logo
اتفاق بين الهند وباكستان على "التزام" وقف إطلاق النار

اتفاق بين الهند وباكستان على "التزام" وقف إطلاق النار

العربي الجديد١٣-٠٥-٢٠٢٥

اتفق كبار المسؤولين العسكريين في الهند وباكستان على الامتناع عن الأعمال العدائية، و"التزام" وقف إطلاق النار المُتفق عليه، وفق ما ذكرته صحيفة إنديان إكسبريس الهندية، اليوم الثلاثاء، فيما أعلن
الجيش الباكستاني
مقتل 40 مدنياً و11 عسكرياً الأسبوع الماضي، خلال أخطر مواجهة منذ عقود بين البلدين.
وذكرت الصحيفة أن الفريق أول الهندي راجيف غاي، واللواء الباكستاني كاشف شودري، تحدثا عبر الهاتف. وقال
الجيش الهندي
، في بيان عقب الاتصال، إنّ الطرفين اتفقا على الامتناع عن الأعمال العدائية وصون وقف إطلاق النار. وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا أيضاً على النظر في خفض عدد القوات على الحدود وخارجها. والسبت، أعلنت الهند وباكستان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار فوري، بوساطة من الولايات المتحدة.
ويأتي إعلان وقف إطلاق النار بعد تصاعد أزمة بين البلدين الجارين النوويين بشكل غير مسبوق، بدأت على خلفية توجيه الهند في 7 مايو/ أيار الحالي، ضربات صاروخية استهدفت الأراضي الباكستانية، عقب هجوم نفّذه مسلحون في منطقة بهلغام بإقليم جامو وكشمير الخاضع للإدارة الهندية، أدى إلى مقتل 26 شخصاً في 22 إبريل/ نيسان الماضي. وقالت نيودلهي إن ضرباتها استهدفت 9 مواقع تابعة لجماعات مسلحة، فيما أكدت إسلام أباد أن الضربات أصابت 6 مواقع مدنية.
أخبار
التحديثات الحية
التصعيد بين الهند وباكستان | دوي انفجارات رغم اتفاق وقف إطلاق النار
وأعلن الجيش الباكستاني، اليوم الثلاثاء، "مقتل 40 مدنياً، بينهم سبع نساء و15 طفلاً، وإصابة 121 شخصاً بجروح، بينهم عشر نساء و27 طفلاً"، مضيفاً أن "11 عسكرياً قُتلوا وأُصيب 78 بجروح". وأفادت حصيلة رسمية باكستانية سابقة بمقتل 33 مدنياً، دون أن تشير إلى أي خسائر في صفوف العسكريين. من جانبها، تفيد الهند بمقتل 15 من مدنييها وخمسة من جنودها.
ودخلت القوتان النوويتان في مواجهة استمرت أربعة أيام أثارت المخاوف من إمكانية تحولها إلى حرب مفتوحة، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقفاً لإطلاق النار السبت، قال إن واشنطن لعبت دور الوساطة فيه. ورغم تبادل الطرفين الاتهامات بخرق الاتفاق في البداية، إلا أن الهدنة بدت صامدة اليوم. وقال ترامب، الاثنين، إن التدخل الأميركي منع وقوع "حرب نووية". وأفاد الصحافيون في البيت الأبيض، قائلين: "منعنا نزاعاً نووياً.. كان من الممكن أن يقتل ملايين الأشخاص. لذا، أنا فخور جداً بذلك".
(الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يضخّم ترامب أرقام الدعم الخليجي وتكاليف القبة الذهبية؟
لماذا يضخّم ترامب أرقام الدعم الخليجي وتكاليف القبة الذهبية؟

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

لماذا يضخّم ترامب أرقام الدعم الخليجي وتكاليف القبة الذهبية؟

بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، بعد عودته من الخليج، في تضخيم الأرقام المتعلقة بما حصل عليه من أموال واستثمارات، كما ضخم أرقام تكاليف مشروع الدرع الصاروخي (القبة الذهبية) الذي اقترحه، ما أثار انتقادات اقتصاديين وصحف أميركية، ودفع نواب حزبه (الجمهوري) للتخوف من عقبات تواجه قانون إنفاق كبير يتضمن العديد من وعود حملته الانتخابية، ستُضاف إليه التكاليف الباهظة للقبة. وسأل مراسلو الشبكات الأميركية يوم 20 مايو/أيار الجاري: "لماذا مشروع القبة الذهبية بينما النقاد يقولون إن تكلفته ستكون باهظة؟" رد ترامب قائلًا: "بإمكاننا تحمّل ذلك، كما تعلمون، حصلنا على 5.1 تريليونات دولار في الأيام الأربعة الماضية من الشرق الأوسط (دول الخليج)". وقد وصف الصحافي الاستقصائي آرون روبار، ذلك عبر حسابه على منصة "إكس"، وموقع "ببليك نوتس"، بتاريخ 20 مايو/أيار، بأنه "أكاذيب"، مستغربًا تكرار الرئيس الأميركي الكذب في كل تصريحاته الاقتصادية، وذكر أرقام غير صحيحة لما حصل عليه من الخليج وتكاليف القبة الذهبية. وقالت صحيفة "بيزنس ستاندرد" يوم أمس، إن ترامب يواصل مزاعمه بشأن حجم استثمارات دول الشرق الأوسط في الولايات المتحدة، وأنه منذ انتهاء زيارته للخليج، رفع الرقم من 2 تريليون دولار إلى 7 تريليونات دولار، وفقًا لتصريحاته وبيانات البيت الأبيض. كما زعم ترامب أن التكلفة الإجمالية للقبة الذهبية 175 مليار دولار، لكن مراجعة أجراها "مكتب الميزانية في الكونغرس" قدّرت أن تكلفة العناصر العسكرية الفضائية وحدها قد تصل إلى 542 مليار دولار لنشرها وتشغيلها على مدى العشرين عامًا القادمة. وقد خصص الكونغرس 25 مليار دولار للقبة الذهبية في ميزانية الدفاع للعام المقبل. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في التاريخ نفسه، أن المشروع لن يكون سهلًا أو رخيصًا، حيث سيتكلف مليارات الدولارات، ويشمل أنظمة جوية وبرية وبحرية وفضائية، وسيستغرق 20 عامًا. وأكدت أن القبة الذهبية ليست برنامجًا منفردًا، بل ستتكون من 100 برنامج أو أكثر تُدمج معًا لتشكّل درعًا شاملًا من الساحل إلى الساحل، ومن الحدود إلى الحدود ضد الهجمات الجوية، وتتضمن أنظمة لكشف صواريخ الأعداء وتتبعها وتدميرها قبل أن تضرب، وكل هذا مُكلف جدًّا. وتضع شركات المقاولات العسكرية وشركات الصواريخ الأميركية، بما في ذلك شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك، استراتيجياتها للفوز بمنافسات عقود بناء النظام. وأنفقت الحكومة الأميركية ما يقرب من 300 مليار دولار على أنظمة الدفاع الصاروخي على مدى العقود الأربعة الماضية، وفقاً لـ"نيويورك تايمز". اقتصاد دولي التحديثات الحية رئيس جهاز قطر: نريد مضاعفة الاستثمارات في الولايات المتحدة كيف زيّف أرقام الخليج؟ وأشارت صحيفة "بيزنس ستاندرد"، إلى أن ترامب ذكر للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية يوم 15 مايو/أيار، وقبل أن تنتهي جولته في الخليج: "لقد حصلنا للتو على 4 تريليونات دولار". لكن بيانًا للبيت الأبيض في اليوم نفسه قال إن الزيارة الرسمية الأولى لترامب "أسفرت عن إبرام صفقات رائعة بقيمة تزيد عن تريليوني دولار". ولكن عاد ترامب ليقول في تصريحاته أمام قيادة مركز كينيدي بتاريخ 19 مايو/أيار: "لقد جلبنا حوالي 5.1 تريليونات دولار"، بل ورفع المبلغ إلى 7 تريليونات، قبل اجتماع في مبنى الكابيتول الأميركي مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين، حيث قال إنهم (دول الخليج) ينفقون (أعطونا) 5.1 تريليونات دولار، وربما يصل المبلغ إلى 7 تريليونات دولار بحلول الوقت الذي نتوقف فيه. وقدّم البيت الأبيض تفصيلًا لقيمة الـ 2 تريليون دولار في بيانه الصادر يوم 16 مايو/أيار ، وشمل ذلك استثمارات بقيمة 600 مليار دولار من المملكة العربية السعودية ضمن التزام مدّته أربع سنوات، وتبادل اقتصادي بقيمة 1.2 تريليون دولار مع قطر، إلى جانب صفقات تجارية ودفاعية بقيمة 243.5 مليار دولار. أما صفقات الإمارات، فقُدّرت بـ 200 مليار دولار مع الولايات المتحدة، ليصل إجمالي ما تعهّد به البيت الأبيض مبدئيًّا إلى 2.24 تريليون دولار، شريطة الوفاء بجميع هذه الالتزامات. وليس من المؤكد أن تتحقق كل الالتزامات الاستثمارية أو الوظائف الموعودة، وبالتالي فإن الحصيلة النهائية قد لا تكون بقدر ما جرى الوعد به، بحسب ما نقلته "بيزنس ستاندرد". صفقات الخليج والقبة الذهبية وفي مؤتمره الصحافي، قال ترامب: "حصلنا على 5.1 تريليونات دولار من الشرق الأوسط (دول الخليج)، وتكلفة بناء القبة الذهبية لا تمثّل إلا جزءًا صغيرًا من تلك العوائد"، ما أثار تساؤلات عن علاقة جولته الخليجية بالقبة الذهبية، وهل يقصد أنه سيبنيها بأموال الخليج. في السياق، قالت المحللة الاقتصادية في قناة "أي أس تي في" الإسبانية إيتي كنور إيفانز، يوم أمس، إن ترامب يبالغ في تكاليف القبة الذهبية، في حين يكافح الجمهوريون في الكونغرس لإقرار مشروع قانون إنفاق كبير يتضمن العديد من وعود حملته الانتخابية، واعتبرت أن تقديم البيت الأبيض مبادرة أخرى مكلفة يزيد الضغوط على الجمهوريين في الكونغرس لتمرير صفقات كهذه تتطلب مبالغ ضخمة. وذكرت صحيفة "ذا نيو ريبابليك"، أن قادة قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية (نوراد) وصفوا النظام الحالي بأنه مناسب، ما يعني أن الولايات المتحدة ليست في حاجة لتكاليف مشروع ترامب، لكن الرئيس ردّ عليهم بقوله إنّ الوضع الحالي لقدرات الدفاع الصاروخي الأميركية ليس نظامًا، قائلًا: "لدينا بعض المجالات للصواريخ والدفاع الصاروخي، ولكن لا يوجد نظام". وعندما سأل أحد المراسلين دونالد ترامب عما إذا كان القادة العسكريون يريدون بالفعل تحديث النظام الصاروخي بمشروع القبة الذهبية، لم يتمكّن من الردّ أو تفسير ذلك، وحين سأله مرة أخرى إذا كان الجيش قد طلب بالفعل نظام الدفاع الصاروخي الفضائي، أجاب ترامب بأنه هو من اقترح ذلك، وأن القادة العسكريين "أحبّوا الفكرة". وتوقّع المحللون تكاليف أعلى بكثير للمشروع، تتجاوز 500 مليار دولار، وحذّروا من تحديات تكنولوجية هائلة، بحسب تقارير أميركية. وفي السياق نفسه، تقول صحيفة "بيزنس ستاندرد" إن سبب تزييف ترامب للأرقام، يرجع لاستراتيجية يتبعها، فهو الذي صاغ مصطلح "المبالغة الصادقة" في كتابه "فن إبرام الصفقات"، لذا زاد بشكل مطرد خلال الأيام القليلة الماضية حجم الأموال التي يقول إن دولًا في الشرق الأوسط تعهّدت بها.

ترامب يروّج معلومات مضللة حول قتل مزارعين بيض في جنوب أفريقيا
ترامب يروّج معلومات مضللة حول قتل مزارعين بيض في جنوب أفريقيا

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يروّج معلومات مضللة حول قتل مزارعين بيض في جنوب أفريقيا

خلال لقاء عاصف مع رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا ، في البيت الأبيض، الأربعاء، عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقطع فيديو زعم أنه دليل على اضطهاد المزارعين البيض في الدولة الأفريقية، لكن تحليلاً أجرته صحيفة نيويورك تايمز، أثبت تحريف ترامب لمحتوى المقطع. وشنّ ترامب خلال الاجتماع هجوماً على جنوب أفريقيا بسبب ما وصفه بـ"الفشل" في مواجهة قتل المزارعين البيض. وبحضور الصحافيين، طلب الرئيس الأميركي من موظفي البيت الأبيض عرض تقرير مدته أربع دقائق على شاشة كبيرة، قائلاً إنه يُظهر سياسيين سوداً من جنوب أفريقيا يدعون إلى اضطهاد البيض. اختتم التقرير بمقطع من احتجاج في جنوب أفريقيا، تظهر فيه صلبان بيضاء على جانب طريق ريفي، زعم ترامب أنها تُظهر "مقابر" لأكثر من ألف مزارع أبيض قتلوا لأسباب عنصرية في جنوب أفريقيا، بحسب "نيويورك تايمز". وتوصل التحليل الذي أجرته الصحيفة الأميركية إلى أن المقطع يوثّق في الحقيقة موكباً تذكارياً في الخامس من سبتمبر/ أيلول 2020، بالقرب من مدينة نيوكاسل، في جنوب أفريقيا. ووفقاً لموقع إخباري محلي، كان الهدف تكريم زوجين من المزارعين البيض في المنطقة قالت الشرطة إنهما قُتلا في أواخر أغسطس/ آب من ذلك العام. نُصبت الصلبان في الأيام التي سبقت الحدث، ثم أُزيلت لاحقاً. وخلال عرض المقطع، قال ترامب لنظيره الجنوب أفريقي: "هذه مقابر هنا. مقابر. أكثر من 1000 مزارع أبيض". لكن البحث أثبت أن الصلبان ليست مقابر للمزارعين، ولم توضع بشكل دائم. وصلت "نيويورك تايمز" إلى صور ومقاطع منشورة على الشبكات الاجتماعية في الأيام السابقة على الموكب التكريمي، تظهر أشخاصاً يقومون بنصب الصلبان البيض. ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أن استخدام الصلبان البيضاء أمرٌ متعارف عليه في الاحتجاجات ضد قتل المزارعين البيض في جنوب أفريقيا، وترمز عادةً إلى المزارعين القتلى. وفي حين تشهد جنوب أفريقيا ارتفاعاً في معدل جرائم القتل، إلا أن إحصاءات الشرطة المحلية لا تشير إلى أن البيض أكثر عرضةً من غيرهم لهذا النوع من الجرائم. وهو ما استعان به رامافوزا وفريقه للدفاع عن موقفهم، مؤكدين أن مشكلة العنف متفشية في أنحاء البلاد، وليست محصورةً في المناطق الريفية أو بالمزارعين البيض. كما نفوا اتهامات ترامب لهم بالمسؤولية عن قتل البيض، وألقوا باللوم على الإجرام "المنتشر في أنحاء البلاد". إعلام وحريات التحديثات الحية الإعلام ينتفض على إسرائيل: حان وقت الحساب وكانت العلاقة بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا قد شهدت خلافات متزايدة في الآونة الأخيرة، خاصةً بسبب موقفها الرافض لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة. وفي فبراير/ شباط الماضي، وقع ترامب قراراً بوقف المساعدات لجنوب أفريقيا، مرجعاً قراره إلى "قانون مصادرة الأراضي" الذي صدر في عام 2024، وقضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، إضافةً إلى "علاقاتها الوثيقة" مع إيران. وقال ترامب، آنذاك، إن "الولايات المتحدة لا تستطيع دعم انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة في جنوب أفريقيا على أراضيها، فضلاً عن تقويضها السياسة الخارجية الأميركية والتهديد الأمني ​​الذي تشكله لحلفائنا".

"رويترز": فخاخ ترامب قد تدفع الزعماء للتفكير مرتين قبل زيارة البيت الأبيض
"رويترز": فخاخ ترامب قد تدفع الزعماء للتفكير مرتين قبل زيارة البيت الأبيض

العربي الجديد

timeمنذ 16 ساعات

  • العربي الجديد

"رويترز": فخاخ ترامب قد تدفع الزعماء للتفكير مرتين قبل زيارة البيت الأبيض

خفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأضواء في المكتب البيضاوي، أمس الأربعاء، وجعل رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا هدفا لأحدث فخ جيوسياسي يعده لزعيم أجنبي أمام كاميرات التلفزيون. وفي مشهد استثنائي بدا واضحا أن البيت الأبيض أعده لتحقيق أقصى قدر من التأثير وأعاد للذاكرة زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير/ شباط الفائت، واجه ترامب رامافوزا باتهامات زائفة حول الإبادة الجماعية ضد البيض في جنوب أفريقيا، بما في ذلك مزاعم تتعلق بقتل جماعي واستيلاء على الأراضي. وأظهر الموقف مرة أخرى استعداد ترامب الواضح لاستخدام المكتب البيضاوي، الذي كان تاريخيا مكانا للتعبير عن تقدير كبار الشخصيات الأجنبية، لإحراج الزوار من الدول الأقل قوة أو‭‭ ‬‬الضغط عليهم في الأمور التي يركز عليها بشدة. وقد يدفع استخدام ترامب غير المسبوق للمقر الرئاسي لمثل هذه العروض القادة الأجانب إلى التفكير مرتين قبل قبول دعواته، لما قد تحمله من احتمالات تعرضهم لإذلال علني. وقال باتريك جاسبارد، السفير الأميركي السابق لدى جنوب أفريقيا في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، إن ترامب حوّل الاجتماع مع رامافوزا إلى "مشهد مخز". وكتب جاسبارد، وهو الآن زميل بارز في مركز أميركان بروغرس في واشنطن، في منشور على إكس: "التعامل بشروط ترامب لا يسير على ما يرام بالنسبة لأي شخص". أخبار التحديثات الحية مواجهة بين ترامب ورامافوزا.. مزاعم عن إبادة بحق البيض بجنوب أفريقيا وكان من المفترض أن يكون اجتماع المكتب البيضاوي فرصة لإعادة ضبط العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، خاصة بعد فرض ترامب رسومه الجمركية، كما كان يهدف لتهدئة التوتر المتصاعد بشأن اتهاماته التي لا أساس لها من الصحة بـ"إبادة جماعية ضد البيض" وعرضه إعادة توطين الأقلية البيضاء. وبعد بداية ودية للاجتماع، أمر ترامب، نجم تلفزيون الواقع السابق، بتخفيف الأضواء وعرض مقطع فيديو ومقالات مطبوعة قُصد بها إظهار أن البيض في جنوب أفريقيا يتعرضون للاضطهاد. وبدا أن رامافوزا كان مستعدا للرد على اتهامات ترامب لكن من غير المرجح أنه كان يتوقع مثل هذا المسرح السياسي. وظهر منتبها وهادئا بينما كان يسعى إلى دحض ما قدمه مضيفه، لكنه لم يوجه انتقادا مباشرا للرئيس الأميركي. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على سؤال بشأن ما إذا كان الاجتماع قد تم إعداده لوضع رامافوزا في موقف محرج أو ما إذا كان هذا الأسلوب قد يثني القادة الأجانب عن القيام بمثل هذه الزيارات. ولم يتطور الاجتماع مع رامافوزا لمثل ما حدث خلال اجتماع ترامب قبل أشهر فقط مع زيلينسكي، والذي تحول إلى مواجهة صاخبة مع الرئيس ونائب الرئيس جي دي فانس. (رويترز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store