
روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بأربع مسيّرات استهدف موسكو
أفادت روسيا أنها أحبطت هجوما أوكرانيا بمسيرات ليل الأحد الإثنين كان يستهدف موسكو، حيث قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين على تلغرام إن قوات الدفاع في منطقة بودولسك "تصدت لهجوم شنته أربع مسيّرات كانت تحلق باتجاه موسكو".
و يأتي هذا الهجوم قبل أيام من احتفالات التاسع من أيار/مايو السنوية التي تنظم في مناسبة الانتصار على ألمانيا النازية عام 1945.
من جهة أخرى، أسفرت هجمات بمسيّرات أوكرانية عن مقتل ثلاثة مدنيين الإثنين في منطقة كورسك الروسية، حسبما أفاد حاكمها بالوكالة ألكسندر خينستاين. وحسبما ذكر خينستاين عبر تطبيق تلغرام، قُتل موظفان في شركة زراعية في هجوم بمسيّرة على سيارة قرب قرية شيجوليوك، صباح الإثنين.
وفي هجوم مشابه على "سيارة مدنية" في قرية زفانوي قُتل رجل يبلغ من العمر 53 عاما، وفقا للمصدر ذاته. وقال خينستاين "يستمر العدو في تنفيذ ضربات دنيئة على أراضينا"، داعيا سكان المنطقة إلى "ممارسة أقصى درجات اليقظة".
ويذكر أن روسيا أعلنت في نهاية نيسان/أبريل، بعد أشهر من القتال، أنّها حرّرت منطقة كوركس بالكامل، فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ قواته تواصل عملياتها فيها.
ويأتي الهجوم الأوكراني قبل أيام من العرض العسكري الذي سيقام في 9 أيار/مايو في الساحة الحمراء والذي من المتوقع أن يحضره الرئيسان الصيني شي جينبينغ والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وشركاء وحلفاء آخرون لموسكو.
ويذكر أن الكرملين كان قد اقترح هدنة لثلاثة أيام تتزامن مع ذكرى 9 أيار/مايو، مؤكدا أنها تهدف إلى اختبار استعداد كييف للسلام. لكنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال الأحد إنه "لا يعتقد" أن روسيا ستحترم الهدنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 3 أيام
- يورو نيوز
زيلينسكي بعد اجتماعات في الفاتيكان: نريد وقفًا فوريًا لإطلاق النار في أوكرانيا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه ناقش هذا المطلب مع نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال لقاء جمعهم في العاصمة الإيطالية روما. وقال زيلينسكي، في بيان عقب اللقاء، إن المحادثات تطرقت أيضًا إلى أهمية مواصلة الضغط على روسيا من أجل إنهاء الحرب، ومتابعة ملف العقوبات والتبادل المحتمل للأسرى بين الطرفين. وأضاف الرئيس الأوكراني أن بلاده مستعدة للدخول في محادثات بأي شكل أو إطار من أجل تحقيق نتائج إيجابية تُنهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، مشيرًا إلى أن كييف منفتحة على جميع المبادرات التي تدفع نحو سلام حقيقي ومستدام. ويأتي اللقاء في وقت حساس، قبيل مكالمة هاتفية مرتقبة يوم الإثنين بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها خطوة محتملة في سياق تحريك ملف المفاوضات. وكان اللقاء بين زيلينسكي ونائب الرئيس الأميركي هو الأول منذ التوتر الذي شهدته أروقة البيت الأبيض بين الجانبين في 28 فبراير/شباط الماضي، بمشاركة الرئيس ترامب. وقد صافح زيلينسكي وفانس بعضهما صباح الأحد في ساحة القديس بطرس، على هامش قداس تنصيب البابا لاوون الرابع عشر. وفي السياق ذاته، أعلن زيلينسكي أنه التقى البابا لاوون الرابع عشر بعد القداس، معربًا عن تقدير أوكرانيا لاستعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات مباشرة بين كييف وموسكو، ومشيدًا بما وصفه بـ"الصوت الواضح للفاتيكان دفاعًا عن السلام العادل والدائم". من جهتها، صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بأن الأسبوع المقبل سيكون "حاسمًا" في ما يخص مباحثات السلام المرتقبة، خاصة في ظل الاتصال المرتقب بين ترامب وبوتين. وقالت في مستهل لقائها مع فانس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: "المرحلة الآن تتطلب المزيد من الضغط، وأعتقد أن الأسبوع المقبل قد يشهد تحوّلات مهمة على هذا المسار".


يورو نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- يورو نيوز
قادة أوروبا في كييف: مساعٍ لتكثيف الضغط على روسيا ودفعها إلى هدنة
وصل قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا السبت إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في زيارة تهدف إلى دعم الرئيس فولوديمير زيلينسكي والضغط على روسيا للقبول بوقف لإطلاق النار، وذلك غداة استعراض عسكري ضخم في موسكو بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على النازية. وفي بيان مشترك، أعلن القادة الأربعة أنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت"، مؤكدين أن هدفهم هو وقف الحرب المستمرة منذ الغزو الروسي في فبراير 2022. ومع ذلك، لم تصدر عن الكرملين أي مؤشرات على نيته القبول بهدنة، إذ سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن رفض مقترحًا أميركيًا-أوكرانيًا بهدنة لمدة 30 يومًا، مكتفيًا بإعلان هدنتين قصيرتين اتهمت كييف موسكو بخرقهما. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرّح خلال توجهه إلى كييف بأن اتفاقًا على هدنة قد يمهد الطريق لمحادثات مباشرة بين كييف وموسكو. لكن زيلينسكي أكد مرارًا أن أي مفاوضات لا يمكن أن تبدأ إلا بوقف كامل لإطلاق النار، فيما تواصل روسيا احتلال نحو خمس الأراضي الأوكرانية وتصعيد هجماتها منذ الربيع. وصل القادة الأوروبيون الأربعة معًا عبر القطار من بولندا: ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وانضم إليهم لاحقًا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك. وتعد هذه الزيارة أول تحرك مشترك بهذا المستوى إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب. شارك القادة مع زيلينسكي في مراسم رمزية لإحياء ذكرى الجنود الأوكرانيين، مؤكدين في بيانهم المشترك: "إراقة الدماء يجب أن تتوقف. على روسيا وقف غزوها غير القانوني". وطالبوا مع الولايات المتحدة بوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يومًا، معتبرين أنه شرط ضروري لفتح باب المفاوضات نحو سلام دائم. حذر ميرتس من أن رفض روسيا هذا المقترح سيؤدي إلى تشديد هائل في العقوبات الغربية، متوعدًا في مقابلة مع صحيفة "بيلد" بزيادة الدعم العسكري والمالي والسياسي لأوكرانيا. بدورها، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر منصة إكس إلى وقف نار فوري ودون شروط مسبقة، تمهيدًا لمفاوضات جادة. وفي وقت لاحق، يعقد الزعماء اجتماعًا افتراضيًا لإطلاع بقية القادة الأوروبيين على خطط تشكيل قوة أوروبية تدعم أمن أوكرانيا بعد الحرب. وذكر البيان أن هذه القوة ستساعد في إعادة بناء القوات المسلحة الأوكرانية وتعزيز الثقة بأي اتفاق سلام مستقبلي. في المقابل، سبق لموسكو أن حذرت من أن أي وجود عسكري غربي في أوكرانيا بعد انتهاء القتال قد يشعل مواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو). تزامن استعراض الوحدة الأوروبية هذا مع خطاب تحدٍّ ألقاه بوتين خلال العرض العسكري في موسكو، حيث شدد على استمرار روسيا في معركتها. وفي مقابلة مع قناة "إيه بي سي" الأميركية، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو لن توافق على أي هدنة ما لم تتوقف إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف، معتبرًا أن أي هدنة ستكون "مفيدة لأوكرانيا" في وقت "تتقدم فيه القوات الروسية بثقة كبيرة". من جهته، دعا ماكرون عقب لقائه توسك في باريس الجمعة إلى تسريع العمل على خطة هدنة أميركية-أوروبية لمدة 30 يومًا، مشددًا على ضرورة دعمها بعقوبات اقتصادية هائلة في حال انتهكها أي طرف. وفي السياق ذاته، صرح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب خلال اجتماع في النرويج بأن الولايات المتحدة لديها حزمتا عقوبات جاهزتان تشملان قطاعي البنوك والطاقة. مع تصاعد التحركات الدبلوماسية، تبقى الأنظار معلقة على رد موسكو وإمكانية كسر الجمود، وسط تحذيرات السفارة الأميركية في كييف من احتمال وقوع "هجوم جوي كبير" خلال الأيام المقبلة. وحتى اللحظة، لا تزال خطوط النار مشتعلة، بينما يسابق القادة الأوروبيون الزمن لمحاولة حقن الدماء وفتح نافذة أمل نحو السلام.


فرانس 24
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- فرانس 24
زيلينسكي يعلن عقد قمة للقادة الأوروبيين في كييف
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قمة للقادة الأوروبيين، حلفاء كييف ، ستعقد السبت في أوكرانيا، وأضاف في خطاب مصور نشره مكتبه: "نحن بحاجة إلى هذا التحالف ويجب أن يكون قويا بدرجة كافية لضمان الأمن بما يتماشى مع رؤيتنا المشتركة". وتسعى أوكرانيا للحصول على ضمانات أمنية واضحة من الحلفاء لحمايتها من أي عمل عسكري روسي في المستقبل. ويدرس التحالف احتمال نشر قوات أجنبية محدودة في أوكرانيا في إطار الضمانات المحتملة. وقال زيلينسكي الخميس إنه أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب في مكالمة هاتفية بأن وقف إطلاق النار 30 يوما هو "مؤشر حقيقي" على التقدم نحو السلام مع روسيا، وأن كييف مستعدة لتطبيقه على الفور. وكان ترامب قد اقترح وقف إطلاق نار 30 يوما في مارس/ آذار الماضي ووافقت أوكرانيا عليه، لكن روسيا قالت إن مثل هذا الإجراء لا يمكن تنفيذه إلا بعد وضع تدابير ذات مصداقية لمراقبته ودعمه. ولم يحدد زيلينسكي أي من الزعماء سيأتي إلى كييف لحضور اجتماع التحالف، لكن المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس قال هذا الأسبوع إنه يعتزم زيارة أوكرانيا في المستقبل القريب. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إن فرنسا ستشارك في اجتماع في أوكرانيا غدا السبت. وقال أيضا إن جانبا من الاجتماع سيجرى عبر تقنية الفيديو كونفرانس والجانب الآخر بالحضور الشخصي للمشاركين. وفي وقت سايق أعلنت بريطانيا وفرنسا ودول شمال أوروبا الجمعة دعمها اقتراح الرئيس الأمريكي. وتحدث قادة هذه الدول مساء الخميس هاتفيا بشكل منفصل مع ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأيّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاقتراح مطالبا موسكو بقبوله. وقال ماكرون في منشور على موقع إكس: "وافقت أوكرانيا على وقف إطلاق النار هذا منذ حوالي شهرين. وأتوقع حاليا أن تعلن روسيا الموقف نفسه". وحذر من أنه "إذا لم يحدث ذلك، فسنكون مستعدين للرد بحزم، مع جميع الأوروبيين وبالتشاور الوثيق مع الولايات المتحدة". من جهته، قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور في اجتماع الدول العشر المشاركة في "قوة التدخل المشتركة" في أوسلو: "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار غير مشروط، يجب أن يُراقب ويُحترم أولا قبل التمكن من الانتقال إلى المفاوضات بشأن القضايا الرئيسية للتوصل إلى سلام دائم". وأضاف ستور: "إذا لم يُحترم" وقف إطلاق النار، "يجب فرض عقوبات"، موضحا أنه "نهج منسق تعتمده حاليا الولايات المتحدة والأوروبيون وأوكرانيا". ودعا الرئيس الأمريكي الخميس إلى "وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما" في أوكرانيا، مؤكدا أن روسيا وأوكرانيا "ستتحملان المسؤولية". وحذّر من أنّه "إذا لم يتم احترام وقف إطلاق النار، فإنّ الولايات المتحدة وشركاءها سيفرضون عقوبات إضافية".