logo
موسكو: المباحثات مع كييف تمهّد لاحتمال وقف النار

موسكو: المباحثات مع كييف تمهّد لاحتمال وقف النار

العربيةمنذ 6 أيام

قال مبعوث الاستثمارِ الروسي كيريل دميترييف، السبت، إن المحادثات الروسية الأوكرانية التي عقدت الجمعة في اسطنبول، أسفرت عن نتائجَ جيدة وأن خِياراتِ وقف إطلاق النار في أوكرانيا قد تنجح.
وأضاف دميترييف أن النتائج الجيدة تتمثل في ثلاث نقاط تشمل أكبر عملية لتبادل الأسرى، وخيارات لوقف النار قد تؤتي ثمارها، إلى جانب تفاهم للمواقف واستمرار الحوار بين موسكو وكييف.
وأسفرت المباحثاتِ عن تفاهماتٍ لإطلاقِ سراح الأسرى ووقفِ النار واستمرار الحوار.
واُختتم في إسطنبول أول اجتماعٍ مباشر بين روسيا وأوكرانيا منذُ 3 سنوات، بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وقال مسؤولٌ أوكراني لـ"فرانس برس" إن الوفدَ الروسي قدَّم مطالبَ غيرَ مقبولة تتجاوز ما تمّ بحثُه قبلَ الاجتماع، ومن ضمنِها التخلي عن مزيدٍ من الأراضي، من أجل التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار.
من جهته أعلن رئيس الوفد الروسي عن التوصل إلى فيما تم الاتفاقُ على عمليةٍ واسعةٍ لتبادلِ الأسرى.
إلى ذلك وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليل الجمعة، إن أوكرانيا تتوقع ردا في الساعات المقبلة على المطالب المرسلة إلى روسيا.
وقال ماكرون بعد انتهاء اجتماع للقادة الأوروبيين في العاصمة الألبانية تيرانا "بعد ذلك، ستكون لدنيا فرصة مجددا لتبادل وجهات النظر مع الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب".
كان ماكرون قد ذكر أنه والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمستشار الألماني فريدريك ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، تحدثوا هاتفيا بعد ظهر الجمعة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال ماكرون "من الواضح أن اقتراح وقف إطلاق النار غير المشروط هو حاليا المبادرة الملموسة الوحيدة على الطاولة".
وأضاف أنه في حالة عدم وجود رد إيجابي من موسكو، فإنه يجري إعداد المزيد من العقوبات بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وتأجلت الاجتماعات التي كانت مقررة الخميس إلى الجمعة بسبب خلافات بين الجانبين، وبعد انتهاء مفاوضات الجمعة أعلن الوفدان التوصل لاتفاقٍ يفضي بتبادل 1000 أسير من كل طرف.
وترأس الوفد الروسي مستشارُ الرئيسِ الروسي فلاديمير ميدينسكي، بينما قاد وزيرُ الدفاع ِالأوكراني رستم عُمَروڤ وفدَ بلادِه.
وأتى الاجتماع بعدَ وساطةٍ دبلوماسية قادها وزيرُ الخارجية التركي مع نظيره الأميركي، سعياً لإحياءِ مسارِ التفاوض.
وطرحت موسكو رؤيتَها لإنهاءِ النزاع استناداً إلى "حقائقَ جديدةٍ على الأرض"، مطالبةً باعتراف كييف بضمّ 5 مناطقَ أثناءَ الحرب كأراضٍ روسية..
في المقابل، تتمسكُ أوكرانيا بوَحدةِ أراضيها، وتطالبُ بضمانات أمنيةٍ غربية، بل وعودةٍ إلى حدودِ أوكرانيا المعترفِ بها دولياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا: تبادلنا 270 أسيراً عسكرياً مع أوكرانيا و120 مدنياً
روسيا: تبادلنا 270 أسيراً عسكرياً مع أوكرانيا و120 مدنياً

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

روسيا: تبادلنا 270 أسيراً عسكرياً مع أوكرانيا و120 مدنياً

أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، أنها تبادلت 270 أسير حرب و120 مدنيًا مع أوكرانيا، في صفقة تبادل تم الاتفاق عليها مع كييف خلال محادثات في إسطنبول الأسبوع الماضي. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان بأنه "أُعيد 270 جنديا روسياً و120 مدنياً، بينهم سكان مسالمون من منطقة كورسك كانوا قد أسرهم الجيش الأوكراني... وفي المقابل، سُلم 270 أسير حرب أوكرانيًا و120 مدنيًا". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق اليوم، أن عملية تبادل كبيرة لسجناء اكتملت للتو بين روسيا وأوكرانيا. مذكرة تفاهم لوقف النار أتى ذلك بعدما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن العمل على مذكرة تفاهم لوقف النار في أوكرانيا وصل إلى مرحلة متقدمة. وأضاف في مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة، من موسكو، أن بلاده لا ترفض التواصل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتوصل إلى اتفاق. كما تابع أن روسيا ستعقد جولة ثانية من المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، لافتاً إلى أن مسألة "شرعية زيلينسكي" ستكون ذات أهمية عندما يتعلق الأمر بتوقيع اتفاق سلام. ورأى أن الاجتماع مع أوكرانيا في الفاتيكان أمر غير واقعي. كذلك اعتبر أن عسكرة الغرب لأوروبا اتجاه خطير للغاية، وأن أوكرانيا توقعت دعما أميركياً أبدياً، وفق تعبيره. جاء هذا بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، أنه تم اتخاذ قرار بإنشاء منطقة عازلة أمنية على طول الحدود بين روسيا وأوكرانيا، مبيناً أن القوات الروسية تعمل حالياً على ذلك. أول محادثات سلام منذ 2022 يشار إلى أن موسكو وكييف كانتا عقدتا أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع العام 2022 في تركيا، الجمعة الماضي، لكن الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين فشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى. وتتمسك روسيا بمطالب ترفضها كييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية. بالمقابل، ترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي. كذلك تطالب كييف، إلى جانب حلفائها الغربيين، بهدنة قبل محادثات السلام، رفضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا.

المستشار الألماني يطالب الرئيس الصيني بدعم جهود وقف إطلاق النار في أوكرانيا
المستشار الألماني يطالب الرئيس الصيني بدعم جهود وقف إطلاق النار في أوكرانيا

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

المستشار الألماني يطالب الرئيس الصيني بدعم جهود وقف إطلاق النار في أوكرانيا

طالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الرئيس الصيني شي جين بينج، خلال مكالمة هاتفية، الجمعة، بدعم جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، بينما أبدى الرئيس الصيني، استعداد بلاده لإطلاق مرحلة جديدة من شراكة استراتيجية شاملة مع برلين. وجاء في بيان أورده الناطق باسم ميرتس: "أطلع المستشار رئيس الصين على الجهود المشتركة بين أوروبا والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق نار مبكر. ودعا إلى دعم هذه الجهود". وكان المستشار الألماني، قال، الخميس، إن جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، لا تزال في مراحلها الأولى، وقد تستغرق شهوراً، على الرغم من الزخم الدبلوماسي المتزايد في الأسابيع الأخيرة، فيما تعهّد بالدفاع عن منطقة البلطيق "ضد أي تهديد". وأضاف ميرتس في مؤتمر صحافي عُقد في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، حيث حضر حفل تأسيس أول وحدة عسكرية ألمانية دائمة في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية: "لسنا ساذجين. لا يوجد حل سريع"، في إشارة إلى احتمال تعثر محادثات السلام في أوكرانيا. وأشار المستشار الألماني إلى أهمية الوحدة الغربية، قائلاً إن التنسيق مع شركاء الاتحاد الأوروبي والتواصل مع المشرعين الأميركيين سيظل محورياً في الاستراتيجية الألمانية. استراتيجية صينية - ألمانية شاملة بدوره، شدد الرئيس الصيني شي جين بينج على الأهمية الاستراتيجية الشاملة للعلاقات الصينية الألمانية، والعلاقات الصينية الأوروبية، موضحاً أنها ازدادت أهميةً مع تشابك الوضع الدولي في ظل التغيرات والفوضى. وأشار إلى استعداد الصين لبدء مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع ألمانيا، مؤكداً ضرورة إرسال الجانبين إشارات إيجابية لدعم التجارة الحرة والتعددية. وقال شي: "نأمل أن يقدم الجانب الألماني المزيد من الدعم والتسهيلات في مجال السياسات للتعاون الاستثماري الثنائي بين البلدين، كما يتعين على الجانبين تعزيز تعاون جديد في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الكمومية"، مشدداً على ضرورة أن يواصل الجانبان توسيع التعاون في المجالات التقليدية مثل السيارات والتصنيع الميكانيكي والهندسة الكيميائية. وكانت حكومة ميرتس أعلنت سابقاً، أنها ستتبنى السياسة الأكثر انتقاداً للصين، التي بدأت في عهد الحكومة السابقة، لكنها ستسعى أيضاً إلى التعاون مع بكين كلما دعت الحاجة إلى ذلك. وحذر ميرتس آنذاك الشركات الألمانية مراراً، من مغبة تقليل تعاملها مع السوق الصينية، ومع ذلك، وضع أيضاً إعادة تقييم السياسة الألمانية، سعياً إلى تعاون أوثق مع الحلفاء الأوروبيين التقليديين، على رأس أولوياته. وبعد أن أعرب مقربون من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بمن فيهم الملياردير إيلون ماسك ونائب الرئيس جي دي فانس، عن دعمهم لحزب "البديل من أجل ألمانيا" في انتخابات فبراير الماضي، صرّح ميرتس بأنه سيجعل ألمانيا أكثر استقلالية عن الولايات المتحدة. ونظراً للطابع العدائي المتزايد في العلاقات عبر الأطلسي، يتوقع المحللون أن تكون برلين وعواصم أوروبية أخرى أقل ميلاً للانضمام إلى المبادرات الأميركية المستقبلية لإضعاف الصين مما كانت عليه في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

ترمب يعلن اكتمال "عملية ضخمة" لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
ترمب يعلن اكتمال "عملية ضخمة" لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

ترمب يعلن اكتمال "عملية ضخمة" لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، اكتمال "عملية ضخمة" لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف ترمب في منشور عبر منصة Truth Social: "أُنجزت للتو عملية تبادل أسرى كبرى بين روسيا وأوكرانيا، وستدخل حيز التنفيذ قريباً. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمرٍ مهم؟". بدورها، أعلنت قناة "ماش" الروسية غير الرسمية، بأن عملية تبادل لأسرى الحرب بصيغة 1000 مقابل 1000، تجري في الوقت الراهن على الحدود بين أوكرانيا وبيلاروس، مشيرة إلى أن الجانب الروسي يعمل على إعادة جميع الأسرى العسكرين الذين تم أسرهم خلال السنوات الثلاث من الحرب. في حين يعيد الجانب الأوكراني أقل من 10% من جنوده. وبحسب ما ذكرته "ماش"، يوجد حالياً نحو 1300 عسكري من القوات المسلحة الروسية أسرى في أوكرانيا، في حين أسرت روسيا قرابة 10 آلاف جندي من القوات المسلحة الأوكرانية. وأضافت أن جميع الروس المعتمدين للتبادل، كانوا متواجدين في بلدة حدودية في مقاطعة سومي الأوكرانية، وهؤلاء هم في الغالب مقاتلون على محوري كورسك وخاركوف. وتعد عملية تبادى الأسرى هذه الأكبر منذ بدء الحرب الأوكرانية في فبراير 2022. وفي عام 2024، تم إجراء 12 عملية تبادل رسمية بين البلدين، وأعادت روسيا 535 عسكرياً. أما خلال العام الحالي، فقد جرت 5 عمليات لتبادل الأسرى، أعادت خلالها روسيا 800 جندي. وكان وفدا روسيا وأوكرانيا، اتفقا في ختام محادثاتهما في إسطنبول، الأسبوع الماضي، على تبادل ألف أسير من كل بلد كإجراء لبناء الثقة. تراجع ترمب وتراجع الرئيس الأميركي عن الانضمام إلى الجهود الأوروبية لفرض عقوبات جديدة على روسيا، مبدياً رغبة في الانتقال إلى إبرام صفقات تجارية معها، مما يشير إلى "تحول" في موقفه تجاه موسكو، حسبما نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين مطلعين. وأضافت الصحيفة، أن ترمب بدأ على ما يبدو في تنفيذ هذا التوجه، بعد المكالمة الهاتفية التي أجراها، الاثنين الماضي، مع بوتين. ويأتي هذا التحول بعد أشهر من تهديد ترمب بالانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا. وبعد اتصاله ببوتين، أبلغ ترمب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقادة أوروبيين آخرين، أنه على روسيا وأوكرانيا أن تتوصلا إلى حل للصراع بينهما بأنفسهما، وذلك بعد أيام فقط من تأكيده أنه وبوتين وحدهما من يملكان القدرة على التوسط في اتفاق. كما تراجع عن تهديداته السابقة بالانضمام إلى حملة الضغط الأوروبية التي تشمل فرض عقوبات جديدة على موسكو، وفقاً لستة مسؤولين مطلعين على النقاش، تحدثوا إلى الصحيفة شريطة عدم كشف هوياتهم؛ بسبب طبيعة المحادثات الخاصة. وبالنسبة لكثيرين، لم يكن قرار ترمب مفاجئاً؛ فقد بدا واضحاً منذ لقائه المتوتر مع زيلينسكي في المكتب البيضاوي في 28 فبراير الماضي، ثم باستقالة السفيرة الأميركية في كييف. واعتبرت "نيويورك تايمز"، أن ترمب اكتشف أنه لا يستطيع تحقيق السلام بأي ثمن، لأن بوتين رفض مبادراته، حتى بعد أن صرح وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، بأن أوكرانيا لن تنضم أبداً إلى الناتو، ويجب أن تتخلى عن آمالها في استعادة جميع الأراضي التي استولت عليها روسيا، وهما مطلبان أساسيان لبوتين، لم يكن ذلك كافياً للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store