logo
'قدم أوزمبيك'… أثر جانبي جديد لدواء إنقاص الوزن الشهير

'قدم أوزمبيك'… أثر جانبي جديد لدواء إنقاص الوزن الشهير

الجريدة 24٢٠-٠٤-٢٠٢٥

وكشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تأثيرا جانبيا جديدا لدواء "أوزمبيك" أطلق عليه اسم "قدم أوزمبيك".
ووفق الصحيفة فإن الدواء شائع الاستخدام لإنقاص الوزن يسبب ترهلا كبيرا في جلد القدمين.
ونقلت الصحيفة عن أطباء قولهم إنهم لاحظوا أن تناول "أوزمبيك" يتسبب في فقدان كبير بالدهون واحتباس الماء، مما قد يؤثر على مناطق مثل ظاهر القدمين، التي تحتوي على طبقة دهون تحت الجلد حساسة.
ويرجع أطباء حالة "قدم أوزمبيك" إلى رقة الجلد أعلى القدم واحتوائه على دهون أقل، ومع تناول الدواء تظهر التجاعيد والعروق بشكل واضح للغاية.
واستشهد تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" بصورة مقدمة البرامج الشهيرة شارون أوزبورن والتي فقدت قرابة 19 كيلوغراما من وزنها بفضل "أوزمبيك".
وظهرت أوزبورن في صورة لاحظ معجبوها تجعدا كبيرا في قدميها، أرجعوه إلى تناولها لـ"أوزمبيك".
وكانت تقارير قد سلطت الضوء على الآثار الجانبية لعقار "أوزمبيك" مثل الغثيان، والتقيؤ، والإمساك، والإسهال، والتعب إلى جانب سرطان الغدة الدرقية، والتهاب البنكرياس، وشلل المعدة وفقدان السمع والبصر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا تتجعد الأصابع في الماء؟.. كشف علمي يغيّر المفهوم الشائع
لماذا تتجعد الأصابع في الماء؟.. كشف علمي يغيّر المفهوم الشائع

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبارنا

لماذا تتجعد الأصابع في الماء؟.. كشف علمي يغيّر المفهوم الشائع

لطالما اعتقد الكثيرون أن تجعد أصابع اليدين والقدمين عند السباحة أو الاستحمام لفترة طويلة ناتج عن امتصاص الجلد للماء وتورمه، لكن دراسة حديثة كشفت أن هذا التفسير بعيد عن الحقيقة، وأن السبب الحقيقي يعود إلى الجهاز العصبي اللاإرادي المسؤول عن تنظيم العديد من الوظائف الجسدية غير الإرادية كالتنفس ونبض القلب وحركة الأوعية الدموية. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل"، قاد الدكتور جاي جيرمان، الأستاذ المشارك في قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة بينغهامتون في نيويورك، تجربة شارك فيها ثلاثة متطوعين، حيث تم نقع أصابعهم في الماء لمدة 30 دقيقة. وأظهرت التجربة أن نمط التجاعيد يتكرر بالشكل ذاته عند تكرار التجربة بعد 24 ساعة، مما يدل على ارتباطه المباشر بحالة الأوعية الدموية وليس بامتصاص الماء كما كان يُعتقد. كيف يحدث ذلك؟ أوضح الدكتور جيرمان أن التجاعيد تنشأ بسبب انقباض الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد بعد تعرضها للماء لفترة معينة. فعندما يلامس الجلد الماء، تبدأ قنوات العرق في التفتح، مما يسمح للماء بالدخول إلى الأنسجة وتقليل تركيز الأملاح فيها. هذا التغيير يدفع الأوعية الدموية الصغيرة للانقباض، وهو ما يسحب الجلد إلى الداخل مُحدثاً تلك التجاعيد المميزة. المثير في الدراسة أن هذه التجاعيد ليست مجرد تأثير جانبي، بل لها فائدة وظيفية تطورية، حيث أثبتت التجارب أن الأصابع المتجعدة تتمتع بقدرة أفضل على الإمساك بالأشياء تحت الماء، كما أنها تسهّل المشي على الأسطح المبللة وتقلل من احتمالية الانزلاق. وما يدعم هذه النظرية أن الأشخاص الذين يعانون من تلف في الأعصاب لا تظهر لديهم هذه التجاعيد، مما يؤكد أن الجهاز العصبي هو المحرك الأساسي لهذه الظاهرة، وفق ما نشر في مجلة Journal of the Mechanical Behavior of Biomedical Materials. إذًا، ما كنا نراه كعلامة على النقع المفرط هو في الواقع آلية ذكية من الجسم لتحسين تفاعله مع البيئة المائية، ما يعكس تكيفاً تطورياً يُعزز الأمان والقدرة على التفاعل في الظروف الرطبة.

فيروس شائع قد يشعل شرارة الزهايمر
فيروس شائع قد يشعل شرارة الزهايمر

العالم24

timeمنذ 5 أيام

  • العالم24

فيروس شائع قد يشعل شرارة الزهايمر

في تطور مثير يحمل أبعادًا طبية جديدة، كشفت دراسة حديثة عن احتمال وجود علاقة مقلقة بين فيروس شائع، لا يُعير له الكثيرون اهتمامًا، ومرض الزهايمر الذي ما زال يحير العلماء. فبحسب ما أوردته صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية، فإن الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، الذي يعاني نصف البالغين من أعراضه التي لا تتعدى نزلة برد بسيطة، قد يكون له دور خفي في تسريع الإصابة بالزهايمر. هذا الفيروس، الذي يستقر بهدوء في الجسم، قد يتسبب لدى بعض الأشخاص بحالة عدوى معوية مزمنة تسمح له بالوصول إلى مجرى الدم، ومن ثم إلى الدماغ. وهناك، تتعرف عليه الخلايا المناعية في الدماغ، المعروفة بالخلايا الدبقية الصغيرة، وتبدأ في التفاعل معه بطريقة تسهم تدريجياً في التغيرات البيولوجية التي تميز مرض الزهايمر. في المقابل، أبدى العلماء تفاؤلهم الحذر إزاء هذه النتائج، التي وصفوها بـ'المثيرة'، إذ يعتقدون أنها قد تفتح الباب أمام آفاق جديدة في العلاج، خصوصاً من خلال فحص فاعلية الأدوية المضادة للفيروسات الشائعة في الوقاية من هذا الشكل المعقد من الخرف. ومن جهة أخرى، حرص الباحثون على التأكيد أن مجرد التعرض للفيروس، وهو أمر يكاد يشمل الجميع، لا يستدعي القلق أو الذعر. بالإضافة إلى ما سبق، نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة 'الزهايمر والخرف'، ما يضفي مصداقية علمية على الاكتشاف ويعزز من أهمية الاستمرار في هذا المسار البحثي، الذي قد يحدث تحولًا جذريًا في فهمنا لعوامل الخطر المحيطة بالزهايمر. غم ذلك، فإن الطريق ما زال طويلًا، والأبحاث المستقبلية ستحدد ما إذا كانت هذه الفرضية العلمية ستتحول إلى قاعدة علاجية يعتمد عليها في مكافحة أحد أكثر الأمراض تعقيدًا في عالم الأعصاب.

"لسان أوزمبيك": أثر جانبي جديد يغيّر طعم الطعام لمستخدمي أدوية إنقاص الوزن
"لسان أوزمبيك": أثر جانبي جديد يغيّر طعم الطعام لمستخدمي أدوية إنقاص الوزن

أخبارنا

timeمنذ 6 أيام

  • أخبارنا

"لسان أوزمبيك": أثر جانبي جديد يغيّر طعم الطعام لمستخدمي أدوية إنقاص الوزن

أثار ما يُعرف بـ**"لسان أوزمبيك"** اهتمام الأطباء والمستخدمين لأدوية إنقاص الوزن، حيث أظهرت تقارير طبية أن عقار أوزمبيك يمكن أن يؤثر بشكل كبير على طعم الطعام وتفضيلات الأكل لدى المستخدمين. ووفقاً للدكتور دانيال روزن، أخصائي السمنة في نيويورك، فإن بعض المرضى الذين كانوا شغوفين بتناول اللحوم، أصبحوا ينفرون منها تماماً، بل ويصفون مذاقها بأنه "معدني"، في حين لاحظت بعض الحالات العكس، حيث تحولت رغبة النباتيين فجأة نحو تناول اللحوم. ولم تقتصر التغيرات على اللحوم فقط، فقد أشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة أركنساس إلى أن مستخدمي أوزمبيك قللوا من تناول المشروبات الغازية، واللحوم الحمراء، وبعض الخضراوات النشوية، بينما زاد استهلاكهم لـالفواكه، والخضراوات الورقية، والماء. ولم يتمكن الباحثون بعد من تحديد السبب الدقيق لهذه التغيرات، لكن الدكتور روزن يعتقد أن طريقة عمل الدماغ تلعب دوراً أساسياً في تغيير المذاقات، حيث يؤثر العقار على مسارات المتعة في الدماغ المرتبطة بالطعام. وأوضح روزن قائلاً: "التذوق ليس في لسانك فحسب، بل في دماغك أيضاً، إذ نعلم أن GLP-1s تقلل من تأثير الدوبامين الناتج عن الطعام، مما يجعل التجربة أقل متعة، وهو ما قد يفسر لماذا يجد البعض أن مذاق الطعام أصبح أقل جاذبية أو باهتاً". ورغم أن التغير في الطعم قد يكون غريباً، إلا أن التأثيرات لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أكد روزن أن بعض المرضى يعانون من طعم معدني مستمر، لا يرتبط بتناول الطعام فقط، بل يظل مصاحباً لهم طوال اليوم، مما يضيف بُعداً جديداً لتأثيرات الدواء على تجربة الأكل اليومية. وعلى صعيد آخر، أشار تيري دوبرو، جراح التجميل الشهير، إلى أنه اختار التوقف عن تناول أوزمبيك خلال موسم الأعياد، بسبب فقدانه القدرة على الاستمتاع بمذاق الطعام، مما دفعه إلى الابتعاد عن الدواء مؤقتاً لاستعادة متعة الأكل. ومع تزايد شهرة "لسان أوزمبيك"، يثار الجدل حول ما إذا كانت هذه التغيرات الجذرية في التذوق ستؤثر على إقبال الناس على الأدوية، أو ما إذا كانت مجرد أثر جانبي يمكن التكيف معه مع الوقت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store