعود، الفنانة إيمان العاصي، الفنانة شيرين رضا، الفنانة جميلة عوض، الفنان بيومي فؤاد، والفنان محمود البزاوي، الفيلم من تأليف كريم سرور وإخراج مرقس عادل، ويتناول قصة شاب مصري يدخل عالم المافيا الدولية في إطار من الإثارة والصراع الداخلي. اقرأ كمان: 'ملامحنا لمحمد منير تحقق مليون مشاهدة بعد أيام من طرحها' رغم تفاوت الأرقام، يبدو أن موسم الصيف هذا العام مشوق ومليء بالمفاجآت، يبقى السؤال: هل سيستمر فيلم 'الشاطر' في الصدارة؟ وهل سيتمكن 'أحمد وأحمد' من اللحاق به؟ الإجابة ستظهر في الأيام المقبلة مع استمرار المنافسة وظهور أفلام جديدة قد تغير من الموازين.


الدستور
منذ 43 دقائق
- الدستور
تأجيل دعوى أسرة محمود عبدالعزيز ضد بوسى شلبى إلى 4 سبتمبر
قررت المحكمة المختصة، اليوم الخميس، تأجيل دعوى أسرة الفنان محمود عبدالعزيز، التي تطالب بوسي شلبي بدفع 10 ملايين جنيه تعويضًا، لجلسة 4 سبتمبر المقبل. ورفعت أسرة الفنان محمود عبدالعزيز دعوى ضد الإعلامية بوسي شلبي بدفع 10 ملايين جنيه تعويضًا؛ بسبب تشهيرها بوالدهم الراحل وتزويرها عقد الزواج من والدهم على خلاف الحقيقة حسب زعمهم. وذكرت أسرة الفنان محمود عبدالعزيز، في بلاغها، أن الفنانة بوسي شلبي زورت في أوراق رسمية من بطاقة الرقم القومي والقيد العائلي وجواز السفر، حيث زعمت بأنها متزوجة من والدهم الفنان الراحل. وفي وقت سابق، أمرت جهات التحقيق بصرف الإعلامية بوسي شلبي بعد الاستماع لأقوالها في اتهامها بتزوير البطاقة والرقم القومي والقيد العائلي وجواز السفر من أسرة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز. وتقدمت أسرة الفنان محمود عبدالعزيز ببلاغ جديد ضد الفنانة بوسي شلبي بتهمة تزوير أوراق رسمية من بطاقة الرقم القومي والقيد العائلي وجواز السفر.