logo
زيلينسكي بعد اجتماعات في الفاتيكان: نريد وقفًا فوريًا لإطلاق النار في أوكرانيا

زيلينسكي بعد اجتماعات في الفاتيكان: نريد وقفًا فوريًا لإطلاق النار في أوكرانيا

يورو نيوزمنذ 4 أيام

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط في أوكرانيا، مشيرًا إلى أنه ناقش هذا المطلب مع نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خلال لقاء جمعهم في العاصمة الإيطالية روما.
وقال زيلينسكي، في بيان عقب اللقاء، إن المحادثات تطرقت أيضًا إلى أهمية مواصلة الضغط على روسيا من أجل إنهاء الحرب، ومتابعة ملف العقوبات والتبادل المحتمل للأسرى بين الطرفين.
وأضاف الرئيس الأوكراني أن بلاده مستعدة للدخول في محادثات بأي شكل أو إطار من أجل تحقيق نتائج إيجابية تُنهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، مشيرًا إلى أن كييف منفتحة على جميع المبادرات التي تدفع نحو سلام حقيقي ومستدام.
ويأتي اللقاء في وقت حساس، قبيل مكالمة هاتفية مرتقبة يوم الإثنين بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها خطوة محتملة في سياق تحريك ملف المفاوضات.
وكان اللقاء بين زيلينسكي ونائب الرئيس الأميركي هو الأول منذ التوتر الذي شهدته أروقة البيت الأبيض بين الجانبين في 28 فبراير/شباط الماضي، بمشاركة الرئيس ترامب. وقد صافح زيلينسكي وفانس بعضهما صباح الأحد في ساحة القديس بطرس، على هامش قداس تنصيب البابا لاوون الرابع عشر.
وفي السياق ذاته، أعلن زيلينسكي أنه التقى البابا لاوون الرابع عشر بعد القداس، معربًا عن تقدير أوكرانيا لاستعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات مباشرة بين كييف وموسكو، ومشيدًا بما وصفه بـ"الصوت الواضح للفاتيكان دفاعًا عن السلام العادل والدائم".
من جهتها، صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بأن الأسبوع المقبل سيكون "حاسمًا" في ما يخص مباحثات السلام المرتقبة، خاصة في ظل الاتصال المرتقب بين ترامب وبوتين.
وقالت في مستهل لقائها مع فانس ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: "المرحلة الآن تتطلب المزيد من الضغط، وأعتقد أن الأسبوع المقبل قد يشهد تحوّلات مهمة على هذا المسار".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد جدل حول هدية ب400 مليون دولار.. البنتاغون يقبل الطائرة التي أهدتها قطر لترامب
بعد جدل حول هدية ب400 مليون دولار.. البنتاغون يقبل الطائرة التي أهدتها قطر لترامب

يورو نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • يورو نيوز

بعد جدل حول هدية ب400 مليون دولار.. البنتاغون يقبل الطائرة التي أهدتها قطر لترامب

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزير الدفاع، بيتر هيغسيث، وافق على قبول طائرة من طراز بوينغ 747، قدمتها قطر كهدية للرئيس دونالد ترامب، لاستخدامها كطائرة رئاسية. وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، إن الوزارة "ستعمل على ضمان اتخاذ التدابير الأمنية المناسبة" لتجهيز الطائرة بحيث تكون آمنة للاستخدام الرئاسي، مؤكدًا أن عملية القبول تمت "وفقًا لجميع القواعد واللوائح الفيدرالية". عندما طُرح السؤال على ترامب خلال وجوده في المكتب البيضاوي، اكتفى بالقول: "إنهم يعطون القوات الجوية الأمريكية طائرة"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل. وكان ترامب قد واجه تساؤلات منذ ظهور الخبر لأول مرة قبل أسبوع، مع تصاعد الجدل حول ما إذا كان قبول هذه الهدية الثمينة من حكومة أجنبية يتعارض مع القوانين الأميركية. وفي منشور على منصته "Truth Social"، دافع الرئيس الجمهوري عن قرار قبول الطائرة، وكتب: "فكرة أن وزارة الدفاع تحصل على هدية، مجاناً، لطائرة 747 لتحل محل طائرة الرئاسة الأميركية التي يبلغ عمرها 40 عاماً، في صفقة علنية وشفافة للغاية، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع أعلى سعر للطائرة". وبحسب شبكة ABC News، فإن ترامب سيستخدم الطائرة كوسيلة تنقل رئاسية خاصة به حتى مغادرته منصبه في يناير 2029، لتُحوّل بعدها إلى ملكية المؤسسة التي ستشرف على مكتبة ترامب الرئاسية، التي لم تُبْنَ بعد. وأفادت الشبكة أيضًا أن مسؤولين في الإدارة أعدوا تحليلاً قانونيًا يؤكد أن قبول الطائرة لا يخالف القوانين الأميركية. مع ذلك، أثار قبول الهدية انتقادات قانونية وسياسية واسعة، إذ ينص بند المكافآت في الدستور الأميركي على أن أي مسؤول في الحكومة الفيدرالية لا يجوز له قبول "هدية أو مكافأة أو منصب أو لقب من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية" دون موافقة الكونغرس. سخر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، من شعار ترامب "أمريكا أولاً"، قائلاً: "لا شيء يقول 'أمريكا أولاً' مثل طائرة الرئاسة التي قدمتها لكم قطر". وأضاف: "إنها ليست مجرد رشوة، بل نفوذ أجنبي ممتاز مع مساحة إضافية للأرجل" في إشارة إلى كبر حجم الطائرة. وأعرب مشرّعون آخرون عن استيائهم من الخطوة، محذرين من أن استخدام رئيس أميركي لطائرة مقدّمة من دولة أجنبية يمكن أن يشكل خطرًا أمنيًا. فالطائرات المستخدمة حاليًا كـ"إير فورس وان" معدّلة بشكل معقّد لتأمين الرئيس في حالات الطوارئ المختلفة، وتحتوي على دروع إشعاعية، وتقنيات دفاعية ضد الصواريخ، وأنظمة اتصالات عسكرية متطورة تتيح للرئيس التواصل مع البنتاغون وإصدار أوامر في أي وقت ومن أي مكان في العالم. وقال جوردان ليبويتز، مدير الاتصالات في منظمة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن" (CREW): "هذه الهدية غير مسبوقة. إجمالي قيمة الهدايا المقدمة لرئيس خلال فترة ولايته لا تقترب إطلاقًا من هذا المستوى". وتقدّر قيمة طائرة بوينغ 747 الجديدة بنحو 367 مليون دولار، قبل التعديلات الداخلية، بينما قد تصل أسعار الطائرات المعدة لكبار الشخصيات إلى أكثر من 600 مليون دولار. وتُقدَّر قيمة الطائرة المقدمة من قطر بـ 400 مليون دولار، بحسب التقييمات الأولية، وهو ما وصفه ترامب بأنه "لفتة عظيمة". تأتي هذه الهدية في وقت تواجه فيه العلاقات بين واشنطن والدوحة مزيجًا من التعاون والتحفظ. فرغم أن قطر تستضيف قاعدة العديد، إحدى أكبر القواعد الأميركية في المنطقة، فإن قضايا النفوذ الأجنبي، والهدايا السياسية، تثير حساسية كبيرة في المشهد السياسي الأميركي. وتعدّ الولايات المتحدة الشريك التجاري الثاني لقطر بعد الصين. حتى الآن، لم يصدر أي قرار من الكونغرس بشأن الهدية القطرية. ومع تزايد الضغوط من المشرعين والمراقبين القانونيين، يبقى مصير هذه الطائرة، وما إذا كان ترامب سيواصل استخدامها كرئيس، محل جدل واسع في الأوساط القانونية والسياسية الأميركية.

خرق أمني جديد يستهدف البيت الأبيض.. ما القصة؟
خرق أمني جديد يستهدف البيت الأبيض.. ما القصة؟

يورو نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • يورو نيوز

خرق أمني جديد يستهدف البيت الأبيض.. ما القصة؟

كشف تحقيق أجرته وكالة "رويترز" أن عملية اختراق إلكتروني استهدفت في وقت سابق من هذا الشهر منصة الاتصالات "تيلي ميسج" (TeleMessage)، والتي كان يستخدمها مستشار الأمن القومي السابق في إدارة ترامب، مايك والتز، قد طالت نطاقاً أوسع من المسؤولين الأمريكيين مما كان معروفاً في السابق، الأمر الذي يثير تساؤلات جديدة حول أمن البيانات داخل الإدارة الأمريكية السابقة. وبحسب بيانات حصلت عليها "رويترز" من منظمة "ديدي إس سيكريتس" (Distributed Denial of Secrets)، وهي مؤسسة غير ربحية أمريكية تُعنى بأرشفة الوثائق المُسرّبة، فإن قاعدة البيانات المخترقة تضمنت معلومات لأكثر من 60 مستخدمًا حكوميًا فريدًا على المنصة. ومن بين هذه الجهات: فرق استجابة للكوارث، ومسؤولون في الجمارك، وعدد من الدبلوماسيين، وموظف واحد على الأقل من البيت الأبيض، وعناصر في جهاز الخدمة السرية. ويغطي التسريب يومًا تقريبًا من الرسائل، حتى تاريخ 4 مايو، وتبين أن العديد منها كان مجتزأً أو غير مكتمل. ورغم أن "رويترز" لم تتمكن من التحقق من كل محتوى البيانات المسرّبة، إلا أنها استطاعت في أكثر من ست حالات مطابقة أرقام الهواتف الواردة لأصحابها الحقيقيين، كما أكّد مستفيد من خدمات وكالة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) صحة رسالة تلقاها ضمن التسريبات، وكذلك أكدت شركة خدمات مالية أن رسائلها المسرّبة كانت حقيقية. ورغم أن المحتوى لم يتضمن معلومات سرية واضحة، إلا أن بعض الرسائل كانت تتعلق بتحركات مسؤولين كبار في الحكومة، بما في ذلك خطط سفر إلى الفاتيكان والأردن. على سبيل المثال، ظهر اسم مجموعة على تطبيق "سيغنال" تحت عنوان: "POTUS | ROME-VATICAN | PRESS GC"، يُعتقد أنها كانت تناقش ترتيبات لحدث في الفاتيكان. المنصة، التي لم تكن معروفة خارج الدوائر الحكومية والمالية، لفتت الأنظار بعد نشر صورة في 30 نيسان/ أبريل لمايك والتز وهو يستخدم تطبيقها خلال اجتماع وزاري. وتُستخدم TeleMessage لأرشفة الرسائل المرسلة عبر تطبيقات مشفّرة كـ"سيغنال"، وفقًا لمتطلبات الحفظ القانوني في المؤسسات الحكومية. وقد توقفت المنصة عن العمل في 5 أيار/ مايو "بدافع الحذر"، ولم ترد الشركة المالكة لها، Smarsh، ومقرها ولاية أوريغون، على استفسارات "رويترز" بشأن عملية الاختراق. وفي رد رسمي، قال البيت الأبيض إنه "على علم بالحادثة الإلكترونية التي وقعت في شركة Smarsh"، لكنه لم يعلّق على استخدام المنصة. من جهتها، وزارة الخارجية الأمريكية لم تصدر أي تعليق، بينما أكّد جهاز الخدمة السرية أن استخدام المنصة اقتصر على "مجموعة صغيرة من الموظفين"، وأنه بصدد مراجعة الموقف. وقالت وكالة الطوارئ الفيدرالية إنها "لا تملك أي دليل على تعرض بياناتها للاختراق"، لكنها لم ترد على تساؤلات إضافية تتعلق برسائل داخلية اطلعت عليها رويترز. وأشارت الجمارك الأمريكية إلى أنها عطّلت استخدام المنصة وأن التحقيق لا يزال جاريًا. وكان اسم مايك والتز قد ارتبط سابقًا باستخدام تطبيق "سيغنال" عندما أضاف بالخطأ صحفيًا بارزًا إلى مجموعة وزارية تناقش غارات جوية على اليمن في الوقت الفعلي، ما أثار انتقادات واسعة. ورغم مغادرته منصبه حينها، بقي ضمن فريق الإدارة الأمريكية، حيث أعلن الرئيس ترامب لاحقًا ترشيحه ليكون السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة.

الولايات المتحدة تقبل طائرة بوينغ فاخرة هدية من قطر وتبدأ بتجهيزها لترامب
الولايات المتحدة تقبل طائرة بوينغ فاخرة هدية من قطر وتبدأ بتجهيزها لترامب

فرانس 24

timeمنذ 6 ساعات

  • فرانس 24

الولايات المتحدة تقبل طائرة بوينغ فاخرة هدية من قطر وتبدأ بتجهيزها لترامب

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء أن الولايات المتحدة قبلت تسلم طائرة بوينغ فاخرة من طراز 747 كهدية من قطر، وكلفت القوات الجوية بإعدادها سريعا لتصبح الطائرة الرئاسية الجديدة (إير فورس وان). وأوضح البنتاغون أن وزير الدفاع بيت هيغسيث وافق على استلام الطائرة لاستخدامها في الرحلات الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأفاد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن الوزارة "ستضمن مراعاة جميع التدابير الأمنية اللازمة ومتطلبات المهام التشغيلية". وأثار هذا التطور جدلا قانونيا حول مدى مشروعية قبول مثل هذه الهدية، وسط تشريعات أمريكية صارمة تمنع قبول هدايا من حكومات أجنبية لمنع الفساد والتأثير غير المشروع. وعبر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، عن رفضه الشديد، قائلا: "اليوم يوم أسود في التاريخ: فقد قبل رئيس الولايات المتحدة رسميا أكبر رشوة من حكومة أجنبية في تاريخ أمريكا". وأضاف: "هذا التصرف غير المسبوق وصمة عار على الرئاسة ولا يمكن أن يمر دون رد". من جانبها، قللت قطر من أهمية المخاوف المثارة بشأن الصفقة، بينما وصف الرئيس ترامب المخاوف الأخلاقية بأنها "غباء"، مؤكدا أنه "سيكون من الغباء عدم قبولها". وتصل قيمة الطائرة الجديدة من هذا الطراز إلى نحو 400 مليون دولار وفق قوائم الأسعار الرسمية، غير أن محللي شركة "سيريوم" قدروا أن سعر طائرة 747-8 مستعملة قد لا يتجاوز ربع هذا المبلغ. ويرى خبراء أن تحديث الطائرة الفاخرة التي يبلغ عمرها 13 عاما والتي قدمتها الأسرة الحاكمة في قطر، سيتطلب تعديلات شاملة في أنظمة الأمن والاتصالات لحمايتها من التنصت والهجمات الصاروخية، ما قد يرفع التكاليف إلى مئات الملايين من الدولارات. وحذرت السناتور الديمقراطية مازي هيرونو وزميلتها تامي داكوورث يوم الثلاثاء من أن كلفة تحديث الطائرة قد تتجاوز مليار دولار وتؤدي لمخاطر أمنية كبيرة، مشيرتين إلى أن أمريكا تملك بالفعل طائرتين رئاسيتين قابلتين للتشغيل ولا حاجة للطائرة القطرية. وأكد تروي مينك، مسؤول في القوات الجوية، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، أن "أي طائرة مدنية ستحتاج إلى تعديلات كبيرة، وسنتخذ الإجراءات الضرورية لضمان سلامتها"، مضيفا أن القوات الجوية تلقت أوامر بالبدء في التخطيط لهذه التعديلات، دون الإفصاح عن تفاصيل الكلفة أو الإطار الزمني. وتتجاوز كلفة إنتاج طائرتين جديدتين من بوينغ لاستخدامهما كرئاسيتين حاليا خمسة مليارات دولار، بينما يشهد البرنامج تأخيرات متكررة ومن المتوقع تسليم الطائرتين الجديدتين في عام 2027 بعد تأخير ثلاث سنوات عن الجدول. يذكر أن الرئيس ترامب قام بجولة تفقدية للطائرة القطرية في مطار فلوريدا في فبراير/شباط الماضي. ونقلت شبكة "سي.إن.إن" عن مصادر أن إدارة ترامب هي من بادرت أولا بالتواصل مع قطر للاستفسار عن إمكانية الحصول على طائرة بوينغ 747 للاستخدام الرئاسي، غير أن ترامب أكد أن قطر هي من عرضت عليه الطائرة "كهدية". وقال السناتور ديك دوربين الأربعاء إن الطائرة القطرية توجد حاليا في مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store