
ساعة رولكس نادرة تُباع بـ1.5 مليون دولار في مزاد كريستيز
بيعت ساعة رولكس نادرة من طراز 6100 مقابل 1.52 مليون دولار أمريكي،في مزاد تنظمه دار كريستيز في هونج كونج، يوم 29 مايو 2025 ما جعلها واحدة من أبرز الصفقات في سوق الساعات الكلاسيكية لهذا العام.
مينا "تنين الصين".. تحفة فنية
تتميّز الساعة بميناء مطلي بالمينا بتقنية "كلوزونيه" يصوّر تنينًا صينيًا، وهو تصميم نادر من تنفيذ الفنانة نيللي ريتشارد Nelly Richard. صُنعت اللوحة في مشاغل Stern Frères من الذهب الخالص، ويُعتقد أن 12 نسخة فقط من هذا التصميم أُنتجت، لم ينجُ منها سوى عدد محدود، ما يجعلها قطعة استثنائية بكل المقاييس.
اقرأ أيضًا: ساعة Patek Philippe 5930P في مزاد مرتقب بنيويورك
تاريخ أصيل وحالة محفوظة
ساعة رولكس نادرة تُباع بـ1.5 مليون دولار في مزاد كريستيز - المصدر | Christies
الساعة التي عُرفت باسم "تنين الصين" كانت جزءًا من مجموعة "King's Art Collection" الخاصة، بعدما اشتراها مالكها في مزاد عام 1990 لدى Butterfield & Butterfield. وتحمل الساعة جميع وثائقها الأصلية، من بينها شهادة الكرونومتر من Bucherer الصادرة عام 1954، و"Bulletin de Marche" المؤرخة في يناير 1953، بالإضافة إلى علبتها ومشبكها الذهبي.
فن كلوزونيه في ذروته
تصنّف هذه الساعة ضمن أندر إصدارات رولكس المزخرفة بالمينا، وتُعد مثالًا نادرًا على مستوى الحرفية العالية في خمسينيات القرن الماضي، عندما كانت تُستخدم مواد مثل الرصاص والزئبق في عمليات التزجيج، وهو ما منح الميناء بريقًا يصعب تكراره في العصر الحديث.
لحظة نادرة في سوق المزادات
يُعتقد أن عدد ساعات رولكس التي تحمل تصميم "تنين الصين" لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة عالميًا، وكلها من طرازات مختلفة. لذا فإن عودة هذا النموذج الفريد إلى السوق بعد 35 عامًا شكّلت لحظة بارزة في سوق الساعات الفاخرة، وأكدت مكانة رولكس كأحد الأسماء الأكثر حصرية في عالم الاقتناء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 21 دقائق
- الشرق الأوسط
انتخابات كوريا الجنوبية قد تعيد ضبط العلاقات مع الصين
إذا ما أثمرت الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية، المقررة اليوم، فوز المرشح الأوفر حظاً، فمن المرجح أن تشهد البلاد تحولاً كبيراً في مسار سياستها الخارجية نحو تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية والصين. يذكر أن علاقات كوريا الجنوبية مع كوريا الشمالية والصين تدهورت بشكل متزايد في ظل الرئيس السابق يون سوك يول، الذي أُقيل من منصبه في أبريل (نيسان) بعد فرضه، لفترة قصيرة الأمد، الأحكام العرفية. وخلال فترة حكم يون، أصبحت كوريا الجنوبية أكثر تصادمية مع كوريا الشمالية، مع تخليها عن الحوار وتشجيعها على نشر معلومات عن الخارج داخل الدولة المعزولة. من جهتها، ردت كوريا الشمالية بالتخلّي عن سياستها طويلة الأمد الداعمة لإعادة التوحيد مع الجنوب، وأعادت تعريف كوريا الجنوبية باعتبارها عدواً يجب إخضاعه، إذا لزم الأمر، باستخدام الأسلحة النووية. علاوة على ذلك، تسبّب يون في الإخلال بالتوازن الدقيق الذي لطالما حاولت كوريا الجنوبية الحفاظ عليه دوماً بين واشنطن وبكين. وفي الوقت الذي أصبحت فيه الصين أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية في العقود التي تلت الحرب الباردة، ظلّت الولايات المتحدة الحليفَ العسكري الوحيد لها. أما يون، فلم يكتفِ بالانحياز العلني إلى جانب واشنطن في خضم تنافسها الاستراتيجي مع الصين، بل استفزّ بكين كذلك من خلال إثارة الشبهات بشأن إرسالها جواسيسَ إلى كوريا الجنوبية، واحتمال تدخلها في الانتخابات. من ناحيته، قال لي جاي ميونغ، المرشح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسية حسب استطلاعات ما قبل التصويت: «لقد وصلت العلاقات بين كوريا الجنوبية والصين إلى أسوأ حالاتها على الإطلاق». وقد وجّه انتقادات لسياسة يون تجاه الصين، مضيفاً: «سأعمل على استقرار هذه العلاقات وإدارتها». وفي كثير من النواحي، تتشابه السياسات الخارجية التي يطرحها كل من لي وخصمه الرئيس كيم مون سو، فكلاهما تعهد بتعميق التحالف مع واشنطن، مؤكدَين أنَّه يمثل حجر الأساس لدبلوماسية كوريا الجنوبية. كما وعدا بالاستثمار أكثر في قدرات كوريا الجنوبية الدفاعية، وتعزيز الردع المشترك مع الولايات المتحدة، لمواجهة التهديد النووي المتزايد من كوريا الشمالية. كما أيَّدَا التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان من أجل تعزيز الأمن الإقليمي. كذلك، أقرّ كل من لي وكيم بضرورة بناء علاقة تفاهم مع الرئيس دونالد ترمب، الذي يطالب كوريا الجنوبية بدفع المزيد مقابل تمركز 28.500 جندي أميركي على أراضيها، في الوقت الذي يفرض رسوماً جمركية باهظة على السيارات والفولاذ وغيرهما من الصادرات التي تُعد أساسية لاقتصاد كوريا الجنوبية القائم على التصدير. ومع ذلك، تبقى هناك كذلك اختلافات حادة بين المرشحين؛ إذ يمثل كل من لي وكيم وجهتي نظر متعارضتين داخل بلد منقسم بعمق حول القضايا المتعلقة بكوريا الشمالية والصين. وصف كيم، وحزبه اليميني «حزب سلطة الشعب»، الذي كان يدعم يون، خصومهما في «الحزب الديمقراطي» اليساري بأنهم «موالون لكوريا الشمالية» و«موالون للصين». وقال إنهم سيقوّضون تحالف سيول مع واشنطن، من أجل تحسين العلاقات مع بكين وبيونغ يانغ. وخلال الحملة الانتخابية حاول كيم استغلال المشاعر السائدة المعادية لكوريا الشمالية، وكذلك خاصة ضد الصين، بين كبار السن من الكوريين الجنوبيين والناخبين الشباب من الذكور. ووصف لي بأنه متردد ويفتقر إلى الشعور بالمسؤولية في توجهه إزاء المنافسة الجيوسياسية بين واشنطن وبكين، بينما وصف نفسه بأنه داعم قوي للولايات المتحدة. وقال كيم خلال مناظرة تلفزيونية، الشهر الماضي: «الصين كانت عدونا، فالحزب الشيوعي الصيني غزا بلدنا خلال الحرب الكورية. فكيف يمكن أن نعامل الصين على قدم المساواة مع الولايات المتحدة؟». ورد لي وحزبه بأن مثل هذه الاتهامات ليست سوى جزء من حملة شرسة يشنها أبناء تيار المحافظين في كوريا الجنوبية، لتشويه صورة خصومهم الليبراليين منذ الحرب الباردة. وجدد لي تأكيده بأنه إذا اضطر للاختيار، فسيُعطي الأولوية للتحالف مع الولايات المتحدة، لكنه اتهم كيم بأنه يعادي الصين وكوريا الشمالية وروسيا دون مبرر، وقال إنه سيسعى إلى «دبلوماسية براغماتية»، وسيعمل على تحسين العلاقات مع هذه الدول، لكن ضمن إطار التحالف مع واشنطن، بهدف تخفيف التوترات داخل شبه الجزيرة الكورية. وقال لي: «التعاون مع الولايات المتحدة واليابان أمر أساسي، لكن لا ينبغي لنا أن نضع كل البيض في سلة واحدة». من جانبه، قال لايف - إريك إيزلِي، أستاذ الدراسات الدولية في جامعة إيهوا النسائية في سيول: «لي يقول الكثير من الأمور الصائبة»، لكنه أضاف: «السؤال: هل هذه التصريحات تمثل ملامح سياسة فعلية، أم أنها مجرد شعارات انتخابية؟». وعلى الصعيد الرسمي، يؤيد كل من لي وكيم الحوار مع كوريا الشمالية، لكنهما يختلفان بشكل حاد حول كيفية التعامل مع التهديد النووي القادم من الشمال. من ناحيته، استجاب كيم للمطالب المتزايدة في كوريا الجنوبية بشأن تطوير البلاد لأسلحتها النووية الخاصة، ووعد بأنه إذا جرى انتخابه، فسيتفاوض مع ترمب للحصول على حق تخصيب اليورانيوم، وإعادة معالجة الوقود النووي المستهلك من محطات الطاقة النووية الكورية باعتبارها عمليات ضرورية لإنتاج المواد اللازمة لصنع قنبلة نووية. إلا أن لي وصف هذه الاقتراحات بأنها «حمقاء وغير قابلة للتنفيذ»، مشيراً إلى سياسة الولايات المتحدة القديمة التي تقوم على منع انتشار الأسلحة النووية. وقال إنه يؤيد تخصيب اليورانيوم فقط لتأمين إمدادات مستقرة من الوقود لمحطات الطاقة النووية في كوريا الجنوبية، وليس من أجل صنع أسلحة نووية. وقال لي: «إذا أعدنا نشر الأسلحة النووية التكتيكية الأميركية، فلن يكون بإمكاننا مطالبة كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية».


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
كوريا الجنوبية تبدأ التصويت لاختيار رئيس جديد.. و"لي جاي ميونغ" يتصدر السباق
بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، خلفًا للرئيس السابق يون سوك يول، الذي أثار قراره المفاجئ بفرض الأحكام العرفية أزمة سياسية عميقة وأدى إلى عزله من منصبه. ويتصدّر لي جاي ميونغ، زعيم المعارضة اليسارية، نتائج استطلاعات الرأي بفارق مريح، بينما يحل المرشح المحافظ كيم مون سو في المركز الثاني. وتشهد الساحة السياسية الكورية حالة من الانقسام الحاد، في ظل رؤيتين متناقضتين يطرحهما المرشحان لمستقبل البلاد. ويبلغ عدد الناخبين المؤهلين نحو 44 مليون شخص، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، ومن المتوقع أن تسهم هذه الانتخابات في إنهاء حالة الفراغ السياسي التي استمرت عدة أشهر. وكان الرئيس المنتهية ولايته يون قد أعلن الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، عقب خلاف سياسي حاد حول الموازنة العامة، مبررًا قراره باتهامات غير مدعومة بأن المعارضة "مخترقة من قوى شيوعية معادية للدولة". ووفق ما نقلته العربية نت، فإن البرلمان سارع إلى إلغاء الأحكام العرفية بعد ساعات من إعلانها، إلا أن العزل الرسمي ليون تم في أبريل الماضي، وهو الآن يواجه محاكمة بتهمة الخيانة العظمى. ومن المقرر أن تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي (الساعة 9 مساءً بتوقيت جرينتش مساء الاثنين)، وتُغلق في الثامنة مساءً. وتشير التوقعات إلى إمكانية إعلان الفائز في الليلة نفسها فور صدور النتائج الأولية.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
مسؤول أمريكي: البيت الأبيض "قريب من خط النهاية" في عدة اتفاقات تجارية
مباشر: أكد نائب وزير الخزانة الأمريكية مايكل فولكندر، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تواصل إحراز "تقدم جيد جدًا" في مفاوضات التجارة، وأن الإدارة "قريبة من خط النهاية" فيما يتعلق بعدد من الصفقات. وقال فولكندر - في تصريحات لشبكة "سي.إن.بي.سي." الأمريكية اليوم الإثنين - إنه طالما يواصل المسؤولون إحراز تقدم، فإنه من المعتقد أن يتم الإعلان عن مزيد من الصفقات قبل الموعد النهائي المحدد لإنهاء مهلة تعليق التعريفات الجمركية المتبادلة في 9 يوليو المقبل، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وشدد على الرغبة في التوصل إلى بنود اتفاقية على الأقل قبل انتهاء المهلة وإيجاد بعض الحلول سواءً للشعب الأمريكي أو للأسواق في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أنه طالما أن الشركاء التجاريين يحرزون تقدمًا ويظهرون حسن النية؛ فإنه سيتم إحراز تقدم نحو الإعلان عن تلك الصفقات. وتأتي التصريحات في وقت افتتحت فيه المؤشرات الأميركية تعاملاتها هذا الأسبوع على انخفاض، في ظل تصاعد المخاوف من توتر تجاري جديد بين واشنطن وبكين. وكانت الحرب التجارية الطويلة المدفوعة بالرسوم الجمركية قد هدأت - الشهر الماضي - بعد محادثات في سويسرا، لكن التوترات عادت للاشتعال الأسبوع الماضي، عندما اتهمت إدارة ترامب الصين بانتهاك اتفاق أولي عبر التباطؤ في استئناف تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وردّت بكين على هذه الاتهامات اليوم، متهمة واشنطن بـ"تقويض" اتفاق جنيف، خاصة بعد فرض قيود جديدة على تأشيرات الطلاب الصينيين وغيرها من الإجراءات. وأعلن البيت الأبيض - في وقت سابق اليوم - أنه من المحتمل أن يجري الرئيسان الأمريكي والصيني محادثات بشأن التجارة خلال الأسبوع الجاري. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا