logo
مسؤولة أميركية تكشف ظروفاً "مروعة" لمرحّلين محتجزين بقاعدة عسكرية في جيبوتي

مسؤولة أميركية تكشف ظروفاً "مروعة" لمرحّلين محتجزين بقاعدة عسكرية في جيبوتي

الميادينمنذ 18 ساعات

كشفت ميليسا هاربر، المسؤولة الثانية في قيادة عمليات الإنفاذ والترحيل في إدارة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE)، عن ظروف احتجاز وُصفت بـ"المروّعة وغير الآمنة" يواجهها عدد من المرحّلين في قاعدة "كامب ليمونييه" العسكرية الأميركية في جيبوتي، إلى جانب موظفين حكوميين يُشرفون على حراستهم، بحسب ما نقل موقع "ذا إنترسبت" الأميركي.
وجاءت إفادة هاربر، التي قُدّمت تحت القسم أمام محكمة فدرالية في ولاية "ماساتشوستس"، لتسلّط الضوء على افتقار الموقع للمعدات الأمنية المناسبة، بالإضافة إلى حالات مرضية ونقص في الرعاية الطبية، وسط درجات حرارة تتجاوز 38 درجة مئوية، وانتشار مخاطر الإصابة بالملاريا، واستنشاق دخان ناتج عن حُفر لحرق النفايات.
وإلى جانب التهديدات الصحية، حذّرت هاربر من احتمال تعرّض القاعدة لهجمات، مؤكدةً أنّ الوضع غير آمن حتى للمسؤولين الحكوميين أنفسهم.
وقد نُقل 8 محتجزين من كوبا، ولاوس، والمكسيك، وميانمار، وجنوب السودان، وفيتنام إلى القاعدة الشهر الماضي، بعد أن فشلت محاولة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترحيلهم إلى جنوب السودان بسبب قرار قضائي أوقف الترحيل، بعدما اعتبر القاضي أنّ الترحيل إلى دولة غارقة في الحرب من دون منح هؤلاء الأفراد فرصة للطعن في القرار "خرقاً قانونياً". 5 حزيران
5 حزيران
وفي ظلّ هذا القرار، وبدلاً من إعادتهم إلى الولايات المتحدة، قرّرت الحكومة الأميركية احتجازهم مؤقتاً في جيبوتي، تحت إشراف 11 موظفاً من "ICE"، بينهم اثنان فقط من الطاقم الطبي. وقد أكدت هاربر أنّ هذا العدد "غير كافٍ للإشراف والرعاية الدائمة لهؤلاء المحتجزين".
من جانبها، وصفت المحامية ترينا ريال موتو، المكلّفة بالدفاع عن المهاجرين، الوضع بأنّه "أزمة من صنع الحكومة نفسها"، مشيرةً إلى أنّ المحكمة منحت الحكومة خيارين: إمّا إعادة المرحّلين إلى الولايات المتحدة، أو الامتثال لأمر المحكمة في الخارج، لكن الحكومة اختارت "الامتثال من الخارج"، رغم علمها بالتحديات الميدانية.
يُشار إلى أنّ القاضي الفيدرالي بريان مورفي كان قد أصدر حكماً سابقاً في نيسان/أبريل الماضي، يقضي بعدم جواز ترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة من دون منحهم حقوقاً قانونية واضحة، وهو الحكم الذي استند إليه في قراره الأخير.
ورغم ذلك، اختارت إدارة ترامب إبقاء المحتجزين في جيبوتي إلى حين استكمال دفوعها القانونية. وتأتي هذه الخطوة ضمن ما يبدو أنّه "توجّه أميركي أوسع لتوسيع شبكة احتجاز المهاجرين خارج حدود الولايات المتحدة"، وفق الموقع.
وبحسب "ذا إنترسبت"، استخدمت واشنطن سابقاً مركز "CECOT" في السلفادور، وهو مركز احتجاز سيّئ السمعة، وتخطّط لتكرار النموذج في دول أخرى، بما فيها دول تواجه انتقادات حقوقية من وزارة الخارجية الأميركية نفسها.
وبالإضافة إلى استخدام قاعدة غوانتانامو في كوبا، والقاعدة الحالية في جيبوتي، أفادت التقارير بأنّ الولايات المتحدة دخلت في مفاوضات أو اتفاقيات مع أكثر من 20 دولة، منها السعودية، ليبيا، أنغولا، غينيا الاستوائية، رواندا، أوكرانيا، كوسوفو، أوزبكستان، منغوليا، والمكسيك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"رويترز" عن مسؤولين أميركيين: الولايات المتحدة تعتقد أن الرد الروسي على هجمات أوكرانيا لم يحدث جدياً بعد ومن المرجح أن يكون ضربة كبيرة ومتعددة الجوانب
"رويترز" عن مسؤولين أميركيين: الولايات المتحدة تعتقد أن الرد الروسي على هجمات أوكرانيا لم يحدث جدياً بعد ومن المرجح أن يكون ضربة كبيرة ومتعددة الجوانب

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

"رويترز" عن مسؤولين أميركيين: الولايات المتحدة تعتقد أن الرد الروسي على هجمات أوكرانيا لم يحدث جدياً بعد ومن المرجح أن يكون ضربة كبيرة ومتعددة الجوانب

"رويترز" عن مسؤولين أميركيين: الولايات المتحدة تعتقد أن الرد الروسي على هجمات أوكرانيا لم يحدث جدياً بعد ومن المرجح أن يكون ضربة كبيرة ومتعددة الجوانب

فرنسا: ماكرون يزور غرينلاند على خلفية التهديدات الأميركية بضمّها
فرنسا: ماكرون يزور غرينلاند على خلفية التهديدات الأميركية بضمّها

الميادين

timeمنذ 7 ساعات

  • الميادين

فرنسا: ماكرون يزور غرينلاند على خلفية التهديدات الأميركية بضمّها

أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، اليوم السبت، أن الرئيس إيمانويل ماكرون بصدد إجراء زيارة إلى غرينلاند في 15 حزيران/يونيو الجاري، على خلفية إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نيّته ضمّها إلى بلاده. وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إن "الزيارة تأتي بعد التهديدات الأميركية بالضمّ". وأشار البيان إلى أن ماكرون سيلتقي، خلال الزيارة، رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، ورئيس وزراء غرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، لبحث "التحديات الأمنية، في شمال المحيط الأطلسي، ومنطقة القطب الشمالي". اليوم 21:01 اليوم 12:59 وأكد الإليزيه أن هدف الزيارة هو "تعزيز التعاون مع غرينلاند في هذه المجالات، إلى جانب دعم السيادة الأوروبية في المنطقة". وكان الرئيس الأميركي، قد صرّح في 30 آذار/مارس الفائت، بأن الولايات المتحدة "ستحصل على غرينلاند"، وأنه واثق من ذلك "بنسبة 100%"، مشيراً إلى أن "هناك احتمالاً جيداً، في أن نتمكن من فعل ذلك، من دون استخدام القوة العسكرية.. لكنني لا أستبعد أي شيء". وجاءت تصريحات ترامب، بعد يوم من زيارة نائبه، جي دي فانس، إلى غرينلاند، في خطوة عُدّت "مثيرة للجدل، وسط تصاعد اهتمام واشنطن بالاستحواذ على الجزيرة". من جهتها، قالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميت فريدريكسن، في آذار/مارس، إن الزيارات الأميركية إلى غرينلاند ضغط غير مقبول.

الولايات المتحدة الأميركية: ساندرز: دعم واشنطن لحرب نتنياهو رسالة إلى كل طاغية في العالم مفادها أن القانون الدولي يُمكن انتهاكه من دون عقاب
الولايات المتحدة الأميركية: ساندرز: دعم واشنطن لحرب نتنياهو رسالة إلى كل طاغية في العالم مفادها أن القانون الدولي يُمكن انتهاكه من دون عقاب

الميادين

timeمنذ 8 ساعات

  • الميادين

الولايات المتحدة الأميركية: ساندرز: دعم واشنطن لحرب نتنياهو رسالة إلى كل طاغية في العالم مفادها أن القانون الدولي يُمكن انتهاكه من دون عقاب

الولايات المتحدة الأميركية: ساندرز: دعم واشنطن لحرب نتنياهو رسالة إلى كل طاغية في العالم مفادها أن القانون الدولي يُمكن انتهاكه من دون عقاب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store