logo
أناقة سيرين عبد النور.. تنسيق مثالي بين المجوهرات الفارهة والفساتين اللافتة

أناقة سيرين عبد النور.. تنسيق مثالي بين المجوهرات الفارهة والفساتين اللافتة

مجلة هيمنذ 2 أيام
احتفلت سيرين عبد النور بزفاف ابن شقيقتها، سابين نحاس، في أجواء مُفعمة بالفرح والسعادة، وتألقت النجمة اللبنانية الأيقونة في عالم الموضة، بفستان يمزج بين الأناقة الكلاسيكية واللمسات العصرية.
سيرين عبد النور في حفل زفاف ابن شقيقتها بفستان أحمر الناري من توقيع أنطوان القارح
اختارت سيرين عبد النور فستانًا باللون الأحمر الناري من توقيع مصمم الأزياء أنطوان القارح Antoine Kareh، كما لفتت ابنتها تاليا، الأنظار بجمالها اللافت، إذ تألقت بفستان من الترتر باللون الوردي الناعم.
سيرين عبد النور بطقم من الذهب الأصفر وأقراط على شكل قلب مرصّعة بفص من الياقوت الأحمر
وكعادتها لم تكتف النجمة اللبنانية سيرين عبد النور، بجمال أزيائها فقط، إذ دائمًا تختار تصاميم مجوهرات تُبرز إطلالاتها بشكل لافت وجذاب، وخلال حفل ابن شقيقتها تألقت بطقم من الذهب الأصفر، يتألف من قلادة عريضة بتصميم مميز وراقي، وأقراط على شكل قلب مرصّعة بفص من الياقوت الأحمر، وأكملت اللوك بعدد من أساور الذهب الأصفر والألماس بصيحة التكديس.
وبشكل عام، تُعد سيرين عبد النور صاحبة الذوق البسيط، غير المتكلّف، إذ تخطف الأنظار بإطلالاتها الأنثوية، التي تجمع بين البساطة والأناقة. وليس فقط في اختيار أزيائها، بل أيضاً في انتقاء مجوهراتها الناعمة، والتي تتنوّع بين أقراط ماسية بحجم صغير أو قلادة مرصّعة بحجر كريم أو خاتمًا بتصميم هادئ.
سيرين عبد النور صاحبة الذوق البسيط وغير المتكلّف في اختيار تصاميم المجوهرات
تختار النجمة اللبنانية سيرين عبد النور مجوهرات تجمع بين البساطة والفخامة من أشهر دور المجوهرات العالمية المختلفة، بأسلوب يعكس شخصيتها الجذابة والمميزة، فهي تحرص على اختيار قطع ناعمة التصميم، التي تواكب الموضة.
وتظهر سيرين عبد النور بإطلالات أنيقة تجمع بين النمط الكلاسيكي والعصري الذي يبرز أنوثتها الطاغية بشكل بسيط وساحر.
كيف تُنسق سيرين عبد النور المجوهرات الفارهة مع فساتين السهرة الأنيقة؟
سيرين عبد النور زيّنت مظهرها بمجوهرات لافتة للأنظار من توقيع دار مارلي MARLI
سيرين عبد النور زيّنت مظهرها بمجوهرات لافتة للأنظار من توقيع دار مارلي MARLI
خلال تواجدها بالبحرين، تألقت النجمة سيرين عبد النور بإطلالة لافتة من تنسيقات خبير الموضة Georges Chamoun، إذ اختار لها فستانًا خلابًا باللون الذهبي اللامع من إبداعات مصمم الأزياء أنطوان القارح، وزيّنت مظهرها بمجوهرات لافتة للأنظار من توقيع دار مارلي MARLI.
سيرين عبد النور بتصاميم مجوهرات مُبهرة من علامتيّ SARTORO والفردان Alfardan Jewellery
سيرين عبد النور بتصاميم مجوهرات مُبهرة من علامتيّ SARTORO والفردان Alfardan Jewellery
بتنسيقات خبير الموضة المُفضل لديها سيدريك حدّاد Cedric Haddad، اختارت النجمة اللبنانية سيرين عبد النور إطلالة كلاسيكية أنيقة باللون الأسود ونسّقت مع اللوك تصاميم مجوهرات مُبهرة من علامتيّ SARTORO والفردان Alfardan Jewellery.
سيرين عبد النور بتصاميم مجوهرات ماسية لافتة من دار مارلي MARLI
سيرين عبد النور بتصاميم مجوهرات ماسية لافتة من دار مارلي MARLI
تألقت النجمة سيرين عبد النور، بفستان لامع أنيق باللون الذهبي من توقيع مصمم الأزياء اللبناني العالمي زهير مراد، وزيّنت مظهرها بتصاميم مجوهرات ماسية لافتة من دار مارلي MARLI.
سيرين عبد النور بمجوهرات برّاقة وخاطفة للأنظار من علامة Ace Jewels
سيرين عبد النور بمجوهرات برّاقة وخاطفة للأنظار من علامة Ace Jewels
بفستان مُذهل باللون الذهبي المطرز بتصاميم مجوهرات لامعة وأنيقة، اختارت النجمة سيرين عبد النور لوك من دار أزياء أنطوان قارح Antoine Kareh، وأكملت طلّتها الفارهة بمجوهرات برّاقة وخاطفة للأنظار من علامة Ace Jewels.
سيرين عبد النور بتصاميم المجوهرات المرصّعة بالياقوت الأحمر والألماس البرّاق من Tahan Jewelry
سيرين عبد النور بتصاميم المجوهرات المرصّعة بالياقوت الأحمر والألماس البرّاق من Tahan Jewelry
احتفالًا بعيد الحب، خضعت النجمة المحبوبة سيرين عبد النور، لجلسة تصوير غلب عليها اللون الأحمر، الذي يُميز الحب، سواء بالفستان الأنيق أو بتصاميم المجوهرات المرصّعة بالياقوت الأحمر والألماس البرّاق من إبداعات دار Tahan Jewelry.
سيرين عبد النور بقطع مجوهرات ماسية أضفت رونقًا خاصًا على طلّتها
سيرين عبد النور بقطع مجوهرات ماسية أضفت رونقًا خاصًا على طلّتها.
خطفت النجمة اللبنانية سيرين عبد النور، المعروفة بأناقتها وستايلها المميز، الأنظار، إذ تمايلت على السجادة الخزامية خلال حفل جوي اوورد Joy Awards 2025، بإطلالة أزياء باللون الأسود مع تطريزات فضية برّاقة، بتصميم ملكي بتوقيع مصمم الأزياء اللبناني العالمي زهير مراد، وزيّنت مظهرها بقطع مجوهرات ماسية أضفت رونقًا خاصًا على طلّتها.
سيرين عبدالنور بإطلالة مجوهرات فاخرة من تصميم Nsouli Jewelry
سيرين عبدالنور بإطلالة مجوهرات فاخرة من تصميم Nsouli Jewelry
تألقت النجمة سيرين عبدالنور بفستان يجمع بين القصة الكلاسيكية الضيقة والتفاصيل الفخمة، إذ تميز بتطريزات لافتة عند الصدر، جمعت البيج والذهبي، لتضفي لمسة من التألق على إطلالتها من تصميم أنطوان قارح Antoine Kareh، وأكملت إطلالتها بمجوهرات فاخرة من تصميم Nsouli Jewelry.
سيرين عبد النور بقطع ماسية ذات بريق خاص من توقيع مجوهرات نصولي
سيرين عبد النور بقطع ماسية ذات بريق خاص من توقيع مجوهرات نصولي
تألقت سيرين عبد النور خلال احتفالات الكريسماس، بفستان برّاق بللون الأحمر من أنطوان قارح، ونسّقت معه صيحة القفازات، وأكملت اللوك بقطع ماسية ذات بريق خاص من توقيع مجوهرات نصولي.
سيرين عبد النور زيّنت طلّتها بمجوهرات أنيقة وفارهة من دار MARLI
سيرين عبد النور زيّنت طلّتها بمجوهرات أنيقة وفارهة من دار MARLI
كعادة النجمة اللبنانية سيرين عبد النور، تألقات بإطلالة ناعمة لا تشوبها شائبة، إذ زيّنت طلّتها بمجوهرات أنيقة وفارهة من دار MARLI، التي نسّقت معها فستانًا باللون الأسود، ذو تفصيلة مميزة برّاقة من دار أزياء JEAN-LOUIS SABAJI.
الصور من الانستقرام
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجوى فؤاد: لن أعتزل الفن وأطالب بمعاش يكفي احتياجاتي
نجوى فؤاد: لن أعتزل الفن وأطالب بمعاش يكفي احتياجاتي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

نجوى فؤاد: لن أعتزل الفن وأطالب بمعاش يكفي احتياجاتي

قالت الفنانة المصرية نجوى فؤاد إنها لم ولن تعتزل الفن، لكن وجودها على الساحة يحكمه عوامل عدة، من بينها أن يكون السيناريو مكتوباً بحرفية، وأن تكون الشخصية عميقة ومؤثرة تليق بها، بعيداً عن حجم الدور الذي لا يشغلها. وتصدر اسم نجوى فؤاد «الترند»، بموقع «غوغل»، السبت، خصوصاً بعد حديثها لوسائل إعلام محلية عن حالتها الصحية، وإطلاق استغاثة لدعمها من أجل العيش بشكل آدمي عقب تعرضها لأزمة صحية أجبرتها على الابتعاد عن الفن. وقالت نجوى فؤاد، خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إن «حبها لبلدها كبير»، وأضافت: «بعد كل ما قدمته من أعمال فنية، أطالب بمعاش يكفي احتياجاتي وعلاجي الذي يتكلف الكثير». وتوضح: «لم أدخر مالاً من الفن، والزمن أنهى على كل ما حصلت عليه في حياتي وعملي، ولا أريد سوى معاش محترم، خصوصاً أن معاش النقابة وقدره 600 جنيه (الدولار يساوي نحو 48 جنيهاً) لا يكفي أي شيء». الفنانة نجوى فؤاد أثناء تكريمها في مهرجان الزمن الجميل (إدارة المهرجان) وأشارت نجوى إلى أنها نشأت وسط جيل لم يحب المادة: «عندما أنتجت فيلم (حد السيف)، بطولة الفنان محمود مرسي، وإخراج عاطف سالم، تكلف ما يقرب من 2 مليون جنيه عام 1986، فلم تكن تشغلني التكلفة بقدر انشغالي بتقديم أعمال عميقة ولها هدف». وعقب استغاثة الفنانة المصرية أعلنت نقابة «الممثلين»، في بيان صحافي، تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الثقافة، ونقابة المهن التمثيلية لزيارتها، السبت، للتعرف على أبرز المشكلات التي تواجهها وبحث سبل حلها في أسرع وقت. وحسب البيان، فإن هذه الخطوة جاءت عقب اتفاق بين وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، بهدف تقديم الدعم لها، وتذليل جميع العقبات أمامها، في إطار حرص الجانبين على رعاية رموز الفن المصري وحفظ مكانتهم. من جانبها، ثمنت نجوى فؤاد مبادرة وزارة الثقافة ونقابة المهن التمثيلية، لافتة إلى أنها خدمت بلدها وترفض اللجوء لأي شخص لطلب العلاج أو المساعدة، «لجأت لبلدي فهي الأولى». وفي السياق ذاته، أكدت نجوى فؤاد أنها عشقت «الرقص الشرقي»، مشيرة إلى أنه «مصري وليس شرقياً كما يطلقون عليه»، وقالت إنها تركت حياتها وأسرتها وعاشت من دون أبناء من أجل الفن، وتابعت: «لم أندم بعدما وهبت عمري للفن، بل أعيش حياتي في سعادة ورضاً بما وصلت إليه». وعن رأيها في شكل زي الرقص الحالي، أوضحت نجوى فؤاد أن «بدلة الرقص»، التي ترتديها بعض الراقصات لا تعجبها؛ لأن زي الرقص من وجهة نظرها له مواصفات خاصة، لا تمت للعري بصلة، حسب تعبيرها. الفنانة نجوى فؤاد في لقطة تمثيلية (حسابها بموقع فيسبوك) وذكرت نجوى فؤاد أنها دعمت نجوماً كثيرين في بداية مشوارهم، حتى أصبحوا ضمن نجوم الصف الأول، وأضافت: «لكن بطبعي لا أحب المتاجرة بما فعلت، وطوال حياتي لم يشغلني سوى عملي، وكل شخص وله حياته ولست عاتبة على أحد، سواء سأل عني أم لا». وفي وقت سابق، كشفت نجوى فؤاد عن تعرضها لكسر في الكتف والذراع اليسرى، الأمر الذي تطلب تدخلاً طبياً عاجلاً، بجانب إصابتها قبل سنوات بانزلاق غضروفي. وفنياً، شاركت نجوى فؤاد في أعمال فنية عدة بالسينما والتلفزيون على مدار مشوارها الفني الذي بدأته في خمسينات القرن الماضي، وكان آخرها مسلسل «تلت التلاتة»، وفيلم «قهوة بورصة مصر».

ما تراه ليس كما يبدو.. تفاصيل حكاية بتوقيت 2028 لـ هنادي مهنا قبل عرضها
ما تراه ليس كما يبدو.. تفاصيل حكاية بتوقيت 2028 لـ هنادي مهنا قبل عرضها

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

ما تراه ليس كما يبدو.. تفاصيل حكاية بتوقيت 2028 لـ هنادي مهنا قبل عرضها

تنطلق حكاية درامية جديدة من مسلسل "ما تراه.. ليس كما يبدو" ، تحت عنوان "بتوقيت 2028" ، مساء اليوم السبت، وذلك بعد إسدال الستار على حكاية "فلاش باك" للثنائي أحمد خالد صالح ومريم الجندي ، يوم الأربعاء الماضي، وحظيت بتفاعل جماهيري كبير، لاسيما وأنها تنتمي إلى عالم الغموض والإثارة والتشويق. أبطال وقصة حكاية "بتوقيت 2028" الحكاية الجديدة "بتوقيت 2028" بطولة عدد من النجوم الشباب، أبرزهم هنادي مهنا ، أحمد جمال سعيد، يوسف عثمان، نانسي هلال، إيمان ناجي ومرام إسماعيل، وهي تأليف نسمة سمير، وإخراج خالد سعيد، وإنتاج k media كريم أبوذكري، ومكونة من 5 حلقات فقط. وتدور أحداث القصة، حول مجموعة زملاء في شركة إنتاج بودكاست، تجمعهم علاقة قوية وعشرة سنوات طويلة، ويمرون بتفاصيل وأحداث إنسانية تتواكب من الشعار الرئيسي للمسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، ومن المُقرر عرضها عبر قناة "دي إم سي"، وكذلك منصة "شاهد" و"واتش إت". شخصية هنادي مهنا في "بتوقيت 2028" وتظهر هنادي مهنا، خلال الأحداث، بشخصية "داليدا" مذيعة بودكاست، ومتزوجة من أحمد جمال سعيد الذي يقدم شخصية "مازن" صاحب الشركة، بينما يقدم يوسف عثمان شخصية "شريف" مخرج بودكاست وأفلام قصيرة، فيما تقدم نانسي هلال شخصية "ياسمين" صديقتهم المقربة. هكذا دعم أحمد خالد صالح زوجته هنادي مهنا وانتهى المخرج خالد سعيد، من تصوير حكاية "بتوقيت 2028" منتصف شهر يوليو الماضي، فيما حرص أحمد خالد صالح، على دعم زوجته في ذلك المشروع الدرامي، حيث زارها في اللوكيشن، بشكلٍ مفاجئ، بالتزامن مع اليوم الأخير من التصوير، حيث قدّم لها التهنئة ولفريق العمل كافة، لاسيما وأنه يُشارك في المسلسل ذاته، لكن بقصة مختلفة، وهي "فلاش باك". View this post on Instagram A post shared by Kmedia (@productionkmedia) مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" المسلسل مكوّن من 35 حلقة، مقسمة على مدار 7 حكايات مستقلة، يمتد كل منها على مدار 5 حلقات، ويُقدَّم في كل حكاية فريق عمل مختلف على مستوى الإخراج والكتابة والتمثيل، منها حكاية "Just You" بطولة تارا عماد، وعمرو جمال، وبسمة داوود ووفاء صادق، وتأليف محمد حجاب، وقصة أسماء عبد الناصر بمشاركة مخرج الحكاية جمال خزيم، وحكاية "هند" بطولة ليلى أحمد زاهر، وحازم إيهاب، وهاجر الشرنوبي ومؤمن نور، وتأليف هند عبدالله، وإخراج خالد سعيد، وحكاية "ديجافو" التي يبدأ تصويرها قريباً بعد جلسات بروفات مكثفة، وهي بطولة شيري عادل، أحمد الرافعي، هند عبد الحليم، وعمرو وهبة، وتأليف نسمة سمير وإخراج محمد خضر، وحكاية "نور مكسور"، إخراج محمود زهران، بينما لم يُعلَن بعد عن تفاصيلها. كما يتضمن المسلسل، حكاية "الوكيل" الذي انطلق تصويرها مؤخراً، وهي بطولة مراد مكرم، محسن محي الدين، إسلام خالد، محمد طعيمة، أميرة الشريف، بسنت النبراوي، أحمد فهيم، نورا عبد الرحمن، وتامر فرج، وهي من تأليف محمدالدسوقي رشدي وإخراج محمود زهران. يمكنك قراءة.. بعد حضورها العرض الخاص لفيلمه الجديد.. مواقف دعمت فيها هنادي مهنا زوجها هنادي مهنا تترقب طرح فيلم "أوسكار: عودة الماموث" وفي سياق آخر، تترقب هنادي مهنا، طرح فيلمها الجديد "أوسكار: عودة الماموث"، في صالات السينما خلال شهر أكتوبر المقبل، بعد فترة طويلة من التأجيل، والعمل بطولة أحمد صلاح حسني، محمد ثروت، محمود عبد المغني، الطفلة ليا سويدان، والعمل فكرة كريم هشام، قصة أحمد حليم، سيناريو وحوار مصطفى عسكر وحامد الشراب، وإخراج هشام الرشيدي، وإنتاج Trend VFX، وبيراميدز للإنتاج الفني محمد الشريف. وتدور أحداث "أوسكار: عودة الماموث" في إطار من الخيال العلمي الممزوج بالأكشن، حيث تبدأ القصة بإعادة الماموث، الكائن العملاق المنقرض، إلى الحياة نتيجة تجربة علمية تنطوي على تعديلات جينية، وسرعان ما ينتقل الكائن إلى قلب القاهرة، لتبدأ سلسلة من الأحداث المثيرة التي تتضمن مطاردات ملحمية وصراعات مثيرة في شوارع المدينة. واستغرقت رحلة فيلم أحمد صلاح حسني الجديد، أكثر من 3 سنوات كاملة ما بين التحضير والتصوير، إذ يُعد هذا المشروع السينمائي هو الأول من نوعه في مصر، من حيث فكرة وجود كائن ضخم طوال الأحداث، بالإضافة إلى الاعتماد على الجرافيك بشكلٍ كبير، إلى جانب مشاركة عدد كبير من صُنّاع السينما من خارج مصر، والذين سبق وشاركوا في العديد من الأعمال السينمائية في هوليوود. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

وداد حلواني وقضية مفقودي الحرب اللبنانية: الغياب وثيقة مسرحية
وداد حلواني وقضية مفقودي الحرب اللبنانية: الغياب وثيقة مسرحية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

وداد حلواني وقضية مفقودي الحرب اللبنانية: الغياب وثيقة مسرحية

اختار «المعهد العربي للمرأة» في «الجامعة اللبنانية الأميركية» أن يُكرِّم رمزاً مُلهماً للصمود. امرأة حملت وجعها الخاص وحوّلته إلى نضال جماعي. إنها وداد حلواني، الناشطة والمؤسِّسة لـ«لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان»؛ والصوت الذي أصرَّ على أن يبقى حيّاً رغم محاولات الطمس والإسكات. وفي كلمة ألقتها رئيسة المعهد، ميريام صفير، قبل العرض المسرحي، أوضحت أنّ الأمسية تحيّة لنساء أحدثن فرقاً في مسيرة العدالة والمساواة. نساء يقُدن التغيير بثبات وإصرار، يُقدّمهن المعهد المُحتَفل بذكرى 52 عاماً على تأسيسه، عبر أعمال فنّية تُضيء على دروبهن المُكلّلة بالأشواك والرجاء. ميريام صفير تُكرّم نساء يقُدن التغيير بثبات وإصرار (الشرق الأوسط) المسرحية التي احتضنها مسرح «الإروين هول» حملت عنوان «وداد: النملة يلّي عم تحفر بالصخر»، من إخراج لينا أبيض وتمثيل كريستين شويري وإبراهيم خليل. جلست وداد نفسها بين المقاعد، تُشاهد بعضاً من قصتها وقد تحوّلت إلى حكاية على الخشبة. لكن الحكاية لم تكن حكايتها وحدها، إذ شكَّلت مرآة لآلاف النساء اللواتي خُطف لهنّ أبٌ أو زوجٌ أو أخٌ أو ابنٌ أو عزيز في الحرب، فوجدن أنفسهن يتقاسمن قدراً جماعياً، بلا وداع ولا قبر يُسكِّن اللوعة. عدنان، الزوج الغائب، أدّى دوره إبراهيم خليل من وراء الستار، صوتاً بلا جسد وحضوراً عبر الغياب. اختارت لينا أبيض حصره في النبرة لتُكثّف الإحساس بالفقد. تميَّز إخراجها بقدرة واعية على تجنُّب الميلودراما، إذ اختارت الاقتصاد في الوسائل التعبيرية، فتركت للفراغات أن تتكلّم، وللصمت أن يُعلن ثقله، وللمكان أن يروي بعض الحكاية بالملامح والإيحاء: الكراسي المُعلّقة، الأرض المكسوَّة بأوراق ذابلة، المسافة الفاصلة بين وداد وصوت زوجها الغائب؛ كلّها عناصر جسَّدت غياباً أثقل من أيّ حضور. المسرح بدا مثل بيت مشقوق، نصفه قائم ونصفه منهار، كأنّ المُشاهد مدعوّ إلى العيش داخل ذاكرة متصدِّعة لا يمكن ترميمها. المسرحية تختصر صلابة امرأة تعاند النسيان (الشرق الأوسط) هذا الاختيار البصري ليس زخرفة أو عنصر ديكور، فهو أداة نقدية تُضيء على المعنى الأعمق: أنّ الفقد لا يُرى ولا يُلمس، لكنه يُحيط بنا من كلّ جانب. ومن هنا جاء الأثر على المتلقي مُضاعفاً: لم يشاهد حكاية من الخارج، وإنما عاش داخلها، فأحسَّ ببرودة الغياب وبطول الانتظار. فالإخراج تقاسم التجربة الداخلية لوداد مع الجمهور، ليُصبح كل متفرّج شريكاً في حمل ذاكرة جماعية لا تخصّها وحدها لكونها تخصُّ وطناً بأسره. في هذا المشهد الذي يُشبه بيتاً خلعته الحرب من جذوره، وقفت كريستين شويري لتُجسّد وداد. بدا أداؤها في البداية مُتردّداً، كأنها لم تُمسك تماماً نبض الشخصية، غير أنها مع تصاعد الأحداث راحت تتملّك الدور شيئاً فشيئاً، حتى وصلت إلى ذروة الوجع. الانتظار يلتهم الأعمار ووجعه أبلغ من الموت نفسه (الشرق الأوسط) قوة المسرحية في انضباطها العاطفي وقدرتها على إظهار التحمُّل والمثابرة، من دون إنكار لحظات الانكسار. جمعت بين العاطفة والوقائع، لتُقدّم صورة شاملة عن مسيرة وداد ومعها مسار نضال ممتدّ لنساء عديدات. تخطَّت القصة كونها شخصية رغم أنها تحكي عن شخص؛ وهذه كانت إحدى نقاط تميُّز العرض. فمن خلال سيرة واحدة، أضاء على قضية وطنية، ومن خلال امرأة واحدة، حمل صرخة جماعة. المسرحية نبشت في ذاكرة الحرب، فأعادت إلى الخشبة رائحة البارود ونكهة الدم والذعر. بيَّنت الماضي أبعد من كونه خلفية للأحداث، فهو جوهرها وسببها، إذ شكّل غياب الأحبّة جرحاً مفتوحاً لعائلات بأكملها. وفي قلب هذه المأساة، وُضعت وداد حلواني: زوجة خُطِف شريك حياتها ولم يعُد، وأمّ لولدَيْن كبُرا على كذبة مؤقتة تقول إنّ والدهما سيعود، قبل أن تصفعهما الحقيقة ذلك الصَفْع المُدوّي. وظلَّ شعور الفقد مُخيّماً على المسرحية من بدايتها حتى نهايتها، مؤكداً هدفها المزدوج: التشديد على نُبل القضية، وإظهار قسوة التجربة الإنسانية التي عاشتها عائلات المفقودين. وقدَّمت وداد، على الخشبة كما في الواقع، درساً في الصلابة البشرية التي تولد من الخذلان. لم يعُد وجعها ملكها وحدها، فصار مشتركاً، وشهادتها تحوّلت إلى عزاء جماعي ودعوة للتماسُك ورفع الصوت في وجه النسيان. ذاكرة تتكلّم بصوت الفنّ (الشرق الأوسط) حتى الرائحة كان لها دور في العرض، فتجلَّت بكونها أثراً أخيراً للغائبين. رائحة ثيابهم والأماكن التي مرّوا بها، كأنها الحضور الوحيد المُمكن. ومعها، بدت ثيمة الانتظار أكثر وضوحاً: انتظار يأكل الأيام مثل السوس، ينهش العُمر ببطء أقسى من الموت نفسه، لأنه يُبقي الأمل حيّاً ولو كاذباً. الانتظار هنا حالة وجودية وليس وليد الظرف، يختصر مأساة وداد وكلّ مَن شاركها المصير المُشابه. في النهاية، يخرج المُشاهد بوعي أعمق. تجنَّبت المسرحية التعاطُف العابر أو البكائية، فحوَّلت القصة إلى موقف، والوجع إلى شهادة، والمسرح إلى منبر يُعيد فتح الجرح لئلا يُطمَر بالتراب. ولعلّ إنجازها الأكبر هو أنها، من خلال وداد حلواني، أعادت التأكيد أنّ ذاكرة الحرب ليست صفحات من الماضي، فهي صرخة حاضرة في وجدان بلد لم يُنصف ضحاياه بعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store