logo
فيروسات قاتلة في الخفافيش.. تحذير من خطر وباء جديد يفوق كورونا

فيروسات قاتلة في الخفافيش.. تحذير من خطر وباء جديد يفوق كورونا

الاقباط اليوممنذ 8 ساعات

أطلق تحقيق علمي حديث تحذيراً عالمياً بشأن فيروسين جديدين تم اكتشافهما في الخفافيش، قد يشكلان تهديداً يفوق فيروس كورونا من حيث الخطورة وسرعة الانتشار.
تحذير عالمي بشأن فيروسين جديدين
وكشف فريق من العلماء عن اكتشاف نوعين جديدين من الفيروسات في خفافيش الفاكهة، يحملان خصائص مقلقة قد تسبب أمراض خطيرة للبشر، بينها التهاب دماغي حاد وأعراض تنفسية شديدة، وسط تحذيرات من احتمالية تحولهما إلى جائحة عالمية جديدة في حال انتقالهما إلى الإنسان.
وبحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الدراسة أجراها فريق بحثي من معهد "يونان" لمكافحة الأمراض المتوطنة، وخلصت إلى أن الفيروسين المكتشفين يرتبطان بشكل وثيق بفيروسي "نيباه" و"هيندرا" المعروفين بارتفاع معدلات الوفاة بين المصابين بهما.
لا علاج ولا لقاح والانتقال إلى البشر وارد
وأشار الباحثون إلى أن الفيروسين لا يوجد لهما حتى الآن أي علاج أو لقاح فعال، ما يزيد من خطورتهما، خاصة مع رصد وجودهما في خفافيش تعيش على مقربة من المناطق السكنية والحقول الزراعية، مما يعزز احتمالات انتقال العدوى إلى البشر أو الماشية عبر ملامسة الفاكهة الملوثة أو بول الخفافيش.
وقال الفريق البحثي في تقريره: "اكتشفنا لأول مرة الجينومات الكاملة لهذين الفيروسين المنتميين إلى عائلة "هينيبا" في كلى خفافيش جمعت من مناطق قريبة من القرى، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول إمكانية انتقال العدوى للبشر في هذه البيئات."
22 فيروسا جديدا و20 منها لم يُرصد من قبل
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من كلى 142 خفاشاً، تم جمعها على مدار أربع سنوات من 10 أنواع مختلفة، باستخدام تقنيات التسلسل الجيني المتقدمة.
وأظهرت النتائج وجود 22 نوعاً من الفيروسات، من بينها 20 فيروساً يتم الكشف عنها للمرة الأولى.
ويرى الباحثون أن هذه النتائج تُوسع من فهم المجتمع العلمي للفيروسات الحيوانية، وتُسلط الضوء على أهمية دراسة الأعضاء الداخلية للخفافيش كمصدر محتمل لأمراض معدية لم تُكتشف بعد.
الخفافيش مستودعات طبيعية لفيروسات قاتلة
تعد الخفافيش من أبرز الحاضنات الطبيعية للعديد من الفيروسات الخطيرة، مثل "سارس"، و"ميرس"، و"كوفيد-19"، ما يجعلها موضع اهتمام دائم من قبل العلماء المتخصصين في الأوبئة.
وحذر التقرير من أن استمرار الاحتكاك بين الإنسان والحياة البرية، دون رقابة صحية صارمة، قد يكون بوابة لكارثة صحية جديدة تهدد العالم، داعياً إلى تعزيز جهود الرصد البيئي وتحليل الفيروسات في الكائنات الحاملة لها قبل أن تتحول إلى أوبئة عالمية يصعب احتواؤها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"قنبلة في المعدة".. طعام شهير قد يسبب النوبة القلبية والسرطان
"قنبلة في المعدة".. طعام شهير قد يسبب النوبة القلبية والسرطان

مصراوي

timeمنذ 3 ساعات

  • مصراوي

"قنبلة في المعدة".. طعام شهير قد يسبب النوبة القلبية والسرطان

حذر آلان كابين أخصائي التغذية البريطاني من المخاطر القاتلة لتناول الأطعمة الحارة للغاية، ووصف الفلفل الحار بأنه "قنبلة في المعدة" بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر. وأوضح آلان: "يمكن للمركبات الموجودة في الفلفل الحار أن تسبب انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بشكل كبير، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأضاف: "هذا يشكل خطر على الأشخاص الذين يعانون من تضخم وعيوب خلقية في القلب". وتابع: "المخاطر الصحية المحتملة لتناول الفلفل الحار تعود إلى المستويات العالية من مادة الكابسيسين، وهي المادة التي تمنحه الحرارة. وكشف أخصائي التغذية عن وفاة المراهق "هاريس وولووباه"، 14 عاما، من ولاية ماساتشوستس، بشكل صادم. وأظهر تشريح الجثة أن الطالب كان يعاني من حالة قلبية كامنة تفاقمت بسبب الجرعة الكبيرة من مادة الكابسيسين. وقال جيمس أودلسون طبيب القلب البريطاني: " تناول طعام حار للغاية يمكن أن يؤدي إلى تدفق غير طبيعي للدم وضربات قلب غير منتظمة، كما أنه قد يسبب التسمم الحاد بالكابسيسين يسبب نقص تروية (تدفق الدم غير الطبيعي) في عضلات القلب". وبالرغم من التحذيرات بشأن خطورة الأطعمة الحارة، يظل العلماء غير متأكدين من الكمية الدقيقة من الكابسيسين التي قد تكون كافية للتسبب في رد فعل مميت، وذلك لأن تأثير الكابسيسين يمكن أن يختلف بشكل كبير من فرد لآخر. ومع ذلك بشكل عام، كلما ارتفعت مستوياته زادت التأثيرات السلبية مثل ارتجاع الحمض، ومشكلات الجهاز الهضمي والقلب المميتة. وحذر الدكتور دوان ميلور أخصائي التغذية في جامعة أستون من أن تناول الفلفل الحار قد يؤدي إلى حدوث مشكلات في الجهاز الهضمي، وفي الحالات القصوى، قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ويرجع ذلك إلى أن الأطعمة الحارة معروفة بقدرتها على تحفيز ارتداد الحمض عندما ينتقل حمض المعدة نحو الحلق. وإذا استمر هذا لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى تغييرات في المريء وقد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

تحذير طبي بسبب عادة خاطئة تخص 80% من الشباب: خطرها يدوم العمر كله
تحذير طبي بسبب عادة خاطئة تخص 80% من الشباب: خطرها يدوم العمر كله

24 القاهرة

timeمنذ 7 ساعات

  • 24 القاهرة

تحذير طبي بسبب عادة خاطئة تخص 80% من الشباب: خطرها يدوم العمر كله

أطلق طبيب الجلدية البريطاني الشهير، الدكتور كونال بيريت، تحذيرًا عاجلًا من عادة شائعة يُقبل عليها كثيرون، خصوصًا المراهقين، وهي فقع البثور، مؤكدًا أن هذه الممارسة قد تتسبب في ندوب دائمة، بل وتؤدي أحيانًا إلى تفاقم الحالة الجلدية وانتشار العدوى، ما يتطلب لاحقًا علاجات تجميلية مكلفة. وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضح الدكتور بيريت، الذي يعمل في عيادة ديفونشاير الواقعة بشارع هارلي الشهير في لندن، أن التعامل الخاطئ مع البثور، خصوصًا عصرها أو العبث بها، قد يؤدي إلى تفاقم الالتهاب وترك علامات يصعب علاجها. أكثر من 80% من المراهقين يعانون من البثور وأشار بيريت إلى أن حب الشباب يُعد من أكثر الأمراض الجلدية الالتهابية شيوعًا بين المراهقين، إذ يعاني منه أكثر من 80% منهم، مرجعًا السبب إلى انسداد بصيلات الشعر نتيجة لتغيرات هرمونية أو استخدام مستحضرات تجميل غير مناسبة أو بعض أنواع الأدوية. وأوضح أن البثور لا تقتصر على فئة عمرية محددة، بل يمكن أن تظهر أيضًا في مراحل عمرية متقدمة لأسباب متعددة، بينها التوتر أو تغيرات هرمونية. خمسة أنواع رئيسية من البقع يجب الانتباه لها ولفت الطبيب البريطاني إلى أهمية التعرف على أنواع البقع الجلدية لتحديد الطريقة المناسبة للعلاج، محذرًا من التعامل الخاطئ مع أي منها، خصوصًا تلك التي تظهر بعمق داخل الجلد. وتشمل هذه الأنواع: 1. الرؤوس السوداء: بقع داكنة يمكن الوقاية منها باستخدام منتجات تحتوي على أحماض الساليسيليك أو الريتينويدات. 2. الحطاطات: بثور حمراء ملتهبة دون رؤوس بيضاء، وتُعالج بمكونات مثل البنزويل بيروكسايد والنياسيناميد. 3. البثور الصديدية: تحتوي على رأس أبيض أو أصفر، وهي معرضة بشدة لترك ندوب في حال فقعها. 4. العقيدات: بثور كبيرة ومؤلمة تقع عميقًا داخل الجلد وتحتاج إلى علاج بوصفة طبية. 5. الأكياس الجلدية: مؤلمة، مليئة بالصديد، وتُعد الأكثر تسببًا في التندب، ويُمنع تمامًا الضغط عليها. وأكد بيريت أن العلاج الأمثل للأكياس والعقيدات يكون من خلال حقن الكورتيزون لتقليل الالتهاب والتورم بسرعة، داعيًا إلى مراجعة طبيب الجلدية فور ظهور هذه الأعراض لتفادي تفاقم الحالة، كما نصح باستخدام واقي شمس مرطب بعامل حماية لا يقل عن SPF 30 يوميًا، خاصة لمن يعانون من ندوب حب الشباب أو يتناولون أدوية مثل روكيوتان التي تجعل الجلد أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية. وأوضح أن الترطيب اليومي مع الحماية من الشمس يساعد على تجدد خلايا الجلد ويحافظ على الحاجز الواقي للبشرة، مما يقلل من بروز الندوب ويمنع تفاقمها. التغذية وتأثيرها على حب الشباب وأشار الطبيب إلى أن النظام الغذائي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من البثور، داعيًا إلى تقليل السكريات واعتماد نظام غذائي متوازن يحتوي على البروتينات، والمكسرات، والخضروات، والفواكه، كما لفت إلى وجود دراسات تربط بين حب الشباب وتناول الحليب، إلا أن الأمر لا يزال بحاجة لمزيد من البحث، ونصح بتدوين الأطعمة اليومية في 'مفكرة غذائية' لملاحظة تأثيرها على البشرة وتجنب تلك التي قد تسبب تهيّجًا أو زيادة في ظهور البثور. دراسة: حب الشباب يضاعف خطر الإصابة باضطرابات الأكل لدى البالغين نصائح للوقاية من ظهور حب الشباب في الصيف

ظهرت في المرحاض.. علامة تكشف إصابة سيدة بسرطان الأمعاء
ظهرت في المرحاض.. علامة تكشف إصابة سيدة بسرطان الأمعاء

مصراوي

timeمنذ 7 ساعات

  • مصراوي

ظهرت في المرحاض.. علامة تكشف إصابة سيدة بسرطان الأمعاء

كتبت- أسماء مرسي: تحولت حياة سامانثا باري، سيدة ثلاثينية من بريسبان، رأسا على عقب بعد تشخيص صادم لسرطان الأمعاء في المرحلة الرابعة. رغم أنها كانت تتبع نمط حياة صحي للغاية ولا يوجد تاريخ عائلي للمرض، فوجئت سامانثا البالغة من العمر 32 سنة إصابتها بهذا المرض الخبيث. نمط حياة صحي وتشخيص مفاجئ قبل التشخيص، كانت تعمل مصممة ديكور داخلي ناجحة، وتستمتع بحياتها كزوجة وأم لابنتها فريدي، وتتناول طعاما صحيا وتمارس التمارين الرياضية بانتظام، كما أنها لا تُدخن، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. علامة تحذيرية خفية كانت اللحظة الحاسمة عندما لاحظت وجود دم في البراز، شعرت بقلق شديد واتصلت بزوجها على الفور، ثم حجزت موعدا مع الطبيب. جاءت نتائج تنظير القولون صادمة حيث اُكتشف إصابتها بورم بطول أربعة سنتيمترات في أمعائها. بعد خضوعها لعملية جراحية لإزالة الورم والغدد الليمفاوية المحيطة، أكد الجراح أن السرطان وصل إلى المرحلة الرابعة والعدوانيةن تطلب هذا التشخيص البدء فورا في علاج كيميائي مكثف لمدة ستة أشهر، بواقع 12 جرعة تُعطى كل أسبوعين. مواجهة المرض بتفاؤل ودعم رغم العلاج الكيميائي الشاق الذي يجعلها تشعر بتوعك شديد لمدة سبعة أيام من كل أسبوعين، تظل متفائلة بشدة بفضل الدعم الثابت من زوجها وعائلتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store