دراسة: الجلد البشري يمتلك قدرة على التذوق
السوسنة- كشفت دراسة حديثة أن خلايا الجلد تحتوي على مستقبلات مشابهة لتلك الموجودة في اللسان، والتي تعمل على منع المواد الضارة من الالتصاق بالجلد والتسبب في الأذى. وفقاً لموقع "ساينس آليرت"، فقد أجرى علماء الأحياء في جامعة أوكاياما للعلوم هذه الدراسة، حيث اكتشفوا أن مستقبلات التذوق من النوع 2 (TAS2Rs) الموجودة في خلايا الجلد الكيراتينية تساهم في منع المواد الضارة من التراكم على الجلد. وأضاف الباحثون أن هذه المستقبلات، التي كان يُعتقد في السابق أنها تقتصر على اللسان فقط، منتشرة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك القولون، والمعدة، والمجاري الهوائية العلوية.وأشار الفريق إلى أن الخلايا تعج بالنشاط في الخلايا الظهارية الكيراتينية للجلد البشري.وفي الدراسة، قام الباحثون بتغذية الخلايا الكيراتينية البشرية المزروعة في المختبر بـ«الحبة المرّة» الجوهرية، فينيلثيوكارباميد (PTC)، والتي تم استخدامها في جميع أنواع الدراسات حول جينات الطعم المر.وعند اكتشاف «فينيلثيوكارباميد» والارتباط به، حفزت المستقبلات إنتاج أسطول من ناقلات ABC لنقل المركب المر عبر الأغشية إلى خارج الخلية.ويعتقد الباحثون أن الغرض من مستقبلات (TAS2Rs) هو حماية الخلية من التلف بسبب المركبات المريرة السامة المحتملة، والتي قد تلتصق بالجلد وتتسبب في الضرر.وأظهرت الدراسة أن المستقبلات قد يكون لها بعض الفوائد لإبقاء خلايا الجلد على قيد الحياة بعد التعرض للسموم.ولفت الباحثون إلى أن نتائجهم قد تساعد في إنتاج أدوية تعتمد على مستقبلات TAS2Rs تعزز طرد المواد السامة من الجلد البشري.اقرا المزيد عن:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- عمون
من يقع في الحب بشكل أسرع .. الرجل أم المرأة؟
عمون - كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من أستراليا ونيوزيلندا أن الرجال يميلون إلى الوقوع في الحب بشكل أسرع وأكثر من النساء. وتناول البحث، الذي شمل 808 أشخاص بالغين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما، تجاربهم في الوقوع بالحب، بما في ذلك التوقيت والشدة والتكرار. وهدفت الدراسة بحسب موقع "ساينس آليرت"، التي شملت مشاركين من 33 دولة في أوروبا وأميركا الشمالية وجنوب أفريقيا، إلى استكشاف ما إذا كان الجنس البيولوجي يؤثر في الحب الرومانسي. وأشارت النتائج إلى أن الرجال يقعون في الحب قبل النساء بحوالي شهر في المتوسط، ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون مرتبطًا بتوقعات المجتمع بأن يُظهر الرجال التزامًا بجذب شريكة. ووجدت الدراسة أيضًا أن الرجال أكثر عرضة بقليل للوقوع في الحب قبل أن تصبح العلاقة رسمية، فقد أفاد 30% من الرجال بذلك مقارنة بأقل من 20% من النساء. ومع ذلك، وجد أن النساء أكثر هوسًا بشركائهن وأظهرن مستويات أعلى قليلاً من الكثافة الرومانسية. من المثير للاهتمام أن الدراسة بحثت أيضًا في كيفية تأثير المساواة بين الجنسين في الحب. وأفاد المشاركون من البلدان ذات المساواة الأعلى بين الجنسين بأنهم يقعون في الحب بشكل أقل، ويُظهرون التزامًا أقل، ويكونون أقل هوسًا بشركائهم. ويشير هذا إلى أن المعايير الاجتماعية، فضلاً عن الضغوط التطورية، تؤدي دوراً في تشكيل المشاعر الرومانسية. ويعد هذا البحث الأول من نوعه الذي يدرس الاختلافات في كيفية تجربة الرجال والنساء للحب الرومانسي عبر مختلف الثقافات. ويأمل الباحثون أن تساعد هذه الدراسة الناس على فهم تعقيدات العلاقات الرومانسية والدور الذي يؤديه الحب في الثقافة والمجتمع بشكل أفضل. ارم نيوز


رؤيا
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- رؤيا
تحذير علمي.. السجائر الإلكترونية قد تسبب مرضاً نادراً لا شفاء منه
المرض يؤدي إلى انسداد دائم في القصيبات الهوائية كشف تقرير علمي حديث عن مخاطر صحية خطيرة مرتبطة بالسجائر الإلكترونية، محذرًا من أنها قد تتسبب في الإصابة بمرض نادر وغير قابل للعلاج يُعرف باسم "رئة الفشار". وبحسب التقرير، فإن المرض يؤدي إلى انسداد دائم في القصيبات الهوائية، ما يسبب أعراضًا مزمنة كالسعال المستمر، والأزيز، والإرهاق، وضيق التنفس. ويُعد هذا المرض خطيرًا لأنه يُحدث تلفًا لا رجعة فيه في الرئتين. ويعود اسم "رئة الفشار" بحسب ما نشره نشره موقع "ساينس آليرت" إلى حادثة وقعت في أوائل القرن الحادي والعشرين، حين أصيب عمال مصنع فشار بأمراض رئوية بعد استنشاقهم لمادة ثنائي الأسيتيل، وهي مادة كيميائية تُستخدم في منح الفشار نكهة الزبدة. هذه المادة، رغم أنها آمنة عند تناولها عبر الجهاز الهضمي، إلا أنها تُعد سامة جدًا عند استنشاقها. وما يثير القلق هو اكتشاف هذه المادة ومركبات كيميائية أخرى مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد داخل أبخرة السجائر الإلكترونية، مما يُعرّض مستخدميها، خصوصاً المراهقين والشباب، لخطر الإصابة برئة الفشار، خاصة مع شيوع استخدام النكهات. وأوضح التقرير أن الاستنشاق المباشر لتلك المواد يسمح بوصولها السريع إلى الرئتين ومجرى الدم ومنه إلى أعضاء الجسم الحيوية، ما يزيد من خطورتها. وأشار إلى دراسة دولية أثبتت أن المراهقين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يعانون من مشكلات تنفسية أكثر بكثير مقارنة بغيرهم، خاصة مع استخدام نكهات معينة وارتفاع وتيرة الاستخدام. ويحذر الخبراء من أن التعرض التراكمي لهذه المواد الكيميائية قد يؤدي إلى أمراض مزمنة وخطيرة، داعين إلى مراجعة استخدام السجائر الإلكترونية وتوعية الشباب بمخاطرها الصحية غير المتوقعة.

السوسنة
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- السوسنة
دراسة: الجلد البشري يمتلك قدرة على التذوق
السوسنة- كشفت دراسة حديثة أن خلايا الجلد تحتوي على مستقبلات مشابهة لتلك الموجودة في اللسان، والتي تعمل على منع المواد الضارة من الالتصاق بالجلد والتسبب في الأذى. وفقاً لموقع "ساينس آليرت"، فقد أجرى علماء الأحياء في جامعة أوكاياما للعلوم هذه الدراسة، حيث اكتشفوا أن مستقبلات التذوق من النوع 2 (TAS2Rs) الموجودة في خلايا الجلد الكيراتينية تساهم في منع المواد الضارة من التراكم على الجلد. وأضاف الباحثون أن هذه المستقبلات، التي كان يُعتقد في السابق أنها تقتصر على اللسان فقط، منتشرة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك القولون، والمعدة، والمجاري الهوائية العلوية.وأشار الفريق إلى أن الخلايا تعج بالنشاط في الخلايا الظهارية الكيراتينية للجلد البشري.وفي الدراسة، قام الباحثون بتغذية الخلايا الكيراتينية البشرية المزروعة في المختبر بـ«الحبة المرّة» الجوهرية، فينيلثيوكارباميد (PTC)، والتي تم استخدامها في جميع أنواع الدراسات حول جينات الطعم المر.وعند اكتشاف «فينيلثيوكارباميد» والارتباط به، حفزت المستقبلات إنتاج أسطول من ناقلات ABC لنقل المركب المر عبر الأغشية إلى خارج الخلية.ويعتقد الباحثون أن الغرض من مستقبلات (TAS2Rs) هو حماية الخلية من التلف بسبب المركبات المريرة السامة المحتملة، والتي قد تلتصق بالجلد وتتسبب في الضرر.وأظهرت الدراسة أن المستقبلات قد يكون لها بعض الفوائد لإبقاء خلايا الجلد على قيد الحياة بعد التعرض للسموم.ولفت الباحثون إلى أن نتائجهم قد تساعد في إنتاج أدوية تعتمد على مستقبلات TAS2Rs تعزز طرد المواد السامة من الجلد البشري.اقرا المزيد عن: